عظماء الأمة

شاطر
 

 عظماء الأمة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
feitas

feitas

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


عظماء الأمة  Empty
مُساهمةموضوع: عظماء الأمة    عظماء الأمة  Empty2015-02-15, 03:40

 الامام البخاري :  .

يعد محمد بن إسماعيل البخاري من أهم علماء الحديث عند أهل السنة والجماعة، (13 شوال 194 هـ - 1 شوال 256 هـ) و(20 يوليو 810 م - 1 سبتمبر 870 م)، صاحب كتاب الجامع الصحيح الذي يعتبر أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم

نسبه ونشأته

هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي ، النسب :أبو عبد الله بن أبي الحسن البخاري من مدينة بخارى في خراسان الكبرى ( أوزبكستان حاليا) و أصله من مدينة بخارى [5]، وهو الحافظ إمام أهل الحديث في زمانه، والمقتدى به في أوانه، والمقدّم على سائر أضرابه وأقرانه، وكتابه الجامع الصحيح أجمع العلماء على قبوله وصحة ما فيه.

ولد الإمام البخاري ليلة الجمعة الثالثة عشر من شوال سنة 194 هـ، ومات أبوه وهو صغير، فنشأ في حجر أمه، فتوجّه إلى حفظ الحديث وهو في المكتب، وقرأ الكتب المشهورة وهو ابن ست عشرة سنة، حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبي سبعين ألف حديثاً سندًا ومتنًا. أصيب بصره وهو صغير، فرأت أمه في منامها إبراهيم الخليل يقول: "يا هذه، قد ردّ الله على ولدك بصره بكثرة دعائك (أو قال: بكائك) فأصبح بصيرًا".

مصنفاته

تهيأت أسباب كثيرة لأن يكثر البخاري من التأليف؛ فقد منحه الله ذكاءً حادًّا، وذاكرة قوية، وصبرًا على العلم ومثابرة في تحصيله، ومعرفة واسعة بالحديث النبوي وأحوال رجاله من عدل وتجريح، وخبرة تامة بالأسانيد؛ صحيحها وفاسدها. أضف إلى ذلك أنه بدأ التأليف مبكرًا؛ فيذكر البخاري أنه بدأ التأليف وهو لا يزال يافع السن في الثامنة عشرة من عمره، وقد صنَّف البخاري ما يزيد عن عشرين مصنفًا، منها

    الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وأيامه، المعروف بـ الجامع الصحيح أو صحيح البخاري - حمل من المكتبة الوقفية
    الأدب المفرد: وطُبع في الهند والأستانة والقاهرة طبعات متعددة - حمل من المكتبة الوقفية
    التاريخ الكبير: وهو كتاب كبير في التراجم، رتب فيه أسماء رواة الحديث على حروف المعجم، وقد طبع في الهند سنة (1362هـ = 1943م).
    التاريخ الصغير: وهو تاريخ مختصر للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه ومن جاء بعدهم من الرواة إلى سنة (256هـ == 870م)، وطبع الكتاب لأول مرة بالهند سنة (1325هـ == 1907م)
    خلق أفعال العباد: وطبع بالهند سنة 1306هـ = 1888م حمل من المكتبة الوقفية
    رفع اليدين في الصلاة: وطبع في الهند لأول مرة سنة (1256هـ = 1840م) مع ترجمة له بالأوردية - حمل من المكتبة الوقفية
    الكُنى: وطبع بالهند سنة (1360هـ = 1941م
    الضعفاء الصغير - حمل من المكتبة الوقفية
    وله كتب مخطوطة لم تُطبع بعد، مثل: التاريخ الأوسط، قلت هو مطبوع في حلب باسم التاريخ الصغير والتفسير الكبير

صحيح البخاري
هو أشهر كتب البخاري، بل هو أشهر كتب الحديث النبوي قاطبة. بذل فيه صاحبه جهدًا خارقًا، وانتقل في تأليفه وجمعه وترتيبه وتبويبه ستة عشر عامًا، هي مدة رحلته الشاقة في طلب الحديث. ويذكر البخاري السبب الذي جعله ينهض إلى هذا العمل، فيقول: كنت عند إسحاق ابن راهويه، فقال: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع "الجامع الصحيح"

بلغ عدد أحاديث صحيح البخاري مع وجود المكررة منها 7593 حديثاً حسب إحصائية الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، اختارها الإمام البخاري من بين ستمائة ألف حديث كانت تحت يديه؛ لأنه كان مدقِّقًا في قبول الرواية، واشترط شروطًا خاصة في رواية راوي الحديث، وهي أن يكون معاصرًا لمن يروي عنه، وأن يسمع الحديث منه، أي أنه اشترط الرؤية والسماع معًا، هذا إلى جانب الثقة والعدالة والضبط والإتقان والعلم والورع.

كان البخاري لا يضع حديثًا في كتابه إلا اغتسل قبل ذلك وصلى ركعتين، وابتدأ البخاري تأليف كتابه في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولم يتعجل إخراجه للناس بعد أن فرغ منه، ولكن عاود النظر فيه مرة بعد أخرى، وتعهده بالمراجعة والتنقيح؛ ولذلك صنفه ثلاث مرات حتى خرج على الصورة التي عليها الآن

قد استحسن شيوخ البخاري وأقرانه من المحدِّثين كتابه، بعد أن عرضه عليهم، وكان منهم جهابذة الحديث، مثل: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين؛ فشهدوا له بصحة ما فيه من الحديث، ثم تلقته الأمة بعدهم بالقبول باعتباره أصح كتاب بعد كتاب الله. أقبل العلماء على كتاب الجامع الصحيح بالشرح والتعليق والدراسة، بل امتدت العناية به إلى العلماء من غير المسلمين؛ حيث دُرس وتُرجم، وكُتبت حوله عشرات الكتب.

وفاته

فكانت وفاته ليلة عيد الفطر سنة (256هـ) وكان ليلة السبت عند صلاة العشاء وصلي عليه يوم العيد بعد الظهر وكفن في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة وفق ما أوصى به وكان عمره يوم مات اثنين وستين سنة.[/size]

 الامام مسلم:  
 
.أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري[1]، (206 هـ - 261 هـ) و( 822 م - 875 م)، من أهم علماء الحديث عند أهل السنة والجماعة، وهو مصنف كتاب صحيح مسلم الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري[2]. أخذ عن أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وتتلمذ على الإمام البخاري، كان أحد أئمة الحديث وحفاظه، اعترف علماء عصره ومن بعدهم له
بالتقدم والإتقان في هذا العلم، توفي بنصر أباد قرب نيسابور سنة 261 هجرية
المولد والنشأة

ولد في نيسابور سنة 206 هـ[3][ملاحظة 1] = 822 م، من أسرة عربية أصيلة ترجع إلى قبيلة قشير[4]، ونشأ في أسرة كريمة، وتأدب في بيت علم وفضل، فكان أبوه فيمن يتصدرون حلقات العلم، ولذا عني بتربية ولده وتعليمه، فنشأ شغوفًا بالعلم مجدًا في طلبه محبا للحديث النبوي، فسمع وعلى صغره من مشايخ نيسابور، وكان الإمام يحيى بن يحيى التميمي أول شيخ يجلس إليه ويسمع منه، وكان عمره آنذاك اثنتا عشرة سنة.

وصفه الحاكم النيسابوري فقال عنه: "كان تام القامة أبيض الرأس واللحية يرخي طرف عمامته بين كتفيه، كان أول سماعه الحديث سنة 218 هـ، بعد أن طاف البلاد الإسلامية عدة مرات، رحل إلى العراق والحجاز والشام ومصر]

ونقل الحاكم أيضا عن عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: "رأيت شيخا حسن الوجه والثياب، عليه رداء حسن وعملمة قد أرخاها بين كتفيه، فقيل: هذا مسلم. فتقدم أصحاب السلطان فقالوا: قد أمر أمير المؤمنين أن يكون مسلم بن الحجاج أمام المسلمين. فقدّموه في الجامع، فكبّر وصلى بالناس"[6]

تذكر كتب التراجم والسير أن الإمام مسلم كان يعمل بالتجارة، وكانت له أملاك وضياع مكنته من التفرغ للعلم، والقيام بالرحلات الواسعة إلى الأئمة الأعلام الذين ينتشرون في بقاع كثيرة من العالم الإسلامي.

مشايخه وتلامذته
سمع من يحيى بن يحيى التميمي النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، واسحاق بن راهويه، ومحمد بن مهران الحمال، وإبراهيم بن موسى الفراء، وعلي بن الجعد، وأحمد بن حنبل، وعبيد الله القواريري، وخلف بن هشام، وسريج بن يونس، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبو الربيع الزهراني، وعبيد الله بن معاذ بن معاذ، وأحمد بن يونس وإبراهيم بن المنذر وأبو مصعب الزهري وغيرهم.
روى عنه جماعات من كبار أئمة عصره منهم: الترمذي وأبو الفضل أحمد بن سلمة، وإبراهيم بن أبي طالب، وشيخه محمد بن عبد الوهاب الفراء، وابن خزيمة، وأبو حاتم الرازي، وإبراهيم بن محمد بن سفيان، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو حامد الأعمشي، وغيرهم
سبب وفاته
ذكروا إن مسلم سئل عن حديث في مجلس بنيسابور، فلم يحر جوابا. وقال بعدم علمه بهذا الحديث، وعندما رجع إلى بيته قام بالفحص عن ذلك الحديث، وحصل في الأثناء أن جاءه أحد ملازميه بإناء كبير من التمر. فلم يزل مسلم يبحث عن الحديث طوال ليلته ولكي يزيل النوم عن عينيه تناول من التمر المهداة إليه حتى طلع عليه الفجر، وما أن أتم أكل التمر كله حتى عثر على الحديث، فبسبب أكله التمر كثيرا تمرض وبعده توفي عن عمر يناهز الخامسة والخمسين سنة بنصر اباد قرب نيسابور سنة 261هجرية ودفن بالقرب من مدينة نيسابور]

قال الذهبي:
«عقد لأبى الحسين مسلم بن الحجاج، مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه، فانصرف إلى منزله وأوقد السراج، وقال لمن في الدار: لا يدخل أحد منكم هذا البيت، فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر. فقال: قدموها إلي فقدموها إليه فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة فيمضغها فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث. وقال الحاكم: زادنى الثقة من أصحابنا أنه منها مات]»
مؤلفاته

له عدد من المؤلفات أغلبها في علوم الحديث وصلنا بعضها ولا يزال بعضها مفقوداً، ومن أهم مؤلفاته

    صحيح مسلم - تحميل
    التمييز (وهو كتاب في علل الحديث) - تحميل
    الكنى والأسماء - تحميل
    المنفردات والوحدان - تحميل
    الطبقات - تحميل

ومن كتبه المفقودة

    طبقات التابعين ورجال عروة بن الزبير
    أولاد الصحابة
    الإخوة والأخوات
    الأقران
    أوهام المحدثين
    ذكر أولاد الحسين
    مشايخ مالك
    مشايخ الثوري
    مشايخ شعبة[/size]

 مالك بن أنس  

.الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي الحميري (93 هـ / 715م - 179 هـ / 796م) إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأربعة المشهورين، إليه ينسب المذهب المالكي في الفقه، ومن بين أهم أئمة الحديث النبوي الشريف. ولد سنة 93 هـ

نسبه وأولاده
    هو: الإمام المتقي الثقة إمام أهل السنة والجماعة أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن حارث وهو ذو إصبح بن عوف بن مالك بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر و'عمرو بن الحارث ذي أصبح الحميري' من ملوك اليمن، الحميري ثم الأصبحي، المدني، حليف بني تيم من قريش، فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة[1].

    أمه: العالية وقيل الغالية بنت الشريك الأزدية. ومالك جد الإمام من كبار التابعين وروى عن عمر وطلحة وعائشة وأبي هريرة وحسان بن ثابت وكان من أفاضل الناس وأحد الأربعة الذين حملوا عثمان بن عفان ومات سنة 197هـ

ولد للإمام أربعة أبناء وبنت هي أم البهاء بنت مالك وكانت ممن يحفظون علمه
مولده ونشأته

ولد مالك بن أنس في ربيع الأول سنة 93 هـالموافق 712م بذي المروة نزل أولا بالعقيق ثم نزل المدينة المنورة. نشأ مالك في بيت اشتغل بعلم الحديث. وكان أكثرهم عناية عمه نافع المكنى بـ "أبي سهيل", ولذا عد من شيوخ ابن شهاب. وكان أخوه النضر مشتغلا بالعلم ملازما للعلماء حتى أن مالك كان يكنى بأخي النضر لشهرة أخيه. بدأ مالك يطلب العلم صغيرا تحت تأثير البيئة التي نشأ فيها وتبعا لتوجيه أمه له، فقد حكي أنه كان يريد أن يتعلم الغناء فوجهته أمه إلى طلب العلم، قالت له: "ان الناس ينظرون في غناء ذي الوجه الحسن ويتركون ذي الوجه القبيح"، وفي ذلك انها لا تريد تشبيهه بالقبيح ولكن ليترك الغناء. ولولعه بالعلم نقض سقف بيته ليبيعه ويطلب به العلم وملازمة كبار العلماء. يقول الإمام مالك: "حينما بلغت سن التعليم جاءت عمتي وقالت: إذهب فاكتب (تريد الحديث)"

حفظ القرآن ثم اتجه لحفظ الحديث وكان لابد من كل طالب علم من ملازمة عالم من بين العلماء، فلازم في البداية ابن هرمز المتوفى سنة 148 هـ سبع سنين لم يخلطه بغيره حتى كان يقول مالك: "كنت آتي ابن هرمز من بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل". وبعد ذلك اتجه مالك إلى نافع مولى ابن عمر فجالسه وأخذ عنه علما كثيرا وقد اشتهر أن أصح الأحاديث هي المروية عن مالك عن نافع عن ابن عمر. كما أخذ مالك عن ابن شهاب الزهري وهو أول من دون الحديث ومن أشهر شيوخ المدينة المنورة، وقد روى عنه مالك في موطئه 132 حديثا بعضها مرسل. كما أخذ عن الإمام جعفر الصادق من آل البيت وأخرج له في موطئه 9 أحاديث منها 5 متصلة مسندة أصلها حديث واحد طويل هو حديث جاير في الحج والأربعة منقطعة. كذلك روى عن هشام بن عروة بن الزبير، ومحمد بن المنكدر، ويحي بن سعيد القطان الأنصاري، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وربيعة بن عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي، ومن أقرانه الأوزاعي والثوري والليث. وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي والقعنبي. وقد بلغ عدد شيوخه على ما قيل 300 من التابعين و600 من أتباع التابعين


مواهبه وصفاته

حبا الله مالكا بمواهب شتى حتى أصبح الإمام الذي لا يفتي معه أحدا منها

    الحفظ: عرف عن الإمام مالك بأنه قوي الحافظة كان يحفظ أكثر من 40 حديثا في مجلس واحد
    الصبر والجلد
    الإخلاص في طلب العلم قربة خالصة لله عز وجل. وجيد التحري في رواية الحديث مدققا في ذلك كل التدقيق، لا ينقل الا عن الإثبات ولا يغتر بمظهر الراوي أو هيئته. قال الإمام مالك: "لقد أدركت في هذا المسجد (المسجد النبوي) سبعين ممن يقول: قال فلان قال رسول الله فما أخذت عنهم شيئا، وأن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا عليه إلا ظانهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن"
    قوة الفراسة والنفاذ إلى بواطن الأمور وإلى نفوس الأشخاص

مؤلفاته
    الموطأ، وهو أهم مؤلفاته وأجل آثاره الذي كتبه بيده حيث اشتغل في تاليفه ما يقرب من 40 سنة. وهو الكتاب الذي طبقت شهرته الآفاق واعترف الأئمة له بالسبق على كل كتب الحديث في عهده وبعد عهده إلى عهد الإمام البخاري.
        قال الإمام الشافعي: "ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك"، وفي رواية: "أكثر صوابا" وفي رواية: "أنفع". وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري.
        قال البخاري: "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"، وكان البخاري يسمي هذا الإسناد بسلسلة الذهب، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ.
        قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: "الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، وعليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي".
    الرد على القدرية.
    رسالة في القدر.
    كتاب النجوم والحساب مدار الزمن.
    رسالة في الأقضية، في 10 أجزاء.
    تفسير غريب القران.
    المدونة الكبرى وهي مجموعة رسائل فقهية رويت عنه بلغت نحو 36 ألف مسألة.

وفاته

بعد حياة عريضة حافلة توفي مالك بن أنس في ربيع الأول عام 179 هـ الموافق 795م عن عمر يناهز ستة وثمانين سنة، حيث صلى عليه أمير المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم العباسي وشيع جنازته واشترك في حمل نعشه ودفن في البقيع. قال الشافعي: «قالت لي عمتي ونحن بمكة: رأيت في هذه الليلة عجبًا، فقلت لها: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قائلاً يقول: مات الليلة أعلم أهل الأرض. قال الشافعي: فحسبنا ذلك، فإذا هو يوم مات مالك بن أنس[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عظماء الأمة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيف أصبحوا عظماء
» (عظماء المسلمين)
» عظماء فى الإسلام الصحابة
» عظماء كورد في خدمة العرب
» عظماء ومشاهير من ذوى الاحتياجات الخاصة .....غيروا مجرى التاريخ ....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة سيدي عامر :: أقسام العلم و التعليم :: التعليم عن بعد ONEFD والبحوث التربوية :: منتدى البحوث التربوية-
انتقل الى: