| موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 01:42 | |
| قصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول،حزينة الأحداث،تجمع بين البطولة والمأساة،بين الظلم والمقاومة،بين القهر والاستعمار،بين الحرية وطلب الاستقلال،كان أبطال هذه القصة مليون ونصف مليون شهيد.ورغم هذا نسينا تلك التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال ولم نهتم بتخليد أسمائهم في تاريخ الجزائر بلغتنا العربية ،بل هناك من كتب أسمائهم بلغات أخرى ،ومن هنا خطرت في ذهني فكرة وهي انشاء موسوعة تضم نبذات قصيرة عن هؤلاء الشهداء الأبرار.
انشاء هذه الموسوعة يتطلب مشاركة من جميع أعضاء المنتدى أي أن كل عضو يقوم بالتعريف بشهداء مدينته،وبهذا نكون قد خلدنا أسامي شهداءنا بلغتنا العربية لكي يستفيد منها الجميع دون اللجوء الى البحث عنها بلغات أخرى كالفرنسية.
وسأبدأ من ولايتي-الأغواط-لأعرفكم بشهداءها وأبطالها.
الشهيد صاحب القبر المجهول:أحمد شطة
مولده ونشأته:
ولد أحمد شطة سنة 1908م الموافق ل1327ه بالأغواط من أسرة زكية الأصل رفيعة الخلق،ميسورة الحال،كان والده التهامي فلاحا بسيطا ،محبا للعلم والعلماء ،وقد تلقى من والده كل ما يتلقاه الأطفال في مثل سنه من اهتمام ورعاية وتربية حسنة على الأخلاق الفاضلة.
كان أحمد منذ صغره حاد الذكاء ،خفيف الحركة،يراقب ويلحظ كل شيىء،يطيل النظر في محدثه فيفهم منه جل أفكاره،ولما رأى والده منه هذا النبوغ أرسله الى الكتاب عند الشيخ-عبد الله بن الركزة-فحفظ عنه القرآن وعلوم الفقه وبعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأسماء الله الحسنى وهو في الثانية عشرة من عمره حتى امتلأ قلبه بنور الايمان .
لما بلغ ثمانية عشرة سنة ،تجرع مرارة اليأس والاستبداد الذي ضايق بلاده وشعبه،انها مآسي تسبب فيها الاستعمار الفرنسي الذي كان مستحكما فسلب منه حرية بلاده ،فشعر البطل بأنه مسؤول هو وأمثاله من العلماء على احياء هذا المجتمع حتى يثور ضد هجمات الاستعمار،فتفرغ للعلم لأنه السبيل الأمثل لايقاظ المجتمعات النائمة،واحياء النفوس الميتة.
وفي العشرينات شهدت مدينة الأغواط اقبال العلماء عليها ممن كان لهم الفضل في تثقيف الشعب وتربية الجيل تربية دينية ووطنية شعارها (الاسلام دين الشعب،والعربية لغته،والجزائر وطنه)من بينهم العالم-محمد سعيد الزاهري-اذ لم يدم طويلا في الأغواط ،والشيخ -مبارك الميلي-الذي قدم من ميلة بطلب من أهالي المنطقة،ولما عرف بطلنا أن الشيخ مبارك الميلي عنده من العلوم والعقيدة والشريعة واللغة ما ليس عند غيره من العلماء انطلق اليه ليأخذ من علمه وأدبه.
أتيح لأحمد أن ينحصل على علوم ومعارف كثيرة كالتفسير والحديث والفقه والعقيدة والأصول ومآثر الصحابة الى جوار ذلك دراسة علوم اللغة العربية والتاريخ وبعض العلوم الكونية.
وفي عام 1928م سافر الى جامع الزيتونة بتونس ليأخذ من علمائها ويثقف نفسه بمعارفهم ،فلازم الفقيه-محمد الطاهر بن عاشور-الذي بهره بعلمه الواسع وقوة حجته وتفوقه،وحينما رأى منه أساتذته ما أدهشهم ورفع منزلته بينهم قدموه الى حاكم تونس-الباي-الذي حمله على كتفيه وطفق يجري فرحا مسرورا بنجاحه وتفوقه في الدراسة،وبقي هناك سبع سنوات.
عام 1936م عاد أحمد الى الأغواط بعد أن أصبح عالما لا يستهان بعلمه ،ففرح الجميع بقدومه واستقبلوه بحفاوة،وما كاد يجلس للحلقة الأولى في مسجد (سيدي عبد القادر)حتى اجتمع بين يديه أبناء منطقته،خاصتهم وعامتهم،كبيرهم وصغيرهم وصار من أبرز العلماء الذين يعلمون الناس،ثم قرر فتح مدرسة يعلم فيها شباب المنطقة ،لكن الاستعمار الفرنسي هدده ومنعه من التدريس ورغم تهديد فرنسا له لم يستسلم لليأس وراح يعلمهم في أماكن خفية ويتنقل من مكان لمكان.
في منتصف الثلاثينيات انضم الشيخ أحمد شطة الى صفوف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين،وعمل تحت لوائها مناضلا مخلصا وقائدا حكيما،وفقيها مدركا للأمور،واضعا كل شيىء موضعه دون مغالاة أو ولا تفريط،ولما استشعرت منه هذه الجمعية هذا الاخلاص والتفاني في العمل عينته ممثلا لها ليس في الأغواط فقط بل في في منطقة الصحراء التي كانت تسمى بمنطقة الواحات ،وقد كان بنشأ أجمل الخطب في مسجد سيدي عبد القادر ،يناقش بلين ويناضل بحرارة ويبحث وينقب ويجيب السائل ويفيد طالب العلم.
وفي تلك الظروف المفعمة بالنجاح والنبوغ،قررت جمعية العلماء المسلمين فتح مدارس حرة عبر كامل ولايات الوطن بطلب من رئيس الجمعية -عبد الحميد ابن باديس-وظل ابن باديس في سعي نحو تحقيق هدفه المنشود الا أن الأقدار شاءت أن يحقق الحلم بعد وفاته ،وكانت الأغواط من بين مدن الجزائر التي حظيت بهذا الاشعاع العلمي المتمثل في المدرسة التي سعى بطلنا أحمد مع رفقائه لانشائها،وكان -الحاج يحيى فرحات-قد وهب أرضه ليقام عليها صرحها العالي،فبنوها وشيدوها بسواعدهم ،وبعد ثلاث سنوات فتحت المدرسة أبوابها لاستقبال جموع الطلبة.ولم يكن الشيخ أحمد رحمه الله وحده معلما في المدرسة بل ساعده الشيخ -أبو بكر الحاج عيسى-والشيخ -حسين زاهية- والشيخ -عطاء الله كزواي-و-محمد سويدي-الذي كان أمين المال وفي نفس الوقت كلف أحمد بادارة شؤون المدرسة لمدة ثماني سنوات.
أخلاقه:كان رحمه الله شريف النفس،عالي الهمة ،واسع الصدر،شديد الحياء متجملا بكل صفات المربي الذي لا يكتم الحسنة اذا رآها،ولا يشمت بالسيئة اذا عثر عليها،كان يستطيع بشخصيته الفذة أن يلج الى أعماق النفوس بحسن حديثه وطيب كلامه وجميل صنيعه وابتسامته التي لا تكاد تفارق ثغره.
اليوم المشؤوم:
ظل الشيخ أحمد مجاهدا يعمل في صفوف الثورة سرا منذ 1954م الى أن جاء اليوم الذي سقطت فيه أقنعة التستر ،وعرفت السلطات الفرنسية خطر هذا الرجل عليها ،فألقت القبض عليه صبيحة يوم 15 أوت 1958م وكان يوما مشؤوما وموقفا رهيبا حيث ظهر الشيخ فيه مكبلا بالحديد يقاد الى مركز التعذيب والاستنطاق المعروف (بالدوب)الذي كان يوجد بحي المعمورة ،فتعرض أحمد الى أشد أنواع التعذيب و التنكيل.
صبره وثباته:تفنن الاستعمار في تعذيبه ليكشفوا عن مكنون سره ،وخفي تآمره على الوجود الاستعماري البغيض،فما نقموا منه الا أنه أحب وطنه ودينه ولغته،وأرغموه على أن يهتف بحياة فرنسا ،لكنه صمد لقوة ايمانه الذي دخل قلبه فملأه رحمة واحسانا وعطفا ،وحنانا وصبرا وسلوانا،كان يقابل الاستبداد بالسخرية،والقوة القاهرة بالابتسامة المؤثرة،والمستفزة،ولما بليت سياط الاستعمار وبقيت عزيمة البطل قوية كقوة الرياح العاتية،أيقن أنه لا جدوى من قهر عزيمته وقوة ايمانه وحبه لوطنه.
الى الرفيق الأعلى:
لما أيقن الجلاد أنه لاجدوى من التعذيب أقبل عليه يضربه في صدره الضربة تلو الأخرى حتى فاضت روحه الى بارئها ،ومات البطل وسكت قلبه الى الأبد،أما روحه الطاهرة فقد صعدت الى بارئها فرحة مستبشرة.
صاحب القبر المجهول:
سمي بصاحب القبر المجهول لأنه لا أحد يعرف مكان وجود قبره الى يومنا هذا. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 01:44 | |
| ابن الناصر بن شهرة
1804-1884م
هذه جوانب من الكفاح المسلح الذي قام به ذلك الرجل العظيم ابو البطولة والشجاعة النادرة والشهامة العربية ابن ناصر بن شهرة بن فرحات شيخ قبائل الأرباع بنواحي مدينة الأغواط، وذلك الرجل الذي دام كفاحه ضد الإحتلال الفرنسي أكثر من أربع وعشرين سنة (1267-1292هـ/1851-1875م). ولد ابن ناصر بن شهرة بعشيرة الأرباع قرب ورقلة[b1] عام 1804 وكان أبوه بن شهرة وجده فرحات قائدين وشيخين بالتوالي على الأرباع فنشأ المترجم له في جو ملؤه الحياة العربية القحة بما يروي فيها من اخبار الفروسية والكرم واحداث الكر والفر في الحرب والنزال متمسكا بسيرة أسلافه شيوخ الأرباع وزعماء الصحراء منتمياً إلى الطريقة القادرية. تزوج الشيخ ابن الناصر بن شهرةفي شبابه بكريمة السيد أحمد بن سالم سلطان مدينة الأغواط –قبل الإحتلال- فأنجبت له بنتاً، ولم حل المستعمرون بنواحيهم رفض المترجم له البقاء تحت ضل الإحتلال الفرنسي وأخذ يفكر باحثاً عن المكان الذي يساعده على حمل السلاح في وجه العدو، فاختار التعمق في أرض الصحراء ولما اعتزم على الإنتقال من بلده لتنفيذ خطته و أخذ يستعد للرحيل. ويومئذ انتقل إلى الصحراء (1267هـ/1851م) واتصل بسلطان مدينة ورقلة وهو من قبيلة المخادمة واتفق معه على القيام بالكفاح المسلح ضد الغزاة المحتلين وتزوج بنته (الياقوت) فأنجبت له ولدين هما محمد وابن شهرة –سماه باسم أبيه- وتوفيت أمهما الياقوت فتزوج ثالثاً بالمرابطة (نوة) أخت السيد مولاي عبد القادر الادريسي فأنجبت له ولدين أيضاً وهما فرحات ويحي وثلاث بنات. ويذكر من رأى شخصه وعرفه ذاتا وصفه أنه كان ربعة أشقر اللون أحمر الشعر كثيف شعر الحاجبين سريع الخطا ماهراً في الرماية يضرب بالرصاص فيصيب المرمى سواء في ذلك من أمامه أو من خلفه ولا يكاد يخطئ أبداً ويعتم مثل الأمير عبد القادر ويلبس الحايك من الصوف ويحتذي الحذاء الطويل. وكان ذا حمي وطيس الحرب تلثم بلثامه، عالما بدقائق أرض الصحراء وفسيح فضائها ويابسها حتى قال فيه المؤرخ الفرنسي لوي رين: كان ابن ناصر بن شهرة الملاح الحقيقي للصحراء. وكان من أنصار ابن شهرة أقاربه وبنو عمه من قبيلة المعامرة والحجاج وأكثرهم من قبيلة الحرازلية وقد وجد التأييد في الجنوب التونسي بصحراء الجريد وخصوصاُ لدى الزاوية الرحمانية التي كان يرأسها الشيخ مصطفى بن محمد بن عزوز الجزائري والد العلامة البحر الشيخ محمد المكي بن عزوز ابن اخت شيخنا أبي القاسم الحفناوي وقد كانت هذه الزاوية في ذلك العصر ملجأ وملاذاً للثوار الجزائريين والفارين بدينهم من الإستعمار، يقول رين: (في نفطة كان ابن ناصر بن شهرة الذي خلف ابآه كآغا على الأرباع سنة 1846م يقوم منذ سنة 1851م بحرب مستمرة ضدنا في الصحراء الشرقية ولم يترك سنة واحدة لم يهاجمنا فيها أو قبائلنا التي رضخت لنا). وفي آخر شهر ذي القعدة 1267هـ/5 سبتمبر 1851م اتصل المترجم بالمجاهد البطل شريف بلدة ورقلة السيد محمد بن عبد الله واتفق معه على الجهاد ثم رجع إلى الشمال الشرقي واستولى على قرية قصر الحيران (11 شوال 1268هـ/31 جويلية 1852م) ويومئذ وفد عليه أعيان رجال الصحراء وذوو السمعة والجاه مثل السيد يحيى بن عمر أحد شيوخ الأغواط والسيد الشريف ابن الأحرش الذي كان خليفة الأمير عبد القادر ثم صار باش آغا على عشائر أولاد نايل، وكان هذا اللقاء في مكان اللقحات في أرض الشبكة قرب بريان وكانت هنالك المفاوضات... وذهب ابن شهرة مع شيخ ورقلة محمد بن عبد الله إلى المدينة القرارة للتسليح والتموين، واستقر ابن شهرة بالجنوب التونسي ينتظر تطور الأحداث والفرص لاستئناف الجهاد وكون حوله أنصاراً وأعواناً من أبطال تلك الجهات من اللاجئين الجزائرين، وأخذ من هنالك يشن الغارات على أعوان الفرنسيين داخل الحدود الجزائرية وشارك محمد بن عبدالله في وقائعه ضد القوات الفرنسية بتقوصة وبريزينة والرويسات (نوفمبر1853م). وفيها جرح بإحدى المعارك فالتجأ إلى واد غير. وفي صيف سنة 1281هـ/1864م انتقل المترجم متخفياً إلى ورقلة واتصل بالسيد العلا من أولاد سيدي الشيخ فاشتركا في قيادة الثورة، وكانا في يوم (2ربيع الأول 6أوت) من نفس السنة على رأس جيش عظيم من الفرسان يبلغ عددهم 15000 فارس وتقدم الجمع إلى أرض طاقين وهنالك وقعت معركة عظيمة بينهم وبين جيوش الإحتلال وفي يوم 19 جمادي الأول -21أكتوبر- من نفس السنة انتقل ابن شهرة صحبة مرافقيه من أولاد سيدي الشيخ والأرباع إلى ناحية واد النساء جنوب بريزينة للاتصال بالزعيم سيدي الحاج الدين بصحراء الساورة. وأصبح هو ومن معه من الأنصار يمثلون قوة هائلة في المنطقة فأضعفتهم القوات الفرنسية بقطع صلتهم عن القوافل حتى أقعدهم الجوع. وفي سنة 1282هـ/1864م رجع ابن ناصر بن شهرة وسي العلا إلى مدينة ورقلة، وفي ربيع سنة 1283هـ/1866م توجه المترجم له صحبة سي الزبير وابن أخيه سي أحمد بن حمزة من زعماء ثورة سيدي الشيخ إلى مدينة المنيعة ومنها انتقل بطلنا ابن شهرة إلى عين صالح لتجنيد المجاهدين من توات والشعانبة من التوارك أيضا، وفي شهر شوال 1285هـ/جانفي1869م اشتعلت نار الحرب بعين ماضي وكانت هناك معركة هائلة بين قوات الإستعمار الممتازة في سلاحها وتنظيمها وعددها وبين الجيش الجزائري المجاهد الذي لم يتجاوز عدده في هذه المعركة الثلاثة آلاف فارس وألفا من المشاة بسلاحه العتيق البالي فكانت الغلبة طبعا للقوة. وفي شهر ذي الحجة –مارس- من هذه السنة التحق مترجمنا ابن شهرة المكافح الشهير بوشوشة الذي كان يرأس جيش الشعابنة ومتليلي وشعانبة المواضي بالمنيعة وأهل توات، وجاء معه عدد من المجاهدين فالتقيا في قرى المحرق وقنيفيد على الضفة اليسرى لوادي مزي فانضموا كلهم إلى بوشوشة وفيها كان الاستلاء على مدينة المنيعة وطرد قائدها جعفر المعين من طرف السلطة الفرنسية. وفي بلدة نفطة جنوب غربي تونس اجتمع ابن شهرة باخوانه في الإجهاد الذين كان منهم محي الدين بن الأمير عبد القادر وأولاد البطل الشعانبي السوفي بوطيبة بن عمران ومحمد بوعلاق التونسي وجميعهم كان في ضيافة وتأييد الشيخ مصطفى بن محمد بن عزوز الجزائري رئيس الزاوية الرحمانية هناك، ومن هناك ارسالها انتشرت رسائل ابن شهرة وصاحبه محي الدين بن الأمير عبد القادر التي ارسلاها إلى القبائل والعشائر الجزائرية في استنهاضها للجهاد، والتحقت يومئذ الأرباع يومئذ بقائدها ابن ناصر بن شهرة ملبية لدعواه... قال رين: ارسل إلينا الرؤساء الموالون لنا عدداً كثيراً من هذه الرسائل، وقد تجمع لدى القائد العسكري لناحية بسكرة نحو 44 رسالة كلها محفوظة في وثائق الولاية، وكان على بعضها ختم الأمير محي الدين وعلى بعضها ختم ابن ناصر بن شهرة، فمنها ما كان مرسلاً إلى رئيس زاوية تماسين، ومنها ما أرسل إلى السيد باي آغا تقرت و ورقلة وإلى رؤساء وأعيان الطرود بسوف وإلى الأغواط ومتليلي ومزاب وإلى الشريف بوشوشة وإلى المخادمة والشعانبة وسعيد عتبة بورقلة وغيرهم... وفي شهر صفر 1287هـ/مايو 1870م ايتقر مترجمنا بن شهرة صحبة رفيقه الأمير محي الدين بعين صالح ومعهما ثوار الصحراء الشرقية وهناك إلتقت جيوشهما بجيوش الشعانبة بقيادة بوشوشة، وثوار أولاد سيدي الشيخ بزعامة سي الزوبير، وفي النفس الوقت كانت الثورة مشتعلة في الشمال بقيادة المجاهد الحاج محمد بن الحاج أحمد المقراني والشيخ ابن الحداد رئيس الزاوية الرحمانية في صدوق تحت قيادة بومزراق المقراني والسيد عزيز بن الشيخ الحداد وانتشرت الثورة من الساحل وفي الجبال إلى أعماق الصحراء حيث استولى ابن ناصر بن شهرة على تقرت و ورقلة واستولى الأمير محي الدين على نقرين وتبسة.... وفي أثناء ذلك كان استشهاد المرحوم المقراني (15صفر1288هـ/6ماي 1871م) في مكان يعرف بسفلات قرب مدينة عين بسام، ثم في 23 ربيع الثاني- 13 جويلية – ألقي القبض على الشيخ الحداد بعدما تكبد الفرنسيون خسائر كبيرة واضطروا إلى خوض اكثر من 340 معركة اشتبكت فيها جنودهم بالقوات الجزائرية المجاهدة. ولما انتقلت الحال في الشمال وتغيرت الأحوال قرر آل المقراني الاعتصام بالصحراء فكان لمترجمنا الفضل في تمكين آل المقراني من الدخول إلى أرض تونس ثم أنه بعد وقوع بومزراق وبوشوشة في الأسر واستيلاء الجيش الفرنسي على مدينة تقرت وورقلة يئس الناس من نجاح الثورة –في هذه المرحلة- وتفرق المجاهدون في انحاء البلاد، فمنهم من لجأ إلى تونس، ومنهم من ذهب إلى طرابلس الغرب وبقي مترجمنا ابن الناصر بن شهرة وحده ينازل جيش الاحتلال ويصاوله فكان يشن عليه بعض المناوشات من الجريد ونفزاوة، ثم دخل مدينة تونس لاجئاً وفي 27ربيع الثاني 1292هـ-2جوان1875م أرغمه باي تونس على الرحيل فركب الباخرة من المرسى حلق الوادي إلى بيروت وكان برفقته رفيقه في الجهاد الجيش محمد الكلبوتي، وفي بيروت استقر ابن شهرة بجوار صديقه الأمير محي الدين بن الأمير عبد القادر إلى سنة 1300هـ/1883م كما أنه اتصل بالأمير عبد القادر نفسه بدمشق فتوسط له لدى الحكومة التونسية لبيع ما تركه بتونس عند الرحيل من أثاث وغيره، ثم كانت وفاته رحمه الله في السنة بعدها فيكون عمره يومئذ ثمانين سنة. عبد الرحمان بن محمد الجيلاني كتاب من أبطال المقاومة الشعبية بالجنوب أعمال الملتقى الوطني الثالث للمقامة الشعبية للإحتلال الفرنسي بالجنوب |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:09 | |
| أحمد بوقرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إستشهد من أجل الجزائر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أحمد بوقرة -1 المولد والنشأة ولد الشهيد أحمد بوقرة المدعو "سي أمحمد" سنة 1926 بخميس مليانة ، منعائلة محافظة متوسطة الحال تابع تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية وحفظالقرآن الكريم ومبادئ الدين الإسلامي ثم رحل إلى تونس للدراسة بجامعالزيتونة سنة 1946.تعلّم حرفة التلحيم الكهربائي وإشتغل بمعمل صنع الأنابيب وشركة السككالحديدية بخميس مليانة ، كما عمل كمموِّن في مركز التكوين المهني في كل منالبليدة والجزائر العاصمة-2 نشاطه السياسي وجد في الكشافة الإسلامية الجزائرية المهد الذي يبدأ من خلاله نشاطهالوطني فانضمّ إليها وعمره 16 سنة، إنخرط في صفوف حزب الشعب سنة 1946 ثمبحركة الإنتصار للحريات الديمقراطية ، إعتقلته السلطات الفرنسية مرتين :الأولى في 08 ماي 1945 لنشاطه في مظاهرات 08 ماي 45 والثانية سنة 1950.واصل نضاله سريا مدركا بحسه الوطني أن الثورة المسلحة هي السبيل الوحيدالذي يمكِّن الشعب من حريته فانطلق ينظم المقاومة في جبال عمرونة وثنيةالحد ومناطق أخرى...-3نشاطه أثناء الثورة منذ إنطلاق الشرارة الأولى لثورة أول نوفمبر تقلّد مهمَّات مختلفة حيث رقيإلى رتبة مساعد سياسي سنة 1955 ثم كلّف بمهمة الإتصال بين العاصمة ومايحيط بها، شارك في العديد من المعارك التي كانت الولاية الرابعة ساحة لهاوذلك في كل من (بوزقزة ، ساكامودي، وادي المالح ووادي الفضّة) وغيرها منالمناطق الشاهدة على ما كان يفعله الشهيد ورفقائه. واعترافا من المسؤولينبهذا النشاط رقيّ سي أمحمد إلى رتبة رائد وهذا ما أهَّله لأن يحضر مؤتمرالصومام المنعقد في 20 أوت 1956 الذي كان فيه "سي أمحمد بوقرة" واحدا منالفاعلين الحقيقيين في صنع أحداثه وتحديد وتوجيه مسار التنظيم السياسيوالعسكري للثورة عبر التراب الوطني ، كما شرفه المؤتمر ليكون قائدا سياسياوعضوا فاعلا ضمن مجلس الولاية الرابعة. لم يكن سي محمد رجلا عسكريا فحسببل كان لشخصيته بعدا اجتماعيا تمثل في النشاط الذي كان يقوم به من أجلتحقيق التلاحم بين المناضلين القادمين من الأرياف و المدن رقي سنة 1958إلى رتبة عقيد قائدا للولاية الرابعة4- استشهاده أستشهد رحمه الله في معركة أولاد بوعشرة بتاريخ 5ماي 1957 |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:11 | |
| الشهيد البطل أحمد نواورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مولده :
ولد الشهيد نواورة أحمد سنة 1920 بمنطقة تاحمامت أولاد سي أحمد. بدوار غسيرة، نشأ في أ سرة متواضعة تعلم مبادئ القراءة والكتابة في الزاوية… ثم بمدرسة المنطقة أين أظهر ذكاء حادا ، الأمر الذي جعله يتعرض لمعاملة خاصة من إدارة المدرسة ومعلميها أرغمته على مغادرة مقاعد الدراسة.
نشاطه :
وفي سنة 1946 وأمام مضايقات البوليس الفرنسي هاجر إلى فرنسا وبعد سنة من النضال في صفوف الجالية الجزائرية هناك عاد إلى أرض الوطن سنة 1947.في سنة 1949 أختير ممثلا لعمال منجم اشمول مما ساعده على أداء دور هام لصالح المنظمة الخاصة بجمع الأسلحة والبارود وصناعة القنابل إلى أن ألقي عليه القبض وزج به في سجن باتنة حيث سلطت عليه شتّى أنواع العذاب لمدة ثمانية أشهر.شارك في التحضير لتفجير ثورة أول نوفمبر حيث عيّن قائدا للفوج المكلف بمهاجمة مقرات العدو في آريس، وكان رد فعل السلطات الإستعمارية عنيفا إذ دمرت منزله وقتلت أبوه وأخوه عبد العزيز.
في شهر نوفمبر 1954 نصب أحمد نواورة على رأس فوج المجاهدين بآريس.
شارك في الوفد الممثل للولاية الأولى في مؤتمر الصومام غير أن الظروف لم تسمح للوفد بالوصول إلى مكان إنعقاد المؤتمر .
في أفريل 1957 استدعي أحمد نواورة إلى تونس من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ وهناك عين عضوا في قيادة الولاية الأولى.
في 02 أفريل 1957 أصبح أحمد نواورة عضوا قياديا في الولاية الأولى- أوراس النمامشة مكلفّا بالإتصالات والأخبار. ثم قائدا سياسيا في شهر ماي 1959 أصبح قائدا للولاية الأولى.
إستشهاده
أستشهد رحمه الله في سنة 1959 بعد محاكمته من طرف قيادة أركان جيش التحرير الوطني. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:13 | |
| الشهيد أحمد زبانة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]1المولد والنشأة الشهيد أحمد زبانة ولد الشهيد أحمد زهانة المدعو خلال الثورة أحمد زبانة في عام 1926 بالقصد زهانة حاليا ، ومنها انتقل مع عائلته إلى مدينة وهران بحي الحمري . نشأ وسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال هو الرابع بين إخوته ،دخل المدرسة الابتدائية، إلا أن تحصل الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية . ولما كان تجاوز هذا المستوى الدراسي غير مسموح به للجزائريين فقد طرد من المدرسة . بعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منه بحرفة لحام . -2نشاطه السياسي قبل الثورة كان لانضمام أحمد زبانة للكشافة الإسلامية دور في نمو الروح الوطنية الصادقة في نفسه ، زيادة على شعوره بما كان يعانيه أبناء وطنه من قهر وظلم واحتقار. هذه العوامل كانت وراء انضمامه لصفوف الحركة الوطنية عام 1941. وتطوع زبانة لنشر مبادئ الحركة وتعميق أفكارها في الوسط الشبابي وفضح جرائم الاستعمار الفرنسي . وبعد أن أثبت بحق أهليته في الميدان العملي وبرهن على مدى شجاعته وصلابته اختارته المنظمة السرية ( الجناح العسكري ) ليكون عضوا من أعضائها . وبفضل خبرته تمكن من تكوين خلايا للمنظمة بالنواحي التي كان يشرف عليها . وقد شارك الشهيد في عملية البريد بوهران عام 1950 ازداد نشاط الشهيد السياسي وتحركاته مما أثار انتباه السلطات الاستعمارية التي لم تتوان في إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبالنفي من المدينة لمدة ثلاث سنوات أخرى قضاها ما بين معسكر ومستغانم والقصر . -3دوره في التحضير للثورة بعد حل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 5/7/1954 ، عين الشهيد من قبل الشهيد العربي بن مهيدي مسؤولا على ناحية زهانة وكلفه بالإعداد للثورة بما يلزمها من ذخيرة ورجال . وتجسيدا للأوامر التي أعطيت له كان اجتماع زهانة الذي جمعه بالشهيد عبد المالك رمضان ، وقد حددت مهام زبانة بعد هذا الاجتماع هيكلة الأفواج وتدريبها واختيار العناصر المناسبة وتحميلها مسؤولية قيادة الرجال وزيارة المواقع الإستراتيجية لاختيار الأماكن التي يمكن جعلها مراكز للثورة . وأفلح الشهيد في تكوين أفواج كل من زهانة ، وهران، تموشنت، حمام بوحجر، حاسي الغلة ، شعبة اللحم ، السيق. وكلف هذه الأفواج بجمع الاشتراكات لشراء الذخيرة والأسلحة. وأشرف بمعية الشهيد عبد المالك رمضان على عمليات التدريب العسكري وكيفيات نصب الكمائن وشن الهجومات وصناعة القنابل. في الاجتماع الذي ترأسه الشهيد العربي بن مهيدي بتاريخ 30أكتوبر 1954 تم تحديد تاريخ اندلاع الثورة بالضبط وتحديد الأهداف التي يجب مهاجمتها ليلة أول نوفمبر .وفي 31 أكتوبر 1954 ، عقد الشهيد اجتمع بأفواجه تم خلاله توزيع المهام وتحديد الأهداف وتحديد نقطة اللقاء بجبل القعدة . دوره في الثورة : بعد تنفيذ العمليات الهجومية على الأهداف الفرنسية المتفق عليها ، اجتمع الشهيد مع قادة وأعضاء الأفواج المكلفة بتنفيذ العمليات لتقييمها والتخطيط فيما يجب القيام به في المراحل المقبلة . ومن العمليات الناجحة التي قادها الشهيد عملية لاماردو في 4/11/1954، ومعركة غار بوجليدة في 8/11/54 التي وقع فيها أحمد زبانة أسيرا بعد أن أصيب برصاصتين. -4استشهاده نقل الشهيد إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن ، وفي 21 أبريل 1955 قدم للمحكمة العسكرية بوهران فحكمت عليه بالإعدام . وفي 3 ماي 1955 نقل الشهيد إلى سجن برباروس بالجزائر وقدم للمرة الثانية للمحكمة لتثبيت الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران. ومن سجن برباروس نقل الشهيد إلى سجن سركاجي . وفي يوم 19 جوان 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ الشهيد من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد بصوت عال أنني مسرور جدا أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة ، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة ، ثم كلف محاميه بتبليغ رسالته إلى أمه . وكان لهذه العملية صداها الواسع على المستوى الداخلي والخارجي ، فعلى المستوى الخارجي أبرزت الصحف ، صفحاتها الأولى صورة الشهيد وتعاليق وافية حول حياته . أما داخليا فقد قام في اليوم الموالي أي 20/6/1956 جماعة من المجاهدين بناحية الغرب بعمليات فدائية جريئة كان من نتائجها قتل سبعة وأربعين عميلا وإعدام سجينين فرنسين. -5رسالة الشهيد زبانة أقاربي الأعزاء ، أمي العزيزة : أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها ، والموت في سبيل الوطن إلا واجب ، وقد أديتم واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي. وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها أخير تحية مني إليكم ، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد القادر وإلى جميع من يشارككم في أحزانكم. الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده. ابنكم وأخوكم الذي يعانكم بكل فؤاده حميدة |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:15 | |
| الشهيد البطل العقيد الطيب الجغلالى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1-مولده
ولد سنة 1916 ببلدية العمارية ولاية المدية ، من عائلة فلاحية متوسطة الحال ، حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليما إبتدائيا بمسقط رأسه.
2- نشاطه العسكري إلتحق مبكرا بصفوف الحركة الوطنية وذلك سنة 1937 في صفوف حزب الشعب الجزائري وتكلف بمهمة تنظيم الخلايا النضالية بمنطقته، وظل على هذه الحال إلى أن أكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فسجنته ثم نفته لمدة أربع سنوات خارج منطقته ، فاستغل هذا النفي ليتنقل في سهول متيجة وقرى ومدن المدية والبليدة لنشر الأفكار الثورية. عند اندلاع الثورة التحريرية في نوفمبر 1954 كان من الأوائل الذين لبوا النداء وتكفل بالإمداد العسكري كجمع الأسلحة وبناء المخابئ وجمع الأموال. سنة 1957 عين مسؤول منطقة بالولاية الرابعة وبعد زيارته إلى تونس سنة 1958 رقي إلى رتبة عقيد و أسندت إليه قيادة الولاية السادسة بعد إستشهاد العقيد سي الحواس ، واستطاع العودة مع أكثر من مائتي جندي وضابط وبعد أن اخترق خطي موريس وشال والتحق بالولاية الرابعة ليرتب أمور الإنتقال إلى قيادة الولاية السادسة
3-استشهاده .استشهد في 20 جويلية 1959
|
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:25 | |
| الشهيد المعدوم الدكتور بن زرجب من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]1 المولد والنشأة الدكتور بن زرجب ولد الشهيد الدكتور بن زرجب بن عودة يوم 9 جانفي من سنة 1921 بمدينة تلمسان حيث ترعرع في أوساط شعبية بسيطة . درس بمتوسطة بن خلدون ، أين تحصل على شهادة البكالوريا سنة 1941 ، إلى جانب إحرازه على الجائزة الأولى الخاصة باللغة الألمانية .ونظرا لأفكاره الوطنية ، تكون لديه حسا سياسيا جعله ينخرط في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية . وبين أحضان هذا الحزب ، بدأ عمله السياسي الذي واصله بعد ذلك في المهجر عندما توجه لمواصلة دراسته الجامعية في علوم الطب . هناك عين أمينا عام للخزينة لجمعية الطلبة المسلمين الجزائريين . في سنة 1948، تحصل على شهادته في الطب ، حيث ناقش موضوع سرطان الدم . -2 دوره خلال الثورة بعد حصوله على الشهادة عاد الشهيد الى مدينة تلمسان ليتفرغ لمعالجة المرضى بمقر سكناه ، حيث كان يكتب الوصفات باللغة العربية . استغل الدكتور بن زرجب مهنته كطبيب للقيام بنشاط الثوري بسرية تامة ، حيث كان يستقبل المجاهدين في عيادته وكأنهم مرضى ليقدم لهم التعليمات الواردة إليه من الجهات المركزية ، كما كان يسارع في كثير من الأحيان لتقديم الإسعافات للمجاهدين في الجبال -3 استشهاده لإعطاء الثورة بعدا إعلاميا كبيرا ، اقتنى الدكتور بن زرجب آلة رونيو لسحب ونشر الوثائق والمناشير الدعائية للثورة. ولكن سرعان ما اكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فألقت القبض عليه وزجت به في السجن قبل أن تعدمه يوم 16 يناير 1956 بدوار أولاد حليمة بالقرب من سبدو. وكما شهدت مدينة تلمسان مظاهرات ومسيرات جاءت كرد فعل جماهيري على الممارسات الإجرامية للسلطات الاستعمارية. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:26 | |
| الشهيد بن علي بودغن المدعو العقيد لطفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ضحى بنفسه من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1المولد والنشأة
اسمه بن علي بودغن ولد بتلمسان يوم 05 ماي 1934 ، التحق بالمدرسة الابتدائية بمدينته ، نال الشهادة الإبتدائية عام 1948 ، سافر إلى المغرب لمواصلة دراسته الثانوية بمدينة وجدة لكنه عاد بعد سنة إلى تلمسان لينضمّ إلى مدرسة مزدوجة التعليم (فرنسي-إسلامي) ، وفي هذه المدرسة بدأ يتشكّل وعيه السياسي. -2نشاطه أثناء الثورة
التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في أكتوبر 1955 بالمنطقة الخامسة وشغل منصب الكاتب الخاص للشهيد سي جابر لتلتحق به زوجته في نفس المنصب.كلّف بعدها بقيادة قسم تلمسان وسبدو وأشرف على تشكيل الخلايا السريّة لجبهة التحرير الوطني ، وأخذ اسما ثوريا هو "سي إبراهيم " واستطاع بفطنته وحسن تنظيمه أن يؤسّس للعمل الفدائي في الولاية الخامسة ، إذ شهد مطلع سنة 1956 تكثيف العمليات الفدائية ضد الأهداف الفرنسية. مع اكتشاف البترول سنة 1956 بالجنوب الجزائري وزيادة اهتمام فرنسا بالصحراء ، تطوّع "سي إبراهيم" في صيف 1956 لقيادة العمليات العسكرية في الجنوب وخاض عدّة معارك ضارية أسفرت عن خسائر معتبرة في صفوف العدو.وفي جانفي 1957 عيّن قائدا على المنطقة الثامنة من الولاية الخامسة برتبة نقيب ثم رائد بمنطقة أفلو تحت إسم لطفي كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الولاية الخامسة.وفي شهر ماي 1958 رقيّ لطفي إلى رتبة عقيد وعيّن قائدا للولاية الخامسة وهي فترة عرفت تكالبا فرنسيا شرسًا بعد مجيء ديغول وبناء خطي شال وموريس على الحدود الغربية والشرقية ، ممّا دفع العقيد لطفي إلى بذل جهدا عسكريا وتنظيميا كان له أثره في الحدّ من المجهود الحربي الفرنسي. وشارك مع فرحات عباس في زيارة إلى يوغوسلافيا للبحث عن الدّعم العسكري للثورة. بعد نهاية أشغال المجلس الوطني للثورة الجزائرية المنعقد في طرابلس بداية سنة 1960 فضّل العودة مع قوة صغيرة حتى لا يثير إنتباه العدو الذي ضرب حصارا على الولاية الخامسة إلا أن القدر كتب له أن يستشهد في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار. -3استشهاده
استشهد في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:26 | |
| الشهيد سي محمد بونعامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الجيلالي بونعامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1- مولده سي محمد بونعامة المعروف بإسم الجيلالي من مواليد 6 أفريل 1926 بقلب الونشريس قضى سي محمد طفولته في هذه المنطقة الجبلية بين أحضان أسرة متواضعة ، إلتحق بالمدرسة الإبتدائية و طرد منها في سن مبكر ثم إلتحق بمنجم ليعمل به نظرا للحالة الاجتماعية الصعبة لعائلته 2-نشاطه السياسي .إنخرط كعضو في حركة إنتصار الحريات الديمقراطية حيث تقلد منصب مسؤولية قسم، وإنخرط في المنظمة الخاصة وظل ينشط في المجال السياسي ، تمكّن من حضور مؤتمر هونرو ببلجيكا، نظم إضراب عام لعمال المناجم عام 1951 والذي دام حوالي 5 أشهر. 3- نشاطه العسكري عند إندلاع الثورة تمكّن سي محمد بفضل حيويته وصلابته من جعل منطقة الونشريس قلعة قوية لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني منذ 1955.في سنة 1956 حسب التنظيم الذي أقرّه مؤتمر الصومام أصبح سي محمد بونعامة يحمل رتبة ضابط أول عسكري وبدأ يكوّن وحدات تنطلق لمهاجمة مراكز العدو وضرب تجمعاته في كل حدود الولائية الرابعة. في سنة 1957 إرتقى إلى رتبة رائد قائد المنطقة الثالثة حيث قام بالتنظيم السياسي والإداري والإجتماعي وجعل هذه المنطقة محرمة على المستعمر.في سنة 1958 عين بمجلس الولاية الرابعة كرائد عسكري إلى جانب سي محمد بوقرة وبعد إستشهاد هذا الأخير واصل سي محمد وسي صالح تسيير إدارة الولاية وبعد ما قاد الولاية الرابعة.إختار مدينة البليدة قلب متيجة مركزا لقيادة الولاية ومنها أصبح القائد يعدّ وينظّم العمليات العسكرية ، و كان له الضلع الأكبر في تنظيم مظاهرات 11 ديسمبر 1960. 4- إستشهاده إغتيال والديه،و توقيف أخيه الأكبر وتهديم منزلهم لم يقلص من عزيمة الشهيد الذي سقط في ميدان الشرف في معركة وسط مدينة البليدة بتاريخ 08 اوت 1961. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:27 | |
| الشهيد العقيد احمد بن عبد الرزاق حمودة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1-مولده العقيد أحمد بن عبد الرزاق حمودة "سي الحواس" من مواليد سنة : 1923 بمشونش إحدى قرى الأوراس. نشأ بمسقط رأسه وسط عائلة ميسورة الحال مقارنة بالظروف الصعبة في تلك الفترة ، تعلم اللغة والفقه بعدما حفظ ما تيسر من القرآن الكريم على يد والده بزاوية أجداده. 2- نشاطه السياسي في سنة : 1937توفي والده فامتهن التجارة التي كانت السبب في تنقلاته ،ومكنته من الإحتكاك بأبرز أعضاء الحركة الوطنية مثل العربي بن مهيدي ، محمد الشريف سعدان ومصطفى بن بولعيد. بدأ نشاطه السياسي في حركة إنتصار الحريات الديمقراطية، عندما أدركت السلطات الفرنسية خطورة و فعالية نشاطه بدأت تترصد تحركاته مما أدى به للسفر إلى فرنسا لدعم نشاط الحركة الوطنية بالخارج. 3- نشاطه العسكري مع فجر الثورة إلتحق سي الحواس بالرعيل الأول وبعد أيام قلائل كلف بالذهاب إلى فرنسا لتبليغ العمال المهاجرين أنباء الثورة وأهدافها وذلك لتكذيب ما كتبته وسائل الإعلام الفرنسية في تشويه حقائق الثورة. عاد إلى أرض الوطن في ربيع سنة 1955 ملتحقا بصفوف جيش التحرير الوطني وقد زود المجاهدين بكمية معتبرة من الألبسة وبعض الإحتياجات ومبلغ مالي هام. وفي شهر سبتمبر 1955 وبقرار من قادة الأوراس انتقل إلى الصحراء للعمل على توسيع رقعة الثورة في تلك المنطقة الصعبة ، تمكن سي الحواس في جانفي 1957 من الإلتقاء بعميروش حيث تمت دراسة كيفية تطبيق قرارات المؤتمر وبعد ذلك عقد سي الحواس بمنطقته إجتماعا لإطاراته أبلغهم بقرارت المؤتمر. عاد سي الحواس من تونس في شهر جوان 1957 وهو يحمل رتبة ضابط ثاني قائد المنطقة الثالثة للولاية الأولى ، وبعد مدة قصيرة ترقى إلى رتبة صاغ أول بالولاية ، وبعد وفاة علي ملاح عين قائدا للولاية السادسة .في أوائل شهر نوفمبر 1958 حضر سي الحواس الإجتماع التاريخي المعروف بمؤتمر العقداء وبعد دراسة الوضعية العامة للثورة في الداخل والخارج كلف العقيد سي الحواس وعميروش بالقيام بمهمة الإتصال بقيادة الثورة المتواجدة بالخارج. 4-إستشهاده تنفيذا لتلك المهمة قدم العقيد عميروش في شهر مارس 1959 من الولاية الثالثة و إلتقى بزميله سي الحواس نواحي بوسعادة.وفي يوم 29 مارس 1959 بجبل ثامر وقع القائدان في الإشتباك الذي تحول إلى معركة ضارية استشهدا فيها معا. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:28 | |
| الشهيد العربي التبسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-1 المولد والنشأة اسمه فرحاتي العربي أو العربي بن بلقاسم المعروف بالتبسي نسبة إلى مسقط رأسه مدينة تبسة التي ولد بأحد قراها " ولد بقريةاسطح " سنة 1891، تلقى تعليمه الأول بزاوية نفطة بتونس، ثم انتقل إلى جامع الزيتونة و منه إلى مصر لمواصلة دراسته حيث نال شهادة العالمية من الأزهر، وبعد عودته إشتغل بالتدريس في الغرب الجزائري بمدينة سيق، ثم عاد إلى تبسة و أنشأ مدرسة حرة. -2 نشاطه الإصلاحي بعد استقراره بتبسة و تولّيه وظيفة التّعليم بالمدرسة الحرة بدأ الشيخ العربي التبسي نشاطه الإصلاحي و الدّعوى من المدرسة و المسجد و عند تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كان من بين ابرز أعضائها وأصبح كاتبا عاما لها سنة 1935، ثم نائبا لرئيسها البشيرالابراهيمي بعد وفاة ابن باديس. تكفل التبسي بالتعليم المسجدي و الإشراف على شؤون الطلبة ممّا أكسبه تجربة سمحت له بتولي إدارة معهد عبد الحميد بن باديس بعد تأسيسه بقسنطينة سنة 1947م. وكان للشيخ العربي التبسي منهجه في الدعوة للإصلاح و الذي يعتمد على الإسلام الحركي والتطور الاجتماعي، ويرى أن التغيير الحقيقي لن يكون دون نشر الثقافة والعلوم، وتهذيب النفس والفكر معا وان ّ السياسة وحدها لا تكفي للوقوف في وجه الاستعمار. ترأس الشيخ التبسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد سفر البشير الابراهيمي إلى المشرق العربي 3- استشهاده مما جعله عرضة لمضايقات السلطة الاستعمارية التي عملت كلّ ما في وسعها لإسكات صوته و لما فشلت قامت باختطافه بداية سنة 1957 واغتياله بعد ذلك في ظروف غامضة ولا يزال قبره مجهولا لحدّ الآن . |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:29 | |
| الشهيد البطل العربي بن مهيدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تحمل انواع التعذيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1- المولد والنشأة ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة.في عام 1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان -2 النشاط السياسي في عام 1942 إنضم لصفوف حزب الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الإهتمام بالشؤون السياسية والوطنية، في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل الشهيد محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية. -3 نشاطه أثناء الثورة لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها ،وقال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة) ، 4- استشهاده قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري 1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:30 | |
| الشهيد البطل بلقاسم قرين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قدم حياته من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] -1المولد والنشأة
و لد قرين بلقاسم عام 1924 بمنطقة خنشلة بالأوراس، وعرف في صغره بطبعه المتمرد والثائر على الوضع الاستعماري . وسرعان ما قرّر مقاومة المستعمر بالسلاح بعد مجازر 8ماي 1945.
-2النشاط السياسيي
شكل قرين بلقاسم مجموعة مسلحة في مارس 1952 واتخذ من جبال الأوراس قاعدة لهجماته على قوات الاحتلال .حاولت السلطات الفرنسية والإعلام الاستعماري تشويه مقاومته بوصفه وجماعته ب "قطاع الطرق" و"الخارجين عن القانون"، ووضعت مكافأة تقدر ب100 مليون فرنك فرنسي قديم على رأسه حياّ أو ميتاّ . -3 نشاطه العسكري
بعد اندلاع الثورة، لم يتردد قرين بلقاسم في الالتحاق بالمجاهدين بمنطقة الأوراس. وقد قام بعدة عمليات مسلحة ضد مواقع جيش الاحتلال ومصالح الكولون بتكليف قيادة المنطقة الأولى . -4استشهاده
سقط قرين بلقاسم في ميدان الشرف يوم 29 نوفمبر 1954 على إثر هجوم شنته فرق المظليين الفرنسية ، المدعمة بالطائرات والمروحيات، على معاقل المجموعة التي كان يقودها في جبال شلية بالأوراس . وجاء هذا الهجوم في إطار عمليات عسكرية للجيش الفرنسي في الأوراس دامت من 17 إلى 30 نوفمبر 1954، وشارك فيها أكثر من 5000 عسكري فرنسي .
|
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:33 | |
| الشهيد بشير شيحاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]استشهد من اجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شيحاني بشير
1- مولده ولد الشهيد يوم 22 أفريل 1929 بنواحي قسنطينة وسط عائلة ميسورة الحال إلتحق بالمدرسة الفرنسية بمدينة الخروب وفي نفس الوقت كان يتابع دروسا باللغة العربية في زاوية سيدي حميدة.إنتقل بعد نجاحه في شهادة القبول إلى مدينة قسنطينة ليتتلمذ بمدرسة جول فيري المعروفة بمدرسة الأنديجان وأقام حينها عند عائلة إبن باديس.
2- نشاطه السياسي
إنخرط منذ صغره في خلية الطلبة بمدرسة جول فيري عام 1946 لينظم بعدها إلى المنظمة الخاصة بعد تشكيلها سنة 1947 وعرف بإسم سي الطاهر ، في فبراير 1953 عين على رأس الدائرة الحزبية بالجنوب الغربي للوطن بمنطقة بشار واتخذ إسم "سي الهواري" ،ليعود في نهاية السنة إلى الأوراس تحت إسم "سي مسعود".
3- نشاطه العسكري واستشهاده
وكان له شرف التحضير لإندلاع الكفاح المسلح في منطقة الأوراس رفقة الشهيد مصطفى بن بولعيد وبعد سفر هذا الأخير عّين شيحاني قائدا بالنيابة للولاية الأولى.قاد معركة الجرف الشهيرة ببسالة وأستشهد في 2 أكتوبر 1955 بالأوراس.
|
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:33 | |
| مع الشهيد البطل بوجمعة سويداني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شهيد من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-1 المولد في اليوم العاشر من شهر جانفي 1922 ولد البطل الشهيد سويداني بوجمعة بمدينة قالمة ينتمي إلى أسرة جد متواضعة ، فقد والده و هو في الرابعة من عمره فكفلته أمه ،زاول دراسته في مسقط رأسه ، و بفضل ذكائه الشديد و فطنته استطاع الحصول على الجزء الأول من شهادة البكالوريا و قد أهّله ذلك، للعمل في مطبعة أحد المعمرين الفرنسيين يدعى أتياس و كان ذلك سنة 1939 ،و استمر يعمل بها حتى سنة 1942 . منذ صغره كان سويداني عضوا في جمعية الكشافة الإسلامية التي كانت بمثابة المدرسة الأولى لتكوين الرجال الوطنيين ، كما كان أيضا من أفضل اللاعبين في فريق الترجي القالمي لكرة القدم . -2نشاطه قبل الثورة لقد كان انضمام سويداني بوجمعة إلى جمعية الكشافة الإسلامية مبكرا و احتكاكه بالأوروبيين بحكم المكان الذي يسكن فيه و عمله كمطبعي دورا كبيرا في تنمية وعيه السياسي و إذكاء الشعور الوطني لديه و من ثم انضمامه إلى الحركة الوطنية (حزب الشعب الجزائري) و قد ساعده على الانخراط في صفوف هذا الحزب رئيسه في العمل " أحمد جلول" الذي تلقى من المفاهيم الأولى للوطنية الجزائرية و تعرف من خلاله على أهدافها و مطالبها و نتيجة للنشاط الكبير الذي كان يتمتع به الشهيد عين كقائد مجموعة ثم قائد فصيلة . وفي عام ألف تسع مائة وثلاثة وأربعون قادة مظاهرة عارمة في شوارع مدينة قالمة تنديدا بالإجراءات القمعية التي كانت تصدرها السلطات الفرنسية في حق الأهالي الجزائريين ، وقد كان السبب المباشر لهذه المظاهرة صدور قرار يمنع الأهالي الجزائريين من ارتياد دور السينما يومي السبت والأحد وهذا ما جزّ في نفس الشهيد وجعله ينظم ويقود هذه المظاهرة التي كان من نتائجها اعتقاله للأول مرة حيث حكم عليه بالسجن مدة ثلاثة أشهر نافذة ودفع غرامة مالية قدرها 600 ألف فرنك فرنسي قديماً . في 1944 استدعي إلى الخدمة العسكرية الإجبارية فأرسل إلى ثكنة عين أرنات بسطيف ثم حول بعد الحرب للعمل في أحد المطابع العسكرية بقالمة ، رغم وضعيته كمجند فقد شارك في مظاهرات أول ماي 1945 ولهذا منع من الخروج من الثكنة ولم يستطع المشاركة في مظاهرات 8 ماي التاريخية ورغم هذا فقد كان لهاته المجازر أترها البالغ في نفسيته ولهذا بدأت تتكون لديه فكرة الكفاح المسلح كوسيلة وحيدة للإخراج الجزائر من السواد الذي كان يلف بها ، فانضم إلى منظمة السرية عند تأسيسها وقامة من خلالها بعدة نشاطات نذكر منها مثلا جمع السلاح ،وفي عام 1948 اكتشف أمره و ألقي عليه القبض وحكم عليه بالسجن مدة ثمانية عشر شهر نافذة . بعد خروجه من السجن واصل نشاطه النضالي في إطار المنظمة السرية ،حيث كلف بمهمة نقل السلاح ،و في إحدى العمليات تعرّفت عليه الشرطة الفرنسية في حاجز أمني بين سكيكدة و قالمة الا انه استطاع الفرار متجها الى وهران . و فيها شارك في الهجوم على بريد وهران بغية الحصول على الأموال اللازمة لمواصلة نشاط المنظمة ،على إثر هذه العملية أصدرت محكمة وهران في حقه حكما غيابيا بالإعدام .بعد وهران انتقل سويداني بوجمعة إلى العاصمة و منها إلى منطقة بودواو و أقام عند المناضل فلاحي لخضر و نتيجة لوشاية قام بها أحد العملاء حوصر في الكوخ الذي كان يأويه ، و استطاع الفرار بأعجوبة بعد أن أطلق النار على مفتش الشرطة "كيلي" و أراده قتيلا ، بعد بودواو توجّه الشهيد إلى منطقة السويدانية و أقام بها فترة من الوقت و بعدها نقله الحزب إلى منطقة الصومعة ثم بوينان ليستقر بها عند المناضل موايسي المحفوظ الذي زوّجه إحدى بناته و كان ذلك في سنة 1951 من منطقة متيجة واصل سويداني بوجمعة نشاطه النضالي ، و خاصة بعد وقوع أزمة الحزب الشهيرة و التي فتحت الطريق أمام مجموعة من قدماء مناضلي المنظمة السرية للشروع في التحضيرات الأولية للثورة المسلّحة ، و قد لعب سويداني بوجمعة دورا رياديا إذ أنه قد أشرف بنفسه على مختلف مراحل التحضير للثورة في منطقة متيجة و خطّط لهجومات ليلة أول نوفمبر كما شارك في عملية الهجوم على ثكنة بوفاريك رفقة المناضل أعمر أوعمران و بوعلام قانون و رابح عبد القادر . -3نشاطه خلال الثورة بدأ سويداني بوجمعة نشاطه النضالي بإعادة تنظيم الأفواج و الإشراف على تدريب المناضلين وفقا لظروف الثورة و مستجدات الأحداث ، و لهذا الغرض عقد عدة اجتماعات محلية من أهمها إجتماع أولاد فايت ، اجتماع سيدي امحمد بلعيش ، كما أقام عدة مخابئ في الناحية الغربية للمنطقة التي جعلت كمراكز حماية يلجأ إليها المناضلين عند الضرورة ، و كذلك خطط الشهيد للعديد من العمليات الفدائية شارك في الكثير منها 4- استشهاده استمر في نشاطه العسكري و السياسي إلى أن استشهد يوم 16 أفريل 1956 بعد وقوعه في حاجز قرب مديينة القليعة |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:35 | |
| الشهيدة حسيبة بن بوعلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ناضلت واستشهدت من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1- مولدها من مواليد جانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها. وبعد إنتقال عائلتها إلى العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم (حاليا)، وإمتازت بذكائها الحاد، ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على أوضاع الشعب السيئة. 2- نشاطها العسكري مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر كمساعدة إجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها - رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد إكتشاف أمرها. 3- استشهادها واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان، وأمام رفض حسيبة وزملائها تسليم أنفسهم، قام الجيش بنسف المبنى بمن فيه وذلك يوم 08 أكتوبر 1957 |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:35 | |
| الشهيد البطل رمضان بن عبد المالك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]استشهد من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-1المولد والنشأة ولد بن عبد المالك رمضان في قسنطينة في مارس 1928، وزاول دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها قبل أن يلتحق بخلايا حزب الشعب الجزائري السرية في نهاية الحرب العالمية الثانية . -2-نشاطه السياسي انضم بن عبد المالك رمضان إلى المنظمة الخاصة عام 1948 وأدى دورا نشيطا فيها . وبعد اكتشاف السلطات الاستعمارية لوجود هذا التنظيم وتفكيكه ، ظل يناضل من أجل وحدة حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية. شارك بن عبد المالك رمضان في اجتماع الـ 22 في جوان 1954 الذي اعتبره الوطنيون أول خطوة في الطريق نحو الثورة على النظام الاستعماري عن طريق العمل المسلح. -3- نشاطه العسكري بعدها عين مساعدا للعربي بن مهيدي، قائد المنطقة الوهرانية ، الذي كلفه بالإشراف على التحضير المكثف لأفواج المجاهدين في منطقة مستغانم وتدريبهم على السلاح والخطط والقتالية تحسبا لاندلاع الثورة. وفي يوم 1 نوفمبر 1954، قاد عبد المالك الهجومات المسلحة على مقر قيادة الدرك بكسانيي (سيدي علي حاليا ) بمنطقة مستغانم مما أدى إلى مقتل أحد الفرنسيين، وعلى مزارع الكولون في منطقة بوسكي (بن عبد المالك رمضان حاليا ) وكذا تخريب محوّل كهربائي كبير في و يليس . -4استشهاده استشهد بن عبد المالك رمضان في 4 نوفمبر 1954 بالقرب من سيدي علي خلال اشتباك بين مجموعته و قوات الاحتلال . وبذلك يكون أول قائد عسكري للثورة يسقط في ميدان الشرف ؛ وقد أعطي اسمه للبلدية التي سقط شهيدا على ترابها. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:36 | |
| الشهيد البطل زيغود يوسف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ضح بنفسه من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] -1 المولد والنشأة ولد يوسف زيغود يوم 18 فيفري 1921 بقرية سمندو بالشمال القسنطيني ، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية في صغره إلى جانب تردُّده على الكتاتيب القرآنية لتعلم اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي. بعد حصوله على شهادة التعليم الإبتدائي باللغة الفرنسية ، غادر المدرسة لأن السلطات الفرنسية لم تكن تسمح لأبناء الجزائريين من تجاوز هذا المستوى . -2نشاطه السياسي انخرط في سن الرابعة عشر في صفوف حزب الشعب الجزائري . عيّن مسؤولا على قريته عام 1938. ترشح عام 1948 ببلدية سمندو ضمن القائمة الإنتخابية لحركة الإنتصار وفاز رغم دسائس الإستعمار وأعوانه وإنخرط في المنظمة الخاصة وأشرف على زرع خلاياها في منطقته ، وعند اكتشاف أمر المنظمة 1950 سجن مع رفاقه بسجن عنابة ، إلا أنه أستطاع الفرار منه والعودة إلى قريته ليبدأ رحلة التخفّي والسرية ، سنة 1953 إزداد إقتناعه بالعمل المسلّح كخيار وحيد لذلك راح ينظّم المناضلين ويعدّهم ليوم الثورة خاصة بعد إنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل "CRUA" . -3نشاطه أثناء الثورة مع إندلاع الثورة كان من بين قادتها الأوائل تحت إمرة الشهيد ديدوش مراد الذي خاض معه معركة وادي بوكركر في 18 جانفي 1955 ، وبعد إستشهاد ديدوش مراد في هذه المعركة خلفه زيغود على رأس المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) وواصل بلاءه بتفان حتى جاء صيف 1955 أين أشرف على التنظيم والإعداد لهجومات 20 أوت 1955 ، التي أعتبر مهندسها الأول والأخير حتى اقترنت هذه الهجومات باسمه.وإلى جانب نشاطه العسكري عرف ببراعته السياسية إذ كان من بين المنظمين الفاعلين لمؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 4- استشهاده بعد نهاية المؤتمر عاد إلى الشمال القسنطيني ليواصل جهاده إلى أن كان يوم 23 سبتمبر 1956 حيث اشتبك مع قوات العدو قرب سيدي مزغيش بولاية سكيكدة أين إستشهد القائد زيغود يوسف |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:40 | |
| الشهيد البطل لزهر شريط شهيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1-المولد والنشأة ولد عام 1914 ، تربى في رعاية والديه في دوار تازبنت ، أين زاول دراسته . 2-مسيرته النضالية أدى الخدمة العسكرية الإجبارية خلال الحرب العالمية الثانية في تبسة ووهران حتى نهاية الحرب سنة 1945. عاد بعدها لممارسة تجارة الأسلحة والأقمشة بين الجزائر وتونس . في سنة 1948 لبى لزهر شريط نداء الجهاد من أجل فلسطين ، فترك وراءه زوجته حاملا وغادر مدينة تبسة متوجها إلى فلسطين مرورا بالقطر التونسي . إلا أنه فشل في تحقيق أمنيته بسبب منع السلطات البريطانية عبور المتطوعين الأراضي المصرية . في سنة 1953 انتقل إلى تونس وانضم إلى الجيش التونسي كمتطوع، وساهم في جمع الأسلحة من لمساندة الثورة التونسية . 3-التحاقه بالثورة عاد في سنة 1954 إلى الجزائر و التحق بالمجاهدين في منطقة الجبل الأبيض فقام بتشكيل أفواجا من 7 إلى 12 جنديا . بدأت هذه الأفواج عملها ، وراحت تتصل بالأغنياء لجمع الأموال للثورة. عين مسؤولا على المنطقة الممتدة من الجبل الأبيض إلى الحدود التونسية حيث قاد العديد من المعارك، كمعركة وادي العلق ، ثم معركة داموس الملح في الجبل الأبيض و معركة آرقو . وقد أصاب ببندقيته القائد الفرنسي بيجار . 4- استشهاده وكان شريط من معارضي قرارات مؤتمر الصومام وقد كلفه ذلك حياته قبل صيف 1957 مع الشهيد عباس لغرور. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:40 | |
| مع الشهيد محمد الأمين العمودي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شهيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- 1 المولد والنشأة ولد محمد الأمين العمودي بمدينة وادي سوف سنة 1891م، نشأ وسط عائلة فقيرة تلقى تعليمه الأول بمسقط رأسه بالمدرسة القرآنية، ثم بالمدرسة الأهلية و بعد نجاحه انتقل إلى بسكرة لمواصلة دراسته الثانوية لكنه سرعان ما طرد من الثانوية كما طرد مرّة أخرى من المدرسة الرسمية بقسنطينة، لكن هذا لم يمنعه من الحصول على مستوى ثقافي جيد باللغتين العربية و الفرنسية أهّله ليستغل وظيفة وكيل شرعي بمدينة بسكرة، أين ربط علاقات متشعبة مع مثقفي المنطقة من أدباء وشعراء. -2 نشاطه الإصلاحي كانت بداية نشاطه في مجال الدعوة الى إصلاح أوضاع المجتمع الجزائري من خلال الصحافة، حيث كان ينشر مقالاته في جريدة الإقدام التي كان يصدرها الأمير خالد ، ثم بجريدة المنتقد التي كان يصدرها ابن باديس وجريدة الإصلاح التي كان يصدرها الطيب العقبي، كما اظهر نشاطا سياسيا بمساندته للأمير خالد في حملته الانتخابية ثم مع الدكتور سعدان حين ترشح ببسكرة. ومع تأسيس جمعية العلماء المسلمين سنة 1931 اتضح دوره الإصلاحي، إذ كان من المؤسسين للجمعية و عين أمينا عاما لها ، واستطاع بناء علاقه مع ابن باديس و الأمير خالد من قبل أن يوجه مطالب جمعية العلماء بعيدا عن تعنت الإدارة الاستعمارية و تحرشاتها ،و حتى يتمكن من تبليغ أهداف الجمعية أصدر جريدة "الدفاع "LA DEFENSE باللغة الفرنسية حتى تصل إلى المتعلمين بلغة الاستعمار . 3- نشاطه السياسي واستشهاده برز دور العمودي السياسي في الجهود التي بذلها لتنظيم المؤتمر الإسلامي ، وكان أحد الموفدين إلى باريس لتقديم مطالب المؤتمر الإسلامي إلى الحكومة الفرنسية كما قام بحملة شرح و توعية لنتائج المؤتمر بعد عودته من باريس ، أنشأ عام 1937 جمعية شباب المؤتمر الإسلامي. وظل العمودي على نشاطه إلى غاية الحرب العالمية الثانية أين فضل اعتزال السياسة إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية و رغم أنه لم يظهر أي نشاط ثوري مباشر إلا أن السلطات الاستعمارية لم تغفله بل اختطفته يوم 10أكتوبر 1957، وبعد عدة أيام وجدت جثته بنواحي العجيبة شرق مدينة البويرة. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:41 | |
| الشهيد محمد لعموري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]استشهد من أجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1 -مسيرته ولد الشهيد لعموري محمد في جوان 1929 بأولاد سي علي بلدية عين ياقوت.نشأ في وسط عائلة متواضعة تمتهن الفلاحة لكسب قوتها. تعلّم القرآن الكريم وحفظه على يد شيوخ بلدته. موازاة مع دراسته الإبتدائية بعين ياقوت في الفترة ما بين 1935 و 1939 ثم واصل تعليمه بمعهد ابن باديس بقسنطينة حتى سنة 1947، وبعدما عاد إلى بلدته عين ياقوت إمتهن التجارة فكان وطنيا متأصلا ومتمسكا بعقيدته الإسلامية، متأثرا برواد الحركة الوطنية. - 2 نشاطه الثوري واستشهاده ألقى عليه القبض سنة 1951 وأدخل إلى السجن إلى غاية 1952 بسبب نشاطه في صفوف الحركة الوطنية.إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1955 وفي نفس السنة كلف بمهمته إلى الولاية الثالثة. وفي طريق عودته ألقي القبض من طرف المصاليين ولم يطلق صراحه إلا بعد مفاوضات شاقة. في سنة 1956 رقي إلى رتبة نقيب قائد المنطقة الأولى متحدثا بإسم الولاية الأولى.في سنة1957 عين عضوا في قيادة الولاية الأولى مكلف بالجانب السياسي وفي نفس السنة أصبح قائدا للولاية الأولى خلفا للسيد محمود الشريف الذي أصبح عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ. في شهر ماي 1959 شغل منصب قيادى فى قيادة الاركان العامة لجيش التحرير الوطني. وقد إتسم العقيد محمد العموري طيلة حياتة النضالية بالكفاءة العالية والشجاعة النادرة. أستشهد سنة 1959 |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:41 | |
| الشهيد محمد زعموم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شهيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مسيرته محمد زعموم المعروف بإسم سي صالح من مواليد نوفمبر 1928 بعين طاية "الجزائر"، بعد دراسته الأولى إشتغل ككاتب عام لبلدية إيغيل أومولا.بدأ نشاطه السياسي
مبكرا رفقة آخيه علي. أصبح عضوا في المنظمة الخاصة مسؤولا عن خلايا بمناطق مختلفة بالقبائل، وقد مكنته وظيفته بالبلدية من مساعدة المناضلين في الحصول على وثائق هوية مزيفة، اعتقل من طرف السلطات الفرنسية وأطلق سراحه في ربيع 1954. إنتقل إلى حياة السرية إلى غاية إندلاع الثورة حيث أشرف على التحضير لها في منطقة القبائل بالتنسيق مع كريم بلقاسم.سنة 1956 حكمت عليه السلطات الفرنسية بالإعدام غيابيا.
نشاطه الثوري واستشهاده عين عضوا في مجلس الولاية الرابعة، ليخلف العقيد سي أمحمد بوقرة على رأس الولاية الرابعة سنة 1957، إلتحق بتونس لبحث قضية وصول الأسلحة إلى الداخل وأصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية سنة 1958.بعد عودته من تونس ونظرا الظروف الولاية الرابعة الصعبة في مواجهة جيوش الإستعمار، غامر بالإتصال بالجنرال ديغول في محاولة لإيجاد تسوية للقضية الجزائرية. لكن تصرفه هذا أعتبر خارج القانون لأنه لم يستشر قيادة جبهة التحرير الوطني. وعرفت القضية بلقاء الايليزي.طلبت منه قيادة الحكومة المؤقتة الإنتقال إلى تونس لشرح القضية ولمحاكمة، وفي الطريق إلى تونس وقع في كمين نصبته قوات الإستعمار فاستشهد قرب مشدالة (البويرة) في 20 جويلية 1961 |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:43 | |
| الشهيد محمود بوحميدي
شهيد الوطن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مسيرته من مواليد سنة 1939 بالقصبة أعرق أحياء العاصمة، تربّى في أزقة الحي وخبر مختلف شوارع الجزائر العاصمة، عرف عنه حبه للتضحية وكرهه للمستعمر، إنضم إلى صفوف الثورة ضمن فوج الفدائيين بالقصبة، وبحكم معرفته للعاصمة كلّف بربط الإتصالات بين الفدائيين وعمل على توفير مخابئ لهم في القصبة مثلما فعل مع علي لابوانت سنة 1957. وكان له دور أساسي في إخفاء وثائق الثورة ومراسلات مسؤولي العمليات الفدائية، وتحضير أماكن لإجتماعات المجاهدين. وإستمر في نضاله إلى أن سقط شهيدا يوم 08 أكنوبر 1957 بعد نسف البيت الذي كان به رفقة زملائه حسيبة بن بوعلي، علي لابوانت و عمر الصغير. |
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:44 | |
| الشهيد مختار باجي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شهيد الوطن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1-المولد والنشأة
ولد باجي مختار في مدينة عنابة في 17 أبريل 1919 من عائلة متعلمة ، وكان أبوه موظفا في محكمة سوق أهراس . زاول باجي مختار تعليمه الابتدائي و المتوسط في نفس المدينة ، ولكنه اضطر إلى مغادرة مقاعد الدراسة نتيجة تعسف وعنصرية أساتذته الفرنسيين عام 1936.
-2النشاط السياسيي
بعد ذلك، التحق بالكشافة الإسلامية أين تعلم مبادئ النضال المنظم و ترعرع على حب الوطن. وفي 1940 أنشأ باجي مختار، برفقة مجموعة من الوطنيين ، أولى خلايا الشباب التابعة لحزب الشعب الجزائري في مدينة سوق أهراس . وقد تمكن باجي مختار من التنصل من أداء الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الفرنسي بفضل تعمده إنقاص وزنه بشكل حادّ عن طريق الصوم؛ الشيء الذي دفع بالسلطات العسكرية الفرنسية إلى إعفائه من الخدمة في عام 1944، واصل باجي مختار نشاطه السياسي ضمن صفوف حركة أحباب البيان والحرية، ثمّ انضمّ إلى الحركة من أجل الحريات الديموقراطية بعد تأسيسها عام 1946. بعدها عينّ مسؤولا عن خلية المنظمة الخاصة بسوق أهراس في 1947حتى إلقاء القبض عليه في 1 أبريل 1950، في إطار حملة أجهزة القمع الاستعماري ضدّ عناصر المنظمة بعد اكتشافها. تعرض باجي مختار خلال استنطاقه لشتى وسائل التعذيب وحكمت عليه محكمة قالمة بـ3 سنوات سجن في معتقل الشلف ثم البليدة ، أين التقى بزعماء المنظمة الخاصة .المعتقلين معه : أحمد بن بلة وأحمد محساس
-3نشاطه أثناء الثورة ساهم باجي مختار في نشأة اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954 كما شارك في اجتماع الـ22 في الجزائر في جوان 1954. خلال مرحلة التحضير للثورة ، أشرف باجي مختار كقائد لقطاع سوق أهراس على تدريب المناضلين و توفير المخابئ والمؤنة والسلاح والذخيرة …. قاد باجي مختار العماليات المسلحة الأولى ضدّ المصالح الاستعمارية في ليلة 1نوفمبر 1954 وبعدها، خصوصا ا الهجوم على منجم الناضور وكذا على قطار . -4- إستشهاده
استشهد باجي مختار في ميدان الشرف بعد أن حاصرته قوات الاحتلال في غابة بني صالح، منطقة مجاس صفا بسوق أهراس في جانفي 1955.
|
|
| |
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة أبطال وشهداء المقاومة الجزائرية 2008-08-31, 03:45 | |
| الشهيد البطل مراد ديدوش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شهيد الوطن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مسيرته مراد ديدوش الملقب بـ سي عبد القادر المولود يوم 13 جويلية 1927 بالمرادية بالعاصمة من عائلة متواضعة.إلتحق بالمدرسة الإبتدائية بالمرادية ثم التعليم المتوسط حيث تحصل على شهادة التعليم المتوسط في 1942 ثم إنتقل إلى الثانوية التقنية بحي العناصر. 2- نشاطه السياسي
ولأنه منذ صغره كان يمقت الإستعمار ولدت لديه الرغبة في الثأر لأبناء شعبه حيث إنظم منذ 1942 إلى صفوف حزب الشعب وهو لم يبلغ سن 16 بعد. سنتين عين كمسؤول على أحياء المرادية، المدنية، و بئر مراد رايس.وفي 1946 أنشأ فرقة الكشافة "الأمل" كما أنشأ بدوره الفرقة الرياضية السريع الرياضي للجزائر"وفي 1947 نظم الإنتخابات البلدية بناحيته، وكان الشهيد من أبرز أعضاء المنظمة الخاصة ، كما تنقل لتنظيم الحملة الإنتخابية للجمعية الجزائرية في الغرب الجزائري أين ألقي عليه القبض إلا أنه إستطاع الفرار من مجلس القضاء، وإثر إكتشاف أمر المنظمة الخاصة في مارس 1950، وبعد فشل الإدارة الإستعمارية وضع يدها على الشهيد أصدرت في حقه حكما غيابيا حكما بـ 10 سنوات سجنا، ولكن ورغم كل المضايقات التي مارسها الإستعمار ضده إلا أنها باءت بالفشل،
3- نشاطه الثوري وإستشهاده
بحيث كون في 1952 رفقة الشهيد: بن بولعيد نواة سرية في العاصمة مهمتها صنع المتفجرات لتحضير إندلاع الثورة، لينتقل فيما بعد إلى فرنسا في مهمة: المراقبة داخل الفيدرالية ، وإثر عودته إلى العاصمة قام رفقة أصدقائه بإنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل كما شارك في إجتماع "22" المنعقد في جوان 54 الذي تقرر فيه إنطلاق الثورة وهو الإجتماع الذي إنبثق عنه أول مجلس للثورة من 5 أعضاء كان ديدوش أحد أعضائه (مسؤولا للناحية الثانية(، وكان الشهيد من أبرز محرري بيان أول نوفمبر 54وإثر إندلاع ثورة نوفمبر إستطاع منذ البداية وبمساعدته نائبه: زيغود يوسف إرساء دعائم منظمة سياسية عسكرية إلى غاية 18 جانفي 55 بعد معركة بدوار الصوادق سقط شهيدا وهو لم يبلغ بعد سن 28 ليكون بذلك أول قائد منطقة يستشهد بساحة الشرف.
|
|
| |
|