استعمار المغرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تقع في
أقصى الشمال الغربي لافريقيا ، الدولة المغاربية يحدها من الشرق والجنوب الشرقي من
الجزائر ، ومن الجنوب موريتانيا في الغرب المحيط الأطلسي ، والشمال من البحر الأبيض
المتوسط.

ويمكن أن تاريخ المغرب يمكن وصفها من قبل اثنين من الصفات التي
تبدو متناقضة. من ناحية ، من الكتاب العديد من الإصرار على أن "الجزيرة" المكان --
مقترنة القصة الأصلية بسبب استمرار من خلال عدة آلاف من السنين من ثقافة ولغة
البربر -- واستمرارية النظام الملكي الذي يعود تاريخه في القرن الثامن. من ناحية
أخرى ، والمغرب يعتبر نقطة التقاء العالمين الأفريقي ، وشرق أوروبا. وصحيح بوتقة
تنصهر فيها الحضارات ، فاجاب مع شخصيته في تدريب الفينيقية والرومانية
الإمبراطوريات. انه اعتنق الإسلام منذ القرن الثامن ومن ثم تدريجيا المعربة. في
القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، فقد كان هذا الموضوع لأهداف الإمبريالية
الأوروبية ، قبل أن استعادت استقلالها في عام 1956.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في المغرب
القديم
التقاليد القديمة التي أبلغ عنها من الكتاب تتبع القرن الثاني عشر قبل
الميلاد الفينيقية الاستعمار ، على الرغم من الأدلة الأثرية لا تعطي مواعيد المؤمن
حتى القرن السابع قبل الميلاد. قبل الميلاد أسس الفينيقيون مراكز تجارية على سواحل
البحر المتوسط والمحيط الأطلسي. وكانت المدن الفينيقية الرئيسية ليكسوس (العرائش) ،
مغادور (الصويرة) وسلا (قرب الرباط).

القرطاجيين استقر بدوره في القرن
السادس قبل الميلاد. ميلادي والقصة الشهيرة المعروفة باسم Periplus
من هانو يروي الرحلة البحرية التي يقودها قرطاج بين 475 و 450 قبل
الميلاد. قبل الميلاد ، والشركة التي وصلت الى خليج غينيا. التوليف الناجح لالقديمة
الحضارة البربرية والحضارة الفينيقية ولدت الحضارة الموريتانية أو
néopunique . هام البربرية المملكة تشكلت في منطقة
المغرب الغربي ، والتي شهدت توسعا كبيرا في المدن. سالا ، بوجه خاص ، تتمتع لحظات
المجد خلال العهود من جوبا الثاني وبطليموس ، وابنه وخليفته.

في اتصال مع
روما ولكن ليس تحت سلطانه ، المملكة فقدت استقلالها عندما كاليجولا في 40 ميلادي. م
، للاستيلاء على ثرواته ، بطليموس كان له قتل في روما. بعد الحرب صعبة للغاية ،
والمنطقة أصبحت مقاطعة في الإمبراطورية الرومانية ، موريتانيا
Tingitane ، الذى سمى باسم عاصمتها ، تينجيس (طنجة في
وقت لاحق) ، ولكن فقط في الجزء الشمالي من المغرب قدم الحاضر. ازدهار هذه المقاطعة
تقوم على استغلال الموارد الطبيعية (المأكولات البحرية ، وزيت الزيتون) ، وتنمية
الأعمال التجارية ، وبناء المدن ، والأكثر شهرة ، وليلي ، والقى برونزيات ، وزخارف
منحوتة والفسيفساء واللوحات.

في 285 ، لأسباب لا تزال غير واضحة ، والإدارة
الرومانية غادر معظم الأراضي التي تم ضمها. تأثير روما لم تغييرا عميقا في طبيعة
السكان ، وعلى الرغم من أن هناك عددا من العلامات التجارية ، مثل استخدامها في
حملات من التقويم اليوليوسي للعمل الزراعي. في المقابل ، المسيحية ، الى حد بعيد
بقوة في المدن إلى الثالث والرابع منذ قرون ، لا يترك أي أثر دائم. وتمت المحافظة
على الوجود الروماني الوحيد في المنطقة طنجة حتى وصول المخربين في 429. بعد سقوط
روما ، والإمبراطورية البيزنطية حاول عبثا لإدارتها على نحو مستدام في موريتانيا.



الأسلمة
الحدث ملحوظ لهذا اليوم تاريخ المغرب يقع في القرن السابع
الميلادي الفتح العربي والإسلامي. دخول المسلمين في المغرب العربي ، ومع ذلك ، كان
أبطأ بكثير وأكثر صعوبة من أي مكان آخر بسبب المقاومة القوية من السكان البربر.
ولكن تحويل واسعة النطاق لهذا الأخير أن الإسلام هو واقع (وهذا سيكون أيضا القوات
البربر تحويلها إلى عبور مضيق جبل طارق لدخول اسبانيا).

انها مرت ، بيد أن
ثلاثين عاما بين الغزو العربي الأول بقيادة عقبة بن نافع ، الذي بلغ الآن في المغرب
681 ، والفتح لأسبانيا عام 711 ، من قبل طارق بن زياد ، وتحويلها إلى البربرية
الإسلام. في عدة مناسبات على تمرد البربر ضد الحكام العرب ، والخليفة في بغداد ،
ولكن من الجدير بالملاحظة أنه انتفاضات البربر كثيرة عبر التاريخ ، كانت موجهة ضد
العرب ، وليس ضد الاسلام ، في في معظم الحالات ، هذه التحركات تتم حتى في اسم
الإسلام. ثورة الخوارج في منتصف القرن الثامن ، الذي أعرب عنه في لغة الإسلام
تطلعات المساواة من البربر وعدائهم للغزاة العرب ، الذين كانوا ثم طردوا من المنطقة
المغاربية.


والأدارسة : أول سلالة المغربية
الثامن الى القرن
الثامن عشر ، نجح العديد من السلالات كبيرة. بينما كانت اسبانيا في ترسيخ خلافة
قرطبة ، مولاي إدريس ، بعد فراره من المذبحة التي تعرض لها من نسل النبي من قبل
العباسيين ، وأسس سلالة الأدارسة (القرن الثامن التاسع) لجأوا في المغرب ، و 786 ،
ق 'تركيبها في Oualili (قرب فولوبيليس)
Aouraba حيث اصبح كبير. بعد اغتياله على أوامر الخليفة
من بغداد ، خلف ابنه مولاي إدريس الثاني له وتوسيع صلاحياته ، أسلمة جميع انحاء
البلاد والتي تأسست في مدينة فاس. أول عاصمة للمغرب ، وأصبحت المدينة مركزا رئيسيا
الاقتصادية والاجتماعية والدينية والفنية. تقديم توليفة رائعة من التأثيرات الشرقية
واسبانيا والبرتغال والمغرب وهبت حتى إنجازات عظيمة المعمارية ، بما في ذلك المسجد
وأنه من القرويين في فاس الأندلس. ومن ثم المغرب ، في الفترة من القرن التاسع ،
وكان ذلك الفرد. لكن وفاة محمد ، نجل مولاي إدريس الثاني ، تم تقسيم منطقة المغرب
الغربي الى ممالك صغيرة متنافسة عدة.


من السلالات البربرية

امبراطورية المرابطين (القرن الحادي عشر ، الثاني عشر)
لم يكن حتى القرن
الحادي عشر قبيلة من بدو الصحراء ، والمصلحين الدينيين ووريورز ، والمرابطون (آل
المرابطون ، وهذا يعني ان الناس في الرباط ، محصنة الأديرة) ، ستطلق الفتح
لامبراطورية واسعة. من الصحراء ، وهذه محارب الرهبان الذين ينتمون الى قبيلة من
البربر Sanhadjas انتشار رؤيتهم للدين الإسلامي
الصارم. في 1062 ، وأسسوا عاصمة جديدة ، مراكش. يوسف بن Tachifine
أدركت للمرة الأولى في توحيد المغرب (1083). اسبانيا المسلمة كان
يخضع بدوره ، والسودان ، إلى مملكة غانا. على وفاة ابنه علي ، وتفككت المملكة
المرابطين في 1147 سلالة جديدة ، اتخذ الموحدية مراكش.

في الفترة الموحدية
(القرن الثاني عشر الثالث عشر)
ترك تنمل (الأطلس الكبير) تحت قيادة المصلح
الديني الكبير والناقد للآداب ، ومحمد بن Toumart ،
استولت الموحدين مراكش (حيث قاموا ببناء مسجد الكتبية) ، لم يرفع فوق اسوار الرباط
وامتدت سلطتهم في جميع أنحاء شمال أفريقيا. لأنه أدرك وحدة لامبراطورية واسعة تشمل
كامل من الغرب الإسلامي ، وهذا يعني ان جميع الاطلسي البربري في قابس والمسلمين في
جميع أنحاء اسبانيا الأمير - Muminin (من "أمير
المؤمنين") ، والعنوان الذي اتخذه أبو يوسف يعقوب المنصور.

هذا تحقيق وحدة
المغرب العربي ، التي هي سريعة الزوال ، يجب أن تلعب دورا قويا في وهمي شمال
افريقيا وحتى يمكن أن نرى بدايات ما سيمثل إنشاء اتحاد المغرب العربي (اتحاد المغرب
العربي) في عام 1989 . بعد قرن من الزمان ، الموحدي عرف بدوره إلى انخفاض وبداية
القرن الثالث عشر ، وشهدت المملكة الهزائم في اسبانيا والمغرب الشرقي. مكناس وفاس
والرباط ومراكش سقط بدوره. الحفصيون في تونس ، والمملكة من تلمسان (غرب الجزائر) ،
و Merinids استقر في فاس ، والاسترداد المسيحي في
اسبانيا لم تندلع مرة أخرى ، وبطريقة مستدامة ، في الغرب الإسلامي.


و Merinids و Ouattassides
(الثالث عشر ، القرن السادس عشر)
و Merinids
زناتة البدو من المرتفعات في شرق المغرب ، وقدم نفسه لإنشاء عاصمة
جديدة ، Djedid فاس (فاس لانويف) ، التي تأسست في 1276
من قبل أبي يوسف يعقوب. المدافع الكبير عن العقيدة الدينية ، وأنها بدأت تتحول
لبناء العديد من المساجد والمدارس الدينية. الرحالة ابن بطوطة ، والمؤرخ ابن خلدون
هي الشخصيات الرئيسية في هذه الفترة الرائعة. على السلطة ، وضحية لصراعات دامية ،
ضعفت بعد وفاة أبو عنان عام 1358.

القرون التي تلت ذلك كانت فترة من
الانخفاض النسبي في المغرب نفسه. في القرن الخامس عشر ، و
Ouattasides سلالة بعد Merinids
ريجنت (1420) ، في نهاية المطاف أن تحل محلها (1472). في نفس الوقت
المحدد في أوروبا الإمبريالية. استولى البرتغاليون سبتة (1415) وطنجة (1471) ، ثم
خلق كل العدادات على ساحل المحيط الأطلسي ، من جانبهم ، استعاد الاسبان بعد المملكة
مغاربي آخر من اسبانيا ، في غرناطة (1492 ) ، في المقابل عبرت مضيق جبل طارق ،
وانتقل الى مليلية (1497). هيمنة الايبيرية اثار حركة مقاومة وطنية ، عزز من مثالية
لحرب مقدسة ، وبدعم من قادة الجمعيات الدينية. ظهور شريف السلطة ، واحدة من
السعديين (1572-1603) ، خرجت إلى النور.

السعديين (في القرن السادس عشر
السابع عشر)
مشيدا من وادي درعة ، والسعديين Ouattassides
بعد الإزالة ، وتمكنت من الحفاظ على الاستقلال الذي هدد كل من
الأوروبيين والأتراك. مغادرة العاصمة ، تارودانت ، التي كانت تحتلها المساعد ،
مراكش ، فاس ، أخذت بعض العدادات إلى البرتغالية ، وغزا تمبكتو. في مراكش ، حيث
أسسوا عاصمتهم الجديدة ، وكان الفناء الكامل للمشرق والإبداعات الفنية ، كما يتضح
من قصر البديع. ولكن في 1603 ، بعد وفاة أحمد منصور ، وقال ان "الذهب" لما له من
الثروات الطائلة ، والفوضى واستقر النقابات أصبحت ذات نفوذ متزايد. مرة أخرى ، تم
تقسيم البلاد الى إمارات عدة تتنافس مع بعضها البعض حتى مجيء العمد الاسرة العلوية
في منتصف القرن السابع عشر.

والعلويون
أصلا تافيلالت وأحفاد علي علوي
التي تأسست في القرن السابع عشر من سلالة الذي لا يزال يسود اليوم. الحكام الأكثر
شهرة ، مولاي اسماعيل ، حكم البلاد لمدة خمسة وخمسين عاما (1672-1727). كان المغرب
في تنظيم وتأمين السلام ، بعد أن قاد سلسلة من الحملات العسكرية ضد القبائل الثائرة
وجزر تركس والمسيحيين. فهو يعزز هيمنتها على الحكومة المركزية ، المخزن (الكلمة
العربية "كنز العلية ، مما تسبب في الفرنسية كلمة" مخزن ") ، والقبائل المحلية ،
وغيور من استقلالها. ملك الباني ، التي أسسها وتثبيت مكناس عاصمة بلده.


وفاته يمثل بداية فترة مضطربة : التمرد الجبلية ، والمعارضة من الجمعيات
الدينية ، وسنوات من الجفاف والمجاعة والأوبئة (بما في ذلك الطاعون في 1797-1800)
تسببت في انهيار الديموغرافية ، وصعود زعماء العصابات وسحب المغرب على نفسه. في عهد
محمد بن عبد الله الثاني (1757 -- 1790) شهدت بدايات التجارة مع أوروبا.

في
القرن التاسع عشر ، والاقتصاد في أزمة وسادت الفوضى. وغزا المغرب الفرنسية في 1844
، وفاز في معركة إسلي بينما استولى الإسبان تطوان عام 1860. مولاي الحسن (الحسن
الأول ، 1873-1894) ، ومع ذلك ، تمكنت من المحافظة على استقلال البلاد السياسي ،
ولكن ضعف السلطة المركزية وتقسيم البلاد الى قبائل عديدة ، والآثار المترتبة على
الأزمة المالية أجبرت الحكومة المغربية ل تقترض أكثر وأكثر كلفة من عام 1904 أدت
إلى تثبيت في الموانئ المغربية للتحكم الفرنسية.


الحماية الفرنسية

مؤتمر الجزيرة الخضراء (1906) ، الذي أيد تدخل القوى الغربية في المغرب ،
والمعترف بها في أسبانيا وفرنسا على حقوق خاصة. من عام 1907 إلى عام 1912 ، سلسلة
من الحوادث أثارت تدخل الجيش الفرنسي في آب / أغسطس 1907 سقطت الفرنسية في الدار
البيضاء ، ثم المحتلة ووجدة والدار البيضاء وفاس. على الرغم من معارضة وألمانيا ،
ومعاهدة محمية ، وأخيرا اضطر سلطان المغرب في فاس وقعت آذار / مارس 30 ، 1912.
(وبالمناسبة ، في نوفمبر تشرين الثاني 1912 ، وضعت اتفاقية مدريد الشمال تحت
الوصاية الاسبانية.) العام Lyautey تم تعيين أول مقيم
عام لفرنسا.

المغربي المقاومة كانت قوية ، والعديد من الثورات البربرية.
بعد استسلام عبد الكريم الخطابي ، الذي رفعت جماهير الفلاحين في الريف (1919-1926)
، قادت فرنسا حملة من "التهدئة" التي انتهت في عام 1934 ، تمت الاستعاضة عن محمية
من قبل الإدارة مباشرة. فرنسا شجعت الاستيطان في المناطق الريفية مع تثبيت
الأوروبيين ، الذي عرض أيضا محاصيل جديدة وبدأت في استغلال الفوسفات. كما انها
حافظت على المعارضة بين العرب والبربر : أ ضاهر لعام 1930 وانسحبت من اختصاص شعب
البربر في سلطان ، رئيس الشريعة الإسلامية وإقامة محاكمها تطبيق القانون العرفي.


كان من خلال احياء المعارضة. علال الفاسي ، ومجموعة من الباحثين الشباب في
فاس أسس الحزب الوطني ، مع الطلب الرئيسي في ذلك إلغاء ضاهر. لكن في حين أن التهدئة
انتهت الفرنسية ، بدايات حركة الاستقلال كان واضحا بالفعل. الحركة القومية قد تأثر
المذاهب الاصلاحي والعروبة ثم تحريكها أن جميع المجتمعات الإسلامية. وقال المغربي
لجنة العمل من أجل الإصلاح ، التي أنشئت في عام 1934 ، طالبت التطبيق الصارم
لمعاهدة الحماية. في عام 1937 ، لجنة وفصلها عن حزب الاستقلال (1943) والحزب
الديمقراطي الاستقلال (1946).

هزيمة عام 1940 من قبل الألمان زيادة إضعاف
موقف فرنسا. أسبانيا عقدت طنجة 1940 حتي 1945. خلال الحرب العالمية الثانية ،
وقاتلت الى جانب القوات المغربية فرنسا الحرة ، ولكن الاجتماع الذي عقد بين السلطان
محمد الخامس بن يوسف ، والرئيس الاميركي روزفلت في أنفا ، في حزيران / يونيو 1943 ،
إلى زيادة حدة المطالب القومية. في عام 1944 ، رفض محمد الخامس للتصديق على قرارات
عامة والمقيمين ، في خطاب القاه في طنجة ، في نيسان / أبريل 1947 ، بدأت للمطالبة
بالاستقلال.

بعد الحرب ونقص المواد الغذائية تسبب الفقر المدقع والهجرة من
الريف. المقاومة الى محمية ثم اتخذ طابعا أكثر المناطق الحضرية. اعتراضات في الريف
والحضر معا بعد عام 1950 ، عندما تولى سلطان دورا رئيسيا في النضال من أجل
الاستقلال. الحكومة الفرنسية المقيمين المعينين عامة لا هوادة فيها : يونيو العام
(1947-1951) ووليام (1951-1954).

في عام 1951 ، تحت ضغط من السلطات
الفرنسية ، التي تدعمها باشا مراكش ، آل آل الحاج التهامي الكلاوي ، الملقب الكلاوي
، وسلطان اضطر الى ارسال موظفيه من الاستقلال. بعد محاولتهما الفاشلة للتفاوض مع
فرنسا ، وتحدث محمد الخامس في نوفمبر تشرين الثاني عام 1952 ، خطابا يطالب التحرر
السياسي الكامل والفوري المغرب. بدعم من فرنسا وجهاء وزعماء الصوفية ، برئاسة
والكلاوي ، ثم دخلت في مؤامرة لقلب السلطان : أغسطس 20 ، 1953 ، وضعت فرنسا محمد
الخامس ، الذي كان في المنفى في كورسيكا ، ثم مدغشقر ، مع ابنه ، والمستقبل الذي
الملك الحسن الثاني.

وهناك قطيعة تامة بين تنشأ إذا في النظام الجديد ،
والناس الذين لا يعترفون بشرعية السلطان التي وضعتها فرنسا ، ومحمد بن عرفة ، وهو
عضو آخر من الأسرة العلوية. هذا الرفض كان السياسية والدينية والاقتصادية (مقاطعة
المنتجات الفرنسية) كان يرافقه موجة من الاضطرابات وتشكيل جيش التحرير.



في المغرب المستقل
الجمع بين المغرب والجزائر التمرد اضطر باريس ،
الذي اختار أن يكرس معظم والجهد العسكري الى الجزائر للتفاوض مع السلطان محمد
الخامس في عام 1955 ، في أعقاب الأعمال الإرهابية ، وفرنسا أخيرا استقال نفسه لقبول
عودة السلطان في المغرب. في آذار / مارس 2 ، 1956 تم توقيع اتفاق إلغاء معاهدة فاس
واعترفت باستقلال المغرب. مركز طنجة ألغيت (أكتوبر 29 ، 1956). مدى احتجاجات شعبية
كما اضطرت اسبانيا الى انهاء الوصاية ، نيسان / أبريل 7 ، 1956. بعد أربعة وأربعين
عاما من السيطرة الأجنبية ، واستعاد المغرب استقلاله ووحدته. محمد الخامس عاد إلى
بلده ، كما أشاد المحرر من الأمة المغربية. في عام 1958 ، أعلن عن الإصلاحات
الاقتصادية والسياسات الاجتماعية ، وتعهد بتقديم المغرب ، الذي بني في المملكة ،
والمؤسسات للمشاركة المباشرة للشعب في الحكم.

في عهد الحسن الثاني
توفي
محمد الخامس فبراير 26 ، 1961. ابنه الحسن الثاني خلفه. في الوفاء بالوعد الذي أدلى
به والده لاقامة نظام ديمقراطي في ظل نظام ملكي دستوري ، قد وافق انه عن طريق
الاستفتاء ، ديسمبر 7 ، 1962 ، وهو الدستور الذي وضعت نظام التعددية الحزبية وفصل
السلطات. البرلمان الدور ، ومع ذلك ، كان محدودا نسبيا. الملك ، ومع ذلك ، كانت
واسعة النطاق : يعين الملك رئيس الوزراء والوزراء ، وقال انه يمكن ان تلغي عند
الرغبة. القائد العام للقوات المسلحة ، أن لديه السلطة لإعلان حالة الطوارئ في
البلاد اذا جاءت لتكون مهددة.

كما أمير المؤمنين "، وكان الزعيم الاعلى
الديني والتمسك كفل للإسلام. خلال السنوات التي تلت تنصيب الحسن الثاني شهدت اعمال
شغب من الخروج من الدار البيضاء والرباط وفاس. جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية ،
ويمكن تدريب الموالية للحكومة ، لم يحصل على الأغلبية في المواد التشريعية. غير
قادر على تشكيل الحكومة ، زعيم حزب الاستقلال ، علال الفاسي ، ودخلت المعارضة في
كانون الثاني 1963. في تموز / يوليو 1963 ، ألقت الحكومة القبض على نشطاء الوطني
للقوى الشعبية (الاتحاد الوطني للقوات الشعبية) ، وهو حزب المعارضة بقيادة المهدي
بن بركة ، الذين اضطروا إلى الفرار إلى الخارج. في آذار / مارس 1965 ، والمظاهرات
الطلابية وقمع شديد من قبل الجنرال أوفقير ، وزير الداخلية. في حزيران / يونيو ، تم
فرض حالة الطوارئ ، تم حل مجلس النواب والملك عبد الله تولى سلطات كاملة. في أكتوبر
1965 ، بن بركة ، الذي كان قد حكم عليه بالاعدام غيابيا بتهمة التآمر ضد نظام الحكم
، اختطف في باريس وقتل سرا.

واعتمد دستور جديد في استفتاء في يوليو / تموز
1971 ، على الرغم من العداء لحزب الاستقلال ، وصندوق الأمم المتحدة الذين اتحدت في
الجبهة والمعارضة ترفض المشاركة في الانتخابات. اكتشاف مؤامرة ضد الملك مارس 1971
أدت إلى اعتقال 180. مزيد من محاولتين لاغتيال الملك الحسن الثاني من شأنه أن يؤدي
إلى عقوبات صارمة : يوليو 10 ، 1971 ، طالبا من الاكاديمية العسكرية حاول الاطاحة
الملك خلال حفل استقبال في مكتبه Skirat الإقامة ؛
أغسطس 16 ، 1972 ، قد جلبت من فرنسا الملك نجا من اطلاق النار من المقاتلة
المغربية. الشبهة في الهجوم ، وكان الجنرال أوفقير وجد مقتولا في اليوم التالي.


من عام 1973 ، والملك ، وسياسي قدير ، يفهم الحاجة إلى قوة مرنة. ومغربة ""
الأراضي للأجانب مرة أخرى استعادة التأييد الشعبي له ، ومسألة الصحراء الإسبانية
مكنته من إعادة لحيم حوله السكان ككل.
جبهة البوليساريو قد بدأ الحزب كفاحه
المسلح في عام 1973 (مدريد ثم النظر لمنح الاستقلال لهذا الإقليم ، الذي زعم
المغرب). في خريف عام 1975 ، نظم الحسن الثاني في "المسيرة الخضراء" : حوالى 350
000 المغاربة استجابت لدعوته ، و "العلم في الجبهة واليد في القرآن الكريم ، في
مسيرة سلمية إلى الصحراء الغربية. هذه المسيرة كان لها تأثير قوي جدا داخل البلد ،
لأن جميع القوى السياسية ، بما فيها تلك التي في المعارضة ، باستثناء صندوق الأمم
المتحدة ، وضعت جنبا إلى جنب مع العاهل الاردني. من سلبيات ، هذه المسألة أدت الى
أزمة عميقة بين المغرب والجزائر ، التي أيدت الحركة الصحراوية.

والقبول ،
في عام 1982 ، شكلت الجمهورية العربية الصحراوية داخل المنظمة نكسة دبلوماسية
للمغرب. الضائقة الاقتصادية والإغاثة التي أوصى بها صندوق النقد الدولي أثار مجددا
في مايو وحزيران / يونيو 1981 ويناير 1984 مظاهرات في الدار البيضاء ، التي كانت
تخضع لقمع شديد. في 1990 s ، ومع ذلك اتسمت ، عن طريق
استئناف الحوار مع المعارضة ، وبعض التخفيف من حدة التوترات الاجتماعية ، والتوصل
إلى تسوية مبكرة لقضية الصحراء الغربية. ايلول / سبتمبر 6 ، 1991 ، والمغرب ، ونجحت
في السيطرة على "حرب الرمال" الذي وقعته مع جبهة البوليساريو لوقف اطلاق النار الذي
دخل حيز التنفيذ ومن المتوقع ان يجرى استفتاء حول تقرير المصير -- الذي اقترحه
الامم المتحدة والمنظمة في عام 1988 -- التي ستقرر مستقبل لشعب الصحراء الغربية.


محليا ، والنظام الملكي المغربي ، الذي كان أيضا في مواجهة الإسلام
المتنامية منذ 1970 s ، سعى نموذجا أصليا لإرساء
الديمقراطية. الحسن الثاني ، الذي كان يريد تحديث بلده ، كما حاولت تمديد المناخ
وحدة وطنية أدت إلى "المسيرة الخضراء" اطلاق سراح السجناء السياسيين ، ورفع الرقابة
، والانتخابات ، حزب الاعتراف المعارضة ، بما في ذلك الاستقلال ، وإضفاء الشرعية
على حركات حقوق الإنسان.

تحت ضغط مجتمعة من النزاع الداخلي ، وسيكون الملك
عبد الله ، وضع دستور جديد تمت الموافقة عليه في استفتاء في ايلول / سبتمبر 1992 ،
وتوسع دور البرلمان ، وبمزيد من الوضوح والفصل بين السلطات. في نوفمبر عام 1997 أول
انتخابات بالاقتراع العام أعطت أغلبية المقاعد في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
(الاتحاد الاشتراكي) ، في حين أن الحركة الديمقراطية الشعبية الدستورية (اسلامية)
الحصول على ستة مقاعد في الجمعية الجديدة. رئيس الوزراء المعين من قبل الملك الحسن
الثاني ، طلب من الاشتراكي عبد الرحمن اليوسفي لتشكيل حكومة ائتلافية. في تموز /
يوليو 1999 ، تم تنصيبه الأمير سيدي محمد تحت اسم محمد السادس بعد وفاة والده الملك
الحسن الثاني ، ملك المغرب منذ 37 عاما

دوليا ، والمغرب ، التي انضمت الى
اتفاقية الغات (في مراكش حيث كان الموقع فى ابريل 15 ، 1994 اتفاق نهائي لجولة
أوروغواي) ، وشاركت بنشاط في خلق ، فبراير 17 ، 1989 ، من اتحاد المغرب العربي
(المغرب العربي) مع الجزائر وليبيا وموريتانيا وتونس. وعلاوة على ذلك ، وبين السخط
الاجتماعي والانفعالات الاسلامية ، وحصره في أوروبا ، ويبدو أن لها أهمية
استراتيجية : في عام 1987 ، والمغرب -- حيث تلعب الدبلوماسية دورا نشطا في السعي
الى السلام في الشرق الأوسط -- قد طبقت بطلب للانضمام إلى الجماعة
الأوروبية.

شكرا على المرور

شكرا على المرور

بارك الله فيك