بعد أكثر 5ايام من الفرار والمطاردة والاختباء في منطقة معزولة
الشيخ المغترب الذي ذبح زوجته بأولاد دراج بالمسيلة وراء القضبان
2011.07.08
الطيب بوداود
تمكنت مصالح الأمن بالمسيلة من وضح حد لمسلسل الشيخ المغترب المدعو (ع. و)
من مواليد1944 الذي ذبح زوجته بأولاد دراج بالمسيلة في 02 / 07 / 2011
ولاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة، مخلفا تساؤلات عديدة، وهي الحالة التي
تركت المصالح المعنية تكثف من عمليات التفتيش والمراقبة في مختلف المناطق
المحتمل أن ينزل بها الشيخ الفار الذي اشرف على 70 من عمره حيث وفي سياق
البحث والتحري تقول المعلومات التي تحصلت عليها الشروق من خلية الإعلام
والصحافة بالمديرية الولائية للأمن توصلت المصالح المعنية إلى تحديد المكان
الذي اختاره المتهم للاختباء والتخفي عن الأنظار والمسمي (فيض الكبير) في
منطقة شبه جبلية، حيث قدم للتحقيق، أين اعترف بالوقائع وتبين انه هو
الفاعل، لكنه نفى عملية الترصد، حيث أشار تضيف ذات المصادر إلى أن هناك
شجارا نشب بينه وبين زوجته (س.ع) من مواليد 1950 وقامت بضربه بعصا فرد
عليها، حيث طعنها على مستوى البطن ثم قام بذبحها بطريقة وصفت بالبشعة ولقيت
استنكارا واسعا بالمنطقة، حيث وبعد استكمال إجراءات التحقيق معه أحيل ملفه
إلى الجهات القضائية لدى محكمة المسيلة، وبعد الاستماع له أمر قاضي
التحقيق الغرفة الثانية بإدخاله المؤسسة العقابية بالمسيلة بتهمة القتل
العمدي في 06 / 07 / 2011 في انتظار محاكمته، وللتذكير هنا فإن وقائع
الجريمة النكراء سجلت يوم الثاني من الشهر الجاري بأولاد دراج إلى الشرق من
عاصمة الولاية على بعد 22كلم، عندما اهتزت في حدود منصف النهار على خبر
تعرض امرأة متزوجة لعملية ذبح كما تذبح الشاة، وشاع الخبر على أن زوجها
العائد من فرنسا لتوه يكون هو الفاعل على اعتبار أنه بعد الجريمة اختفى عن
الأنظار وسجل في خانة الهارب، مما جعل المصالح المعنية التي تلقت الخبر
تباشر تحرياتها وبحثا على هذا النحو إلى أن القي عليه القبض في منطقة شبه
معزولة.