تتصدر المقابلة المحلية التي تجمع بين مولودية قسنطينة وشباب قسنطينةبرنامج الجولة السابعة للرابطة الثانية المحترفة، التي تقام اليوم. ومايزيد في إثارة المقابلة، هو البداية الموفقة للفريقين في البطولة، خاصة''السنافر''، الذين يبحثون عن تعميق الفارق عن الملاحقين، فيما تبحث''الموك'' عن تقليصه.وإلى جانب هذا الـ''داربي''، يستقبل شباب باتنة ضيفهمولودية باتنة في مقابلة محلية، وهما أيضا يسعيان إلى تسجيل فوز يسمح لهمابالاقتراب أكثـر من المقدمة التي يحتلها شباب قسنطينة.من جهتهما، يسعىفريقا رائد القبة وسريع المحمدية إلى الاقتراب من الريادة، عندما يستقبلالأول اتحاد بلعباس، والثاني ضيفه نصر حسين داي.
وإذا نجح الرائد والسريع في استغلال ورقتي الملعب والجمهور، فإن كوكبة المقدمة ستشهد تغييرا في المواقع.
شباب قسنطينة ـ مولودية قسنطينة
''الداربي'' الـ49 بين الرائد والوصيف
ستكون، عشية اليوم، عاصمة الشرق قسنطينة على موعد مع ''الداربي''التقليدي بين ''الإخوة ــ الأعداء'' شباب ومولودية قسنطينة في طبعته الـ49 في تاريخ الناديين، والأولى من نوعها في عالم الاحتراف، التي سيكونمركب الشهيد حملاوي مسرحا لها ابتداء من الساعة الثالثة مساء، ويديرهاثلاثي التحكيم بقيادة حيمودي وبمساعدة كل من إيتشعلي وبيشيران. تتجه أنظارعشاق الكرة المستديرة، عشية اليوم، إلى مدينة الجسور المعلقة، كونهاستحتضن مواجهة من نوع خاص بين ''السنافر'' الذين يتربعون على عرش الريادةوالجارة مولودية قسنطينة، التي تتواجد ضمن كوكبة المطاردة في حلقة جديدةمن مسلسل طويل بين الناديين. ويلتقي الفريقان هذه المرة في ظروف متميزة،يتقدمها الوجه الطيب الذي أظهرته التشكيلتان منذ انطلاقة البطولة. ما يوحيبأن تكون هذه المحاورة في قمة الإثارة والتنافس سواء في المدرجات أو علىالبساط الأخضر بين عناصر الفريقين، كون الموعد سيكون بين رائد رابطةالاحتراف الثانية، شباب قسنطينة، الذي لم يتلق أي هدف، وملاحقه مولوديةقسنطينة الذي يطمح للارتقاء إلى قمّة الصدارة. ولا يختلف اثنان في أن شبابقسنطينة يوجد في رواق جيد لمواصلة مسيرته الناجحة والحفاظ على تاج عرشه..فعدم سقوطه إلى غاية هذه الجولة وعدم تلقي مرماه ولا هدفا، يشفعان له بأنتكون مأموريته اليوم في متناوله.
وبالمقابل، يأمل مولودية قسنطينة فيحسم لقاء ''الداربي'' لصالحه، حتى يتدارك التعثر الأخير أمام أولمبيالمدية وتقليص الفارق عن منافسه الذي يتصدّر قمّة الترتيب.