لقاء الإياب من الدور التصفوي المؤهّل إلى بطولة إفريقيا
للمحليين
ليبيا ــ
الجزائر (اليوم على الساعة 30 ,19 بملعب 11 جوان بطرابلس)
تسعون دقيقة لتأكيد المحليين جدارتهم
لم يبق أمام المنتخب الجزائري
للمحليين سوى تسعين دقيقة فقط لضمان تأشيرة التأهّل إلى الدورة النهائية
لبطولة إفريقيا للمحليين في طبعتها الثانية، التي ستحتضنها السودان في
جانفي المقبل.l حانت ساعة الحقيقة بالنسبة لمنتخب المحليين الذي سيلعب
اليوم بداية من الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت الجزائر، مباراة الإياب
أمام نظيره الليبي بملعب 11 جوان، من أجل تأشيرة واحدة ستكون عربية طبعا
للمشاركة في دورة السودان. ما جعل المدرّب عبد الحق بن شيخة يبدو أكثر حزما
خلال عمله وتعامله مع اللاّعبين، بشكل أعطى الانطباع بأن منافسة المحليين
لا تقل شأنا عن منافسة المنتخب الأول، وبأن ضمان تأشيرة التأهّل إلى دورة
السودان هدف مهم ويستوجب تحقيقه، لأن قيمة اللاّعب المحلي أصبحت فعلا على
المحك.
وخلال الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت بملعب 11 جوان عشية أمس، ركز
المدرب الوطني على الجانب التكتيكي، وحضّر عناصره معنويا ''رغم أن الرهان
نفسه يشكل حافزا لكل اللاّعبين'' على حد تعبير المدرّب الوطني. واستفاد
المنتخب الجزائري من الجانب المعنوي، حين تزامنت المباراة مع مشاكل مفاجئة
للمنتخب الليبي الذي قاطعه خمسة لاعبين أساسيين من الأهلي الليبي، حيث إن
مقاطعة هؤلاء ستخدم الخضر، خاصة وأن الأمر يتعلق بركائز المنتخب الليبي،
فضلا على تأثير ذلك على معنويات المجموعة وخطة المدرّب الصربي.
ورغم أن المهمة تبدو صعبة في ظل الهدف اليتيم المسجل بملعب القليعة في
مباراة الذهاب، فإن الخلاف بين الاتحاد والأهلي الليبيين قد يلقي بظلاله
على المباراة، حتى من جانب الحضور الجماهيري. وهو خلاف يفوق في حدته
وتأثيره، ما عاشه المنتخب الوطني بعد إبعاد حارس مولودية الجزائر محمد لمين
زماموش لأسباب انضباطية؛ حيث بدا واضحا من خلال الحصص التدريبية الأخيرة،
بأن المنتخب الجزائري أضحى في أفضل رواق من الجانب المعنوي مقارنة بالمنتخب
الليبي.