سداسية جديدة لتشيلسي يواصل بها تربعه على عرش الدوري الانجليزي

اضاف تشلسي المزيد من الاهداف في شباك ويجان الخاسر الاكبر في بطولة الدوري
الانجليزي هذا الموسم حتى الاسبوع الثاني.

ويجان خسر في اللقاء
الاول له على ملعبه الجي جي بي برباعية نظيفة امام بلاكبول وعاد ليخسر
بسداسية امام تشيلسي اليوم السبت في اطار مباريات الجولة الثانية من
البطولة ليواصل رجال انشيلوتي تربعهم على عرش المسابقة منذ نهاية الموسم
الماضي عندما هزموا ويجان بثمانية اهداف نظيفة حتى الان برصيد 6 نقاط و12
هدفاً.

وانتقم تشيلسي من خسارته الموسم الماضي امام ويجان اثلتيك
على ملعب جي جي بي عندما خسر 1/3 ورد بستة اهداف نظيفة من بينهم هدف مشكوك
في صحته.

احرز الهدف الاول لتشيلسي "فلوران مالودا" في الدقيقة 33
اثر متابعة ناجحة لتسديدة لامبارد المرتدة من يد الحارس كيركلاند، وبدا
الكرة المهاجم الافواري ديديه دروجبا الذي مرر كرة سحرية لاشلي كول جهة
اليسار ليمرر الظهير الانجليزي عرضية جميلة للامبارد ليضعه بوجه قدمه
ليتصدى لها الحارس لكنه اسقطها امام مالودا المُتابع ليضعها في الشباك
بسهولة.

مع بداية الحصة الثانية وضع تشيلسي زيارته الثانية في شباك
ويجان ففي الدقيقة 48 تلقى انيلكا كرة طولية من جون اوبي ميكيل على الجهة
اليمنى ليركض الفرنسي باقصى سرعته قبل اطلاقه تسديدة قوية بوجه القدم في
الشباك من زاوية ضيقة.

وعاد انيلكا ليُسجل الهدف الثالث المشكوك في
صحته في الدقيقة 52 حيث اظهرته الاعادة التلفزيونية مُتسللاً وقت تمرير
دروجبا عرضية براسه بعد تمريرة عرضية منضبطة من الفرنسي مالودا جهة اليسار
وحاول لاعبو ويجان الاعتراض لكن الحكم لم يعر لهم اهتمامه.

وبمجهود
فردي اكثر من رائع للنجم الافواري "ديديه دروجبا" النجم الاول للمباراة،
صنع الهدف الرابع في الدقيقة 77 لبديل مالودا (كالو).

دروجبا حصل
على كرة في منتصف الملعب تسلمها بمراوغة ليمر من اثنين من دفاع ويجان
منطلقاً نحو المرمى لينفرد بالحارس لكنه فضل ان يضمن الكرة بتمريرها ارضية
للخالي من الرقابة كالو ليضعها في الشباك.

وعاد الثنائي الافواري
في الصورة لاحراز الهدف الخامس في الدقيقة 90 بتمريرة عرضية من دروجبا
لكالو، وبعد اقل من دقيقتين سجل البديل الاخر "يوسي بن عيون" القادم من
ليفربول هدفه الاول بقميص البلوز والهدف السادس من صناعة "دروجبا".

رغم
هذه النتيجة الموجعة لويجان الا ان 14 الفاً من انصار النادي ظلوا في
الملعب لمتابعة ما تبقى من دقائق بينما غادر حوالي 8 الاف متفرج.

شكراا لك

شكرا