بسم الله الرحمن الرحيم
خلال احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف في مقر المقاطعة برام الله مساء أمس
السبت 6 / 3 / 2010 دعا المستوزر في حكومة فتح ـ فيّاض اللاشرعية المدعو محمود
الهباش" إلى قتل كل من شق عصا طاعة عبّاس ، معتبراً محمود عباس ولي أمر المسلمين ،
حيث قال الهباش خلال الاحتفال : " من شق عصا الطاعة فاقتلوه ، وإذا بويع لخليفتين
فاقتلوا الآخر منهما"، ملمحاً إلى أنّ الخليفة هو محمود عبّاس ومشدّداً على قتل "
الخليفة الآخر " في إشارة إلى رئيس الوزراء الفلسطيني الشرعي الدكتور إسماعيل هنية
.
هذا ولم تخلو كلمة الهباش من الدعوة للقتل صراحةً وتوريةً ، ومن الدعاء
لعباس " بصفته ولي أمر المسلمين " ، كما كرّر الادّعاء أنّ عباس على الحق ، وأن
الإسلام أباح القتل في حالة واحدة هي "شق عصا الطاعة " .
جدير بالذكر أن الهباش
والذي عرف بـ" شاكر الحيران " بين مواطني قطاع غزة كان وعبر فتاويه المثيرة للجدل
والمعادية للمشروع الإسلامي والمقاومة ما جعله أثناء تواجده في قطاع غزة مكروهاً
حيث واجه قبل الحسم العسكري في قطاع غزة أحذية الشباب والعجائز والنساء جراء
مهاجمته للمقاومة ورجالها الكبار وصواريخها المباركة .
وها هو اليوم وبعد أن
كافأته فتح وسلطتها على عمالته للاحتلال الصهيوني بتعيينه وزيرا في أسوأ هيئة تشكل
لجلد المقاومة ومحاربة الإسلام يقف الهباش اليوم ليهاجم العلماء ويقاتل في صف
المفسدين وعلى رأسه ولي أمره محمود عباس وذلك من وجهة نظر عباس .