أنصار الخضر يجبرون الشرطة السويسرية على العمل
''أنا أعرف ماجر وعليه سآخذ صورا تذكارية مع اللاعبين''
تعقدت الأمور أمس بين القائمين
على المنتخب الوطني من إداريين وأعوان أمن وأنصار المنتخب الوطني الذين
استعملوا كل الطرق لدخول الفندق من أجل أخذ صور تذكارية مع اللاعبين،
الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة السويسرية التي يبدو أنها لم تعش هذه
الحالات من قبل، بدليل أن أحد ضباط الأمن السويسري قال لنا بالحرف الواحد
''تعبنا كثيرا اليوم، فلم نتعوّد على مثل هذه الملاحقات من قبل''.. قبل أن
يضيف ''حب الأنصار الجزائريين لمنتخب بلادهم لا نظير له في العالم''.
بالرغم من محاولات الطاقم الأمني الوطني إقناع الأنصار الذين توافدوا من
مختلف البلدان المجاورة لسويسرا وبالأخص من فرنسا، لإقناعهم باستحالة
الاقتراب من اللاعبين، إلا أن بعض المناصرين لم يتجرعوا قطعهم آلاف
الكيلوميترات دون أخذ صور تذكارية مع اللاعبين، حيث دخلوا في مناوشات
كلامية مع القائمين على المنتخب وبالأخص مع مناجير الخضر وليد صادي الذي
كاد يتعارك مع أحد المناصرين، لولا تدخل بعض العقلاء الذين هدّأوا من حدة
التوتر، الذي قال لهم ''أنا أعرف ماجر وبالتالي يحق لي أن أخذ صورا
تذكارية مع اللاعبين''، هذا التصريح المثير الذي أضحك الجميع أمام مدخل
الفندق الكبير للغولف وبالاس، دليل على أن كل الوسائل المباحة من أجل
إقناع أعوان الأمن بالسماح لهم بالدخول.
الشرطة السويسرية التي لم نرها كثيرا منذ تواجدنا بكرانس مونتانا باستثناء
أمام الفندق، عاشت أمس ساعات حالكة، خاصة وأن العديد من الأنصار انتهز
فرصة نهاية الأسبوع لرؤية العناصر الوطنية.