أربعٌ لو قـمتَ بها فـأنتَ أنت ،
ومـن مـثلكَ !!
الأولى : أن تستشعـرَ معـيةَ اللهِ الدائمـة لكَ ، وقـربهُ مـنكَ ،
( وَهُوَ مَعَـكُمْ أَيْنَ مَا كُـنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَـلُونَ
بَصِيرٌ)
( وَلَقَدْ خَـلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْـلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ
نَفْسُـهُ وَنَحْنُ أَقْـرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَـبْلِ الْوَرِيدِ)
والآياتُ التـي تقررُ هذه الحـقيقةَ كـثيرة جـداً ..
فاجـهد أن تبقى هـذه الحـقيقةَ نصبَ عـينيكَ أينما كـنتَ
الثـانية : استحـضارَ حـال رسولِ الله صلى الله عليه وسـلم في كل موقـفٍ
تكـونُ فيه
( لَقَدْ كَـانَ لَكُمْ فِي رَسُـولِ اللَّهِ أُسْـوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَـانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْـيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَـرَ اللَّهَ
كَثِيراً)
الثالثـة : المـبادرة والمسـارعة إلى الفـرائض في أول وقـتها
ثم المنافسـة بهمةٍ كـبيرةٍ على النوافـلِ
ففي الحـديث الشـريف :
" من عـادى لي وليـاً فقد آذنته بالحـرب
وما تقـرب إليّ عـبدي بشيءٍ أحـب إليّ مما افترضـته عليه
ولا يزال عبـدي يتقـرب إليّ بالنوافـل حتى أحبـه .....الخ
الرابعـة : أن تحـرصَ على طـلبِ العـلم الشرعـي ،
ثم خـذ الحكـمة من أي وعـاءٍ خـرجَ منه ،
فالحكـمة ضالة الـمؤمن أنى وجـدها فـهو أحـق بهـا </B><