التصحيــــــح الأجوبة : الجزء الأول : 12نقطةأ – البناء الفكري 6 نقاط 1- الفكرة العامة للنص : مشاكل البيئة ودور الأشجار في الكون .
2- بعض نتائج الهجوم الشرس على الأشجار : - ارتفاع درجة الحرارة - الجفاف - الأعاصير – الفيضانات – ثقب الأزون –
3- للإنسان منذ القدم صلة طبيعية وثيقة بالشجرة , استخراج ثلاث مظاهر تدل
على صلة الإنسان بالشجرة: - كونها مهد الأجداد – منها مصدر طعامهم – من
حطبها وقودهم – بخشبهم بُنِيت مساكنهم
4- وظف كل مفردة مما يلي في جملة من إنشائك : تؤرق نتائج التلوث جميع البشر . التلوث من أعظم الأخطار التي تهدد الإنسانية .
ب – البناء الفني : 2 نقطتان " إن الأشجار هي رئة العالم
" أولا : هذه ليست استعارة بل تشبيه بليغ
ثانيا : يمكن أن نجاري واضع السؤال ونعتبرها استعارة – تجاوزا – في قوله
رئة العالم فتكون استعارة مكنية حيث شبه العالم بالإنسان وحذفه وذكر شيئا
من لوازمه ألا وهو الرئة .
ج البناء اللغوي 4 نقاط1-
إعراب ما تحته خط في النص : البيئة : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب نعت
2-المحل الإعرابي للجملة الواقعة بين قوسين في النص: (تحبس جزءا …) : جملة
فعلية في محل رفع خبر إن 3- تصغير كلمة سطح الشكل التام .: سُطَيْحٌ
الجزء الثاني : 8 نقاط الوضعية الإدماجية : مما لا شك فيه
أن الإنسان والإنسان وحده هو من يقف خلف استفحال ظاهرة التلوث في العالم
اليوم , ويقف خلف كل ذلك جهله وتخلفه وتصرفاته الغبية التي لا تضع للمستقبل
حسابا , ومتى أمعنت النظر في تصرفات هذا المخلوق الغريب , وجدت أنه يقبل
بنهم شديد على كل ما بين يديه من مواطن النفع والجمال فيسعى في خرابها
وإتلافها , ومن أمثلة ذلك ما فعله شباب كانوا في جولة , فوجدوا منبعا مائيا
فلما ارتووا منهم قال أحدهم : قد قضينا حاجتنا منه
فلنسده ولنسرع في إتلافه فانطلقوا يتنافسون في ذلك ! فمن أسباب التلوث جهل الإنسان ,
وطمعه , وأنانيته التي فاقت الحدود , وما أتت به الحضارة المادية الحديثة
من مصانع تتنافس في تلويث الماء والهواء , وعوادم سيارات وما تطلقه من دخان
سام , ومنتجات صناعية بعضها يستهلك خيرات الأرض , وبعضها الآخر يهلكها.
أما أخطاره فهي القضاء وببساطة على مقومات الحياة على الأرض , هذا الكوكب
الذي ضج بالإنسان , وما يرتكبه من حماقات , فالتلوث يؤثر على النبات
والحيوان , وينتقل تأثيره السيئ للإنسان , مما يهدد الأرض بالجفاف القاتل ,
والفيضانات المدمرة , والأعاصير العاتية ! وقد صار لزاما اليوم أن يعيد
الإنسان التفكير في تصرفاته
ليسعى من جديد إلى بناء ما حطمته يده ,
فإياكم والتلوث فإنه يهلك الزرع والضرع ,
والمحافظة المحافظة فهي سبيل الفلاح ,
والرفق الرفق فإننا نسوس به ما بين أيدينا من خيرات , ولولاه لانقضت فرص الحياة . انتهى
التصحيح تمنياتي لكم بالنجاح ضع تعليقا ولو بسيطا دمتم بود