ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا

شاطر
 

 ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin

admin

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty
مُساهمةموضوع: ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا   ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty2010-11-27, 14:37

أضاع الفجر منا يا أخانا لترثينا الملائك في سمانا
| بقلم الأستاذ حديبي المدني
ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Hmshadibi
سر التغيير..؟(1):
إن نقطة البداية القوية الصحيحة في تغيير النفس وتهذيبها وتخليتها وتحليتها وتطهيرها وتعطيرها:هي تغذية القلب بغذاء أنوار صلاة الفجر بالمسجد..فهي التي تمنحك طاقة كبرى، وزاد متجدد، وروح وثابة، وإيجابية متدفقة ،وأنوار ساطعة :تفيض بالبركة والنشاط والحيوية وطيب النفس وقوة التأثير في الآخرين

ونعصي الله أول كل يوم لنُحرم من ثواب قد غشانا

ولا نحظى برؤية وجه رب وقد ضلَّت عن الحُسنى خطانا

فهل من صحوة تُحيي قلوبا وتُرضي في العُلا ربا هدانا

وتهدي أمة ضلَّت زمانا فذاقت من أعاديها الهوانا

فإن لم نستطع تأديب نفسٍ فهل نقوى نؤدِّبُ من سوانا

كثير من الدعاة يبحثون من زمن عن سر التغيير وقوة التأثير ومرتكز النجاح والتوفيق...؟

- فمنهم من يرى أن الحل في نشر الفكر وتنوير العقل...

- ومنهم من يرى أن السر في التنمية البشرية من خلال علم الهندسة النفسية والتأثيرية:. من إدارة الذات إلى البرمجة العصبية إلى الجاذبية إلى صناعة القائد إلى غيرها من مصطلحات القوم..

- ومنهم من يرى أن كثرة الأنشطة من اجتماعات ومعارض ومخيمات هي التي تختصر الطريق إلى التمكين اختصارا...

ونحن نقول أن هذه الحلول مهمة وضرورية...لكنها غير كافية لإحداث التغيير العميق والحاسم..:

يقول الإمام المجدد حسن البناء:

"أيها المصلحون الحائرون الذين تتلمسون طرائق الإصلاح كل هذه المشروعات أجسام لا روح فيها فجملوها بما شئتم وحسنوها ما شئتم وزينوها ما استطعتم التزيين ولكن اعلموا أنها لن تغني عن الناس شيئا ما دامت تفقد الروح ومثلها مثل التمثال من العاج يقر في الفاترينات يحسبه الجاهل إنسانا وما هو بإنسان ولكن ابحثوا مع هذا عن الروح لتنفخوها في هذه الهياكل والأجسام ولن تجدوا الروح إلا بتزكية النفوس وتطهير القلوب ولن تصلوا لذلك إلا بوحي السماء فالقلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء"

يقول رحمه الله

"الأمة الناهضة التي تطلب سبيل النجاة وبناء المستقبل في أشد الحاجة إلى نوع من أنواع العلاج والمجاهدة قد يكون أجدى الأنواع وأقرب السبل الموصلة إلى الغاية هي التربية وصياغة نفوس الأمة على نسق يضمن لها مناعة خلقية قوية ومبادئ فاضلة ثابتة وعقائد صادقة راسخة هذه الغاية هي إنشاء النفوس وبناء صرح الأخلاق وتثبيت العقائد الصادقة التي تدفع إلى جلائل الأعمال "

ونحن نقول:..لا يحدث تغيير هادئ على أساس روعة التنظيم ولغة الكمبيوتر والانترنت وبراعة التخطيط وكثافة الدورات التدريبية والبرمجة اللغوية والعصبية وعلم الهندسة النفسية والتأثيرية وفن الاستشراف..على أهمية هذه القضايا وضرورتها...إذا لم تكن وراءها قوة الربانية والنفس الزكية الخاشعة،والقلب العامر الفائض بالإخلاص واليقين،والتوجع لحال المسلمين،والتألم مما أصاب الدين...وهي صفات لا تنشأ غالبا إلا مع:كثرة الذكر والعبادة،ومجالسة الصالحين،وترسم خطى المتقين.

يقول الشيخ الحبيب أديب الصانع:

وقد قرأت في الفترة السابقة كثيرا من هذه الكتب-كتب التنمية البشرية- وقد قرأت في واحد منها 23 دعوة للرياء و17 دعوة للعجب و22 دعوة للاستغراق في حب الدنيا ... ومع هذا فأنا أجزم أن الذي سيقرأ الكتاب سيخرج وقد عقد العزم على تغيير سلوكه ولكن بقلب فاسد

وكل من يربي على القيادة بهذا العلم فقط فسيخرج له أناس منتجون منجزون ولكن سيظهر فساد قلوبهم عند الفتن ولا ذنب لهم سوى هذه المنهجية التي لم تستق وتتشبع من القرآن العظيم

لا بد من القول أيضا إن من الخطورة بمكان أن تتحول جماعة أو حزب إلى مجموعة من المنظرين والمخططين والمدربين والمنظرين..وتفتش فيها فلا تجد الأوابين ولا الربانيين ولا العابدين المتبتلين..

إنها -ولا ريب- بذلك تضع نفسها في مهب الريح،وتعرض تماسكها وقبل ذلك مبرر وجودها للخطر المحدق..!

إن سر يكمن في هيمنة مشاعر العبودية على القلب:محبة وخوفا ورجاءا...وتخليته وتطهيره من باطن الإثم..وتغذيته بالأوراد الروحية...ومن أهمها:

المحافظة- الحية الدائمة المتجددة -على صلاة الفجر جماعة بالمسجد...فلقد رأينا إهمالا وكسلا وغفلة وفتورا عن هذه الطاقة البديعة المبدعة..بحجج واهية أوهى من بيت العنكبوت:منها

أن هذه القضايا التعبدية الروحية هي خاصة بالمبتدئين وأبناء الصحوة...أما هم فقد تخرجوا من جامعات الإيمان من زمان....وأن لهم من واجبات الوقت التي يتعدى نفعها للغير ما يشغلهم عن هذه القضايا الصغيرة التي تأتي في المرتبة التاسعة من سلم أولوياتهم..فهم من عشاق النوم إلى الضحى..ليتقووا به على إدارة الذات والتأثير في الآخرين والحركة بهذا الدين...ولله في خلقه شؤون..

يا نائما مستغرقا في المنام قم واذكر الحي الذي لا ينام

مولاك يدعوك إلى ذكره وأنت مشغول بطيب المنام

(الفجر أحبتاه .. شارة من شارات الشرف .. يقلِّدها الله زمرة من عباده اصطفاهم من بين خلقه، ومِن شرف الفجر أن يسبقه نداء رب العالمين في ثلث الليل الآخر: هل من مستغفر .. هل من سائل .. هل من داع .. والمسيء غير مستحق لذلك الشرف لذا لا يشهده، لأن السلعة الغالية لا ينالها الراقدون، والجوهرة النادرة لا يظفر بها إلا المُجِدّون، فلا يقوم فجرا إلا من ألبسه الله ثوب رضاه، واطلع على قلبه فعلم صدقه وتقواه ، وما أقبح مقابلة الود بالجفاء، والرد على اللطف بالإعراض والسبات.)

مشروع عملي لإحياء صلاة الفجر في وقتها:

كنقطة عملية لتجسيد هذه المقالة على أرض الواقع...ندعو أحبابنا لإحياء صلاة الفجر في مدنهم وذلك ب:

1-توزيع مطويات مشوقة أو أشرطة أو أقراص مضغوطة تدعو وتذكر بأنوار الفجر..

2-استعمال الهاتف النقال في إيقاظ أكبر عدد ممكن من الجيران والأصدقاء ليشهدوا سر البركة والتغيير

يقول الدكتور خالد أبو شادي وهو يحدثنا عن أبيه المربي الفاضل: كان والدي في بعد انقضاء رمضان ينتقي عشرة من نبهاء المصلين الذين حافظوا معه على صلاة التراويح، ويتفق معهم أن يوقظهم كل يوم لصلاة الفجر بعد رمضان وذلك عبر الهاتف، ثم يكلِّف كل واحد منهم بإيقاظ عشرة آخرين ممن شهدوا معهم القيام، ليحصد أجر ما يزيد على مائة مُصلٍّ للفجر ضربة واحدة!! عمل ما أيسره .. أجر ما أوفره!!

ولا شك أن الأثر لا يوصف، فالانتقال من طور التغير إلى طور التغيير ومن دائرة الصلاح إلى دائرة الإصلاح من أعظم ما يرسِّخ في القلب الطاعة ويعين على الثبات عليها.

ورجعة إلى الوالد الحبيب .. أشهد أنه مات على أفضل ما يكون وأنشط ما يكون وأحرص ما يكون على صلاته، تأخر يوما في أيام مرضه عن صلاة من الصلوات بسبب شدة آلامه، وأصابته سِنة من النوم ليرى رؤيا صالحة أن ملكا من السماء عاجله بماء من الجنة ليتوضأ به ويصلي...

...يتبع...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة براءة

همسة براءة

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:

الوسام الأول


ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا   ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty2010-11-27, 17:58

في انتظار الباقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابـ سبيل ـرة

عابـ سبيل ـرة

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا   ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty2010-11-27, 21:08

باركـ الله في نقلك اخي الكريم وبارك الله لنا في استاذنا الكريم

وفي انتظار التكــــملــــه

تحياتي لك اخي الفاضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hamzakoko

avatar

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا   ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty2010-11-30, 05:29

شكراا يا استاذنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا   ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty2011-07-03, 16:08

الله الله يا شيخنا

أدميت القوب و اذرفت الدمع من العيون

بكلمات صادقات نثرتها

اي النسائم اروع و الطف من نسائم الفجر

لصلاة الفجر أجر كبير و عظيم

لكن مع الأسف الكثير منا يضيعها و يتقاعس عنها

جزاك الله الفردوس الأعلى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
mysterious boy

mysterious boy

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:

الوسام الأول


ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا   ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty2011-07-03, 17:17

ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا 324518
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sadi9i.yoo7.com/
شايفك ياعسل شايفك

شايفك ياعسل شايفك

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا   ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty2011-07-03, 21:51

مشكووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nounou7892

nounou7892

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا   ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty2011-07-03, 21:51

الله على التميز
شكرا لك
في انتظار جديدك



Smilies 6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
le roi

le roi

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا   ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty2011-07-05, 15:23

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DJ KHALIL

DJ KHALIL

نوع المتصفح اوبرا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا   ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا Empty2011-07-07, 02:03

البركة فيك وشيخنا حديبي المداني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضاع الفجر منا يا أخانا ... لترثينا الملائك في سمانا
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» راااااااااااااااااااااااااااااية الفجر
»  فضل صلاة الفجر
» صلاة الفجر
» روائع الفجر
» الاعجاز في ضوء الفجر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة سيدي عامر :: الأقلام المتميزه :: بقلم الأستاذ حديبي المدني-
انتقل الى: