توفيق بشار
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد: الوسام الأول
| موضوع: سرطان القولون و المستقيم 2010-05-09, 00:41 | |
| تعريف سرطان القولون و المستقيم Colon & Rectum Cancer: تبدأ جميع أنواع سرطان القولون و المستقيم بسليلات مخاطية حميدة. و تتكون هذه الأورام غير الخبيثة في جدار الأمعاء الغليظه و قد يكبر حجمها في نهاية المطاف و تتحول إلى سرطان. و إستئصال السليلات الحميدة هو أحد نواحي الطب الوقائي الذي يُحقق نتائج طيبة. أعراضه: 1. حدوث نرف من المستقيم. 2. تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال. ( تظهر هذه الأعراض أيضا عند الإصابة بأمراض أخرى، لذا ينبغي أن تجرى فحوص شاملة إذا حدثت مثل هذه الأعراض). 3. ألم البطن. 4. نقص الوزن و هي أعراض تظهر في وقت متأخر عادة و هي تشير إلى إحتمال إنتشار المرض. أسبابه: 1. وجود سرطان القولون و المستقيم و السليلات المخاطية في التاريخ العائلي. 2. إصابة الشخص بإلتهاب القولون التقرحي و السليلة القولونية أو بالسرطان في أعضاء أخرى، لا سيما الثدي و الرحم. 3. هناك إعتقاد أن البواسير يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون و هو إعتقاد خاطيء. ملاحظه: البواسير قد تُظهر أعراضاً شبيهة بالسليلات المخاطية أو سرطان القولون, فإذا ظهرت مثل هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب لفحصها وتقييمها، ويفضل أن تراجع أخصائي جراحة ليقوم بالكشف و إجراء بعض التحاليل و منظار للقولون. التشخيص: 1. منظار كامل للقولون . 2. عمل أشعه فوق صوتيه عن طريق فتحه الشرج لأورام المستقيم. 3. عمل أشعه مقطعيه للبطن و الحوض مع ضرورة إستعمال الصبغة للوريد والأمعاء . 4. عمل أشعه مغناطسيه للحوض ( إن توفرت). طرق العلاج: 1. أورام القولون: إستئصال الورم و الغدد اللمفاوية المجاورة. و بعد الشفاء من العملية و الإطلاع على نتيجة الفحص المجهري قد يُعطى للمريض علاج كيماوي إذا انتشر الورم للغدد الليمفاويه. 2. أورام المستقيم: معظم الحالات تحتاج إلى علاج كيميائي و إشعاعي وقد يُعطى المريض علاج كيميائي بعد العملية إذا إنتشر الورم للغدد الليمفاوية. و الطريقة المُثلى لإجراء العملية الجراحية هي إستئصال المستقيم مع المنطقة المحيطة به التي هي الدهون المحيطة بالمستقيم و يتم إخراجها كجزء واحد بعد ذلك و يوصل القولون بالقناة الشرجية حسب موقع الورم. يستعيد نحو 80-90% من المرضى عافيتهم بصورة تامة إذا تم إكتشاف السرطان و علاجه في المراحل المبكرة. و لكن نسبة الشفاء تنخفض إلى 50% أو دون ذلك إذا تم التشخيص في مرحلة متأخرة. وكنتيجة لما توصلت إليه التقنية الحديثة فإن أقل من 5% من جميع مرضى سرطان القولون والمستقيم يحتاجون إلى إجراء فتحة مفاغرة (فتحة تصريف صناعية يتم إستحداثها من القولون جراحياً). الوقاية منه: 1. إزالة السليلات الحميدة بواسطة تنظير القولون, بالإضافة إلى القيام بفحص دقيق و شامل للأمعاء الغليظة. 2. قد يلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في منع الإصابة بسرطان القولون و المستقيم. و على حد علمنا فإن الغذاء قليل الدهون الغني بالألياف هو الطريقة الغذائية الوحيدة التي قد تقي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون و المستقيم. 3. يجب ملاحظة التغيرات التي تطرأ في عادات الأمعاء و التأكد من إجراء فحص للأمعاء ضمن الفحص الطبي المنتظم الذي يجرى عادة حالما أصبح الشخص من فئة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
|
|
همسة براءة
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد: الوسام الأول
| موضوع: رد: سرطان القولون و المستقيم 2010-05-09, 01:21 | |
| مشكور بارك الله فيك الله يعافينا |
|
توفيق بشار
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد: الوسام الأول
| موضوع: رد: سرطان القولون و المستقيم 2010-07-30, 19:21 | |
| |
|