أبو تريكة يريد المساهمة في الصلح بين مصر والجزائر
''منافسة رابطة الأبطال فرصة لتهدئة الأجواء''
صرح نجم الكرة المصرية، محمد
أبوتريكة، أنه مستعد للمشاركة في جهود عودة العلاقات بين الجزائر ومصر إلى
طبيعتها. ونقلت، أمس، صحيفة ''المصري اليوم''، قول أبوتريكة ''أتمنى أن
أكون سبباً فى زوال حالة الاحتقان التي عمت الأجواء بين الشعبين المصري
والجزائري، بسبب مشاكل شخصية بين أفراد''.
وشدد لاعب الأهلي على القول إن العلاقة بين البلدين لا يمكن مسها بأي حال
من الأحوال.. ''العلاقة بين مصر والجزائر أكبر من أي خلاف، والرياضة يجب
أن تجمع بين الشعوب''. وتمنى أبوتريكة أن ينتصر صوت العقل لأن مصر
والجزائر دولتان شقيقتان.
وأعلن أن الوقت الحالي هو الموعد المحدد لعودة الأجواء إلى طبيعتها ونبذ
التعصب. وتساءل أبوتريكة عن جدوى الحصول على اعتذار، وقال في هذا الخصوص
''لا أعلم لماذا يرغب الطرفان فى اعتذار أحدهما في البداية لإقامة الصلح،
وأنا أقول لهما (خيركم من يبدأ بالسلام)، واتقوا الله في الجماهير التي
كانت يوماً إخوة وتحوّلوا إلى غرباء بفعل أشخاص لا يبحثون إلا عن مصالح
شخصية.
وطالب أبوتريكة جماهير مصر والجزائر باستغلال المواجهات المرتقبة بين
الأندية المصرية والجزائرية في المنافسة القارية لتكون الفرصة الحقيقية في
تهدئة الأجواء. وأعلن أبوتريكة تشجيعه للمنتخب الجزائري في كأس العالم.