الإعلام المصري يشن حربا على المنتخب الجزائري
أعلنت
الصحف المصرية والمواقع الرياضية المتخصصة، حربا نفسية شعواء، بعد تغير
المعطيات ولو بصفة مؤقتة في وضعية المجموعة الثالثة من التصفيات، إثـر
التحاق المنتخب المصري بالجزائر في الصدارة، بعد فوز ''الفراعنة'' على
زامبيا في تشيليلابومبي، ووصف الإعلام المصري المباراة التي ستجمع
''الفراعنة'' بالمنتخب الجزائري في العاصمة المصرية القاهرة يوم 14 نوفمبر
المقبل، في الجولة الأخيرة من التصفيات بـ''المعركة''، و''الملحمة''، كما
وصف الإعلام المصري أيضا ملعب القاهرة بـ''ملعب الرعب''، في إشارة واضحة
إلى اعتزام المصريين القيام بكل شيء وأي شيء للإطاحة بالمنتخب الجزائري.
اتفقت الصحف المصرية والمواقع الرياضية المتخصصة على انتعاش آمال المنتخب
المصري في بلوغ مونديال جنوب إفريقيا، بعد الإنجاز الذي عاد به
''الفراعنة'' من ملعب ''الموت'' في زامبيا أول أمس بفوزهم على تماسيح
زامبيا بهدف لصفر، ما مكنهم من الالتحاق مؤقتا بصدارة المجموعة الثالثة من
التصفيات. وبالمقابل اعترفت الصحافة والإعلام المصري بالأخطاء العديدة
التي ارتكبها اللاعبون، فضلا عن سوء أداء التشكيلة والتي كادت تتلقى
أهدافا خاصة في الشوط الأول.
وأشادت جريدة الأهرام الصادرة أمس، بفوز المنتخب المصري، واعتبرت ذلك خطوة
إضافية وإشراقة أمل تمهد الطريق للمونديال، واعترفت الجريدة بأن أداء
اللاعبين لم يكن في المستوى المطلوب، فيما عنونت جريدة الجمهورية تقريرها
عن اللقاء ''زامبيا عدّيناها والجزائر وراها''، و''هدف الرحمة لعبد ربه
أنقذ سمعة الكرة المصرية''. واعتبرت الصحيفة أن لاعبي المنتخب المصري
نجحوا في تحدي جميع الظروف التي واجهتهم. وعنونت صحيفة ''المصري اليوم''
تقريرها ''ما زالت الأماني ممكنة.. المنتخب يعود إلى المنافسة بقذيفة
عبدربه.. وينتظر الجزائر في معركة 14 نوفمبر''، واعتبرت الصحيفة أن الحسم
في تأشيرة المونديال سيكون خلال المباراة الأخيرة في مصر.