بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ)

شاطر
 

 بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العامري

العامري

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ) Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ)   بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ) Empty2011-07-24, 16:13

أبدأ كلامي
من صور العقوق :

1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل .

2- نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما .

3- التأفف من أوامرهما .

4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما شزراً .

5- الأمر عليهما .

6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة .

7- ترك الإصغاء لحديثهما .

8- ذم الوالدين أمام الناس .

9- شتمهما .

10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة .

11- تشويه سمعتهما .

12- إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما .

13- المكث طويلاً خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج .

14- تقديم طاعة الزوجة عليهما .

15- التعدي عليهما بالضرب .

16- إيداعهم دور العجزة .

17- تمني زوالهما .

18- قتلهما عياذاً بالله .

19- البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي .

20- كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين .


الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين :

1- طاعتهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفض الجناح لهما .

2- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب .

3- مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما .

4- التوسعة لهما في المجلس والجلوس ، أمامهما بأدب واحترام ، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما ، والتعري ، أو الاضطجاع ، أو مد الرجل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما ، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما .

5- مساعدتهما في الأعمال .

6- تلبية ندائهما بسرعة .

7- البعد عن إزعاجهما ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما .

8- ان يمشي أمامها بالليل وخلفهما بالنهار .

9- ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما .

10- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين .

11- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما ، أو حال الخروج من المنزل .

12- تذكيرهما بالله ، وتعليمهما ما يجهلانه ، وأمرهما بالمعروف ، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر .

13- المحافظة على سمعتهما وذلك بحس السيرة ، والاستقامة ، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء .

14- تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما .

15- العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به .

16- فهم طبيعة الوالدين ، ومعاملتهما بذلك المقتضى .

17- كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات .


الأمور المعينة على البر :

1- الاستعانة بالله .

2- استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق .

3- استحضار فضل الوالدين .

4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة .

5- تقوى الله في حالة الطلاق ، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر ، حتى يبروا الجميع .

6- قراءة سيرة البارين بوالديهم .

7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين .




وهذه بعض صور العقوق :

كان ابنها يحرمها من كل شيء ، حيث كانت تسكن فى بيت مجاور له، وكان يدعوها للغداء، وعندما تأتى يقدم لها طعامًا غير الذى سيأكله هو وأولاده، فقد حكى لى جار لهم أنه كان يزورهم مرة، وكانت رائحة قلى السمك منتشرة فى المكان كله ، فتوقع أن تأكل أم هذا الجار من هذا الطعام، ولكنه وجدها تأكل خبزًا وطعمية ( فلافل ) أرسل ابنها فى شرائها لها ، وليس هذا فقط ، بل عندما كان ابنها يعلم أن أمه ذهبت لأحد، وأكلت يضربها ضربًا شديدًا بعد عودتها، ويمنعها زيارة جاراتها، وتمر الأيام والسنين وتموت أمه، وتكبر بناته، وتتزوج جميعهن، ولكنهن يرجعن إليه كلهن مطلقات، ويصبح الرجل فقيراً جدًا، ويموت معدمًا .

شخص كان يضرب والديه، ويجرى وراءهما فى الشارع بالعصا ، وكان الناس يحاولون أن يبعدوه عنهما، ولكن دون جدوى، وبمرور الأيام أصبح يمشى فى الشوارع يتسول، وظل هكذا حتى مات، بعيداً عن مساعدة أى من أبنائه له، وكأن الله قد ختم على قلبه ليحرمه مما حرم منه أبويه.

ومن الدعوات التى تستجاب دعوة الأم، فقد حكت لى سيدة أن أمًا كانت تقيم مع ابنتها فى منزلها مع زوجها وأولادها، وفى يوم كانت الأم تفعل شيئًا لا ترغب فيه الابنة فدفعتها الابنة بيدها، فدعت عليها الأم أن تصاب فى يدها، وفعلاً استجاب الله دعوة الأم، وأصيبت الابنة فى يدها نتيجة انزلاقها، وحدث بها جرح لا يندمل، مما اضطر الأطباء إلى بترها، وفقدت يدها التى ضربت بها أمها ، وتذكرت دعوة أمها ، ولكن بعد فوات الأوان.

وتحكى أخرى أن ابنها كان ينفق كل ماله على نفسه ، يصرف كثيرًا جدًا ، ويعاملها بطريقة فظة، وكان دائم السهر، وعندما كانت تنصحه كان يقذفها بأبشع الألفاظ، فدعت عليه أن يقلل ما فى يده، ويجعل الكثير فى يده قليلاً، فكان يكسب الكثير، ولكن ماله كان منزوع البركة لا يفى باحتياجاته رغم أنه غير متزوج.

وآخر كانت أمه تتمنى رؤيته، وهو يسكن معها فى عمارة واحدة، فكانت تنظر من الشرفة كل صباح حتى تراه ، وهو ذاهب إلى عمله ، وكانت زوجته تثير المشكلات معها ، فمثلاً بعد إعدادها العصير وإعطائه لحماتها تشربه الحماة، وبعد ذلك تقول لها الزوجة : إن فيه سمًا ، وتزوج الابن، وفعلت زوجته مثلما فعلت أمه بحماته، فمنعت زوجها من زيارة أهله ، أو زيارتهم له ، وكانت الأم إذا ذهبت لزيارة أبنائها وأحفادها ترجع فى حزن شديد من جراء سوء المعاملة ، أما الزوج، فكان يريد أن يرى ابنه، ولكنه لا يستطيع من سوء معاملة زوجة ابنه له.

كانت زوجته تأمره أن يضرب أمه ، فيفعل ويعاملها معاملة سيئة حتى مات الابن تحت عجلة قطار، استجابة لدعوة أمه عليه.


الفقر، الحرمان من عطف الأبناء ، المرض، فشل زيجات البنات.. هذه بعض ثمار العقوق الدنيوية وما فى الآخرة أدهى وأمر هل يتوقع أحد أن يجد نفسه بعد أن كان موسرًا، ويعيش فى رغد من العيش، وقد بدأ يتسول لقمة عيشه؛ لأنه لا يمتلك ثمن حتى رغيف الخبز ؟ هل تتخيل نفسك وقد شلّت قدمك، أو بترت يداك ؟ هل تستطيع أن تعيش دون مأوى وأبناؤك يعيشون حولك وقد بلغت من الكبر عتيا وفى حاجة إلى من يرعاك ؟ هذا وغيره كثير من أثر دعوة من دعوات الوالدين اللذين غضبا على ابن عاق، أو ابنة غير بارة ، فاحذروا وادعو الله ألا تكونوا من هؤلاء ، وأن تكونوا ممن يطيعوا الأمر الإلهى "ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما".

لا تغـتــر

مكن أن يعيش الإنسان العاق لوالديه فى الدنيا سليم الجسم ، والصحة ، رزقه واسع ، وأولاده صالحون، فلا يشعر بأنه قصَّر فى شيء، بل على العكس، فإنه يحدث نفسه بأن الله لن يعاقبه، وأنه لا يفعل شيئًا خطأ، طالما أن الله يعطيه كل شيء يريده، ويغتر بذلك، وعندما تحين لحظة الاحتضار وقبل خروج الروح تأتى العقوبة، فتأبى روح العاق أن تخرج بسهولة، و قد لا يستطيع نطق الشهادتين ، فالعقوق هو السبب الأول الذى يمكن أن يُعزى إليه كل ما يصيب المرء من مصائب طوال حياته، وحتى قبيل موته بلحظات ، فهذه بعض ثمرات العقوق المرة ، جعلنا الله وإياكم ممن يبرون آباءهم، فتهون عليهم سكرات الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mysterious boy

mysterious boy

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:

الوسام الأول


بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ)   بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ) Empty2011-07-24, 16:16

.الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فمن الظواهر
السيئة ما نراه هذه الأيام من كثير من الأبناء من العقوق للوالدين ، وما
نشاهده بين الأقارب من القطيعة ، وفيما يلي كلمات سريعة في التحذير من عقوق
الوالدين والحث على برِّهما ، والتحذير من قطيعة الرحم وبيان الآداب التي
ينبغي أن تراعى مع الأقارب ، نسأل الله أن ينفع بها .
[/size]

أولاً : التحذير من عقوق الوالدين والحث على
برهما


من صور العقوق :
1-.
إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل .
[/size]2-.
نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما .
[/size]3-.
التأفف من أوامرهما .
[/size]4-.
العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما شزراً .
[/size]5-.
الأمر عليهما .
[/size]6-.
انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة .
[/size]7-.
ترك الإصغاء لحديثهما .
[/size]8-.
ذم الوالدين أمام الناس .
[/size]9-.
شتمهما .
[/size]10-.
إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة .
[/size]11-.
تشويه سمعتهما .
[/size]12-.
إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما .
[/size]13-.
المكث طويلاً خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج .
[/size]14-.
تقديم طاعة الزوجة عليهما .
[/size]15-.
التعدي عليهما بالضرب .
[/size]16-.
إيداعهم دور العجزة .
[/size]17-.
تمني زوالهما .
[/size]18-.
قتلهما عياذاً بالله .
[/size]19-.
البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي .
[/size]20-.
كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين .
[/size]

الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين :
1-.
طاعتهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفض الجناح لهما .
[/size]2-.
الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب .
[/size]3-.
مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما .
[/size]4-.
التوسعة لهما في المجلس والجلوس ، أمامهما بأدب واحترام ، وذلك بتعديل
الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما ، والتعري ، أو الاضطجاع ، أو مد الرجل ،
أو مزاولة المنكرات أمامهما ، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما .
[/size]5-.
مساعدتهما في الأعمال .
[/size]6-.
تلبية ندائهما بسرعة .
[/size]7-.
البعد عن إزعاجهما ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما .
[/size]8-.
ان يمشي أمامها بالليل وخلفهما بالنهار .
[/size]9-.
ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما .
[/size]10-.
إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين .
[/size]11-.
الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما ، أو حال الخروج من المنزل .
[/size]12-.
تذكيرهما بالله ، وتعليمهما ما يجهلانه ، وأمرهما بالمعروف ، ونهيهما عن
المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر .
[/size]13-.
المحافظة على سمعتهما وذلك بحس السيرة ، والاستقامة ، والبعد عن مواطن الريب
وصحبة السوء .
[/size]14-.
تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما .
[/size]15-.
العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به .
[/size]16-.
فهم طبيعة الوالدين ، ومعاملتهما بذلك المقتضى .
[/size]17-.
كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات .
[/size]

الأمور المعينة على البر :
1-.
الاستعانة بالله .
[/size]2-.
استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق .
[/size]3-.
استحضار فضل الوالدين .
[/size]4-.
الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة .
[/size]5-.
تقوى الله في حالة الطلاق ، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر
الأخر ، حتى يبروا الجميع .
[/size]6-.
قراءة سيرة البارين بوالديهم .
[/size]7-.
أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين .
[/size]



ثانياً : قطيعة الرحم – أسبابها – علاجها

*.
الرحم هم القرابة , وقطيعة الرحم هجرهم , وقطعهم .
والصلة ضد القطيعة , وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب , والرفق بهم ,
والرعاية لأحوالهم .
[/size]

أسباب قطيعة الرحم :
1-.
الجهل
[/size]2-.
ضعف التقوى
[/size]3-.
الكبر
[/size]4-.
الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان
[/size]5-.
العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منه
[/size]6-.
التكلف الزائد , مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص , حتى
لا يقع في الحرج .
[/size]7-.
قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب
[/size]8-.
الشح والبخل من بعض الناس , ممن وسع الله عليه في الدنيا , فتجده لا يواصل
أقاربه , حتى لا يخسر بسببهم شيئاً من المال , إما بالاستدانة منه أو غير ذلك
.
[/size]9-.
تأخير قسمة الميراث بين الأقارب .
[/size]10-.
الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب .
[/size]11-.
الاشتغال بالدنيا.
[/size]12-.
الطلاق بين الأقارب.
[/size]13-.
بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة .
[/size]14-.
قلة تحمل الأقارب .
[/size]15-.
الحسد فيما بينهم
[/size]16-.
نسيانهم في الولائم , مما يسبب سوء الظن فيما بينهم .
[/size]17-.
كثرة المزاح .
[/size]18-.
الوشاية والإصغاء إليها .
[/size]


فضائل صلة الرحم
1-.
صلة الرحم شعار الإيمان بالله , واليوم الآخر.
[/size]2-.
سبب لزيادة العمر , وبسط الرزق .
[/size]3-.
تجلب صلة الله للواصل .
[/size]4-.
هي من أعظم أسباب دخول الجنة .
[/size]5-.
هي من محاسن الإسلام .
[/size]6-.
وهي مما اتفقت عليه الشرائع
[/size]7-.
هي دليل على كرم النفس , وسعة الأفق .
[/size]8-.
وهي سبب لشيوع المحبة , والترابط بين الأقارب.
[/size]9-.
وهي ترفع من قيمة الواصل .
[/size]10-.
صلة الرحم تعمر الديار .
[/size]11-.
وتيسر الحساب .
[/size]12-.
وتكفر الذنوب والخطايا .
[/size]13-.
وتدفع ميتة السوء .
[/size]


الآداب والأمور التي ينبغي سلوكها
مع الأقارب :
1-.
استحضار فضل الصلة , وقبح القطيعة .
[/size]2-.
الاستعانة بالله على الصلة .
[/size]3-.
توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم .
[/size]4-.
قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
[/size]5-.
الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا .
[/size]6-.
التواضع ولين الجانب لهم .
[/size]7-.
بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال .
[/size]8-.
ترك المنة عليهم , والبعد عن مطالبتهم بالمثل .
[/size]9-.
الرضا بالقليل منهم .
[/size]10-.
مراعاة أحوالهم , ومعرفة طبائعهم , ومعاملتهم بمقتضى ذلك .
[/size]11-.
إنزالهم منازلهم .
[/size]12-.
ترك التكلف معهم , ورفع الحرج عنهم
[/size]13-.
تجنب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا .
[/size]14-.
تحمل عتابهم إذا عاتبوا, وحمله على أحسن المحامل .
[/size]15-.
الاعتدال في المزاح معهم .
[/size]16-.
تجنب الخصام , وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم .
[/size]17-.
المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم .
[/size]18-.
أن يتذكر الإنسان أن الأقارب لحمة منه لابد له منهم , ولا فكاك له عنهم .
[/size]19-.
أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء , فالرابح في معاداة أقاربه خاسر , والمنتصر
مهزوم .
[/size]20-.
الحرص على ألا ينسى أحداً منهم في الولائم قدر المستطاع .
[/size]21-.
الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت .
[/size]22-.
تعجيل قسمة الميراث .
[/size]23-.
الاجتماعات الدورية .
[/size]24-.
تكوين صندوق للأسرة .
[/size]25-.
الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة .
[/size]26-.
يراعي في ذلك أن تكون الصلة لله وحده , وأن تكون تعاوناً على البر والتقوى ,
ولا يقصد بها حمية الجاهلية الأولى .
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sadi9i.yoo7.com/
همسة براءة

همسة براءة

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:

الوسام الأول


بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ)   بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ) Empty2011-07-24, 21:38



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّد المرسلين محمّد



بر الوالدين وعقوق الوالدين




من معاصي البدن التي هي من الكبائر أي من المعاصي التي لا تلزم جارحة من الجوارح عقوق الوالدين أو أحدهما وإن علا ولو مع وجود أقرب منه، قال بعض الشافعية في ضبطه: "هو ما يتأذّى به الوالدان أو أحدهما تأذيًا ليس بالْهَيِّن في العُرف" .



ومن عقوق الوالدين الذي هو من الكبائر ترك الشخص النفقة الواجبة عليهما إن كانا فقيرين ، أما إن كانا مكتفيين فلا يجب الإنفاق عليهما، لكن ينفق عليهما من باب البِرّ والإحسان إليهما، فيُسنّ له أن يعطيهما ما يحبّانه، بل يُسنّ أن يطيعهما في كل شىء إلا في معصية الله، حتى في المكروهات إذا أطاع أبويه يكون له في ذلك رِفعة درجة عند الله. قال الفقهاء: "إذا أمر أحدُ الوالدين الولد أن يأكل طعامًا فيه شُبهة، أي ليس حرامًا مؤكّدًا، يأكل لأجل خاطرهما ثم من غير علمِهما يتقايؤه" ، وقالوا: "إذا أمر أحد الوالدين ولده بفعل مباح أو تركه وكان يغتمّ قلب الوالد أو الوالدة إن خالفهما يجب عليه أن يطيعهما في ذلك" .



ومن بِرّ الوالدين أن يَبر من كان أبوه يحبه بعد وفاة أبيه بالزيارة والإحسان، كذلك من كان تحبّه أمّه بعد وفاتها أن يصلهم ويُحسن إليهم ويزورهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أبَرِّ البِرِ أن يَبَرّ الرجل أهل وِدِّ أبيه بعد أن يُوَلّي" أي بعد أن يَموت .



ومن بِرِّ الوالدين زيارتهما بعد موتهما .



ومن أراد أن يكون بارًّا بوالديه فعليه أن يطيعهما في أغلب المباحات أو كلِّها.



قال أهل العلم: "من حيث المشروعية يطيع الولد والديه في المباح والمكروه" لكن لا يجب طاعتهما في كلِّ مباح بل يجب أن يطيعهما في كلِّ ما في تركه يحصل لهما غَم بسببه وإلا لا يكون واجبًا، فإذا طلب أحد الوالدين من الولد أن لا يسافر وكان سفره بلا ضرورة وجب عليه ترك ذلك السفر إذا كانا يغتمان بسفره. وإذا أراد الأب منع ولده من الخروج من البيت بدون إذنه فإن كان خروجه يُسبِّب للأب غما شديدًا بحيث يحصل له انهيار أو شبه ذلك عندئذٍ لا يجوز له الخروج بدون إذنه بل يكون خروجه من الكبائر، فدرجة المعصية في ذلك على حسب الإيذاء الذي يحصل للوالد.



وإذا طلب الأب او الأمّ من ابنه شيئا مباحًا كغسل الصحون أو ترتيب الغرفة أو تسخين الطعام أو عمل الشاي أو ما أشبه ذلك ولم يفعل فإن كان يغتمّ قلب الوالد أو الوالدة إن لم يفعل حرام عليه أن لا يفعل .



قال الله تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا . إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا} (سورة الإسراء 23-24) .



أمر الله عباده أمرًا مقطوعًا به بأن لا يعبدوا إلا إياه وأمر بالإحسان للوالدين، والإحسان هو البِرّ والإكرام. قال ابن عباس: "لا تنفض ثوبك فيصيبهما الغبار". وقال عُروة: "لا تمتنع عن شىء أحبّاه" .



وقد نهى الله تعالى عباده في هذه الآية عن قول "أفٍّ" للوالدين وهو صوت يدل على التضجّر، وأصلها نَفْخُك الشىء الذي يَسقط عليك من تراب ورماد، وللمكان تريد إماطة الأذى عنه فقيلت لكل مستثقل .



"ولا تنهرهما" ولا تزجرهما عما يتعاطيانه مما لا يُعجبك، والنهي والنهر أخوان.



"وقل لهما قولاً كريمًا" أي ليِنا لطيفًا أحسن ما تجد كما يقتضيه حُسن الأدب.



"واخفض لهما جناج الذلِّ من الرحمة" أي أَلِن لهما جانبك متذلِّلاً لهما من فرط رحمتك إياهما وعطفك عليهما ولِكَبرِهما وافتقارهما اليوم إلى من كان أفقر خلق الله إليهما بالأمس . وخفض الجناح عبارة عن السكون وترك التصَعّب والإباء، أي ارفق بهما ولا تغلظ عليهما.



"وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا" أي مثل رحمتهما إياي في صغري حتى ربياني، أي ولا تكتفِ برحمتك عليهما التي لا بقاء لها أو هو أن يقول: يا أبتاه يا أمّاه ولا يدعوهما بأسمائهما فإنه من الجفاء وسوء الأدب معهما.



وفائدة "عندك" أنهما إذا صارا كَلاًّ على ولدهما ولا كافل لهما غيره فهما عنده في بيته وكَنَفه وذلك أشقّ عليه، فهو مأمور بأن يستعمل معهما لين الخلق حتى لا يقول لهما إذا أضجره ما يستقذر منهما "أف" فضلاً عما يزيد عليه، ولقد بالغ سبحانه في التوصية بهما حيث افتتحها بأن شفع الإحسان إليهما بتوحيده ثم ضيّق الأمر في مراعاتهما حتى لم يُرخِّص في أدنى كلمة تنْفلت من المتضجّر مع موجبات الضجر ومع أحوالٍ لا يكاد يصبر الإنسان معهما.



وادعُ الله بأن يرحمهما رحمته الباقية، واجعل ذلك جزاء لرحمتهما عليك في صغرك وتربيتهما لك، والدعاء مختص بالأبوين المسلمين.



وروى الحاكم والطبراني والبيهقي في شُعَبِهِ مرفوعًا "رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما" .



وعن بَهز بن حكيم عن أبيه عن جَدِّه رضي الله عنهم قال: "قلت يا رسول الله من أبرّ ؟ قال أمك ، قلت ثُم من ؟ قال: أمّك، قلت ثُم من ؟ قال: أمك، قلت: ثُم من ؟ قال: أباك، ثُم الأقربَ فالأقرب" أخرجه أبو داود والترمذي وحسّنه.



فيُفهم من هذا الحديث تقديم الأمِّ على الأب في البِرِّ فلو طلبت الأمّ من ولدها شيئًا وطلب الأب خلافه وكان بحيث لو أطاع أحدهما يغضب الآخر يقدِّم الأمّ على الأب في هذه الحالة.



وإنَما حضّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه هذا على برّ الأمّ ثلاثًا وعلى برّ الأب مرّة لعنائها وشفقتها مع ما تقاسيه من حمل وطلق وولادة ورضاعة وسهر ليل. وقد رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً يحمل أمّه على ظهرة وهو يطوف بها حول الكعبة فقال: "يا ابن عمر أتراني وفّيتهما حقّها، قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرًا" .



وقد قال بعض العلماء بوجوب الاستغفار للأبوين المسلمين في العمر مرة، ثم الزيادة على ذلك قربة عظيمة، وليس شرطًا أن يكون هذا الاستغفار بعد وفاتهما.



فالولد إن استغفر لوالديه بعد موتهما ينتفع والداه بهذا الاستغفار حتى إنهما يلحقهما ثواب كبير فيعجبان من أي شىء جاءهما هذا الثواب فيقول لهما الملك هذا من استغفار ولدكما لكما بعدكما.



وقد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ثلاثة لا يدخلون الجنة العاقّ لوالديه والديوث ورَجُلَةُ النساء" رواه ابن حبان. أي لا يدخل هؤلاء الثلاثة الجنة مع الأوّلين إن لم يتوبوا وأما لو تابوا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه.



والديّوث: هو الذي يعرف الزنى في أهله ويسكت عليه مع مقدرته على منعهم.

ورجلة النساء : هي التي تتشبّه بالرجال .



وأخرج البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل وهل يَسُبّ الرجل والديه ؟ قال : نعم يسبّ أبا الرجل فيسب الرجل أباه ويسب أمه فيسب أمه" .



وروى الحاكم بإسناد صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإنه يعجّل لصاحبه" يعني العقوبة في الدنيا قبل يوم القيامة .



وقال عليه الصلاة والسلام: "ثلاث دعواتٍ مستجاباتٌ لا شكّ فيهنّ دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده" رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وأحمد.



وهذا معناه إن دعا عليه بحقّ أما إن دعا عليه بغير حقّ فلا يضرّه ذلك.



فمن أراد النجاح والفلاح فليبَرّ أبويه فإن من برّ أبويه تكون عاقبته حميدةً فبرّ الوالدين بركة في الدنيا والآخرة.

والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العامري

العامري

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ)   بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ) Empty2011-07-25, 14:15

ا]i]لسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
تابع...

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب , اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلافرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا

تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك

اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا

اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة

اللهم أسعدهما بتقواك

اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك

اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا

اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل, وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل

اللهم اجعلهما من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك , المنيبين لك

اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما

اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من عمرهما , و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما

اللهم تقبل توبتهما , وأجب دعوتهما

اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر

اللهم واختم بالحسنات اعمالهما..... اللهم آمين

اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما

اللهم ورضهم علينا , اللهم ولا تتوافهما إلا وهماراضيان عنا تمام الرضى , اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا, اللهم اجعلنا

بارين طائعين لهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
[/i]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العامري

العامري

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ)   بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ) Empty2011-07-26, 02:40

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تابع ...
القصيدة التي ابكت النبي صلى الله علي وسلم
وهي تحكي عن الولد كيف حاله مع والديه وهذا هو ما يحدث عندنا الان ايضا


غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ

إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت...لشكـواك إلا ساهـراً أتملمـلُ

كأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ

فلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ

جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعم المتفضـلُ

فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاور يفعـلُ

فأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث حول عقوق الوالدين كالكم بمساهمة ( اية -حديث-شعر - قول عالم ..الخ)
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بر الوالدين في القرآن والسنة -حقوق الوالدين - عقوق الوالدين-عقوبة الولد العاق عالم المرأة: بر الوالدين في القرآن والسنة -حقوق الوالدين - عقوق الوالدين-عقوبة الولد العاق
» عقوق الوالدين
» قصة مؤثرة تدل على نتائج عقوق الوالدين
»  كتاب الكبائر6 عقوق الوالدين
» فضل النظر الى الوالدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة سيدي عامر :: المنتديات العامه :: المنتدى العام :: إسلام أون لاين :: ارشيف المنتديات الاسلاميه-
انتقل الى: