قياسا بفارق الأهداف نقطة واحدة أمام أنغولا قد تؤهّل ''الخضر''

المدرب: كيشي
قياسا بفارق الأهداف نقطة واحدة أمام أنغولا قد تؤهّل ''الخضر''

خدمت
الجولة الثانية من المجموعة الأولى للدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا، في
طبعتها 27، المنتخب الجزائري، خاصة بعدما تمكّن ''الخضر'' من تحقيق انتصار
ثمين أمام منتخب مالي، وخسارة منتخب مالاوي أمام أنغولا.
وقياسا بمعيار الفصل بين المنتخبات الذي تعتمد عليه الكونفدرالية
الإفريقية لكرة القدم في الدور الأول من دورة نهائية لكأس أمم إفريقيا،
فإن المعيار الثاني، الذي يأتي طبعا وراء معيار احتساب عدد النقاط، يصبّ
بنسبة كبيرة في صالح المنتخب الوطني، كونه ينص على احتساب فارق الأهداف
بين المنتخبات المعنية، وليس في مجمل مباريات المجموعة.
وفي حال تحقيق المنتخب الجزائري نقطة التعادل يوم 18 جانفي الجاري، خلال
المباراة الثالثة أمام منتخب أنغولا، فإن ذلك قد يضمن له التأهّل إلى
الدور ربع النهائي بنسبة كبيرة، شرط أن يفوز في ذات اليوم منتخب مالي على
مالاوي بأي فارق.
ومن مصلحة المنتخب الوطني، في حال تعادله أمام أنغولا، أن ينهزم منتخب
مالاوي في المباراة الثالثة أمام مالي، لأن فارق الأهداف بين الجزائر
ومالاوي سيكون لصالح هذا الأخير، في حال التساوي في عدد النقاط، كون منتخب
مالاوي فاز علينا بثلاثة أهداف دون رد، بمعنى أن تقاسم منتخب مالي المركز
الثاني مع الجزائر برصيد أربع نقاط يمنح الأفضلية لـ''الخضر''، قياسا
بانتصار الجزائر على المنتخب المالي بهدف دون رد (أي فارق الأهداف زائد
واحد للجزائر وناقص واحد لمالي).
وفي هذه الحالة، سيتأهّل منتخب أنغولا في المركز الأول برصيد خمس نقاط
برفقة المنتخب الجزائري برصيد أربع نقاط، ويخرج منتخب مالي من المنافسة
رغم حصوله على أربع نقاط رفقة مالاوي الذي سيبقى رصيده ثلاث نقاط.

شكرا اخى

شكــــــــــــــــــرا لك على المعلومااااااااااااااااااااااااات

شكرا لكم على المرور
نورتو صفحتي