مغامرات ليلى مع أيام ×[الجامعة]×

تمشي بخطواتها الـ × سوداوية × التي سئمت حياتها لغرفتها
تمسك بورقِ الكلية وتشدّ على خصرها حزام أزرق وتترك لشعرها
المجال لينسدل بانسيابية على كتفيها وتربط عليه شريطة موردة
ثم تذهب لتمسك بملفاتها ومستنداتها و فجأة تستدير يمنةً ويسرة
ثم تقول والحنقة تقتل العبرة : أوووف ، أين كتاب الأناتومي !؟
تردّ أمها بابتسامةٍ وقلبٍ صافٍ حنون : لا أعلم حبيبتي
تصرخ بشدة : ألم تريه هنا .. أو هناك أنتِ رأيتني وأنا أذاكر به بالأمس
تردّ الأمّ والحزن امتلكها من عقوق ابنتها : عذراً ابنتي لربما قسوتُ عليكِ
سأذهب لأبحث لكِ عنه
- سريعاً من فضلك لاأريد أن أتأخر
وتجلس على الكرسيّ الخشبيّ تفكر ماذا سينتظرها في الجامعة المختلطة
التي سمعت عن فسادها الكثير في أولِ يومٍ لها هناك !؟
تخافُ بشدة مما سمعت عن مايحدث هناك وعن شللِ الشياطين القذرة وتقول في
نفسها : "أنا لن أصادق أحداً البتة أخاف من تلك الشلل الشيطانية المرعبة
أو شلل المنتقباتِ المتشددة لايوجد أفضل من صديقاتِ الثانوي .. اللهم اكفنا شرهم
شر الشلل القذرة :( "
-وكيف تريدين أن يكفيكِ الله شرهنّ يا نورا وأنتِ بهذه الملابس يا ليلى ؟
وكيف تريدين أن يكفيكِ الله فتنة الرجالِ وأنتِ هكذا متعطرة متزينة مرتدية أجمل
الملابس-
- لست أنا لوحدي فلقد حدثتني صديقة أكبر مني بسنتين وذهبت للجامعة هناك ورأت
منهم العجب العجاب !
-لاتقارني نفسكِ بغيركِ يا ليلى !-
- لماذا !؟ لست أنا لوحدي بل أنا بالنسبة لهم أكثر فتاة محترمة
-والمنتقباتُ بارك الله فيهن ؟-
- هؤلاء متشددات لايعرفن أنهن في العصر الجديد عصر الحرية والذكاء ..
-يبدو أن الكلام معكِ غير مجدي سأترككِ الآن -
- وداعاً أيها الضمير
[/size]

معقووول ياليلى ودعتي ضميركِ !؟
إذاً فلن تتجنبي فتنة الجامعة
وشللها (القذرة) !!!!!
إن لم ينجدكِ لبرّ الأمان فتاة صالحة
تراقب الله وتخشاه !

وتأتي الأم فرحة معها الكتاب وتقول :
وجدتُ الكتاب يابنيتي تفضلي وعلى بركة الله وإياكِ من رفقاءِ السوء
ولكن .. أهذا حجابْ ْ [size=21]!؟
- شكراً شكراً أمي .. لكن لايوجد لدي حجاب :/ !!
- أوه نسيتْ حسناً اذهبي للجامعة وبعد غدٍ سنشتريه لكِ :)
- حسنٌ أمي[/size]

-أمنا الفاضلة لهذه الدرجة تهااااااااون تدعين ابنتكِ متبرجة أمام خلق الله
وتقولين أيضاً بعد غدٍ !! لقد ضربتي الفأس في الرأس أتودين أن ترتدي الحجاب
بعد فوات الأوان !!!!!!!!!!!!-

كونوا بالقرب مازال بجعبتنا الكثييييير [/b]

اللهم اهدي جميع بنات المسلمين
بارك الله فيكي

آمينت يآ ربـ
تتبعوآآلبآقيـ فيـ القريبـ

نكمل

استأجرت ليلى التاكسي ودخلته فوجدت فتاةً منتقبة تبتسم من وراء غطائها
اشمأزت منها وحاولت الابتعاد عنها طوال الطريق ثم أوصلها التاكسي لجامعتها
ونزلت معها المنتقبة ودخلت الجامعة بينما وفقت ليلى واجمة على أعتاب الجامعة
تتأمل ضخامتها وجمالها وهي تقول في سريرتها : " ياااه هل أبيدت فعلاً أيام الثانوية !؟
هل أنا حقاً الآن فتاةٌ جامعية !؟ " وتحرك في نفسها نشوة حياءٍ ثم قالت :
[color:e4d9="rgb(255, 0, 255)"]في الثانوية لم أكن أرتدي مثل هذه الملابس كنتُ أرتدي العباءة المزينة
صحيح أنها مزينة لكنها أفضل من اللا عباءة + زينة وبهرجة أكثر
يا إلهي سأدخل قد تفوتني الحصة الأولى <~ (طبعاً اسمها محاضرة لكن ليلى لا تعرف )

يتبع ... كونوا بالقرب دوماً

[color=Blue]دخلت ليلى الجامعة وكأنها دخلت عالماً آخر عالماً خياليّ

الفتيات مناظر وأشكال وألوان والجينز والألوان الملونة على الوجه

واليدين .. نظرت لملابسها فقالت في نفسها : "ياه أنا أعتبر بالنسبة لهم شيخة الشيوخ
ذات اللبس المحترم والمحتشم جداً !!!!!!

ثم سارت في طرقاتِ الجامعة رافعةً رأسها مندهشة تتلفت هنا وهناك للمدرجات والفتيات يخلعن

الطرح التي تبدو وهم يرتدونها أكثر فتنة فلا ستر ولاشيء !! ثم يرتبن شعرهن ويردتدينها

ثم نظرت هنا وهناك فاستبشرت وتهلل وجهها

بالسرور قائلة :[color:d851="rgb(255, 0, 255)"]يعني مفيش صبيان هيه مفيش فعلاً !

-أليس من المفترض ياليلى أن تحمدي الله ؟)-

نظرت ليلى وراءها فرأت نفس الفتاة المنتقبة تراقبها من بعيد

تضايقت ثم ذهبت للحمام لتعدل من ملابسها والروج الخاص بها ..

خرجت من الحمام فوجدت فتاةً جميلةً رائعةً تلقي عليها السلام بأدبٍ واحترامٍ كان يتضح عليها

ذوقها الرفيع فهي تقتني الملابس بجودة وبدقة والألوان المتناسقة المرتبة النظيفة

ألقت ليلى عليها السلام بسرورٍ وترحيبٍ ثم قالت لها الفتاة بابستامة رقيقة : يبدو أنكِ مستجدةٌ هنا

ومن المستوى الأول إن لم يخب ظني ؟
- نعم نعم بالظبــط ( :
وأذنت صلاة الظهر

مررحبـآآ

الله يهديـهم يـآآرب

قصصة كتير مششوقة

تسلمي غ ـلـآتي ع الموضوع النـآيس

لاهنتِ

أمينـ يآربـ
أهلآ فيكيـ