مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع

شاطر
 

 مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-09, 17:47


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مشروع الحياة من جديد

مشروع جديد رائد...جديد في طرحه لكنه قديم في أصله...إنه مشروع ’’الحياة من جديد’’

قل للذي يبغي السعادة هل علمت من السعيد
إن السعـــــــادة أن تعيش لفكرة الحق التليــــد
فتعيش في الدنيا لأخرى لا تزول ولا تبيــــــد
هذي العقيدة للسعيد هي الأساس هي العمـــــود
من عاش يحملها و يهتف باسمها فهو السعيـــد


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مشروع جديد على عوائد الناس و ما درجوا عليه ,لكنه مشروع شرعي على منهج الوحيين,إنه مشروع الحياة الخالدة,مشروع فكرته ان نحيا من جديد بالقرآن و أن نستنير بنوره الذي يضيء لنا الطريق حتى لا نتحبط في مهاوي الفتنة و ظلمات الغواية يقول الله جل جلاله:(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا) الآية 9سورة الإسراء
فمن أراد السير إلى الله جل جلاله سيرا صحيحا مأمونا فليبدأاولا بالقرآن كما قال الله تعالى:(فأين تذهبون إن هو إلا ذكر للعالمين لمن شاء منكم أن يستقيم)الآيات 28,27و29من سورة التكوير
قال الخباب بن الأرت ((تقرب إلى الله ما استطعت فإنك لن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه)).

قال الله تعالى:(ان هذه تذكرة فمن شاء اتخد إلى ربه سبيلا)
يا حسرة من هجر القرآن ...مساكين هم من تركوا القرآن و أجهدوا انفسهم في الحصول على طريق يوصلهم إلى السعادة...يوصلهم الى الحياة الحقيقية...
يا حسرتهم عندما يجدون ان ما يبحثون عنه كان في متناول أيديهم و لكنهم لم يعرفوا طريق البدء,لم يبدءوا بالقرآن اولا في التخطيط للحياة من جديد.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
فكرة المشروع

إنها دعوة للمشاركة في حملة مشروع الحياة من جديد,نبدأفيها بالقرآن أولا,نريد ان نحيا بالقرآن و أن تمتزج به ارواحنا ,فهو طريقنا إلى الإصلاح ،فلا بد ان نبدأ بالقرآن أولا,لأنه هو هادي البشرية و مرشدها و نور الحياة و دستورها’مامن شيء يحتاجه البشر إلا و بينه الله فيه نصا أو اشارة أو مفهوما,علمه من علمه و جهله من جهله,و مع ضعف الأمة في عصورها المتأخرة تراجع الإهتمام بالقرآن و انحسر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين على حفظه و تجويده و تلاوته فقط بلاتدبر و لا فهم لمعانيه و مراد أحدهم كم قرأت و كم حفظت فترتب على ذلك ترك العمل به أو التقصير فيه,و قد أنزل الله القرآن و أمرنا بتدبره و تكفل لنا بحفظه,فانشغلنا بحفظه و تركنا تدبره.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أهداف المشروع

الإرتقاء بالنفس بكافة جوانبها(العقائدية و التعبدية و الأخلاقية و الروحية و النفسة و الإجتماعية و الفكرية و الجسدية) بصورة شاملة متوازنة تصل بالفرد إلى العبودية المطلقة في كل شؤونه و أحواله لله تعالى:((كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا و يزكيكم و يعلمكم الكتاب و الحكمة و يعلمكم ما لم تكونوا تعلمون))الآية 105من سورة البقرة.


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
نتائج المشروع

بتطبيق هذا المشروع ستصبح الأمة مؤهلة لتطبيق منهج الله تعالى في الأرض و عبادة الله وحده,و قيادة البشرية نحو عمارة الكون.


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


الموضوع الأول:الحياة من جديد
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 17:37

أولى خطوات المشروع التدبر :
لقد أنزل الله جل وعلا القرآن ووصفه بأنه مبارك ثم بين الطريقة التي تحصل
به بركة هذا الكتاب والطريق الذي تنال به خيراته فقال الله جل وعلا ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) فلا
سبيل لتحصيل بركة الكتاب إلا بتدبره وفهم معانيه و اتباعه, والتدبر هو
الفهم لما يتلى من القرآن مع حضور القلب وخشوع الجوارح والعمل بمقتضاه ,
ويكون بإطالة نظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر على فهمه وتعقله وأن يشتغل
القلب في التفكير في معنى ما يلفظه بلسانه فيعرف من كل آية معناها ولا
يتجاوزها إلى غيرها حتى يعرف معناها ومرادها .
قال الحسن البصري : ( والله ما تدبره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم
ليقول قرأت القرآن كله ما أسقطت منه حرفا واحدا وقد والله أسقطه كله ما
ترى القرآن له في خلق ولا عمل )
عن عبدالله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها )
وقال ابن القيم : ( صاحب القرآن هو العالم به العامل بما فيه وإن لم يحفظه
عن ظهر قلب وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل به فليس من أهله وإن أقام
حروفه إقامة السهم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 17:38

مشروعية المشروع :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم التدبر على كثرة القراءة فيقرأ
آية واحدة فقط في ليلة كاملة , وروي عن حذيفة رضي الله عنه أنه صلى مع
النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان يقرأ مترسلا فإذا مر بآية فيها
تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ وفي ذلك تطبيق نبوي عملي
للتدبر ظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 17:41

كيفية تطبيق الصحابة لمفهوم التدبر :
أما عن كيفية تطبيق الصحابة رضي الله عنهم وسلف الأمة وخطوات هذا المشروع
فلا بد أن ننبه أولا أن تطبيقهم قد نشأ عن فهم عميق للغاية التي من أجلها
أنزل القرآن وقناعة تامة بما يجب عليهم تجاهه وهذه أهم مقومات نجاح أي عمل
أو أي مشروع فقد نقل عن محمد بن كعب القرضي رضي الله عنه أنه قال : ( لأن
أقرأ في ليلتي حتى أصبح إذا زلزلت والقارعة لا أزيد عليهما أحب إلي من أن
أهذ القرآن ليلتي هذا أو قال أنثره نثرا )
فعن عباد بن حمزة قال : ( دخلت على أسماء رضي الله عنها وهي تقرأ " فَمَنَّ
اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ " قال فوقفت عليها فجعلت
تستعيذ وتدعو قال عباد فذهبت إلى السوق قضيت حاجتي ثم رجعت وهي تستعيذ
وتدعو )
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يتجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن )
هكذا كان منهج النبيصلى الله عليه وسلم في تعليم الصحابة فلا علم جديد إلا
بعد فهم السابق والعمل به فكانوا يوقنون بأن المقصد من التلاوة هو التدبر
والعمل به , وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : ( كان الفاضل من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر هذه الأمة لا يحفظ من القرآن إلا
السورة ونحوها ولكنهم رزقوا العمل بالقرآن وإن آخر هذه الأمة يرزقون القرآن
منهم الصبي والأعمى ولا يرزقون العمل به ) .
ولقد تعلم ابن عمر رضي الله عنهما سورة البقرة في 12 عاما فلما ختمها نحر
جزورا وطول هذه المدة ليست فقط للحفظ والضبط من جهة اللفظ بل إن المظنون
فيهم أنهم أسرع حفظا من المتأخرين لكنهم كانوا يتفقهون وينظرون إلى ما
تضمنه هذا الوحي من الخير العظيم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 17:42

منهج الصحابة في تلقي القرآن :
إن القرآن
لن يفعل في قلوبنا كما فعل في قلوب الصحابة رضي الله عليهم إلا إذا قرأنا
القرآن ونظرنا فيه بالشعور نفسه الذي كان يتلقى به أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم ومن بعدهم ممن يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به فقد كانوا
يقرأونه ويتلونه بشعور التنفيذ ليعملوا به فور سماعه , وهذا هو الفارق
بيننا وبين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعيهم من أهل القرون
الأولى حين كانت المواعظ والدروس والخطب طويلة حتى قال قائلهم : ( كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا ) كان
الكلام قليلا وكان العمل كثيرا فهم يعلمون أن كل ما يسمعونه من كتاب الله
وتوجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب التنفيذ كما يجب على الجنود في
ميدان القتال تنفيذ الأوامر التي تصدر إليهم من القادة وإلا كانت الهزيمة
والخذلان , فكانوا يتلقون الوحي عن الله بواسطة رسول الله صلى الله عليه
وسلم بالسمع والطاعة وسرعة التنفيذ ولم يكونوا يتأخرون لحظة واحدة في تنفيذ
ما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم والعمل بالعلم الذي تعلموه منه
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 17:46

نماذج رائعة بتطبيق المشروع :وهاهنا
أمثلة لبيان كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقون الوحي عن
الله جل جلاله , لقد سجلت لنا السنة النبوية المحفوظة بحفظ الله لها
ولكتابه مثالا آخر لها رائعا لبيان كيف كان يتلقى أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم كتاب الله بالسمع والطاعة وسرعة الاستجابة .
فروى البخاري ومسلم عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك
رضي الله عنه يقول : ( كان أبو طلحه أكثر الأنصار مالا بالمدينة من نخل
وكان أحب أمواله إليه بير حاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب , قال أنس فلما أنزلت هذه
الآية ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) وإن
أحب أموالي إلي بير حاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها
يا رسول الله حيث أراك الله , قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بخٍ
ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين , فقال أبو
طلحة أفعل يا رسول الله , فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه . فلننظر كيف
استجاب أبو طلحه رضي الله عنه لأمر الله بالإنفاق وبادر إلى الخروج من أحب
أمواله إليه صدقة لله تعالى .
موقف استجابة آخر من مواقف الحياة بالقرآن في قصة الإفك التي كان فيمن
خاض فيها مسطح بن أثاثة وكانت أمه بنت خالة الصديق وكان مسطح رجلا فقيرا
وكان الصديق رضي الله عنه ينفق عليه فلما قال ما قاله في عائشة ونزلت
الآيات ببراءتها قال أبو بكر رضي الله عنه ( والله لا أنفق على مسطح أبدا
بعد الذي قال لعائشة ما قال ) فأنزل الله ( وَلَا
يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي
الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ
لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
قال أبو بكر : بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح بالنفقة التي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدا .
لم يقل كيف وقد آذاني في عرضي ودنس كرامتي , لا , لم يتردد لحظة واحدة
وإنما سمع وأطاع وطمع في مغفرة الله ورحمته , إن الذي يحب أن يعفو الله عنه
ينبغي أن يعفو هو عن الناس .
وهنا مثال آخر في بيان كيفية تلقي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
للقرآن وكيف كانوا يقوّمون به أخلاقهم , عن ابن عباس رضي الله عنه قال : (
قدم عيينة بن حصن فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس وكان القراء أصحاب مجلس
عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا , فقال عيينة لإبن أخيه :
يا ابن أخي لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه فاستأذن فأذن له عمر
فلما دخل قال : هي يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم فينا
العدل فغضب عمر رضي الله عنه حتى كاد أن يوقع به فقال له الحر يا أمير
المؤمنين إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ " وإن هذا من الجاهلين , فو الله ما جاوزها عمر حتى تلاها عليه وكان وقافا عند كتاب الله )
كيف كان المسلمات الأول يتلقون القرآن ويطبقنه :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( يرحم الله المهاجرات الأول لما أنزل الله
" وليضربن بخمرهن على جيوبهن " شققن مروطهن فاختمرن بها أي غطين رؤوسهن
ووجوههن , هكذا استجابت المسلمات لأمر الله وهكذا سمعن وأطعن , إن أوامر
الله سبحان الله تعالى لا تقبل النقاش ولا تخضع للخيرة , إنها أوامر العزيز
الحكيم لا ينبغي أن ترد ولا أن ترفض .
أختي المسلمة .. بأي شعور تقرأين القرآن وكيف استجابتك لأمر الله تعالى فيه
وهل لك في نساء الصحابة أسوة ! كم من امرأة قرأت هذه الآيات وقد تخلفت عن
تنفيذ أمر الله فيها .. كم من متبرجة مرت عليها ولم تحرك عندها العزيمة على
التوبة والتصحيح .
ومن المناسب أن نذكر تجربة واقعية لمجموعة من الفتيات طبقن هذا المشروع
فذاقوا طعم الحياة بالقرآن , تقول إحداهن : طريقتنا في حفظ كتاب الله تعتمد
على مدى التغير الذي يتم في حياتنا بعد تلاوتنا لكل آية .. لقد كان
الصحابة رضوان الله عليهم يحفظون القرآن بالتطبيق .. نحن بطريقتنا نحاول
ذلك لا ننتقل لحفظ آية دون أن نكون قد طبقنا السابقة في حياتنا .. ثم
تعطينا مثالا على ذلك فتقول : على سبيل المثال قول الله تعالى ( مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
آية في كتاب الله عز وجل تعرفت على معناها وفهمتها حتى سكنت قلبي ومنذ فجر
ذلك اليوم صحبتني تلك الآية فقد كنت متدثرة في فراشي وبرد الشتاء يغريني
بالنوم .. ها هو الآذان أتمنى الصلاة ولكن النوم سلطان كما يقولون .. تذكرت
الآية التي ذكرتني بلقاء الله جل جلاله وكيف سيكون حالي حينما يسألني ربي
ألم أفرض عليك خمس صلوات فلماذا جعلتيها أربعا بهواك ! أخذت أفكر في ذلك
ولكنني لم أبرح مكاني حتى جاءتني آية أخرى كنت أحفظها (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) )
وكأنها تقول : ألا تريدين أن يراك رب العزة وأنتي تقومين للصلاة فيشكر لك
عملك وبمجرد تذكري لتلك الآيات ذهب عني الخمول وتنبهت على الفور ولم أشعر
إلا وأنا بين يدي ربي أصلي وأستغفر .
نحن والقرآن واقعنا مع القرآن :
( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ) ولنا أن نسأل أنفسنا الآن ! ما درجة تدبر
القرآن في تلاوتنا وما مقدار الإستجابة في واقعنا العملي في واقعنا لما
نقرأه من القرآن وهل يمكن أن يغير القرآن حياتنا ! هل يمكن أن نحيا حياتنا
من جديد بالقرآن !
وهل نربي أبناءنا وطلابنا على الحياة بالقرآن أم أن الأهم الحفظ وكفى ! بلا
تدبر ولا فهم بمبرر أن التدبر يؤخر الحفظ .. هل يمكن أن نحفظ آياته بطريقة
أخرى غير مجرد الترديد والإعادة ولو طالت المدة .. لا عذر لنا ولا عذر
لأحد في ترك تدبر القرآن فكل من له عقل يدبر به أمور حياته ويميز به بين
النافع والضار قادر على تدبر القرآن .. لا عذر لأحد في ترك تدبره وتعلمه
وقد يسر الله لنا فهمه وادكاره وتكفل لنا بحفظه وهيأ له علماء أفذاذ يقومون
ببيانه وإيضاح معانيه في كتب التفسير وشروحات أهل العلم قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 17:47

.نحن والقرآن واقعنا مع القرآن:(وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) ولنا أن نسأل أنفسنا الآن.[/size]
.مادرجة تدبر القرآن في تلاوتنا؟[/size]
.وما مقدار الاستجابة في واقعنا العملي لما نقراها من القرآن؟[/size]
.وهل يمكن أن يغير القرآن حياتنا؟[/size]
.وهل يمكن أن نحيا حياتنا من جديد بالقرآن؟[/size]
.وهل نربي أبنائنا وطلابنا على الحياة بالقرآن؟[/size]
.أم أن الأهم الحفظ وكفى بلا تدبر ولا فهم بمبرر أن التدبر يؤخر الحفظ؟ [/size]
.هل يمكن أن نحفظ آياته بطريقة أخرى غير مجرد الترديد والإعادة ولو طالت المدة؟[/size]

.لأعذر
لنا ولا عذر لأحد في ترك تدبر القرآن فكل من له عقل يدبر به أمور حياته
ويميز بين النافع والضار قادر على تدبر القرآن فلا عذر لأحد في ترك تدبره
وتعلمه وقد يسر الله لنا فهمه وادكره وتكفل لنا بحفظه وهيأ له علماء أفذاذ
يقومون ببيانه وإيضاح معانيه في كتب التفسير وشروحات أهل العلم قال تعالى
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)[/size]


.حتى نريد
أن نرسم خططنا لزيادة إيماننا فلنبدأ بالقرآن ونحن نعزم أن نمضي في طريقنا
نحو التصحيح والتغيير فلنبدأ أولا بالقرآن وإذا أردنا أن نفتح أفقا
لقلوبنا وبصرنا فلنبدأ أولا بالقرآن وإذا أردنا أن نحيا الحياة من جديد
فلنبدأ أولا بالقرآن.[/size]


عدل سابقا من قبل نبض الأمل في 2011-07-10, 17:59 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 17:48

.فلنبدأ أولا بالقرآن في زيادة إيماننا: قال تعالى (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون)[/size]
.لقائل يقول كيف يزيد إيماننا من خلال القرآن وقد يقول قائل أنني أقرأ القرآن ولكني لا أشعر بحلاوة الإيمان التي أسمع عنها.[/size]
.نعم يحدث
لنا هذا لأننا تعودنا أن نقرأ القرآن من أجل تحصيل أكبر قدر من الحسنات
فقط دون النظر إلى فهمه أو التفاعل معه فلا بد من تحويل الوجهة وتغيير
القصد ليكون الانتفاع بآياته وزيادة الإيمان من خلاله هو المقصد الأول من
قراءته والأمر يحتاج إلى جهد وصبر ومثابرة وبخاصة في البداية مع الأخذ
بالاعتبار أن هذه الطريقة لن تحرم صاحبه من الأجر والثواب بل أن ثوابه
بمشيئة الله سيكون مضاعفا معنى ذلك أن القراءة التي تقرأها بدون فهم ولا
تدبر ولا تأثر لن تزيد إيماننا ولو ختمنا القرآن الآلاف المرات إذ ينبغي أن
يكون الشعار الذي نتخذه عند كل تلاوة أن نفهم مانقرأ ونجتهد في التأثر يه.[/size]

.يقول ابن مسعود رضي الله عنه (لاتهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل وقفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة)[/size]


عدل سابقا من قبل نبض الأمل في 2011-07-10, 18:02 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 17:49

.لنبدأ بالقرآن في تصحيح وتغيير أنفسنا:
والتغيير الذي يحدثه القرآن يبدأ بدخول نوره إلى القلب فكلما دخل النور
إلى جزء من أجزائه بدد مايقابله من ظلمة أحدثتها المعاصي والغفلات وإتباع
الهوى وشيئا فشيئا يزداد النور في القلب وتدب الحياة في جنباته ليبدأ صاحبه
حياة جديدة لم يعهدها من قبل قال تعالى(
أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ماكانوا يعملون)[/size]

.فالقرآن إذن هو الروح التي تنبت في القلب فتحييه (وكذلك
أوحينا إليك روحا من أمرنا ماكنت تدري مالكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه
نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)
[/size]


.لنبدأ بالقرآن أول في إصلاح قلوبنا:القرآن هو أفضل طريقة لإصلاح القلوب(إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون)[/size]
.إنه موعظة الله وهل هناك أعظم وأبلغ من الموعظة الربانية؟[/size]
.وهل هناك أيسر منها وأكثر نفاذ على القلب والضمير؟[/size]
.قال تعالى(تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون)[/size]
.فلا بد من وجود قلب حي يستقبله والقلب الحي مرهف الحس تستغرق الكلمات كيانه فيخشع ويلين لذكر الله سبحانه وتعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ [/size]
.ثُمَّ
تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى
اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ
مِنْ هَادٍ )
[/size]

.فالقلوب التي لاتفقه القرآن ولاتفهم معانيه ولا تخشع لآياته قلوب مغلقة بأقفالهم قال الله تعالى(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)[/size]
.أنها
قلوب عليها أقفال كأنها بيوت خربه قد أغلقها أهلها ثم هجروها سنين طويلة
حتى سكنتاه الهوام والدواب واتخذت مكانا لرمي النفايات والقاذورات إن هذه
تشبيه نبي الأمة ورسولها صلى الله عليه وسلم في قوله
(إن الرجل الذي ليس في جوفه شيئا من القرآن كالبيت الخرب)[/size]


.وأقفال القلوب كثيرة منها:
الإعراض عن دين الله عز وجل وتدبر كلامه والاستكبار عن عبادته والانغماس
في معصيته وتعاطي كل مايغضبه ويسخطه والغفلة عن مراقبته والتهاون بأليم
عقابه.
[/size]

.ومن أهم موانع تدبر القرآن وأخطر أقفالها
أمراض القلوب وفساد الباطن كالرياء والمبالغة في طلب الدنيا والغل والحسد
والبغضاء والكبر لأنها ظلمة تكسو القلب وتمنع من دخول نور القرآن وهدايته
وتسبب شرود الذهن وانشغاله حيث أن صفاء القلب والذهن أهم عوامل التدبر ثم
لاننسى أن قطيعة الرحم من الأسباب الحاجبة عن فهم كتاب الله والانتفاع به
قال تعالى (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)[/size]

.وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:خلق
الله الخلق فلما فرغ منها قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن فقال لها: مه قالت
:هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال:إلا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من
قطعك. قالت:بلى يارب.
قال:فذاك.قال أبو هريرة أقرءوا أن شئتم (فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)ومن قطعه الله هو مقطوع عنه.[/size]


.كما أن هناك علامات كثيرة تدل على أن مغاليق القلب قد فتحت للخير وانشرحت للهداية منها:[/size]
.١_استغلال مواسم المغفرة في الطاعات.[/size]
.٢_المواصلة على الخير بعد انقضاء تلم المواسم.[/size]
.3ـ الشعور بزيادة الإيمان عند ذكر الله وتلاوة كتابه الكريم.[/size]
.٤_الخوف من الله عز وجل عند فعل المعصية.[/size]
.٥_الزيادة في فعل الطاعات.[/size]
.٦_الشعور بهوان الدنيا والرضا باليسير فيها.[/size]
.٧_يتقدم ذلك كله الإخلاص في العمل بتذكر لقاء الله.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 18:03

.لنبدأ أولا بالقرآن في تقويل أخلاقنا:
من المهم أن نهتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن وفي
تلاوته وفي العمل به وفي جعله منهاج للحياة عن سعد بن هشام بن عمر قال أتيت
عائشة فقلت ياأم المؤمنين أخبريني بخلق صلى الله عليه وسلم قالت
: (كان خلقه القرآن)تقصد
يعمل به في نهاره و يقوم به في ليله فهو قائما به عاملا به آنا الليل وآنا
النهار لايتركه لحظة من اللحظات بل كان يترجم القرآن ويبينه للناس بقوله
وعمله وسائر شؤونه.
[/size]


.ومن
الشواهد على أن القرآن إنما جاء ليقوم الخلاق ويرسخ العلاقات والصلات بين
المؤمنين وأنه بترك تدبره والأخذ بما فيه تسؤ الخلاق وتنقطع الأواصر ذلك
الربط اللطيف بين قطع الرحم وترك تدبر القرآن كما في قوله تعالى(فهل عسيتم
أن توليتم ........ الآية) فالقاطع ماكان ليقطع رحمه لو أنه تدبر كتاب ربه.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 18:03

.يقول د/عبدالرحمن الشهري وإنك لتتأمل في قول النبي صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي)وتقول
في نفسك ماهو التمسك الحقيقي بكتاب الله إلا أن يكون التدبر له والعمل به
وتلاوته حق التلاوة وحفظه حق الحفظ ورعايته حق الرعاية وحتى لايقع الواحد
من المسلمين فيما وقع فيه أهل الكتاب حينما قال الله سبحانه وتعالى يلومهم
ويعنفهم في تركهم للتعبد على وجه الصحيح قال
(فما رعوها حق رعايته) فلابد للمسلم أن يكون له حظ من التدبر والتأمل في كتاب الله سبحانه وتعالى آنا الليل وأطراف النهار حتى يعمر قلبه بذلك وحتى تطيب[/size]

.نفسه
بهذا ولاتطمن النفس ولا يطيب القلب ولا ترضى النفس إلا بالتدبر لك لام الله
تعالى والتفقه في معانيه.وقديما كان الواحد من الصحابة ومن السلف رضي الله
عنهم يردد الآية الواحدة ليله كله فيصبح عليه الصبح وه و لايزال يكرر آية
واحده يتأمل معناها ويبكي عندها ويكررها وهذا لحياة قلوبهم.[/size]



.ولذلك
فإنه حتى نحيا بالقرآن حياة صادقة صحيحة فلا بد أن نعيد النظر في تلاوتنا
وقرأتنا للقرآن الكريم وأن نكون ممن حظه من القرآن التدبر والعمل والتفقه
والتفكر ولا يكون هم أحدنا آخر السورة كما نهينا عن ذلك وأن الذي يصحب
القرآن الكريم يومه وليله وغدوه ورواحه سوف يفلح بإذن الله تعالى فلاحا
دنيويا وفلاحا أخرويا ولاشك.والحياة الدنيا لاتطيب إلا مع كلام الله سبحانه
وتعالى لذلك يقول أبو ذر رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها
(إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم).[/size]


.انتهى كلام د/عبدالرحمن[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 18:04

.لنبدأ بالقرآن أولا في مواجهة أعدا الإسلام:أننا في هذه الأزمان المتأخرة التي بليت بها الأمة بالمصائب والرزايا فيما يتعلق بعلاقتها بربها وعلاقتها مع بعضها البعض تحتاج أن تراجع كتاب الله وتعود إليه وتتمسك به والله جل وعلا يقول(والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لانضيع أجر المصلحين)[/size]
.فهو طريقنا
إلى الإصلاح وأولى خطواتنا نحو التصحيح فلا بد أن نبدأ بالقرآن أولا وأننا
لنعجب من أمة تهجر كتاب ربها وتعرض عن سنة نبيها ثم تتوقع بعد ذلك أن
ينصرها ربها أن هذا مخالف لسنن الله في الأرض
أن
التمكين الذي وعده به الله والذي تحقق من قبل لهذه الأمة كان بسبب تمسكها
بكتاب الله عز وجل ذلك أن تحقق النصر له شروط كما قال تعالى
(وعد
الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف
الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم
آمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)
[/size]

كما أن مابعد النصر له شروط كما قال تعالى(.‏ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )[/size]
.وهذا مافهمه أعداء الإسلام
فكادوا للإسلام والمسلمين من هذا الجانب وظهرت معالم كيدهم للأمة في
مؤامرتهم وخططهم لأبعد المسلمين عن كتاب ربهم ‏ ذكر في الشريط أكثر من شاهد
اكتفي بذكر واحد منها يقول جلادي ستون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق في مجلس
العموم البريطاني يحث قومه على زعزعة الأمة عن دينها فيقول[مادام هذا
القرآن موجودا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق ولا
أن تكون هي نفسها في أمان]. ‏[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 18:04

.خطوات عملية لتنفيذ المشروع: حتى نتدبر القرآن ونحيا به عمليا علينا أن نتخذ الخطوات التالية.[/size]
.1_التلاوة
بتأني وتدبر وانفعال وخشوع وأن لايكون هم القارئ آخر السورة لكن المهم أن
يحصل تنبيه القلب وتذكيره بما هو مقبل عليه فيستحضر القارئ قبل القراءة
درجات تدبر القرآن فيقصد به التأمل والتفكر واستنباط الحكم والأحكام ثم
الخشوع والتأثر ثم محاسبة النفس وحملها على العمل بما فات.
[/size]

.2_يستحضر
القارئ عظمة المتكلم به سبحانه فيعظم في قلب قرائه وتعلو منزلته كما يستحضر
جزيل أنعام الله بقراته فيتهيأ لكلام الله عز وجل بالوجل والخوف والرجاء
والفرح به عسى أن يظفر بالمقصود من إنزاله وليتهيأ لذلك ظاهرا وباطنا.[/size]

.3_إذا
استعاذ بالله من الشيطان فليستحضر طلب العون من الله من كيد الشيطان فإنه
يسعى جهده لصد القارئ عن كلام الله ويحول دونه ودون الانتفاع بالقرآن فهو
أما أن يشغل القلب عن النظر في معانيه أو يصرف ذهنه إلى غير المقصود
فليستعيذ بالله من كيده وشره ومكره والمعصوم من عصمه الله.
[/size]

.4ـ حين
يقرأ القرآن يرتل ويترسل كالباحث عن معنى يخفى بالقراءة السريعة مهمته عرض
المعاني على القلب عسى أن يتأثر أو يخشع ليست همته متى يختم السورة فهو
لايرضى لنفسه أن يقرأ آية لم يقف عند مدلولها أو لا يعرف المقصود منها أو
يجهل تفسير كلماتها.[/size]

.5ـ مما
يعين القارئ على معرفة دلائل الآيات الوقوف أمام الآية التي يقرأها وقفة
متأنية فاحصة ومررك النظر في مورد السياق (أي الكلام السابق واللاحق)
واستحضار الموضوع العام للسورة أو المقطع والبحث عن حكمة الترتيل ووجه
التعقيب في آخر الآية والغالية التي تدور حولها الآيات والنظر في ذلك كله
عن طريق كتب التفسير المعتمدة والمأثورة كتفسير ابن كثير والطبري والسعدي.[/size]

.وهناك
فكرة رائعة فعالة بإذن الله تعالى مقترحة وهي [قراءة جزء واحد من القرآن أو
قراءة بعضه أو قراءة القدر الذي سيتم القيام به في قيام الليل وتكون هذه
القراءة بطريقة قراءة التدبر المذكورة في هذه الخطوات مع عدم الاعتبار
بكمية القراءة أو عدد الأجزاء وأن لا يكون الهم الانجاز السريع في تلاوة
كتاب الله عز وجل حتى تستقر معاني ودلالات آيات ذلك الجزء في القلب فيلين
ويخشع حتى إذا قام به في الليل قام قيام القانتين الخاشعين السائلين الله
بصدق ويقين فيسبح تارة ويسأل تارة ويستعيذ تارة.[/size]

.6ـ من
أعظم مايعين القارئ على استحضار مقصود الآيات ووجود تأثيرها على نفسه وقلبه
معرفة أجواء التنزيل وكيف تلقى الرسول صلى الله عليه وسلم الآيات؟ وكيف
وقعت في نفوس الصحابة موقعها حين سمعوها لأول وهلة؟ فيجعل من الآية منطلق
لعلاج حياته وواقعه وميزاناً لما حوله وما يحيط به.[/size]

.7ـ تعويد
القارئ نفسه النظر فيما ينبغي عليه نحو دلالات الآية وإشارتها فإذا مر
بآية فيها خطاب للأنبياء علم أنه مخاطب بذلك من باب أولى وإذا قرأ ثناء
الله تعالى على الأنبياء والصالحين علم أنه مخاطب بذلك وأن تأثيره مقصود
واقتدائه مطلوب وإذا مر بذم الله لأعمال العصاة والظالمين علم أنه مخاطب
بذلك وأن تأثيره مقصود وحذره مطلوب.[/size]

.8ـ
العودة المتجددة للآيات وعدم الاقتصار على التدبر مرة واحده إذ المعاني
تتجدد فإذا تأثر به وانتفع بها قلبه فرح بها وكررها وأعاد النظر فيها فلا
يتجاوزها حتى تنطبع معانيها في قلبه وينشرح بها صدره.[/size]

.9ـ ربط الواقع بالآيات المتلوه نعني بذلك ربط الآيات بالوقائع والإحداث وتداعي المعاني وتذكرها قال تعالى(إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبلسون)[/size]
.قام الحسن البصري رحمه الله الليل كله يكرر قوله تعالى(وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الله لغفور رحيم) فلما قيل له قال: (إن فيها معتبرا ماترفع طرفا ولا ترده إلا وقع على نعمة)[/size]
.ومن المعلوم تفاوت الناس في ذلك تفاوتاً عظيماً وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء[/size]
.والمحاسبة
الدائمة للنفس على ضوء ماقرأت وسمعت من كتاب الله تعالى بحيث تعرض النفس
على الآيات عرض تقييم وتقويم وتحري للآثار العملية بعد قراءة القرآن
بالتدبر إذ من السهل أن يعرف الإنسان هل حقق التدبر أم لا. وذلك بالنظر إلى
مدى التغيير الذي أحدثه القرآن في نفسه وفي حياته وعبادته وعلاقاته وسره
وعلانيته وهذه هي أبين علامة لحصول التدبر.[/size]

.قال تعالى(
إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته
زادتهم إيمان وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)
[/size]

.10ـ أن
يكون الحديث عن التدبر والعمل بالقرآن حديث مجالسنا مع أهلنا وأولادنا
وحديث مواعظنا ومحاضراتنا وخطبنا على المنبر وحديثنا مع طلابنا في المدارس
والحلق وأن يطرح هذا المشروع على المستويات المختلفة ليصبح على مستوى
التطبيق العام في حياة المسلمين.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
نبض الأمل

نبض الأمل

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع   مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع Empty2011-07-10, 18:05

.أسباب بناء الشخصية القرآنية:[/size]
.1ـ قلة المخالطة إلا لمصلحة وحاجة فإن كثرت مخالطة أهل الباطل تنسي القرآن.[/size]
.2ـ القراءة والمدارسة في أكثر من كتاب تفسر كتفسير ابن كثير والسعدي وأبو بكر الجزائري.[/size]
.3ـ سرعة الاستجابة والتنفيذ (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )[/size]

.4ـ التواجد بين صحبة صالحة تعين على السمو والترقي.

انتظرو مني المتابعه...............
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://didja-djamaa.ahlamontada.net/
 
مشروع الحياة من جديد =اهداف المشروع
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مشروع التحضير لمادة العلوم الطبيعية و الحياة
» مشروع جديد حاض بالنقل
»  بحث عن الحياة الاسرية_موضوع جديد
» جدل كبير في صحة 3 اهداف من اصل 4 اهداف في اللقاء .
» ناسا تكتشف شكل جديد من أشكال الحياة قد يغير نظرتنا للكون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة سيدي عامر :: المنتديات العامه :: المنتدى العام :: إسلام أون لاين :: ارشيف المنتديات الاسلاميه-
انتقل الى: