المدرب الوطني رابح سعدان لـ''الخبر''
سنذهب إلى كابيندا من أجل الفوز
رغم علامات التعب التي كانت
بادية على وجهه بعد المقابلة، إلا أن المدرب الوطني رابح سعدان أكد أن
التعب سيزول بعد انتزاع المنتخب تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني.
أكد سعدان، في هذا الحوار الخاطف، أن المنتخب الجزائري لا يخشى مواجهة كوت ديفوار، إذا احتل هذا الأخير المركز الريادي في مجموعته.
مبروك التأهل إلى الدور الثاني...
مبروك على كل الشعب الجزائري هذا التأهل الذي كان مستحقا إلى أبعد حد بعد
المجهودات الكبيرة التي بذلناها طيلة مشوار مباريات المجموعة الأولى.
الظاهر أن المنتخب بدأ يستعيد توازنه تدريجيا، أليس كذلك ؟
الحمد لله.. أعتقد أن ورقة التأهل إلى الدور الثاني دليل على أن المنتخب
الوطني بدأ يستعيد توازنه تدريجيا، خاصة بعد أن تعوّدنا على المناخ هنا
بلواندا.
كيف تقيم مستوى التشكيلة بعد إجراء ثلاث مباريات لحد الآن؟
التشكيلة بدأت تتحسن تدريجيا، حيث تمكنا من الوقوف على أقدامنا بعد
المقابلة الكارثية التي لعبناها أمام مالاوي.. والحمد لله، فإنه بمرور
الوقت عرفت التشكيلة كيف تسيّر المقابلات بطريقة عقلانية.
صرح جوزي مانويل أن المنتخب الأنغولي لعب بخمسين بالمائة من إمكاناته بسبب نقص تعداده، ما تعليقكم؟
المدرب الأنغولي يصرح بما يشاء، المهم بالنسبة إلينا أننا تأهلنا إلى
الدور الثاني بعد منحنى تصاعدي في مستوى المقابلات التي لعبناها.
المنتخب الوطني سيذهب إلى مدينة كابيندا تحسبا لمباراة ربع النهائي، ما تعليقك بعد الأحداث التي عرفتها هذه المدينة في بداية الدورة؟
سنذهب إلى كابيندا دون أدنى إشكال..
وماذا عن المنافس الإيفواري إذا احتل المركز الأول؟
المنتخب الإيفواري من المنتخبات الإفريقية الكبيرة، لكن هذا لا يمنعنا من
القيام بواجبنا على أحسن ما يرام، وسنواجه المنتخب الإيفواري دون عقدة،
كما أننا سنذهب إلى كابيندا من أجل التأهل لا غير.
قبل بداية الدورة، أبديتم تخوفا من إمكانية عدم
الوصول إلى الدور الثاني خلال هذه المنافسة، لكن هذا لم يحدث وكسبتم
تأشيرة التأهّل، فما هدف المنتخب الوطني الآن؟
هدفنا الآن هو تسيير مباراة بمباراة وسنلعب دون أي ضغط ''واللي جابها ربي مرحبا بيها''..