بسم الله الرحمن الرحيم
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. سامي أبو زهري أن المعلومات
التي كشفت عنها صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية حول مصادقة رئيس الوزراء الصهيوني
بنيامين نتنياهو على عملية اغتيال المبحوح تتفق مع ما أعلنته حركة "حماس" منذ
البداية بتحميل الموساد مسئولية الاغتيال ، لافتاً إلى أن قرار هذه العملية اتخذ من
أعلى مستوي لدى الاحتلال .
وأضاف أبو زهري في تصريحات صحفية اليوم الأحد
21/2/2010 :" أن هذه المعلومات تتفق أيضاً مع نتائج التحقيقات التي أعلنت عنها شرطة
دبي والتي أكدت بلا أدنى شك أن الموساد يتحمل المسئولية الكاملة عن تنفيذ جريمة
الاغتيال" .
وأشار الناطق باسم حركة حماس إلى أن استدعاء وزراء الخارجية في
العديد من الدول الأوروبية للسفراء الصهاينة ، يؤكد إدراك هذه الأطراف تورط
الاحتلال الصهيوني بهذه الجريمة، داعياً هذه الدول لعدم الاكتفاء باستدعاء السفراء
فقط بل يجب ملاحقة القتلة واعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة .
وأشار أبو زهري إلى أن
قوانين جهاز الموساد ، فإنه لا يمكن تنفيذ أي عملية للجهاز قبل مصادقة رئيس الحكومة
الصهيونية على العملية .
وكانت صحيفة "صاندي تايمز" كشفت عن زيارة نتنياهو قبل
عملية الاغتيال لمقر الموساد في تل أبيب وكان في استقباله رئيس الموساد مئير داغان
، حيث التقي خلال الزيارة بفرقة الاغتيال وبارك لهم عملهم، بحسب الصحيفة .