رفض،
حسني مبارك، الرحيل من مستشفى شرم الشيخ، أين يرقد منذ إصابته بوعكة صحية
الأسبوع الماضي، خوفا من أن يكون النقل تمهيدا لترحيله إلى السجن.
وفيما
قال مصدر أمني ''أن تأخر نقل الرئيس السابق من مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى
أحد المستشفيات العسكرية في القاهرة سببه عدم الاتفاق على الخطة الأمنية
للنقل''، كشفت صحيفة ''الدستور الأصلي'' المصرية أمس نقلا عن مصادر مقربة
من طاقم الحراسة المرافق لحسني مبارك، أن هذا الأخير ورغم تحسن وضعه الصحي
إلا أنه يصر على البقاء في المستشفى خوفا من نقله إلى السجن.
من جهة
أخرى، قالت صحيفة ''الديار'' اللبنانية، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن
عددا من القادة العرب تدخلوا لدى الجيش المصري من أجل منع ترحيل مبارك من
المستشفى نحو السجن، مضيفة أن من بين المتدخلين ملكا المغرب والسعودية.
وفي
التفاصيل، قالت الصحيفة اللبنانية أن تدخل قادة دول عربية لدى المجلس
العسكري في مصر، كان من خلال اتصالات جرت مع المشير الطنطاوي، أين عبروا له
عن رفضهم سجن مبارك، معتبرين ذلك بمثابة إهانة له، لكونه كان رئيس أكبر
دولة عربية.
كما
قالت الصحيفة أن المتدخلين من القادة العرب اعتبروا أيضا عملية سجن مبارك
بمثابة إهانة لهم هم أيضا، مضيفة أن كل من ملوك حسب المعلومات أن السعودية
والمغرب والأردن، إلى جانب أمير الكويت ورئيس دولة الإمارات العربية عرضوا
استضافة مبارك على أراضي دولهم، ونصحوا المشير طنطاوي بأن يبتعد عن إهانة
مبارك.