اسطورة الوردة الحمراء

كان كل من ينظر اليها يتمنى قطفها ولكن لقوتها وأملها و طموحها الكبير لم يستطع احد ان يصل أليها
الجميع يحكي عن جمالها وعبق عبيرها الفواح لكن جمالها الحقيقي لا يكمن بجمالها الخارجي انما بجمالها المكنون في قلبها كانت تنشر الامل في خطوات دروبها رسمت حياتها بألوان التفأول والأمل

أسعدت نفسها واسعدت من ينظر أليها
عزفت ألحان الفرح على اوتار قلبها وتنغمت بأصوات العصافير المهاجرة كانت تنتظر تلك الوردة الحمراء ان يأتي الشخص الذي يستحق أن يقطفها من بين ورود البستان ويحملها بين كفوف يديه الحانية ويحتضنها بقلب حنون يقيها من برد الحياة

وتلك الليلة قد بات الثليج القارص ينجلي وامطار قد غمرت الورود بحياة جديدة والكل بات يرقص ويغني فرحا بقدوم الربيع وبداية يوم بألوان الزهية والامل بظهور يوم ملئ بأنغام الفرح ومع ذلك اليوم كانت الوردة الحمراء احست بأحساس غريب وان ما كانت تحلم به يوم سوف يتحقق عن قريب واتى الليل غطى ظلامة أرجاء البستان والنوم قد جفى عيون الوردة الحمراء سمعت صوت مثل خطوات أقدام
اختبأت الوردة الحمراء بين ورود البستان والخوف قد دب في قلبها من ياتي بهذا الوقت وألا بشخص يأن ويصرخ ويبكي والألم كان يعتري حياتة والدموع قد انسكبت من عيناة المليئة بأسرار وقد وقع على الأرض من شدة تعبة الوردة الحمراء باتت تراقب هذا الشخص الغريب والتعجب من حالتة وفي عيناها رؤية حناية لمعرفة ماقصتة والهفة المساعدتة أقتربت الوردة الحمراء من هذا الشخص واخذت تسيقة من رحيق ندها وباتت ساهرة الليل على أمل أن يفيق هذا الشخص و معرفة ما حل بة ما الذي جعلة كاالكتلة من الاحزان والالم تألفت مع بعضها وكونت شخص حي

دمتـــــــــــــــــــــــم بسلام
ودامت ارواحكم الطاهرة