تشكو
بعض الزوجات من تسلط الحماة و محاولة فرض رايها و انتقاد الزوجة و التفتيش
عن نواياها و اساءة تفسير كلماتها و تصرفاتها , و احيانا يكون عدم القبول
متبادل و يغرق الطرفين في الشك المتبادل و الحساسية المفرطة ..و يكون
الزوج دائما هو الضحية و تصبح حياته مزيجا مرا من التوتر و الشقاء ...
و
تشعر بعض الامهات بالخوف من استحواذ زوجة ابنها على مشاعر هذا الاخير لذلك
تلجا الى اجتذابه اليها بكل الوسائل خوفا من تستحوذ عليه زوجته وقد تؤدي
هذه الغيرة الى تدبير بعض المكائد او تحريض الابن على زوجته احيانا اخرى
...
و
من جهتها الزوجة و حتى قبل الزواج تبدا التدبير و التفكير في كيفية معاملة
حماتها و تتلقى النصائح المدمرة من المحيطين بها و كانها على وشك دخول حرب
لا حياة زوجية هادئة ...
و
تدمر مثل هذه الصراعات العلاقة الاسرية و تكبلها بالمشاكل و تصيبها بشروخ
قد تستمر العمر كله , كما قد يترتب عنها تمزق صلة الرحم و انتهاء العلاقة
الزوجية بالطلاق ....و غيرها من الحوادث الماساوية التي نسمع عنها و التي
سببها الحساسية المفرطة بين الحماة و زوجة الابن ...و المنتشرة بكثرة في
مجتمعاتنا العربية و من النادر ان نسمع عن علاقة حميمة بين الحماة و زوجة
الابن ......هذا الاخير الذي يكون الضحية ؟
فماهو الحل لانقاذه ؟