إليكي يا حواء بعض أسباب تعطيل زواجكي أدخلي واستفيدي

تنقسم الأسباب إلى قسمين:
القسم الأول:وهي الأسباب التي يمكن للفتاة تغييرها لأنها معروفات لدى الفتيات ولكنهن غافلات عنها.
القسم الثاني:وهي الأسباب التي لا تعرفها الفتاة ولا يمكنها أن تغيرها بنفسها دون الإرشاد إلى طريقة لإزالتها،فتسمى هذه الأسباب :
الأسباب الغير الطبيعية: لأنها خفية وغير ظاهرة ولكنها توجد بتأثيرها على الفتاة وحياتها.
الأسباب الطبيعية:وهي الأسباب التي تمنع الرجال ذوي العقول الإسلامية وأصحاب المبادئ العليا في التقدم إلى الفتاة التي تصاب بهذه الأسباب وهي:
١-النقص الديني عن ما يجب عليه الفتاة وملبسها وطريقة تعاملها مع الغير:
وعلاجه
أن تفقه الفتاة نفسها في الدين وتقرأ وتطلع على حكم الدين في ملبسها
ونذكرحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول عليه الصلاة والسلام
قال:(صنفان من أهل النار لم أرهما:قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها
الناس،ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة،لا
يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) [رواه
مسلم]
ومعنى الحديث واضح ويشير إلى أن تبرج الفتاة في ملبسها وهيئتها يدخلها النار فعليها أن تجتنب هذه الرذيلة وأن تتحلى بالصفات الذميمة.
٢-الخروج المبالغ فيه:
والمقصود
به خروج بدون دراسة أو عمل لأن أي فتاة إذا كثر خروجها بدون سبب مقنع فإن
من حولها يرصدونها بعيونهم ويبدأ من هنا الناتج السلبي
فالعلاج من هذا السبب هو أن تقصد الفتاة في خروجها.
٣-الحديث بصوت عال والتلفظ بألفاظ لا تليق بالفتاة المسلمة:
وهذا السبب أو هذه الصفة تجعل الفتاة في صورة تافهة ومشوهة
والعلاج
من هذه الصفة بمحاولة الفتاة منع ما تعودت عليه من الكلام التفه شيئا
فشيئا حتى تعود نفسها على الكلام بهدوء حتى ينظر إليها نظرة حسنة ويختارها
أي شاب أو رجل كزوجة صالحة له.
٤-عدم الحياء والوقار:
نجد اليوم الكثير من الفتيات يتصرفن تصرفات وأفعالا لا حياء فيها برغبة الفتاة بإقامة علاقة مع شاب غير سوي
فالعلاج
من هذا هو أن تتحلى الفتاة دائما بالحياء والوقار وفي رغبتها وميولها مثلا
لأي شاب ترغب الزواج به لا تجعله يشعر منها بأنها جريئة بصورة زائدة فينفر
منها الشاب،والحياء مطلوب من كلا الجنسين.
وأتمنى أن تستفدن من هذا الموضوع

طـــــرح رآآآآآآآآآئع كروعتك ..
سلمت أنآآآآآملك على روعة الطرح ..
ودي لروحك السعآآآآدة ..

اهلا حيااااااااتو
عن جد نورتي تسلمي