رئيس مولودية وهران محياوي يصفع شرطيا أمام مرأى الجميع بملعب زبانة

الشرطي سيرفع دعوى قضائية ويرفض الصفح عنه بعد الإهانة
أقدم رئيس المولودية الوهرانية محياوي بعد نهاية اللقاء على صفع أحد رجال الشرطة (ف. نوري) في تصرف غريب من قبل رئيس ''الحمراوة'' وغير مقبول على الإطلاق من خلال إهانته لرجال الأمن بإقدامه على هذه الخطوة غير الأخلاقية تجاه رجل الأمن، وتعود حيثيات هذه الحادثة المؤسفة إلى مرحلة ما بين الشوطين بعد أن منع رجال الأمن أحد المقربين من رئيس المولودية محياوي من ولوج أرضية الملعب خلال مرحلة ما بين الشوطين على اعتبار عدم توفره على أي مبرر للتواجد داخل الملعب سوى أنه أحد المقربين من رئيس ''الحمراوة'' محياوي، الذي تنقل الى مدخل الملعب وعوض أن يقنع صديقه باستحالة دخول أرضية الميدان عدا الفاعلين الرئيسيين من لاعبين ومسيريين فقط وفقا لما تقتضيه القوانين، راح رئيس المولودية يقدم على هذه الخطوة الغير مبررة بصفع الشرطي، الذي وحسب آخر الأخبار التي استقيناها قرر متابعة محياوي قضائيا أمام العدالة ورفض الصفح عنه بعد أن طالبه محياوي بالعفو عنه، غير أن إمكانية معاقبة محياوي تبقى مستبعدة على اعتبار تمتع محياوي بالحصانة البرلمانية كنائب في المجلس الشعبي الوطني، والأكيد أن هذه القضية المؤسفة ستكون لها تبعات أخرى مستقبلا... والقضية للمتابعة.
عواج يهـــدي المولوديــــة فـــــــوزا صعبــــا
تمكنت مولودية وهران من تحقيق الأهم أمام أهلي برج بوعريريج في اللقاء الذي جمعهما أهم بملعب أحمد زبانة، وهو أول فوز للمولودية منذ أربع جولات. وبدت صعوبة المواجهة منذ بدايتها، حين تمكن أهلي البرج من إحكام طريقته، رغم محاولات المولودية المبكرة للوصول إلى مرمى الزوار، حيث اتسم الشوط الأول بلعب هجومي أكثر من طرف الحمراوة، ما يفسره الفرص التي ضاعت على زملاء كشاملي عن طريق كل من براجة وبلايلي، في حين اعتمد الفريق الضيف على الهجمات المعاكسة ما مكنه من الوصول إلى منطقة المولودية في أكثر من مناسبة، لعل أبرزها الفرصتين اللتين أضاعهما بن سعيد، حين تمكن من توجيه رأسيتين لشباك فلاح أنقذهما هذا الأخير بصعوبة. الشوط الثاني سار على نفس المنوال، مع سيطرة أكبر من طرف المحليين، الذين أحكموا قبضتهم على المواجهة بعد دخول الثلاثي بوكساسة، شلالي وبن تيبة، لتأتي الدقيقة الـ 76 التي شهدت تسجيل المولودية لهدف الفوز عن طريق عواج، وهو الهدف الذي انتهت عليه المواجهة بفوز صعب للحمراوة، لكنه مهم جدا من الناحية المعنوية، حيث جاء بعد مرحلة شك ألقت بظلالها على الفريق منذ لقاء العلمة، وما تبعه من نتائج هزيلة، أنست الأنصار البداية القوية لأبناء الشريف الوزاني. ومع هذا تبدو المولودية في لياقة غير جيدة، خصوصا على مستوى العمل الهجومي الذي قد يضيع على الحمراوة نقاطا أخرى في المستقبل، فالهجوم العاجز على تسجيل أكثر من أربعة أهداف في سبع مواجهات لا يبدو أمرا محفزا للفريق العاجز لحد الآن عن تسجيل أكثر من هدف في أحسن الأحوال. تجدر الإشارة إلى أن المولودية لعبت مواجهة أمس في غياب أربعة لاعبين أساسيين يتقدمهم ثنائي الهجوم داود ومداحي فضلا على سباح والحارس الغول.

لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز