بوقرة يسير على درب زميله يحيى ويصرح
''أعرف اللاعبين الجدد وتربص سويسرا سيخدم المصابين'
صرح صخرة دفاع المنتخب الوطني،
مجيد بوفرة، أنه يعرف أغلب اللاعبين الجدد الذين استدعاهم المدرب رابح
سعدان للمشاركة في تربص سويسرا. وقال لاعب نادي رانجرس الأسكتلندي إن
هؤلاء يعرفهم من خلال متابعته للبطولات الأجنبية، متمنيا أن يكون اللاعبون
الجدد السبعة عند حسن ظن المدرب الوطني والأنصار بصورة عامة في كأس
العالم. ولم يخف بوفرة أمنيته في أن يقدم اللاعبون الجدد ما هو منتظر
منهم، مبررا قوله بالتحدي الكبير والصعب الذي ينتظر ''الخضر'' في مونديال
جنوب إفريقيا. وفي رده على سؤال آخر حول مستقبله، سار بوفرة على خطى زميله
عنتر يحيى، لاعب نادي بوخوم الألماني، بالقول إنه غير منشغل في الوقت
الراهن بمستقبله بقدر ما هو منشغل بالفريق الوطني وبالتحديات التي تنتظره.
وأوضح بوفرة أنه يفضل التركيز على تحضيرات ''الخضر''، أما مستقبله، فإن
الوقت لم يحن، في تقدريه، لحسمه. وبخصوص التربص القادم الذي سيجريه الفريق
بمرتفعات كرانس مونتانا، قال بوفرة إن التربص القادم سيعمل فيه بجهد لدعم
قدراته، كما أوضح أن التربص سيكون فرصة للاعبين المصابين لمتابعة العلاج
تحت إشراف الطاقم الفني للفريق الوطني. وألح ''الماجيك''، في مداخلته
القصيرة، على أهمية الموعد العالمي القادم، موضحا أن الفريق الوطني يتعين
عليه أن يجند كل طاقاته لتشريف الألوان الوطنية في جنوب إفريقيا. وقال إن
الفريق الوطني سيلعب من دون ضغط أمام منافسيه في المونديال، لكون
''الخضر'' ليس لهم ما يخسرونه في هذا الموعد العالمين، على حد وصفه.
وسط حشود كبيرة من الأنصار
''الماجيك'' يعرض أخف حذاء لعلامة ''نايك''
لم يمنع الطوق الأمني الذي فرضته المصالح الأمنية أنصار
''الخضر'' من الاقتراب من ''الماجيك'' عبد المجيد بوفرة، من أجل تحيته
والتقاط صور معه، بمناسبة إشرافه، أمس، ببلدية حيدرة، على تدشين محلات
لبيع منتوجات شركة ''نايك'' العالمية المختصة في الصناعة الرياضية. ونظمت
إدارة تسيير محلات بيع منتوجات ''نايك'' حفل التدشين للمدافع بوفرة، لعرض
آخر منتوج لحذاء علامة ''نايك''، وهو أخف حذاء في الوقت الراهن. وسيكون
بوفرة مرتديا لهذا الحذاء في كأس العالم بموجب العقد الذي يربطه بالعلامة
العالمية ''نايك''، منذ عامين. وقد التقطت عدة صور للاعب وهو حامل للحذاء
الذي يصلح لطبيعة كل الميادين، مثلما كشفت عنه مسؤولة في محلات البيع. ولم
تكن أجواء الاحتفال بحضور بوفرة بداخل المحل فقط، حيث امتدت إلى خارجه،
وعرفت الأجواء في الشارع عند خروج بوفرة من المحل، الذي عرض فيه الحذاء،
حالة هيستيريا وسط الأنصار من النساء والرجال وسط الزغاريد. وقد رد عليهم
''الماجيك'' بالتحية بتواضع كبير. وتوجه بوفرة في موكب طويل إلى ملعب
حيدرة، حيث داعب الكرة رفقة لاعبين براعم تقل أعمارهم عن 15 سنة. وكانت
مشاركة لاعب رانجرس البراعم في مداعبة الكرة رمزية. وفي نفس الملعب، استغل
الشباب الفرصة ليطلبوا من ''الماجيك'' التوقيع لهم على مختلف الألبسة التي
كانوا يحملونها للاحتفاظ بها في صورة ذكرى.