كيف لعبوا بأعين التقني الفرنسي كلود لوروا
الحارس شاوشي
أدى مباراة في المستوى، حيث لم يرتكب أخطاء كما فعل في لقاء مالاوي.
الظاهر أنه دخل في المقابلة منذ البداية، ومنح الثقة لزملائه من خلال
تدخلاته المحكمة.
عبد القادر العيفاوي
أدى دورا دفاعيا مقبولا، غير أنه لم يشارك كثيرا زملاءه في الهجوم..
وربما هذا راجع إلى تعليمات المدرب.. في البداية وجد صعوبات في مواكبة نسق
المباراة، غير أنه تأقلم بمرور الوقت.
نذير بلحاج
على عكس الظهير الأيمن الذي ربما تلقى تعليمات بعدم الصعود، شارك بلحاج
زملاءه في بناء الهجمات، حيث كان حاضرا في المحاولات التي قام بها المنتخب
الجزائري.
وحسب ما شاهدته في مبارياته مع ناديه الإنجليزي بورتسموث، فقد أدى بلحاج دورا دفاعيا كبيرا من خلال تدخلاته المحكمة.
رفيق حليش
لعب مباراة في المستوى، حيث تمكن من تسجيل الهدف الذي أمضاه
المنتخب الجزائري.. كما أدى دورا دفاعيا في المستوى، حيث لم يسمح لا
لسيسوكو ولا حتى بعده لكانوتي بالتحرك.
المراقبة اللصيقة حسب اعتقادي من ميزات هذا اللاعب الذي سيكون له شأن في المستقبل.
مجيد بوفرة
رغم ثقله، إلا أنه غطّى المنطقة الخلفية بكل إتقان.. وساهم حتى في بناء اللعب، حيث قاد بعض الهجمات.
الثنائي بوفرة وحليش أدى، حسب اعتقادي مباراة في المستوى..
يزيد منصوري
تحرك كثيرا في بداية المقابلة وأجهض كل محاولات المنافس الذي حاول التحكم في زمام المقابلة منذ البداية.
في الشوط الثاني فقد نوعا ما طاقاته، لكنه سيّرها بإحكام.
حسان يبدة
أعتقد أنه رجل المقابلة دون منازع، بفضل حسن تمركزه فوق أرضية الميدان وكان بمثابة رئة المنتخب الجزائري.
تحرك كثيرا في وسط الميدان وكان بمثابة الحل لزملائه عندما لا يجدون أي لاعب يمررون له الكرة.
ياسين بزاز
لم يدخل في المقابلة منذ البداية، لكنه تمكن من مسايرة النسق، بدليل أنه
حاول الحفاظ على الكرة في العديد من المرات، في محاولة منه لكسب الثقة في
نفسه.
كريم زياني
وجد صعوبات في رؤية لاعبين متحررين عندما يكون بالكرة، لكنه كان ينجح في كل مرة، من خلال حفاظه على الكرة في الوقت المناسب.
قاد في العديد من المرات هجمات، لكنه لم يكن بالمستوى المعهود به.
عبد القادر غزال
لعب كثيرا دون كرة، مربكا في العديد من المرات وسط دفاع المنتخب المالي.
بالرغم من أنه لم يصل للمرة الثانية إلى هز الشباك، لكن هذه المرة لعب بطريقة ممتازة وفقا لتعليمات المدرب.
كريم مطمور
أدهشني كثيرا هذا اللاعب، لأنه وبالرغم من التعب الذي نال منه إلا أن إرادته كانت كبيرة، حيث حاول بناء اللعب في الجهة اليمنى..
ساهم مطمور أيضا في بناء بعض الهجمات..