" قصة حياتي العجيبة " عن هيلين كيلر1880 ــــ 1968 .
جاء في الكتاب الذي يحكي قصتها .. أنها فتاة ولدت طبيعية وبعد 19 شهرا فقدت حاسة السمع والبصر بسبب الحمى ... وبالتالي فقدت القدرة على الكلام ونظرا لحالتها الإنسانية فقد حظيت بدلال أسري وعناية فائقة من قبل والديها ... !!
وفي السابعة من عمرها تقريبا صادف أن رآها جراهام بيل مخترع التلفون في إحدى زياراته للأسرة فأرشد أسرتها إلى معلمة تدعى آن سوليفان ..
وفعلا أحضرت المعلمة آن وكانت شابة في الثامنة عشر من عمرها ... وهي من ناحية التعليم لم تكمل تعليمها وفي نفس الوقت لديها ضعف في النظر ... فهي نصف متعلمة ونصف كفيفة ..!!!! ولكن هذه المعلمة كانت نقلة نوعية في حياة الفتاة هلين وهي من صنعت لها الفارق ...؟
فعزلتها عن الترف وحياة الدلال الذي كانت تعايشانها ... ثم بدأت معها تعليم التهجي للحروف باللمس ... !! نظرا لضعف إبصار المعلمة وانعدام الإبصار الضوئي عند الفتاة المتعلمة ... وكانت أول كلمة نطقتها بعد سنوات هي كلمة " ماء " ... !!
ثم توالت إبداعاتها مع معلمتها ودخلت الجامعة وأتقنت أربع لغات منها الألمانية واللاتينية ... وكتبت قصتها سنة 1902.. ..
إخواني الكرام وأخواتي الكريمات لو توفرت في كل معلم ومعلمة بعض صفات آن سوليفان لأتُخم العالم بالعباقرة أليس ذلك ممكنا .. ؟!
من هذه الصفات :
1- التفاؤل ...
2- الالتزام ...
3- الدقة ....
4- ...........
5- ..............
وأترك لكم أنتم أيها الإخوة والأخوات استنباط باقي الصفات من خلال تأملكم في طريقة هذه المعلمة الرائعة وأطلب ممن تظهر له صفة جديدة أن يضيفها لنا للفائدة ولإثراء الموضوع ....
تحياتي للجميع