محملة بالأدوية والمساعدات التموينية

قافلة
مساعدات جزائرية تصل قطاع غزة عبر معبر رفح

محملة بالأدوية والمساعدات التموينية A6C0B8881

قال رئيس الوزراء الفلسطيني
إسماعيل هنية خلال استقباله وفداً جزائرياً من جمعية علماء المسلمين
الجزائريين أمس السبت 4 / 9 / 2010 أن دولة الجزائر الشقيق تقف على خط
ملامس لقضية الشعب الفلسطيني رغم كل المعوقات ، مشيراً إلى تميز الشعب
الجزائري بحبه الشديد وتعلقه الكبير بشعبنا وأرضه ومقدساته مضيفا : "
الجزائر قالت قديماً نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة لكننا نؤكد أن شعبنا
مظلوم وفلسطين مظلومة ولم تقف يوماً في موقع الظالم بل تواجه كل يوم هذا
الظلم التاريخي عليها وعلى القدس".
هذا وأم رئيس الوزراء بجموع
المصلين الغفيرة التي اكتظت بهم ساحة المسجد العمري الكبير وسط غزة في
صلاتي العشاء والتراويح، رحب بعدها بأعضاء الوفد الجزائري الزائر لغزة وما
يحمله من مساعدات إنسانية لإخوانه الأشقاء في فلسطين ، لافتا إلى أن أعضاء
جمعية علماء المسلمين الجزائريين الـ 18 قدموا على رأس بعثة وقافلة تقل
مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر للعام الرابع على التوالي .
من جانبه ، عبر الدكتور عمار
طالباني نائب رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين عن كامل سعادته والوفد
المرافق لهم وهم يقضون ليالي رمضان المباركات ويصلون فيها خلف رئيس وزراء،
مستطرداً :" لا نجد ليدنا رئيساً آخر يصلي في الناس لا صلاة العشاء ولا
التراويح إنها لمكرمة أكرمكم الله بها يا أهل غزة أهل الجهاد والعزة " .
وقال طالباني خلال كلمة له
باسم البعثة الجزائرية الزائرة لغزة والتي يرأسها :" لا يخفى عليكم ما بذله
الجزائريون من تضحيات وجهاد مرير الخراج المحتل المتغول من أرضه ونجح في
تحريرها بعد استشهاد مليون ونصف المليون من أبناءه وها انتم مثل لنا هذا
اليوم في الثبات والجهاد والرباط على أرض غزة " ، موضحا في الوقت نفسه أن
الصلاة في المسجد العمري بغزة امتداد للصلاة في المسجد الأقصى المبارك،
مضيفاً :" انتم في مقدمة الدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس
ونحن وان كنا بعيدون عنكم جغرافياً ولكن قلوبنا وأرواحنا معكم في كل لحظة
من لحظات جهادكم وكفاحكم وصبركم رغم الأسلحة الفتاكة التي تستعملها إسرائيل
ضدكم لن تغلبوا أبدا " .
وكانت قافلة المساعدات
جزائرية والتي تقلّ 16 شخصاً من جمعية العلماء المسلمين الجزائرية برفقة 14
شاحنة محملة بالأدوية والمساعدات التموينية وحليب الأطفال والدقيق وصلت
إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري مساء أمس السبت ، حيث كان في
استقبال وفد القافلة وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية ورئيس اللجنة الحكومية
لكسر الحصار عن غزة الدكتور احمد يوسف ووزير الأوقاف والشؤون الدينية
الفلسطينية طالب أبو شعر ورئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود غازي حمد
والعديد من أعضاء جمعية الوئام الخيرية .

عاشت الايادي ع الطرح المتميز والابداع المتواصل
للمواضيع القيمة كالعاده متألق فيما تضعه هنا
سلمت اخي الغالي ودمت بخير.....

تحياتي العطرة...

شكرا على المرور الطيب

بارك الله فيك وان شاء الله مزيدا من المواضيع
التي تخدم وتساهم في نشر هذه القضية
التي سكتت عليها الانظمة العربية
حفاظا على كرسي الحكم
وطمعا في التوريث مستقبلا