مؤسسة ''أديداس'' ترد على منتقدي كرة المونديال وتكشف
''جابولاني'' وظّفت في ديسمبر 2009
خرجت مؤسسة ''أديداس'' الألمانية
للألبسة الرياضية عن صمتها بعد الانتقادات العديدة التي كانت عرضة لها
بشأن الكرة التي أعدتها خصيصا لمونديال جنوب إفريقيا. اعتبرت المؤسسة أن
المنتقدين لكرة ''جابولاني'' لا يستندون في حديثهم إلى أي دليل ملموس
لإثبات صحة أقوالهم.
كشف الناطق الرسمي لشركة ''أديداس'' إيمانويال غاي، في تصريح خص به صحيفة
''ليكيب'' الفرنسية، أمس، أن كرة جابولاني تم توظيفها في الساحة الكروية
العالمية في ديسمبر ,2009 قائلا ''فضلنا توظيف هذه الكرة في ديسمبر 2009
دون أن نكشف عن اسمها آنذاك لمعرفة مدى تجاوب اللاعبين معها، ومنذ تلك
الفترة جرت الأمور بشكل عادي، حيث وظفت الكرة في البطولات الأوروبية
كالبطولة الفرنسية والألمانية''، مضيفا ''في شهر فيفري 2010 عرضنا الكرة
على مختلف الاتحادات الوطنية، ومنذ ذلك الحين كانت الأمور تسير بشكل
عادي''.
ولم يكتف الناطق الرسمي لمؤسسة ''أديداس'' بذلك، بل أشار إلى أن كرة
''جابولاني'' التي تعني بلهجة ''إيسيزيلو'' الجنوب الإفريقية ''إقامة
الأفراح''، تم إعدادها بعد ثلاث سنوات من البحث العلمي، منوّها أن الكرة
تستجيب لدفتر شروط الفيفا، حيث ''تحتوي على سبع خصائص من بينها الوزن
المضبوط والمسار المستقيم..'' وقد استدل ممثل مؤسسة ''أديداس'' ليؤكد صحة
أقواله بالهدف الرائع الذي أمضاه الظهير الأيسر البرازيلي ميشال باستوس
مؤخرا في شباك حارس مرمى منتخب زيمبابوي، برسم المباراة الودية التحضيرية
للمونديال والتي فاز فيها منتخب السامبا بثلاثية نظيفة، حينما أمضى باستوس
هدفا من مخالفة مباشرة بسرعة 139 كلم في الساعة. للإشارة، تعالت مؤخرا
الأصوات المنتقدة لكرة جابولاني وفي مقدمتها حارس منتخب إيطاليا بوفون
والثلاثي البرازيلي جوليو سيزار ولوفيس فابيانو ودونغا.