من هو دايتون؟؟ وماهى خطته ؟؟!!
من هو دايتون؟؟
رغم أن الدور الذي يقوم به هو أهم من شخصه، إلا أن إلقاء بعض الضوء على الرجل قد يساعد قليلاً في فهمه وفهم عمله.
الجنرال كيث دايتون من مواليد 1949، هو جنرال 3 نجوم حسب النظام الأمريكي (الرتبة الأعلى هي جنرال 4 نجوم إلا في الحرب حيث تكون هناك رتبة جنرال 5 نجوم و6 نجوم ربما أكثر) مع ملاحظة أن رتبة جورج واشنطن المؤسس كانت جنرال 3 نجوم.. وهو يعني أن الرجل من الجهاز العالي في الكيان الأمريكي.
وهو يحمل شهادات بكالوريوس جامعي في التاريخ، مع ماستر في التاريخ وماستر علاقات دولية من جامعات أمريكية. بالإضافة إلى عدة شهادات ودورات في العلوم العسكرية.. ومبادئ اللغة الروسية.. كما يحمل عدة أوسمة في الخدمات العسكرية المتميزة منها وسام في المظلات..
هو الآن المنسق الأمني الأمريكي (the U.S. Security Coordinator) للسلطة الفلسطينية وإسرائيل في تل أبيب (حسب موقع ويكيبيديا ومواقعأخرى في الإنترنت)، وكان مدير مجموعة البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، قبل رام الله.. كما كان ملحق وزارة الدفاع الأمريكية في موسكو..
ما هي خطة دايتون؟ خطة إليوت ابرامز
اصل خطة دايتون، (Dayton Plan) خطة أعدها وقدمهاإليوت أبرامز (Elliot Abrams Plan) لإشعال الحرب الأهلية في فلسطين، والتي يجب أنتنتهي بسيطرة جناح عبّاس/ دحلان.
إليوت إبرامز، يهودي، في الإدارة الأمريكية، مثل كثيرين غيره موجودين فيها لتوجيه دفتها باتجاه مصالح إسرائيل. وهو «المسؤول الرسمي عن السياسة في المضمار الفلسطيني الإسرائيلي وفي الشرق الأوسط وهو المسؤول عن مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة، شخص ذو نفوذ قوي وكان مرتبطا في سياسات أخرى تتعلق في إيران كونترا، وكذلك أصبح مستشاراً في مجلس الأمن القومي عن الشرق الأوسط».
خطة ابرامز هذه كشفها إليستر كروك المستشار الأمني السابق للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط، وهو خبير في الوساطة لفض النزاعات والصراعات المختلفة في أيرلندا وجنوب إفريقيا وناميبيا وأفغانستان وكمبودياوكولومبيا وله خبرة طويلة في تنسيق مفاوضات تحرير الرهائن، وهو الرئيس الحالي لمنتدى الصراعات في لندن، وزميله الأمريكي مارك بيري، والهدف منها إزاحة «حماس» الفائزة بالانتخابات من السلطة حتى يتم استبدالها بحكومة أخرى يمكنها أن تنصاع للشروط المسبقة التي وضعتها الرباعية الدولية وإسرائيل.
خطة إيليوت ابرامز صُممت أصلاً من طرف مسؤولين أميركيين، ونوقشت مع شركاء عرب في المنطقة، بتمويل من الرئيس الأمريكي السابق، إلى وكالة المخابرات المركزية، التي قالت إنها لن تمضي بهذه الخطة بسبب عمليات سابقة مماثلة سببت مشكلات سياسية لوكالة المخابرات المركزية، بالتالي أصرت الوكالة على أن تكون الخطة علنية تحت راية دائرة في وزارة الخارجية تسمى (MABI) وهي من برامج وزارةالخارجية الأميركية، هدفها المعلن ترويج الديمقراطية في الشرق الأوسط، والخطة كانت تحت إمرة كوندوليزا رايس، وأعضاء من مكتب ديك تشيني ومجلس الأمن القومي ووكالةالمخابرات المركزية، وكلهم يجتمعون في اللجنة التي تقرر صرف الأموال.
والخطة تتضمن توفير الدعم السياسي للحكومة وللرئيس في فلسطين من أجل تحسين مكانته بين الفلسطينيين أو على المسرح الفلسطيني.. وأمريكارصدت مبلغ 86.4 مليون دولار من أجل تدريب وإعداد حرس الرئاسة (ويقول إليستر كروك إنه رأى رقماً أكثر من هذا).
أطراف الخطة وتداعيات تنفيذها
وفي رأي إليستر كروك، أن الخطة تشكل مسألة خلافية في «فتح».. وهناك كثيرون في «فتح» أيَّدوا كلياً حق «حماس» التي فازت بالانتخابات بنزاهة طبعاً أن تشكل الحكومة، لكنهم يؤمنون بضرورة تنفيذ مطالب إسرائيل والأسرةالدولية.. وأشار كروك إلى أنه يعتقد أن ما يراه اليوم هو سياسة مصممة لمحاولة الجمعبين الدول الإسلامية المعتدلة في تحالف يمكن احتواء والحد من قوة إيران، وحتى تنجح الولايات المتحدة بمواجهة التطرف الإيراني تحتاج إلى أن تدفع ثمناً، والثمن هوإحراز تقدم على الجانب الفلسطيني.
ولأن رجال عبّاس/ دحلان يخفون جزءاً كبيراً من الحقيقة، فإننا يجب أن نستمع إلى ما قاله هاني الحسن، في حلقة أخرى من نفس البرنامج.. وهو عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح».
مخطط دايتون وأتباعه والانقسام داخل «فتح»
ما قاله هاني الحسن في برنامج «بلا حدود» في 2 تموز 2007 في قناة «الجزيرة» مع أحمد منصور، فيه ردود هامة من داخل «فتح»، حول خطةدايتون، ويكذب ما يقوله الملتزمون والموافقون عليها.. ويؤكد أنها موجهة نحو رافضي المطالب الأمريكوصهيونية، أي المقاومين، وليس للأمن المدني فقط..
(تضاف ملاحظة هنا، أن الأمن العادي يحتاج إلى شرطةعادية لا إلى قوات خاصة على مستوى قوات دايتون، بل حتى الحرس الرئاسي لو كان يحرس الرئيس فقط، لا يحتاج إلى هذا التدريب وهذه الأعداد.. ولا أعرف إن كان دافع الضرائب الأمريكي يقبل أن يحرس عبّاس بهذه الملايين من الدولارات.. إلا إذا كان التمويل عربياً.. لأن بعض الدول العربية وافقت على الخطة..)
هاني الحسن قال : «95% من حركة فتح لم يكن له علاقةولم يشارك في مخطط دايتون. المخطط طبعاً هو باسم فرض الأمن، أميركا لم تعترف بنتائج الانتخابات الفلسطينية، أوروبا تقول إذا تغيرت حركة حماس نتعامل معها، أميركا تقول لا بد من تفكيك حركة حماس وتفكيك كتائب الأقصى وتفكيك الجهاد الإسلامي، لن نقبل بوجود إسلام سياسي على الحدود مع إسرائيل، نحن في فتح لا نستطيع أن نقف ضد نتائج الانتخابات التشريعية، لأن هذا قرار قاله الشعب ونحن نعتقد أننا بعد سنتين ونصف منالآن وربما بعد الانتخابات القادمة.. ستجري انتخابات جديدة، وهذه المرة سيتحسن وضعنا وقد نعود نحن إلى السلطة، فإذا لم نعترف نحن اليوم بنتائج الانتخابات؛ لنيعترف لنا مستقبلا بنتائج الانتخابات».
ويواصل هاني الحسن : «في فتح كان هناك تياران.. نعم تياران أساسيان.. هناك نخبة فاسدة في حركة فتح، والفساد يبدأ بالأساس بالفسادالسياسي يعني عندما أنت تمشي في مخطط دايتون، ولا تريد أن تعترف بنتائج الانتخابات حينئذ تنجر أنت إلى الإفساد المالي وللإفساد السياسي»..
قال الحسن : «دايتون كان يدرب ويهيئ قوى من أجل سيطرة هذه القوى».. «دائماً كنت أقول إن هناك صراعاً على فتح».. «ما حاول دايتون أن يفعله هو أن يوجد تياراً يؤمن بالاقتتال الداخلي».
نشرت «الغارديان» البريطانية تقريراً قالت فيه إن هذه الخطة بلغ الدفع الأميركي لها مليارا ومائتين وسبعين ألف دولار من أجل القضاءعلى حماس (أحمد منصور قال ذلك في البرنامج لهاني الحسن
منقــــــــول من موقع أمامة
والسلام فى الختام
واعذرونى لم أحب البدء به فوق رأس ذلك الدايتون عليه من الله ما يستحق