ابتسامة سعدان وثقة جلول تبهران وسائل الإعلام الأجنبية
سجل
عدد من الصحفيين الأوروبيين والخليجيين وحتى الماليين والأنغوليين تواجدهم
بمطار لواندا عند وصول المنتخب الوطني الذي استقبل من قبل الوزير الهاشمي
جيار وممثلو السفارة الجزائرية بأنغولا.
وباغت المدرب الوطني رابح سعدان عند وصوله مطار لواندا الجميع بابتسامته
الواسعة، بعدما أبدى نوعا من التشاؤم قبيل بداية تربص تولون، حيث ظهر
الشيخ هذه المرة بوجه مغاير لما شاهده وسمعه الكل ليلة سفره نحو فرنسا
لخوض تربص لوكاستولي، وبدت بوادر يسودها التفاؤل على الشيخ وهو يمزح مع
رئيس الفاف محمد روراوة والصحفيين الجزائريين قائلا ''كيف لا أكون سعيدا
إذا فزت بكأس إفريقيا أو أصل إلى الدور النهائي، آمل في ذلك كثيرا''. من
جهته لم يتردد المدرب المساعد زهير جلول في إظهار ثقته في التحضيرات وفي
المجموعة التي ستخوض هذه النهائيات، مشيرا بأن كل شيء يبشر بالخير وأن
المباريات ستلعب فوق الميدان وليس في أماكن أخرى، مضيفا: ''التحضيرات ضبطت
بشكل منهجي وليس بعفوية وقد رفعنا من حجم العمل في الأيام الأخيرة كي
نتفرغ في لواندا للعمل التكتيكي''.
ولعل زيارة رئيس الفاف إلى تربص الخضر ووضعه للنقاط على الحروف مع
اللاعبين جعلت بيت ''الأفناك'' يستعيد توازنه وحيويته مما يترجم عودة
التفاؤل في خطاب سعدان وملازمه الأول.