بما استهل خوض المسافة الى عينيك والابحار الى قلبك والاستقرار بين ثنايا منتزه روحك الدافئ
ان دقات قلبي ونبضاته تزايدت بشكل ملفت لحضة رؤيتك لا ادري اهو تلامس روحي ام هي دغدغة اعجاب عصفت
رايتك ولم تكوني تدرين انك بين عيني معجب بك وخلف هذا الجمال لم اشك في جمال روحك وسلوكاتك
ونضرات عينيك كانت تكشف سر وحقيقة روحك الدافئ
كنت احيى هذه الثورة العاطفية وكنت لا تعلمين من امري شيء فلم اجد الا ان اشكو اليك امري وان اخط بدموع العين واشواق
القلب اهات هذه الاسطر التي قد تحوي شيئا قليلا مما احياه واعانيه ليلا ونهارا
قد اردت حبيبة قلبي واردت نجمة في ليلة مضلمة تنير طريقا مظلما ...طريق الوفاء والاخلاص
لهذا كتبت لكي كتابي هذا علكي ترافين وتشفقين وترقين لحالي لترميني بعبارة موافقة
فان وافقتي فانك احييتي محبا يشرف على النهاية وان رفظتي فتلك نهاية محب اراد الحب
ولكي بعده ان تسعدي الى الابد سلام