التشكيلة الوطنية تدربت بملعب موبرا بتعداد ضم 14 لاعبا
قديورة وقادير ومصباح يخطفون الأضواء وبودبوز يصاب
تدرب المنتخب الوطني، مساء أمس،
بملعب موبرا (المعشوشب اصطناعيا) بكرانس مونتانا بسويسرا، بتشكيلة
ضمت14 لاعبا فقط، بعد زيارة صانع ألعاب نادي سوشو الفرنسي رياض بودبوز،
أمس، العيادة، إثر شعوره بالآلام على مستوى الركبة، ليضاف إلى قائمة
المصابين التي تضم لحد الآن كلا من عنتر يحيى، بوفرة، حليش، صايفي، مغني،
يبدة وكارل مجاني.
حسب المدرب الوطني رابح سعدان فإن إصابة رياض بودبوز خفيفة جدا، حيث
تستدعي ركونه للراحة فقط، شأنه شأن زميله كارل مجاني الذي سيغادر العيادة
اليوم.
أما بشأن البقية، فقد أكد سعدان أن العناصر المصابة التي تخضع حاليا لحصص
علاجية مكثفة ستندمج في التشكيلة تدريجيا وفقا لحالة كل لاعب، مؤكدا أن
الأشعة التي أجريت لحسان يبدة صبيحة أمس أثبتت أن إصابته غير خطيرة تماما.
أما فيما يخص الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب أمس بملعب موبرا الذي
يبعد عن مقر إقامة ''الخضر'' بحوالي ثلاثة كيلومترات، فقد شارك فيها كريم
زياني وكذا نذير بلحاج الذي وصل أمس في حدود الساعة الثالثة والنصف،
وبالرغم من وصوله المتأخر، إلا أن لاعب بورتسموث الإنجليزي، أبى إلا أن
يشارك في الحصة التي خصصها الطاقم الفني الوطني في البداية للحركات
التسخينية، قبل أن ينقسم اللاعبون إلى مجموعتين الأولى لعبت فيما بينها
مواجهة تطبيقية في ميدان للكرة الطائرة والثانية التي ضمت حراس المرمى
الأربعة، بالإضافة إلى المحضّر البدني كبير ومدرب حراس المرمى، فقد أجرت
فيما بينها مباراة تطبيقية في ملعب لكرة السلة (شاوشي، مبولحي وكبير ضد
زماموش، فاواوي وبلحاج).
رفاق زياني في مواجهة المجموعة الجديدة
وفي نهاية الحصة التدريبية التي أضفى خلالها حارس وفاق سطيف فوزي شاوشي
جوا من المرح من خلال حركاته البهلوانية، برمج المدرب الوطني رابح سعدان
مباراة تطبيقية بين اللاعبين في نصف ميدان ملعب موبرا.
وقد عمد المدرب الوطني إلى تقسيم اللاعبين وفقا لأقدميتهم، حيث ضم الفريق
الأول كلا من زياني، منصوري، بلحاج، زماموش، عبدون، فاواوي ومطمور، في حين
ضم الفريق الثاني كلا من العيفاوي، بلعيد، فديورة، قادير، مصباح، مبولحي
وشاوشي.
المباراة التطبيقية وبشهادة الجميع أبان خلالها الثلاثي كريم مصباح وعدلان
فديورة وفؤاد قادير إمكانات كبيرة، تبشر بالخير، خاصة في ظل التمركز الجيد
لهذا الثلاثي وكيفية تعاملهم مع الكرة، رغم قوة الفريق الأول المكون من
عناصر ذات خبرة. اللافت للانتباه، خلال حصة مساء أمس التي دامت قرابة
ساعة ونصف هي تلك الأجواء الرائعة التي سادت طيلة فترات الحصة التي عرفت
أيضا حضور العديد من الأنصار الجزائريين الذين أخذوا في النهاية صورا
تذكارية مع بعض اللاعبين وكذا المدرب الوطني رابح سعدان.