يارب خرّجه.. خلّه يطلع.. يارب...بسمة طفولة

شَاب سعودي منحرف بوقاحة
{{معذّب أُمّه بعقوقه}}



ومع موضة البعثات اتّفق مع أصحابه إنهم يطلعون قال {{نطلع نخرّبها}}


تقول الأم: أسمعه وهو يقولها..


مِن هنا يرتب أغراضه


وأمّه من هنا تدعي {{يا رب ما يخرج}}..



وتجي الموافقات ويطلعون كل أصحابه ..وهو..لا



تقول الأم يوم شاف الي شاف قلب البيت عليها
ومن كثر أذاهـ

قالت الأم :{{يارب خرّجه.. خلّه يطلع}}

بس

زودت عليها:


{{واجمعه بالصالحين واجعله إمامهم}}

...


وتجي الموافقة


ويكلّم أصحابه:{{رتبوا للدجّه}}


تقول الأم: وأنا متطمنة {{عارفة إن ربي ما يخيبني..وراح يستجيب لي ..}}




،،،،ويسافر ....






ولما وصل المطار ...

يدور نوتة الأرقام ولا حصّلها ،،

ويضيع أصحابه،،°هذي أولها°


يجي يبغى يتصرّف ويدبّر أُموره في هالغربة،،



لكن...

الدنيا كلها انجليزي×انجليزي



وهو ضايع على حاله جوا مجموعة مسلمين عرب
- ماهم سعوديين -





سألوه: من وين؟؟


قال: من المدينة..



الناس انجنوا :

{{من مدينة رسول الله!! ،، إنت حفيد الصحابة؟؟}}


انبلش الولد فيهم قال:

بأروح جامعتي في المدينة الفلانية،،


قالوا جامعتك مقفلة إجازة شهر


اضطر الولد يخاويهم إلين يرتب وضعه..




جوّا يصلون قالوا:

ما نتقدم على حفيد الصحابة..



كبّر وهي أول صلاة له من سنين


يقرأ{{ الحمدلله رب العالمين.. الرحمن الرحيم.. مالك يوم الدين....}}


خنقته العبرة يوم ناجى ربه بعد كل هالسّنين ،،


وما تمالك نفسه وظل يبكي تمرده وطغيانه،،


خلص الصلاة واستمر بكائه..


والجماعة يقولون {{حصلنا واحد من بقية السلف الصالح}}



ذاق حلاوة الإيمان ،،

وانبسط مع هالصحبة لدرجة إن أصحابه الأوائل لما حصّلوه حاولوا يخاويهم،،


اعتذر منهم

......



........................







{{ولا تيأسوا من روح الله}}





{{ولا تيأسوا من روح الله}}






{{ولا تيأسوا من روح الله}}