السلطات الأسترالية تفتح تحقيقا ضد مؤسس موقع "ويكيليكس"

أعلنت السلطات الاسترالية يوم السبت 4 ديسمبر/كانون الأول عن فتح تحقيقفيما اذا كان جوليان اسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" الاسترالي الجنسية قدانتهك أيا من قوانين البلاد بما يجعله عرضة للمحاكمة هناك.

وقالوزير الخارجية الاسترالي كيفين رود للصحفيين على هامش مؤتمر للأمن فيالبحرين "طلب المدعي العام الاسترالي من الشرطة قبل أيام فتح التحقيق فيمااذا كان اسانج انتهك أي بند من القانون الجنائي الاسترالي".

وقال رود انه اذا كان اسانج انتهك أيا من القوانين الاسترالية فان قضيته ستحال الى المدعي العام.

موقع إلكترونى لتحويل الأموال يوقف إمكانية التبرع لـ "ويكيليكس"

قرر موقع تحويل الأموال عبر الإنترنت "باي بال" إيقاف إمكانية التبرع من خلاله لموقع "ويكيليكس".

ونقلتالبي-بي-سي عن موقع "باي بال"، وهو موقع يسمح للمستخدم بتحويل المال عبرالإنترنت والبريد الإلكترونى لعناوين مختلفة، إنه يرفض استخدام خدمته فىأنشطة "تشجع وتروج وتسهل أو توجه الآخرين إلى القيام بأنشطة غير قانونية".

وكان"ويكيليكس" قد انتقل الى عنوان سويسري جديد بعد ان اغلق الموقع القديم،بسبب توقف الموقع الأمريكي العملاق للتوزيع "أمازون"، عن استضافة الموقعالمثير للجدل.

أسانج يهدد بنشر جميع الوثائق السرية التي حصل عليها موقعه في حال اعتقاله

هددمؤسس موقع "ويكيليكس"جوليان أسانج بنشر جميع الوثائق السرية الأمريكيةالتي حصل عليها موقعه دفعة واحدة، إذا اعتقل هو أو المسؤولون الأخرون عنالموقع.

وقال آسانج لموقع صحيفة الغارديان البريطانية يومالسبت إن الأسرار المتبقية ستخرج دفعة واحدة عندما يستخدم عشرات الآلاف منالأشخاص كلمة السر لنشر الوثائق المشفرة الموزعة عليهم سلفا، إذا أصابهمكروه. واضاف ان الموقع أرسل أرشيفه الكامل الى المؤسسات الإعلامية التيتتعاون معه في نشر الوثائق وتقوم بتحليلها.

كما أوضح أنه اتخذإجراءات أمنية بعد صدور تهديدات بقتله. وقال أحد محاميه إن موكله الموجودفي مكان غير معروف في بريطانيا سيعترض بطريقة قانونية على محاولة تسليمهإلى السويد حيث رفعت ضده قضية اغتصاب.

وقالت وسائل إعلام أن اسانجالذي أصدر الـ "انتربول" مذكرة توقيف دولية بحقه بطلب من السويد، قد أبلغالسلطات البريطانية عن عنوانه في بريطانيا، مرجحة اعتقاله الاسبوع المقبل.

وينفيأسانج جميع الاتهامات الموجهة اليه في السويد، قائلا انها جزء من حملةتشنها واشنطن للتضييق عليه وإغلاق موقعه بعد تسريب مئات الاف الوثائقالسرية الأمريكية عن الحربين الأمريكيتين في أفغانستان والعراق، بالإضافةالى مراسلات دبلوماسية أمريكية سرية.