عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره

شاطر
 

 عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يونس حديبي

يونس حديبي

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:

الوسام الأول


عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره  Empty
مُساهمةموضوع: عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره    عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره  Empty2010-07-21, 12:44

اضغط هنا للتحميل
http://www.4shared.com/file/113460161/a92e4c1/_2_____.html

هذه أكبر وأصح ترجمة لسيدي الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي (قدس سره )
هذه الترجمة نوافق على وضعها في أي كتاب يعرف
بالشيخ الأكبر أو كتاب يكون من مؤلفاته ويضعها ليعرف بالشيخ الأكبر أو في
أي شي يخدم الشيخ الاكبر وهذا تصريح منا بذلك .......


أحبة المصطفى
جزء من الترجمة ......

الحمد
لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزته، والحمد
لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، اللهم
لك الحمد حمدًا كثيرًا خالدًا مع خلودك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون
علمك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون مشيئتك، ولك الحمد حمدًا لا أجر
لقائله إلا رضاك.


والصلاة
والسلام على مركز دائرة الأنوار، وصاحب فلك قطبية الأسرار، الأول في
النشأت الروحية، السابح بأبحر المشاهدات والمعاينات والمكاشفات، الخائض
بتيار نواميس لجج العنايات والرعايات، ما صلح لأن يمد بجداوله الفياض أهل
الدوائر والمراتب من أهل الأراضي والسماوات، الحال لآزال حقيقة روحية أنه
بين يدي ربه جلّ سلطانه يزلفه بتحف القرب والمكانات، التي لم يشم لها رائحة
أولوا العزم من أصحاب الرسالات، واستمر في مشاهدة جمال كمال ربه العظيم
جلّ سلطانه, مختليًا في الميادين العظموتية سنوات, قبل توجه الإرادة
لانشقاق صبح الوجود في عالم الذريات، المأخوذ فيه العهد على النسمات وطبقات
الكائنات، والآخر في الدوائر الجسمية من ختام لبنته الجامعة المحيطة بدار
النبوة والرسالة، فكما به بدأت دار النبوات وعنه تنشأت، كذلك به خُتمت دار
الرسالات، وعنه انبثت وبه انفقهت، الظاهر لأهل المشاهدات في كل مرأي من
المرئيات بشكل صورة اسمه الجامع، والأمج في المشهودات بجمال كمال سر تعينه
المجلو على صفات الكائنات بالغيب الهامع، وعلى آله الأطهار، وصحابته
الأخيار، الذين عرفوا قدره وأجلوا أمره وعظموه تعظيمًا.


أما
بعد..


قال
الشيخ الأكبر قدس الله سره في مقدمة كتابه "التدبيرات الإلهية في إصلاح
المملكة الإنسانية" ما نصه: التصوف، صافاك الله، أمره عجيب، وشأنه غريب،
وسره لطيف، وليس يمنح إلا لصاحب عناية وقدم صدق، له وأسرار غطى عليها إقرار
وإنكار. وسقنا هذه المقدمة توطئة لعلوم التصوف، فإن الإنكار عليه شديد،
وشيطان المخالفة له مريد" اهـ


بعض مصادر ترجمته t:

- "الكبريت
الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر" للشيخ الشعراني
t (طبع عدة مرات), و"الطبقات الكبرى"(ط), وكل مؤلفات الشيخ
الشعراني
t لا تخلو من أقوال الشيخ الأكبرt،
بل ربما يكون جُلّ المصنف من كلام الشيخ الأكبر - قدس سره- كـ
"اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر" (ط) وله أيضًا "القول
المبين في الرد عن الشيخ محيي الدين" (دار الكتب رقم مجاميع 9) , وهو رد عن
الشيخ بنصوص كلام الشيخ من مؤلفاته, وهو على صغر حجمه في غاية القوة في
إقامة الحجة على المنكر. وكذا فعل المحب للشيخ الأكبر
قدس سره- الشيخ محمود
محمود الغراب في كتابه العظيم النفع
"الشيخ الأكبر محيي الدين
بن العربي
t ترجمة حياته من كلامه" حيث ترجم للشيخ من نصوص أقوال الشيخ ونِعمّ ما فعل, إذ
ليس هناك من أعرف بالشيخ من نفسه الشريفة المطهرة, وإن كان قد أقتصر في نقل
النصوص فإنه كان من الممكن أن يخرج الكتاب أشمل من ذلك، وفي نظري أنه من
أحسن ما كتب عن الشيخ
t, وكذا فعل في كتابه القيم "الرد على ابن تيمية من كلام الشيخ الأكبر" (ط.كلاهما دار الإيمان,
دمشق).


- "الرد
المتين على منتقص العارف سيدنا محيي الدين
t" للشيخ
النابلسي
t ( جامعة استامبول 106 عربي), وعدة نسخ بدار الكتب
ضمن رسائل الشيخ النابلسي
t. ولعله أقواها في الدفاع
عن الشيخ قدس سره، وقفنا على بعض نسخه وهي ما بين [150-170] صفحة، وأخبرنا بعض محبي الشيخ
t من الباحثين أنه رأى هذا
الكتاب في مجلدين كبيرين، وأنه غير الكتاب الذي وقفنا عليه وأنه قيد الطبع،
يسر الله ذلك، وله أيضًا
"السر
المختبي في ضريح الشيخ ابن العربي"(دار الكتب تصوف 3062), تكلم فيه عن زيارته للشيخ
الأكبر وسر وجود قبر الشيخ
t على ما هو عليه, ولما أن
الشيء بالشيء يذكر نقول: قد علمنا أن العلامة رياض المالح السوري- رحمه
الله
قد ألف ترجمة للشيخ الأكبر t
في أكثر من ألف صفحة، وأنه أجاد فيها وأفاد، ويقال أنها أوسع ومن أفضل ما
كتب عن الشيخ
t لكن للأسف الشديد تلك
الترجمة غير مطبوعة ولم نستطع الوقوف عليها.


- "الرد على المعترضين على
الشيخ محيي الدين" للفيروزآبادي
t معهد المخطوطات العربية
201 تصوف, وعدة نسخ بدار الكتب المصرية. (ط. ضمن
"النور الأبهر في الدفاع عن الشيخ الأكبر t"، ط. دار الذكر . مصر)

- "عين
الحياة في معرفة الذات والصفات والأفعال" للشيخ محمد المكي
t تلميذ الإمام العارف سيدي
عبد الرحمن الجامي
t - (أحمد الثالث 1549), ونسخة بمعهد المخطوطات.(ط.
ضمن
"إرشاد ذوى العقول
إلى براءة الصوفية من الاتحاد والحلول" دار الآثار. مصر) , وهو كتاب قيم ميّز فيه
مؤلفه بين مذهب الفلاسفة - أرباب العقول- في الذات والصفات الإلهية, وبين
مذهب الشيخ الأكبر
t المحمدي الذي تلقاه من رسول الله ﷺ، قال مؤلفه :
"وإن تأملت جميع ما ذكرته من كلام المتكلمين والفلاسفة، وقابلت بينه وبين
ما نقلته عن الشيخ
t علمت أن مذهب الشيخ غير مذهب الفلاسفة، وعين مذهب
قدماء أهل السنة "


- "الفتح
المبين في رد المعترض على الشيخ محيي الدين
t" للشيخ
عمر
t حفيد شهاب الدين العطار (طبع قديما) (ط. ضمن "النور الأبهر في الدفاع عن الشيخ الأكبر t". وهو متناول لرسالتي العلاء – المنسوبة للسعد التفتازاني
خطأ كما نبَّه عليه العلامة الكوثري في مقالاته - والقاري حرفًا حرفًا,
ورد على إفتراءتهما بأدلة لا ينكرها إلا من في قلبه مرض.


- "هداية
السالك إلى أسنى المسالك" للشيخ محمد المزجاجي
t (بغدادلي 646), ونسخة
بمعهد المخطوطات. وهو من أوسعها.


- "مطلع
الجود إلى تحقيق التنزيه في وحدة الوجود" لمجدد الأشاعرة الشيخ إبراهيم الكوراني
t
(نسخة بالأزهرية)(ط. ضمن إرشاد ذوي العقول).


- "تنبئة الغبي بتبرئة الشيخ ابن العربي" للحافظ السيوطي (عدة نسخ
بدار الكتب المصرية), وعدة طبعات.


- "مفتاح الوجود الأشهر في توجيه كلام الشيخ
الأكبر
t" للشيخ عبد الله الصلاحي t (دار الكتب 195 تصوف,
وذيله 199 تصوف), وهو شرح على قول للشيخ الأكبر
نفعنا
الله به - يتوهم
منه
وحدة الوجود.


- "قرة أهل الحظ الأوفر في
ترجمة الشيخ الأكبر" للشيخ
حامد العمادي (دار الكتب مجاميع 3445).


- "الانتصار للشيخ محيي الدين" لعلي بن ميمون المغربي t
(برلين 2851)، (ونسخة بدار الكتب).


- "جامع كرامات الأولياء" للعلامة الصالح الشيخ
يوسف النبهاني
t (1/ 198، 206).

- رسالة الإمام العارف بالله صفي الدين بن أبي المنصور t
في سير الأولياء الذين لقيهم (ط. المعهد الفرنسي بدمشق).


- "نفح
الطيب" للإمام
للمقري وهو من أحسنها (2 / 361، 384).-
"سير أعلام النبلاء" للذهبي (23/ 48،49 ).


- "البداية والنهاية" لابن كثير (13/ 156).- "التكملة
لوفيات النقلة"
للمنذري (3/555).


- "شذرات الذهب" لابن عماد الحنبلي (3/190، 203).- "العبر
في خبر من غبر"
للذهبي (5/ 158، 159).


- "عنوان
الدراية"
للغريني (158 / 160).-
"لسان الميزان" لابن حجر العسقلاني
(5/310، 313).


- "ميزان
الاعتدال"
للذهبي (659 / 660 ).-
"النجوم الزاهرة" لابن تغري بردي (6 /
339).


- "الوافي
بالوفيات"
للصفدي (4 / 972، 179).-
"الأعلام" للزركلي (6 / 281)


جل
كتب السادة الصوفية في الحقائق والسلوك والمناقب.


وللمزيد
انظر (مؤلفات الإمام ابن عربي
t تاريخها وتصنيفها) للدكتور عثمان
يحيى.


- وهذا بعض ما وقفنا عليه
في ترجمة الشيخ
t, وليقارن ما يقوله الشيخ t
عن نفسه وفي مؤلفاته وما ترجمه به علماء الإسلام, و بين ما يردده اليوم
جهلة المسلمين تبعًا لجهلهم وللمستشرقين عن الشيخ الأكبر
t,
حيث أدرك أعداء الله ورسوله - من المستشرقين وآذانهم في بلاد الإسلام-
عظمة من الكتاب والسنة التي يظهرها علم التصوف؛ فحاولوا التلبيس على
المسلمين في أجل علومهم وأشرفها - وهو العلم اللدني الناتج عن التحقق
الكامل بمرتبة الإحسان - كما في الحديث- وإقامة الإنسان للحكم والعدل
الإلهي في نفسه وفي العالم, وما ذلك إلا بالسير على الكتاب والسنة والتمسك
بقدسية صاحبها ﷺ حتى يكون الإنسان أشد حرصًا على التمسك بها؛ إذ أن الإنسان
لا يتبع إلا من يعتقد عظمته ورفعته, وليس ذلك إلا في ما أبداه القوم من
شرحهم للكتاب والسنة إشارة إلى تقدم نبينا ﷺ في كل مرتبة كمالية على سائر
الخلق, فيكون الأحرى بالإتباع والاقتداء.


فحاول أعداء الله من أن يقولوا بأن تلك الحكم السامة،
والتعاليم الإلهية المحمدية المتعالية - الموجودة في كتب التصوف - ما هي
إلا أراء عقلية، وأنها ليست ناتجة عن التقوى والإقتداء بالنبي ﷺ, وما ذلك
منهم إلا قصدًا للانتقاص من عظمة الدين الحنيف, وصرفًا للمسلمين عن النظر
في تراثه بعين الإقتداء والتقديم، والعجيب أننا لم نرى الآن
إلا القليل- من يرجع لتلك
الكتب حينما يريد التكلم عن الشيخ
t, على الرغم من كثرتها
وتوافرها بدور المخطوطات.


وللأسف
وما يرثى له - في هذا الباب- أن بعض من يتكلموا - الآن- على التصوف عموماً
وعلى الشيخ
t خصوصًا, بل وعن الدين الإسلامي الدين
الجامع الخاتم المرتضي- وعلماؤه وعلومهم التي لا مثيل لها في دين من
الأديان المزعومة يعولون ويجعلون جل اعتمادهم في كتباتهم وأبحاثهم على ما
كتبه المستشرقين
أعداء
الإسلام الذين ما أرادوا, ولن يريدوا بالمسلمين خيرا قط, ولن يرضوا أبدًا
حتى نتبع ملتهم - وكأن ما يستدل به الشيخ
t
من آيات الذكر الحكيم أو الأحاديث الشريف لا يعنيهم في شيء وكأنهم غير
مخاطبين بذلك, وجعلوا الأمر فلسفة ونظريات, وكأنهم يتكلمون في العلوم
الطبيعية, فتراهم يرجعوا إلى (دائرة المعارف الإسلامية) مثلا- أو غيرها من
المؤلفات التي وضعها المستشرقون لتشويه صورة الإسلام على الرغم مما فيها من الكذب والتحريف والافتراء, وليت شعري قوم
أفتروا على الله الكذب ماذا ينتظر منهم المسلمون!


وكذا
اعتمد - بعضهم- على كلام (بغيض رسول الله) ابن تيمية ومن حذا حذوه, وكأن
ابن تيمية نبي مرسل يأخذون كلامه ثقة, وأكم ترى
(بغيض رسول الله) ينقل في كتبه وينسب إلى الشيخ
الأكبر
t ما لم يقله, أو يحرف اللفظ, أو يحمله على غير
معناه, أو ينقل المشروط بدون شرطه, أو ما خصصه الشيخ الأكبر
t
بدون مخصصه, أو المطلق بدون ما قيده به الشيخ الأكبر
t,
وكذا كل كلامه وكلام أتباعه عن الشيخ الأكبر
t,(وانظر
كتاب " الرد على ابن تيمية من كلام الشيخ الأكبر"
التي
سبقت الإشارة إليه- تجد صورًا مما قلت) وسيصدر قريبًا إن شاء الله كتاب
يتناول جميع كلام (بغيض رسول الله) ابن تيمية وقرنائه عن الشيخ الأكبر
t ، والرد عليه بما يسكن قلوب
المؤمنين, ويقطع ألسنة المبتدعين, وإنما آثرنا ذكر ابن تيمية
دون
تلك القلة من المنكرين
لأن
كلام غيره ترداد لكلامه, حتى يكاد يوقن الناظر في كلامهم إلى إثبات ما تردد
عنهم من أنهم يثبتون العصمة والنبوة - حكمًا- لابن تيمية, وكذا لقرن
الشيطان ابن عبد الوهاب,حيث يقدمون كلامهم على كلام رسول الله
r,
ولا يعتدون بالإجماع - ولو كان من عصر الصحابة - إذا خالف كلام (بغيض رسول
الله) ابن تيمية, أو قرن الشيطان (ابن عبد الوهاب)، ويحرفون في نقلهم من
كتب الأئمة وعلماء الإسلام لنصرة مذهب هاذين، وانظر مثلاً ما قاله كمال
محمد عيسى في كتابه "نظرات في معتقدات [ولي الله] ابن عربي" ص46، والذي نشر
في جدة (دار المجتمع)، ما نصه : اسمعه يقول: (يعني الوارث المحمدي سيدنا
الشيخ الأكبر):




الرب عبد والعبد رب
إن قلت عبد فذاك ميت



ياليت
شعري من المكلف
وإن قلت رب أنّى يكلف


ثم أخذ
يتكلم على الأبيات
التي
كذبها على الشيخ
t- ﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ[الزخرف:
19]
، ﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً[النور:
15]،
وما أدراك ما قاله ونسبه إلى الشيخ
t
من العقائد تريتبًا على ما كذَبَه, فليت شعري أين هو من القوامة لله
بالقسط، وأين هو من اجتناب قول الزور الذي أمر الله به، أين هو من قول رسول
الله ﷺ « أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ» فعد أمورًا ثم
قال: "أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ" قَالَ الراوي: فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا
حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ"، وليت هذا الكذاب كمال هو الذي سكت، وانجر
بالزواجر النبوية المحمدية، أين هو من" لا " التي قالها النبي ﷺ جوابًا من
سأله
)أيكون المؤمن كذابًا؟)، وما يكون جوابه إن خاصمه مخاصم يوم القيامة وقال
له: ما دليلك أن الشيخ محمد بن علي قال ذلك وأين قاله، أما يستحي مثل
هؤلاء من الله! أما آن لهم أن ينصفوا الأمة المحمدية ودينها وإجماعها الذي
مزقه هؤلاء كل ممزق، أم سار القرآن في نظر هؤلاء في رتبة القول الضعيف الذي
لا يعمل به إلا بعد الرجوع إلى – لا أدري ما أقول إلههم أم نبيهم أم شيخهم أم
شيطانهم- ابن تيمية وذيله ابن عبد الوهاب؛ فلا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ[غافر:
44]
، والبيتين كما هما في أربع كتب للشيخ الأكبر – رضي
الله عنا به - "الفتوحات المكية", و"مواقع النجوم"، و"التنزلات الموصلية"،
و" المسائل" بلفظ:


الرب حق والعبد حق ...إلخ البيتين.

وقد
أورد الشيخ
t عليها أقوال وشرحًا جمعه الشيخ محمود الغراب في
كتابه" شرح كلمات الصوفية من كلام الشيخ الأكبر"، [من ص 367 إلى ص375]،
بكلام هو عين الشرع المحمدي، لا ما كذبه من لا خلاق لهم، ولولا أن المقصود
التنبيه والتمثيل لا غير لذكرت شرحهما مفصلاً؛ ولكن
هذا يخرجنا عن المقصود.


وتراهم
بعضهم يجهلون
أو
يتجاهلون- ما صنفه وقاله العلماء وشيوخ الإسلام في الدفاع عن الشيخ الأكبر
t فيغضوا الطرف عنها ولا ينقلوا منها, أو على الأقل
يشيروا إليها, وقد ذكر جملة من تلك المؤلفات وأشار إلى أماكن وجودها د.
عثمان يحيى في مؤلفه عن مصنفات الشيخ الأكبر
t، وقد وقفنا على معظمها
بحمد الله تعالى.


وأري
أن أمثل لتراجم المستشرقين – بعدما مثلنا لجهلة المسلمين- وكلامهم على مجدد
الملة الإبراهيمية المحمدية الإسلامية ومحييها مولانا الشيخ الأكبر
t:
قال في كتاب " الشيخ الأكبر ترجمة حياته من كلامه" ص10:


وأما
عن تراجم المستشرقين أحب أن أشير إلى واحد منها وهو ما نشره عبد الرحمن
بدوي عن المستشرق الإسباني (آسين بلاثيون) مؤلف كتاب " ابن عربي – حياته
ومذهبه"، والتي هي في نظر الدكتور عبد الرحمن بدوي: " أوفي ما كتب عن هذا
الصوفي العظيم"؛ فترجم كتاب هذا المستشرق – الذي هو قسيس كهنوتي – كافر
برسالة ونبوة سيدنا محمد ﷺ، غير مؤمن بها مع شدة
ظهورها وشدة وضوحها؛ فأنى له أن يفهم أو يشرح أحوال الولاية المحمدية -
الناتجة عن إتباع سيدنا رسول الله ﷺ - مع بطونها وشدة خفائها!.. ثم لنظر
مقدمة عبد الرحمن بدوي لدراسة هذا المستشرق الكافر ومنهجه؛ فنجده يقوله"
منهجه غير محكم..ما ذهب إليه غالبًا ناتج عن تأثير وتأثرات ينبغي أن يؤخذ
بمنتهى الاحتياط إن لم يطرح تمامًا... غلو وشطط في تلمس الأشباه والنظائر..
مع افتقار إلى الأسانيد المكتوبة.. يستند إلى اللمحات البعيدة أكثر مما
يستند إلى الوثائق والقواعد المنهجية.. وهن هنا
جاء الكثير منها – أي فروضه- موحيًا وليس مقنعًا"
هذا تقييم عبد الرحمن بدوي بنفسه لهذا المستشرق؛ فبالله ما الفائدة التي
تعود على المسلمين أو العلماء الباحثين من ترجمة كتاب هذا القسيس المكذب
لنبينا ﷺ ونشره"اهـ.


أقول
مجاوبًا لسؤال الشيخ محمود الغراب: الفائدة: هي تحقق قول من لا ينطق عن
الهوى ﷺ - فيما رواه البخاري ومسلم عن مولانا أبي سعيد الخدري
t
- « أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا
بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا: يَا
رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ!»، ونراه عيانًا
بأنفسنا بعدما آمنا به تصديقًا لنبينا ﷺ, وأقول هذا فضلاً عما يدسه
المستشرقون ويفترونه في طيات مؤلفاته
سواء عن
شيخنا الحاتمي
t أو غيره من علماء الإسلام- من طعون ضد الشريعة
الغراء، الحنفية السمحة، ملة نبينا سيدنا محمد وأبينا إبراهيم عليهم
السلام, وهذا هو المقصود الحقيقي من وراد تلك الضلالات (المؤلفات).


وبالجملة فهو الشيخ الأكبر, وولي
الله الصالح الأشهر – ولا عبرة بمنكر - شمس أهل
التصوف, سيدنا ومولانا، صاحب الأحوال الأحمدية الشريفة, والصفات المحمودية
المنيفة, والأخلاق المحمدية العظيمة، والمصنفات التي اعتبرها العلماء إحدى
معجزات سيدنا ومولانا محمد ﷺ التي ألفها في علوم الحقائق، والتي تحدى بها
الإسلام أعداءه, ومن أعظم تلك المؤلفات – وكلها عظيمة - الفتوحات المكية،
والتي عظم استفادة المسلمين منها على مر العصور والدهور, وأظهرت لهم باب
إلى فهم الكتاب والسنة واستخراج العلوم والحكم والأسرار منهما, فهو ممن
تحقق بقوله تعالى:﴿كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾ [آل
عمران: 79]
, وهو من القليل الذين قال عنهم ربهم – سبحانه وتعالى-
﴿وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ[سبأ:13],
والخبير المأمور بسؤاله في قوله تعالى:﴿الرَّحْمَنُ فَاسْئَلْ بِهِ
خَبِيراً[الفرقان : 59]،
والوارث الذي قال عنه الموروث ﷺ «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ
الْأَنْبِيَاءِ»، والفقيه المقصود بقوله:«مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا
يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» ولله الحمد والمنة على ذلك, وهذا ليس محل ذكر
مناقب الشيخ الأكبر
t, وصلاحه, وفضائله, وسيرته ومصنفاته (التي فيهما
رفع الهمم لطلب رضوان الله الأكبر, والعمل بالكتاب السنة والدفاع عنهما-)؛
إذ لا تفي المصنفات الكثيرة بل العمر - والله- بذلك، نفعنا الله به في
الدنيا والآخرة, ولا حرمنا والصالحين من نظره, والله يقول الحق وهو يهدي
السبيل.




أحبة المصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001471226946
توفيق بشار

توفيق بشار

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:

الوسام الأول


عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره    عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره  Empty2010-07-21, 13:02

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار
جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته
لنا
اعذب التحايا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Roshan

avatar

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:

الوسام الأول


عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره    عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره  Empty2011-02-14, 00:26

بارك الله فيك موضوع
مميز من عضو مميز
ننتضر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب عند الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
» تحميل كتاب :الطرق الحكمية في السياسة الشرعية, تأليف العلامة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن قيم الجوزية, طبعة 1317هـ عبد الله
»  رخص السفر الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضيربسم الله الرحمن الرحيم رخص السفر الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير الرخص التي تُستباح في السفر هي القصر -قصر الصلاة- والجمع بين الصلاتين الظهرين والعشاءين، والفطر في رمضان، والمسح ثلاثة أيام بلياليها، هذه
» جدُّنا الخليفة إدريس الأكبر مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب العربي
» لقاء المشايخ ( الشيخ ربيع - الشيخ عبيد - الشيخ فلاح - الشيخ السبيعي - الشيخ بن ر((زهور المنتدى))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة سيدي عامر :: أقسام العلم و التعليم :: التعليم عن بعد ONEFD والبحوث التربوية :: منتدى الكتب الإلكترونية التعليمية-
انتقل الى: