النوادي الفرنسية و المسابقات الأروبية...!!!

السلام عليكم

في السنوات الأخيرة شهدنا النوادي الفرنسية تشارك باِنتظام في
المسابقات الأروبية , لكن هذه المشاركات لم تكن لها الأثر الاِيجابي
فالنوادي الفرنسية في معضمها لا تنافس بجدية , و لم تحقق نجاحا
مما يجعلها تعود للواجهة و للبروز و الظهورفي الساحة الأروبية
عكس بقية النوادي من الدول الأخرى : مثل النوادي الاِسبانية و
الاِيطالية والاِنقليزيةالتي أصبحت لها تقاليد كبيرة في هذه المسابقات
فباِستثناء ألمبيك ليون الذي يحاول بكل ما في وسعه للمنافسة وذلك
لللاحاق بركب النوادي الأخرى لم نشاهد بقية النواي الأخرى مثل
ألمبيك مرسيليا الذي لم يقدم المستوى المطلوب الذي كان منتظر أن
يقدمه وغادر المسابقة الأروبية الأول (المجمعات)

فلمذا لم نعد نشاهد النوادي
الفرنسية تنافس بقوة في المسابقات الأروبية؟

بارك الله فيــــــــــــــــــــــــك
اخي عاشق الوسطية

اخوكم

بديع

بارك الله فيك الاخ عاشق الوسطية

شكرا لك على الموضوع الرائع

شكرا لك واصل تميزك وابداعك اخي

مع كل ذالك مرسيليا اقوى نادي فرنسي

شكرا

مشكووووووووووووووووووووووور

عدل سابقا من قبل ماسى في 2010-08-09, 15:37 عدل 1 مرات

بعد مضيّ أكثر من عشر سنوات على الاستقلال عرفت تونس الإنتاج السينمائي الوطني الصميم وذلك بطرح فيلم «الفجر» لأبي السينما التونسية عمار الخليفي في الأسواق.
هذا الفيلم هو أوّل تجربة سينمائية تموّل وتصنع بأياد تونسيّة مائة بالمائة، بداية من كتابة السيناريو مرورا بالتمثيل والتركيب والإخراج وصولا للتوزيع والاستغلال.
لكن هذا لا يعني أنّ تونس لم تعرف السينما إلا في هذه الفترة المتأخّرة من تاريخ هذا الفن بل كانت مسرحا له شهورا قليلة فقط بعد اختراعها وذلك بعرض أفلام الأخوين لوميار التي صوّرت في تونس وشاهدها الجمهور سنة 1896 بمقهى تونس.
ومن ذلك الحين أصبحت تونس مسرحا وديكورا لمئات من الأفلام الأجنبية وفضاء لعرض واستهلاك الأفلام التي تنتج في أستوديوهات فرنسا وهوليود وغيرها من بلدان العالم.
ولأنّ السينما اختراع فرنسيّ ولأن الفرنسيين تفنّنوا في الاستفادة من هذا الاختراع وفي جعل السينما أداة أساسيّة في نشر الثقافة محليّا وخارجيّا، فإنّهم كانوا حريصين في تونس على إنشاء نواد للسينما تعرض فيها أفلامهم لفسح المجال للجمهور لتذوّق الثقافة الفرنسيّة.
I - الجامعة التونسية النشأة والتطوّر:
نشأت نوادي السينما في تونس في البداية كمشروع ثقافي فرنسي لفسح المجال للجمهور لتذوّق السينما العالميّة عموما والفرنسيّة خصوصا. وهذه النوادي هي عبارة عن جمعيات ثقافية يسهر على تسييرها غالبا أساتذة من التعليم الثانوي من الفرنسيين المتقاعدين والعاملين في المعاهد التونسيّة هدفهم بعث ثقافة سينمائيّة متميّزة وتوسيع الآفاق الثقافية للأعضاء، وذلك بتقديم أهم الأفلام المنتجة في مختلف بلدان العالم وفي مختلف العصور الجديرة بالاعتبار بحسن إنجازها فنيّا وتاريخيا وأدبيا وسياسيا وغير ذلك.
ونظرا لأهمية هذه النوادي وقيمة الأهداف التي تحملها استرعت اهتمام الشباب التونسي المثقف فانخرطوا بها بكثافة لتوظيفها لخدمة الأهداف الوطنية التونسية. وكان الشعار المرفوع آنذاك تونسة هذه الحركة الثقافية وافتكاك أجهزة تسييرها وتجميعها في إطار منظمة تنسّق بين النوادي المنتشرة في تونس وصفاقس وقابس وسوسة ومنزل بورقيبة وغيرها من المناطق.

تأسّست الجامعة التونسيّة لنوادي السينما إذن سنة 1950 وهي من الأعضاء المؤسسين للجامعة الدوليّة لنوادي السينما وكان مقرّها بتونس 40 شارع 18 جانفي وبرزت في تلك الفترة أسماء عديدة مثلت هذا التيّار ولعبت هذا الدور التاريخي الهام. لعلّ أشهرها الطاهر شريعة الذي ارتبط اسمه بنشأة الجامعة في شكلها الجديد وإلى جانبه يمكن ذكر المرحوم النوري الزرزوري القلب النابض لهذه الحركة في بدايتها والأساتذة المنصف شرف الدين والهذيلي الشوّاشي ومنصف بن عامر وغيرهم كثر.
وعرفت حركة نوادي السينما انتعاشتها الكبرى بعد الاستقلال وانتشرت في أماكن عديدة من التراب التونسي وكانت تضمّ في بداية الستينات:
1 ـ ثمانية نواد سينمائيّة للكبار تعرض بانتظام من 12 إلى 20 برنامجا في السنة تقدّم فيها أفلام من عيار 35 مم في اللغة الأصلية للفيلم. وفي كلّ ناد منها معدّل 300 عضو سنويا. وهذه النوادي هي نوادي السينما بتونس وصفاقس وسوسة وقابس والقيروان والكاف وبنزرت ومنزل بورقيبة.
2 ـ ناديين سينمائيين للشباب بصفاقس وقفصة يعرضان معدّل 10 برامج سنويا تقدّم فيها أفلام من عيار 35 مم ناطقة باللغة العربية أو الفرنسية. ولكل منهما معدّل 200 عضو سنويا من الطلبة والعمال والشباب عموما.
3 ـ ناديا سينمائيا للتلاميذ بصفاقس يقدّم سنويا معدّل عشرين برنامجا لخمسمائة عضو من أطفال المدارس.
7 نواد مجهّزة بآلات 16 مم وقد كانت ذات نشاط محدود وهي نوادي السينما بنابل والمهدية وجرجيس وقفصة والمتلوي وجربة وباجة. وكان نشاط جامعة نوادي السينما في سنة 1961 و 1962 على سبيل المثال:
• عرض 18 فيلما طويلا و21 فيلما وثائقيا من عيار 35 مم من إنتاج فرنسا والسويد وايطاليا ومصر واليابان والولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وتشيكوسلوفاكيا وبولونيا والمكسيك. قام بعرضها 10 نواد في 190 حصّة أمام ما يقرب من 5225 عضوا.
• تقديم 3 محاضرات عن السينما مصحوبة بعرض أفلام ألقيت في خمسة نواد سينمائية بنحو 100 نظير لكل بحث.
• مشاركة 6 منشّطين للقيام بتربّص تكويني لمنشّطي نوادي السينما بمنطقة «مارلي ليروا» (فرنسا).
تواصل العمل بنوادي السينما على هذه الشاكلة طيلة تلك الفترة وشهدت الجامعة إقبالا كبيرا من الشباب التلمذي والجامعي. وباعتبارها كانت عبارة عن حلقات مفتوحة أسبوعيا للنقاش أصبحت مجالا هاما بالنسبة للحركات السياسية والاجتماعية التي وجدت فيها منابر هامة لتمرير مواقفها واستقطاب عناصرها وتجذير أطروحاتها والخروج بها من النقاشات التقنويّة الجماليّة إلى مجالات أشمل تربطها بالأساس بمحيطها الوطني والعربي. وطغى في هذه المرحلة المنحى السياسي على حساب الجانب السينمائي.
وزادت نكسة حرب 1967 في انتشار هذه المفاهيم داخل جامعة نوادي السينما واحتدم الصراع بين التيار التقنوي والتيار السياسي الاجتماعي وحسم سنة 1973 في موتمر سوسة الذي انبثقت عنه أرضيّة العمل الثقافي وهي محاولة للتوفيق بين التيارين إذ دعت إلى:
• المساهمة في تحريك وعي الجماهير المنخرطة بمشاكلها اليوميّة.
• تمكين المنخرطين وتعويدهم على طريقة في التحليل والنقد تكون موضوعية وعملية وخلاقة.
• المساهمة في بناء ثقافة وطنية وذلك بعرض أفلام وطنية وأفلام عالمية تقدّمية، ومنذ تلك الفترة أصبحت الجامعة التونسية لنوادي السينما حركة ثقافية وطنية يقرأ لها ألف حساب. واشتدّ الإقبال عليها حيث وصلت سنة 1978 إلى رقم قياسي وقد فاق عدد المنخرطين فيها 30000 موزعين على ما لا يقل عن 28 نادي سينما عيار 35 مم و17 نادي سينما عيار 16 مم و10 نوادي للأطفال ومن أبرز الوجوه التي ظهرت في تلك الفترة نذكر د. محمد المديوني رئيس مؤتمر سوسة ونجيب عياد رئيس الجامعة ما بعد المؤتمر وعفيف المحرزي الكاتب العام ومنصف بن مراد «مدير جريدة الجمهورية حاليا» رئيس الجامعة في بداية الستينات وحسن عليلش ومنير الفلاح وفتحي العوادي ومنيرة يعقوب الذين تعاقبوا على رئاسة الجامعة في تلك الفترة وغيرهم.
وحافظت الجامعة على طريقة عملها المتمثّلة بالأساس في:
• عرض الأفلام أسبوعيا مع تقديم ورقات نقدية للأشرطة توزع قبل العرض وتعطي فكرة للمتفرّج عن موضوع الفيلم وأهم العاملين فيه والسينما التي ينتمي إليها.
• إقامة ملتقيات وطنية للتعمّق في شعارات الحركة.
• إقامة تظاهرات سينمائية لمساندة حركات التحرير بعرض أفلام تحكي عنها وإقامة معارض صور لها وهي (فلسطين، أرتريا، فيتنام...)
• إقامة ملتقيات عربية وأفريقية بحضور وفود من جامعات مماثلة وبعض المختصين والنقّاد العالميين.
• حضور المؤتمر العالمي لنوادي السينما العربية على هامش مهرجان دمشق وتولّي مناصب هامة داخله. ونذكر في هذا المجال تجربة كل من حسن عليلش ومحمد عفيف المحرزي اللذين ترأّسا مجموعة نوادي السينما الإفريقية والعربية داخل هذا المنتظم.
• تكوين اتّحاد جامعات نوادي السينما العربية على هامش مهرجان دمشق وتولّى رئيس جامعة نوادي السينما آنذاك منير فلاح منصب أمين عام هذا الاتّحاد.
اتساع رقعة الجامعة التونسية لنوادي السينما وتجذّر مواقفها جلب لها العديد من المشاكل جهويا ومحليا حيث أغلقت لها العديد من النوادي وتقلّصت قيمة المنح المسندة إليها مما جعلها تتخبّط في مشاكل عدّة جعلتها تعيد النظر في طبيعة عملها وتحاول العودة إلى مسارها الحقيقي علّها تشهد انطلاقة جديدة ويعود لها بريقها الذي افتقدته في السنوات الأخيرة.
Ii - دور جامعة نوادي السينما في تطوّر النقد السينمائي الشفوي والمكتوب:
كان أغلب المسيّرين في نوادي السينما من الأساتذة والمدرّسين وكان لهم دور في جلب التلاميذ والطلبة إلى العروض وأصبحت حصّة نادي السينما عنصرا هاما من عناصر تحصصيل العلم والثقافة.
1 - النقد الشفوي :
أتذكر في بداية السبعينات كان عرض فيلم «أكتوبر» لإيزن شتاين عبارة عن تتمّة لدرس الباكالوريا في مادة التاريخ (الثورة البلشفيّة) ووصل الحدّ ببعض تلاميذ السنوات النهائيّة إلى تسجيل وكتابة كلّ ما يقال في حلقات نقاش لأنّها تساعدهم على فهم دروسهم ونفس الشيء كان مع مادة الفلسفة وعبر أفلام مثل «ايلكترا» وغيره من الأفلام، ويمكن ذكر بعض أسماء الأساتذة الذين اشتهروا في نوادي السينما بتدخلاتهم الرشيقة والشيقة أمثال د.محمد المديوني وعبد السلام بن حميدة وأحمد مشارك وكان جلّهم من أساتذة الأقسام النهائية للتعليم الثانوي. وداخل هذه النوادي أصبح شبان كثيرون شغوفين بالسينما ومدمنين على مشاهدة الأفلام ومهوسين بالفن السابع، فكان اتجاههم نحو التخصص فيه واختيار مهنة الإخراج أمثال فريد بوغدير من نادي سينما تونس والمرحوم نور الدين المشري وسلمى بكار من نادي سينما «لوي لوميار» بصفاقس ورضا الباهي نادي سينما القيروان وغيرهم كثيرون.
كما أن نقادا أمثال المرحوم محمد محفوظ من نادي سينما صفاقس ومصطفى نقبو من نادي سينما القيروان والمنصف شرف الدين من نادي سينما سوسة وعبد الكريم قابوس من نادي سينما تونس والهادي خليل من نادي سنما سوسة وفريد بوغدير من نادي سينما تونس إلخ... نهلوا من ذلك الينبوع أي الجامعة التونسية لنوادي السينما. كان النادي عبارة عن ساحة مفتوحة اسبوعيّا لممارسة نقد السينما الشفوي عقب عرض كلّ فيلم وكانت النقاشات حماسية وساعدت على صقل العديد من المواهب. وكان نادي السينما عبارة عن معهد أكاديمي علّم هؤلاء كيفيّة قراءة الفيلم وتبيان ما أراد المخرج تمريره من آراء ومفاهيم.
2 ـ النقد الكتابي :
• الورقات النقدية للأفلام: كانت النوادي تقوم بتوزيع ورقات بسيطة على المشاهدين قبل كلّ عرض هي عبارة على تقديم للفيلم والمخرج والعاملين فيه مع إعطاء فكرة موجزة عن الموضوع. هذه الورقة كان يعدّها عناصر الهيئة أو من الورشات التابعة للنادي وهي عبارة عن تمرين أسبوعي لهم في البحث عن المعلومة وكيفيّة تقديمها في شكل مبسّط للروّاد.
• الملفات: تصاغ هذه الملفات في شكل نشريّات داخليّة تقدّم على هامش بعض التظاهرات الخاصّة بسينما معيّنة أو بأفلام أحد المخرجين أو بمناسبة انعقاد ملتقى حول موضوع نظري يهمّ السينما. وتحتوي هذه الملفات عادّة على بحوث ودراسات يقوم بها كوادر نوادي السينما يبدون فيها رأيهم من بعض المسائل السينمائية المتعلّقة بموضوع التظاهرة المنظّمة وتوزّع هذه الملفّات بأسعار رمزيّة تغطّي مصاريف الطباعة والإعداد فقط.
3 ـ تجارب ونماذج من النقد المكتوب لجامعة نوادي السينما:
عرفت الجامعة التونسية في مسيرتها عديد التجارب النقدية المكتوبة لعلّ أهمّها:
• جرأة مجموعة من كوادر نادي السينما بصفاقس يقودهم الأستاذ الطاهر شريعة في بدايات الخمسينات مكّنتها من القيام بنشر أوراق أسبوعيّة تعلّق في أماكن من المدينة سهلة المنال بالنسبة للجمهور، تقدّم عرضا نقديّا لبرامج دور السينما بالمدينة.
وتعوّد الجمهور هناك اللجوء إليها لاختيار العرض الذّي يريد الذهاب إليه ولم يعد يمكن له الاستغناء عنها إن تعطّل محرّروها أحيانا عن نشرها بسبب الامتحانات المدرسيّة أو العطل. وتجدر الملاحظة أن أرباب دور السينما قد تطوّروا من موقف إلى نقيضه تماما تجاه هذا المشروع فقد قاموا في أول الأمر بدعوة عدلية ضدّ محرّري هذه المعلقات في السنة الأولى ثمّ أصبحوا يتخاصمون على تعليقها في مدخل قاعاتهم في السنة الثالثة.
هذه التجربة الصفاقسيّة الفردية من نوعها في تونس والوطن العربي نسج على منوالها نادي السينما بسوسة فيما بعد.
• الجامعة التونيسة لنوادي السينما باعتبارها منظمة مركزية لها نواد فرعيّة في كثير من مدن الجمهورية قد قامت بإنجاز نشريّة مركزيّة بعنوان «نوادي السينما» ظهرت للوجود سنة 1958 وكانت تحتوي إلى جانب المسائل الإخبارية العامة على ورقات نقدية للأفلام المتداولة في نوادي السينما وبعض الإسهامات النظرية في مواضيع تهم السينما العالميّة عموما والعربيّة بالخصوص. ثمّ تطوّرت هذه التجربة في بداية السبعينات حيث أصدرت الجامعة مجلّة سينمائيّة تحمل عنوان «شريط» تحت رقم 2277 في 1972 وطرح العدد الأول باللغتين العربية والفرنسية واحتوى على 48 صفحة.
من أهم المواضيع التي شملها هذا العدد «الوعي الاشتراكي» في فيلمي «الأرض» ليوسف شاهين و«الأرض» لدوف شانكو، وكذلك نص عن سينما الهواة بعد أزمة الإصلاح من تقديم عبد الوهاب بودن، وحوار مع السينمائي السنغالي«نولان فييارا» حول مسألة الرقابة في السينما.
وضّمت إدارة تحرير هذه المجلّة كلاّ من سعيد بن سدرين وعبد الكريم قابوس وخالد البدوي وترأس تحريرها عبد الوهاب بودن وأدارها المنصف بن مراد رئيس الجامعة آنذاك والمدير الحالي لجريدة الجمهورية.
علما وأنّ مقرّ هذه المجلّة كان بنهج كري ماي عدد5 تونس وقد توقّفت عن الصدور إثر قرار منع، صدر في شأنها في تلك الفترة.
• إصدار كتاب في النقد السينمائي سنة 1988 بعنوان «الواقعية في السينما العربيّة» جاء في حجم محترم ويحتوي على 96 صفحة واشتمل على 7 مقالات لعل أهمّها:
ـ ملامح الواقعيّة في السينما العربية للمرحوم سعيد مراد من سوريا.
ـ إشكالية الواقع في السينما العربية للناقد المغربي خليل الدامون.
ـ الواقعية الجديدة في السينما العربية : سينما الوعي بالهزيمة للسينيمائي التونسي النوري بوزيد.
هذه المقالات وغيرها قدمت على هامش ندوة سينمائيّة نظمتها جامعة نوادي السينما بالتعاون مع المهرجان الصيفي بڤابس. ويعد هذا الكتاب أحد المراجع الأساسية والمهمة في خصوص موضوع الواقعية في السينما وعرف رواجا محترما محليا وعربيا.
ولكن هذه التجربة بقت يتيمة ولم تقم الجامعة بإصدار كتب أخرى بالرغم من أنّها نظمت العديد من الندوات بحضور عديد الأسماء الشهيرة على الساحة السينمائية العربية.
وفي الختام لا يسعني إلاّ أن أقول إنّ ما قمت به في هذه الورقة هو عبارة عن محاولة محتشمة للتعريف بهذه التجربة الرائدة في النقد السينمائي في تونس، واعتقد أنّ هذه المنظمة تستحق المزيد من البحث والتعمهق لأنّها كانت صاحبة فضل كبير في صقل العديد من المواهب أثرت الساحة السينمائيّة في تونس إخراجا ونقدا.

ماسى

موضوع جيد سكرا لك