بعد انضمام صايفي إلى قائمة المصابين
''الخضر'' يعانون من أزمة التعداد
رغم أن المدرب الوطني تمكن من
تعويض الحارس فاواوي بزميله نسيم أوسرير، مثلما تنص عليه القوانين، إلا أن
المنتخب الوطني، وبعد أسبوع من انطلاق الدورة، تعرض لضربات موجعة جعلت
الطاقم الفني يفقد عدة أوراق هامة على كرسي الاحتياط.
لم يتمكن الناخب الوطني من الاعتماد على العناصر الـ23 التي تنقل بها إلى
أنغولا لأسباب مختلفة، حيث أصيب فاواوي بالزائدة الدودية وغادر لواندا بعد
يومين فقط من مجيئه، ومن حسن حظ الجزائر أنها تملك البديل وتمت استعادة
الحارس نسيم أوسرير الذي استعاد مكانته.
كما لم يتمكن الطاقم الفني من استغلال المدافع عنتر يحيى ولاعب وسط نادي
لازيو رغم تصريحات طبيب ''الخضر'' بأن اللاعبين لم يعودا مصابين، حيث فضل
المدرب ومساعدوه تحسين لياقة لاعب بوخوم بعد توقف دام أكثـر من شهر وتوقف
الآلام التي تحدث لمغني عقب كل حصة تدريبية يلمس فيها الكرة. ولم تتوقف
متاعب المدرب الوطني عند هذا الحد، لتأتي حادثة لموشية الذي يعد لاعبا
أساسيا حتى وإن لازم كرسي الاحتياط في الخرطوم ثم ضد مالاوي ورحيله عن
المجموعة، ما أفقد الطاقم الفني ورقة لا يستهان بها في وسط الميدان
الاسترجاعي، إذ لا يمكن لأي لاعب آخر في التشكيلة الحالية تعويض لموشية،
وبالتالي سيضطر يبدة ومنصوري للعب بكامل قوتهما في المباريات القادمة دون
تلقي بطاقات ودون أن يتعرضا للإصابة، سيما أن الشيخ فقد ورقة ياسين بزاز
بعد تعرضه لإصابة في مباراة مالي، حيث كان سعدان يوظف بزاز في وسط الميدان
لاسترجاع الكرات مثلما لعب في مصر. وفي الوقت الذي دخل الطاقمان الطبي
والفني في صراع مع الزمن لاسترجاع المصابين، تعرض صايفي هو الآخر لإصابة
تبعده عن مباراة أنغولا غدا، ليعقد بذلك أمور المدرب الوطني الذي أصبحت
أمامه حلول ضئيلة.
وبعملية حسابية بسيطة، نجد بأن الطاقم الفني الوطني سيعول على نفس النواة
التي لعبت مباراة مالي، خاصة أن لعيفاوي أدى دورا مهما في غلق الرواق
الأيمن.