بعض القصائد الملتقطة تخص مدينة بوسعادة . بوسعادة هي الأم اللي ربات سيدي ثامر بوسعادة بك بدأت
:قصيدة من تأليف الشاعر عماري محمد بسم الله الرحمان الرحيم
الأربعاء 07.06.2006 خرجت انحوس يوم وأنا في وطني شور الضلعة العالية فوق أسريات جلست على شرشوف ننظر بعيوني تحت أقدامي لبوسعادة هي بالذات نطق صوت خفيف بسره خاطبني شاو القصة بوسعادة كيف بدأت ؟ ظنيتــــــــــــه هب الريح على أذني وإلا حديث الروح تارة بالهمسات وإلا جاني بالحضرة هاتف جــــني وألقى في ذهني بعض الكلمات لا هذا ولا ذاك وأنا في ظـــــــــني سؤال المولوع بأصل الموجودات سلت التاريخ بالعزم وأنا نبـــــــني صورة في عقلي وفي ذهني خيالات قابلني لبعيد الأدهم يــــــدنـــــــــي راكب فارس عن ظهره داير خودات والسيف المسلول في يده ثـــــــاني و أراه يذود على الحرمة دون جنينات والوادي المعلوم بمياهه تغــــــــني متدفق ما بين الدفلة و النخلات عند العين الطاهرة ثمة جـــــــاني بن ربيعه الشريف من واد الذهبيات ونوى ودار الزاوية بسم الغــــــني وأحيا ذاك الدين اللي ظنيته مات يأمر بالمعروف وعلى المنكر ينهي يلقي في الحديث و يفسر الآيات قدامه قناديز في الحلقة تثــــــــــني و تمدح عن رسولها تحت الخيمات بعد سنين قلائل نزل وصفانـــــــي سيدي ثامر تاب ما يغزي غزوات وحين وصل للشيخ وبلغ الأوان سلم له البلاد وهدى له لقحـــــــات وشرق للقبلة يزور المدانــــــــــــــي يقضي فرض الحج ويزيده عمرات وتوّز في المشروع للجامع يبني سيدي ثامرزاوية فوق الصخرات جاءت تنهل إليه من كل الأوطــان بعد ظلام الجهل هذا الأمة حيات عروش الحرمة زيدهم في الحسبان عمرت بهم بوسعادة والواحـــــــات أهل الهمة صحيح ما فيهم دونـــي فرسان اللوم في الزدمة وزيد الصنعات فن الطرزة والخياطة سلبونــــــــي الصدرة بالمجبود لبرنس السادات والحداد رزين بالقــــــــــــوة يفني هوناوي والزبرة تلغى بأصوات يطرق في الحديد والشفرة تسنـــــــي موس بلادي في العالم عند شعات صاح الخرازبالعزم قال أمهلــــــني يا راعي الملجوم العودة وين غدات ؟ دير السرج جديد عنها واشكرني والطرحة حمراء وزيد لها ركابات صبحوا سكان ما فيهم برانـــــــــي وعاشوا جيران كي الخاوة والخوتات كل واحد معلوم بأصله حقانــــــــي و بوسعادة هي الأم اللي ربــــــــات واللي هاجر ليك وخلى بالعانــــــــي وطنه ما يتلام درت له ليعــــــــات يا عاشق البلاد ا صفح و اعذرنـــي خفت يطول القول وما زالت آهــــات مسقط رأسي بوسعادة هي وطـــــني وسيدي ثامر بوسعادة بك بــــــــدأت و بوسعادة هي الأم اللي ربات
من تأليف الشاعر عماري محمد : واد بوسعادة الأحد 04*06*2006 اسعد يا ذا الواد، يحرسك كرداد، من عين الحسّاد، ما تنشف وما تغور يا منبع الخير، على بوسعادة غير، جود بلا تبذير، على واحة الحور يا زمزم البلاد، نهدي لك الأنشاد، يغنّوها الأولاد، وأنت يا مسرور هذا عهد بعيد، وأنت في المفيد، والسخّي باليد، ما يبخل ما يدور فجّر رب ماءك، واحنيا باحذاك، عمّرنا الأملاك، ودرنا عنها سور سال على الأولاج ، شاو الجنّة تاج، والنخّارة ماج، ماءها صار بحور جادت بالخشبة، وللظّهرة تجبى، نقلها طلبة، سكّان القصور ساقوها للغيب، للنّخلة وللطّيب، توّق ثم تصيب، حلوة ود قلة نور عند رحاة امزاب، فرقوا سديدك راب، وعلى القبليّة جاب ، على جنّة وزهور كوصل حوّاطة، ثم الماء استوطأ ، وعلى السّاحة غطّى، تربة وزاد سيور منبت الخضرة، ثمّة مسطورة، ولا خابت مرّة، وجانيها ميسور في جنان البطم، ثمّة ماءك ختم، وروى ذا المقسم ، المزروعة والبور محصول السّراوات، طحنوه رحاوات، والماء كالموجات ، على الرّوضات يمور كتشحّ السّماء، وينقص فيك المّاء، ينادوا الأئمة، في جوامع ودشور هيّا على الصّلاة، هيّا يا فلاّح، ندّه على الفتّاح، يأتينا بمطور ما خيّب الآمال، ربّ للي سال، يأتينا في الحال، بالواد المغمور تنوّر الدّفلة، والبهيمة تفلى، وما أزينها حفلة، عرس بلا طابور يا وادي يا حي ، ندعي لك الحي، يا منبع الرّي، تبقي لي مستور قوّالك مدّاح، وفي جوارك مرتاح ، طالب من الفتّاح، يسقّم له الأمور محمّد اسمه ،وعمّاري أصله ، بوسعادة فصله وأنا لها شكور ===============
من تأليف الشاعر عماري محمد : كــــــــــــردادة 14|04|03 يا ذا الكاف اللّي أنت ديما ممدود وعلى جنب فريد ما تغيّر حالك عريان بلا ثوب لا شجرة لا عـود راقد بالنوم ما تدري قل لي مالك شمس الصّيف شوات حجرك عادت سود وفلّقها برد الشّتاء جليده هالك جرف ترابك سيل المطر خدود خدود وأنت صامد على البلاء وما على بالك يا كردادة سمّوك جدود الجدود يوم أن حطّوا رحيلهم وردوا وادك ذاك الواد اللّي من بكري مسعود مياه تزبرج مُتدفقة على ذفارك رفدوها ناس العزم سدود سدود وفرقوها بين الدر وج اللي قبالك صبحت جنّة زاهية نخلة ورود وسعدت بها بوسعادة على فألك هذه مُدّة وأنت هنا من قبل هود وكتطل على بوسعادة تحلى لك جاءوك فرسان على ظهر بعير وعود ملّوا من التّرحال صبحوا جيرانك وجاءوك أهل العلم نمورة وأسود دكّوا سوار الجهل هما عقّالك وجاءوك خطّار من الأبعاد وفود وفود سيدي ثامر خاواهم صاروا أولادك وجاءك الهارب من وطنه حالف لا يعود الهارب يمنع كيد خل تحت جلالك أربعة عشر عرش في الرّجلة والجود عمرت بهم أوطان من حول أحوالك ذادوا عنك باللّزمية والبارود نساءهم بالزغاريد وأبنهم خيّالك صلاّحك أربعين وعددهم معدود عيّنهم سيدي ثامر عمّالك ندعي ربّ يا كرداد والنّاس شهود اللّي يأتي قاصدك ديما سالك أنت علي عزيز والربّ المعبود يستر أهلك من النّساء و من رجالك وتبقى يا كرداد في عين الحسود ويحضي رب بوسعادة على جالك والشاعر مغروم وفي وطنه موجود بوسعادة هي ليعته وهو دلالك أكتب ميم وجرّها و أبقى مشدود وزيد الميم الثانية أنا انسالك و أكملها بالدّال تعرفني حمّود وعمّاري هي كنيتي جواب سؤالك ================
AZER16
صلي على النبي
صل الله عليه وسلم
انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
موضوع: رد: قصائد بوسعادية 2011-05-23, 00:04
يا سلااام رااااائعة هده القصائد البوسعادية بارك الله فيك اخي و في الشاعر الفاضل
موضوع: قصائد بوسعادية 
