في الوقت الذي دخلت البطولة الاحترافية في الجزائر أمس، موسمها الثاني، بانطلاق الماراطون الذي سيدوم مبدئيا إلى شهر جوان المقب، لا زالت بعض الفرق لم تحسم أمورها على مستوى العارضة الفنية في سابقة تحدث لأول مرة في البطولة الجزائرية، وفي خضم كل الزخم الإعلام الدائر بخصوص مستجدات مطلع بطولة هذا الموسم يبرز اسم الناخب الوطني الأسبق مزيان إيغيل بقوة، حيث يصنع هذه الأيام الحدث بخرجة الأخيرة لما أعلن الطلاق مع فريقه أولمبي الشلف الذي توج معه الموسم الماضي باللقب.
* ولعل ما زاد في تداول اسمه بقوة وسط الشارع والإعلام الكرويين كثرة الحديث عن قرب تعيين الفاف أو بعبارة أدق الرئيس محمد روراوة مسؤولا جديدا للمنتخب المحلي، وهو التقني الذي سينال منصبا إلى جانب الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، كما تزامن نفس الحدث مع التغيير الذي حصل على رأس العارضة الفنية للكناري بإقالة المدرب موسى صايب، وانطلاق الرجل الأول محند شريف حناي في رحلة البحث عن خليفة له، فكان إيغيل من أقرب الأسماء لتولي المهمة بحكم حنكته الكبيرة وعلاقته الوطيدة بالرجل الأول في النادي القبائلي.
* وإذا كان المعني بالأمر قد نفى في الأيام الأخيرة أي صلة له بالشبيبة وأنه بصدد أخذ قسط من الراحة بعد مغامرته الشلفية، مما فتح باب التأويلات بأنه بات قاب قوسين أو أدنى من تشكيلة المحليين وخلافة عبد الحق بن شيخة، فإن مصادر جد عليمة بشؤون شبيبة القبائل راحت أمس، لتجدد التأكيد على أن إيغيل هو المدرب الجديد للشبيبة وسيباشر مهامه بعد يومين أو ثلاثة، نفس المصدر ذهب إلى حد التأكيد أنه وحناشي تحدثا واتفقا على كل شيء في الأيام الأخيرة، ولم يبق سوى إمضاء العقد وبداية العمل مع الفريق، علما أن مصادر أخرى مقربة من بيت اتحاد العاصمة ترى أن مدرب الشلف السابق يوجد ضمن أولويات الرجل الأول في الاتحاد علي حداد لتدريب رفاق لموشية وهو بصدد انتظار أول اخفاق للفرنسي هرفي رونار.
موضوع: إيغيل يطرق أبواب الشبيبة والمفاوضات مع حناشي تسير في الاتجاه الصحيح 