حذر فريد إسماعيل نائب مجلس الشعب المصري عن حركة "الإخوان
المسلمين" أكبر حركة معارضة في البلد من أن التزايد الجامح لعدد حالات زواج
المواطنين المصريين من الإسرائيليات يشكل خطرا على أمن مصر القومي.
وكتبت
صحيفة "الخليج" الإماراتية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن النائب يؤكد
على بلوغ عدد المصريين الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية نتيجة الزواج
من الإسرائيليات أكثر من 220 ألفا.
ويرى أن "المذنب" في هذا الوضع
اتفاقية السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل في عام 1979 والتطبيع بين
البلدين في كافة المجالات.
وأعلن النائب في مذكرة استفسار بعثها
إلى رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف ووزير الداخلية قبل فترة وجيزة: "إن من
آثار اتفاقية السلام تيسر سفر الآلاف من الشباب المصري إلى إسرائيل حيث
يتزوجون من إسرائيليات تحت وقع الإغراء ويحصلون على الجنسية الإسرائيلية
وخلال بضع سنوات تضعف المشاعر الوطنية لديهم ويصبح ولاؤهم لغير مصر مما
يشكل خطرا يهدد الأمن القومي".
وأشار إلى أن العديد من المصريين
الذين عادوا من إسرائيل بعد أن "غسلت أدمغتهم" اخذوا يعيثون فسادا في الوطن
ويعملون لصالح إسرائيل ويتجسسون لها".
وتساءل النائب قائلاً:
لماذا لا تتحرر الحكومة من اتفاقية السلام المزعوم مع إسرائيل التي تسببت
في حدوث كل هذه المصائب ومنعتنا من محاسبة هؤلاء الجواسيس وغيرهم الذين
يعيثون في مصر الفساد ويعملون لحساب إسرائيل أم أن الحكومة عاجزة عن حفظ
الحدود والحفاظ على الأمن القومي المصري؟
وطالب الحكومة بتوضيح
الأسباب التي منعت تحركها لبحث هذا الموضوع وإسقاط الجنسية عمن رضي بالتجنس
الإسرائيلي.
اكيد منقول
http://www.el-awael.com/news/article/14.html