بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
مواقف بكى فيها الرسول ( صلى الله عليه وسلم )</SPAN>
و من أعظم البكاء , البكاء من خشية الله تعالى ,</SPAN>
وفي الحديث الشريف </SPAN>( عينان لا تمسهما النار , عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ).</SPAN></SPAN>
و يقول الله تعالى : ( وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )</SPAN> الإسراء109</SPAN>
و يقول تعالى </SPAN>: (خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا )</SPAN> مريم 58
</SPAN>
ويمثّل البكاء مشهدا ًمن مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، حين كانت تمر به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر</SPAN> 0</SPAN> </SPAN>
ودموع النبي – صلى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى </SPAN></SPAN>
كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى 0 </SPAN></SPAN>
</SPAN>
فها هي العبرات قد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره </SPAN>لمولاه ، وهيبته من جلاله ، سالت العبرات خشية ورحمة وخوفاً وشفقة وشوقاً ومحبة0</SPAN>
</SPAN>
والبكاءُ فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر أهل التفسير ، فقد قال القرطبي في تفسير قول الله تعالى : { وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى }</SPAN>النجم 43 </SPAN>: " أي : قضى أسباب الضحك والبكاء ، وقال عطاء بن أبي مسلم : يعني : أفرح وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء ...
" تفسير القرطبي " 0
وبما أن البكاء فعل غريزي لا يملك الإنسان دفعه غالباً فإنه مباح بشرط ألا يصاحبه ما يدلُّ على التسخُّط من قضاء الله وقدره ، لقول النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ بدمعِ العينِ ولا بحزنِ القلبِ ، ولكن يُعَذِّبُ بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحمُ </SPAN>" البخاري ومسلم 0
</SPAN>*****</SPAN>
بكى على إبنه إبراهيم عليه السلام .</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>عاش إبراهيم فى كنف خير أب سنتين ثم مرض مرضاً شديداً فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تدمع عيناه وولده يكيد بنفسه </SPAN>، مات إبراهيم إبن رسول الله صلى الله عليه وسلم – وصادف يوم موته كسوفاً للشمس </SPAN>فقال الناس : إنكسفت الشمس لموت ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم</SPAN>
</SPAN> فخرج المعلم الأكبر فى البشرية ولم يمنعه حزنه الشديد على ولده </SPAN>يعلم الناس ويؤدى لهم رسالة ربه فقال :
( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد أو حياته ، فإذا رأيتم فصلوا وأدعوا الله ) رواه البخارى 0</SPAN></SPAN>
</SPAN> عن أنس بن مالك ، ، قال دخلنا مع رسول الله على أبي سيف القين - ، وكان ظئرا لإبراهيم - عليه السلام - فأخذ رسول الله إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف ، ، وأنت يا رسول الله ؟ </SPAN>
( فقال: يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال إن العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) رواه البخاري</SPAN></SPAN>
أبو سيف القين هذا هو زوج مرضعه إبراهيم ابن النبي .
والقين أي الحداد أوالصانع .
وكان ظئرا لإبراهيم : أي مرضعا ، وأطلق عليه ذلك لأنه كان زوج المرضعة .
عينا رسول الله تذرفان : أي يجري دمعهما .
</SPAN>
</SPAN>يستفاد من الحديث : جواز البكاء على الميت بدون صراخ ولا نواح . و جواز الحزن على الميت ، مع تجنب الكلام الذي يدل على السخط والغضب ، والرضا بالقدر والتسليم . البكاء رحمة .
</SPAN>الصبر والاحتساب .</SPAN> </SPAN>
</SPAN>
*******</SPAN>
بكى على قبر أمه</SPAN> </SPAN>
</SPAN>
كان الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه مع الصحابة الكرام عائدين من إحدى الغزوات وفي الطريق توقف الرسول الكريم عند قبر قديم منفرد في الصحراء</SPAN> ليس حوله شيء فجلس الرسول الكريم ثم بكى بكاء شديدا وعندما رجع</SPAN> للصحابة سأله: عمر بن الخطاب عن سبب بكاءه الشديد عند هذا القبر فأجابه</SPAN> الرسول الكريم</SPAN></SPAN> </SPAN>:</SPAN> </SPAN></SPAN>هذا قبر أمي فاستأذنت الله أن</SPAN></SPAN> </SPAN>أزورها فأذن لي فاستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن</SPAN> لي</SPAN></SPAN> </SPAN>.</SPAN> </SPAN>
كما تعلم أخي الكريم آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن على الإسلام فقد ماتت قبل البعثة ولا يجوز الاستغفار لغير المسلمين</SPAN></SPAN> </SPAN>..</SPAN> </SPAN>
فغلبت الرسول الكريم عاطفة الابن لأمه فبكى ذلك البكاء الشديد 0</SPAN>
</SPAN> حدثنا محمد بن علي المروزي حدثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله </SPAN>صلى الله عليه وسلم </SPAN>لما أقبل من غزوة تبوك واعتمر فلما هبط من ثنية عسفان أمر أصحابه أن استندوا إلى العقبة حتى أرجع إليكم فذهب فنزل على قبر أمه فناجى ربه طويلا ثم إنه بكى فاشتد بكاؤه وبكى هؤلاء لبكائه وقالوا مابكى نبي الله بهذا المكان إلا وقد أحدث الله في أمته شيئا لا تطيقه فلما بكى هؤلاء قام فرجع إليهم فقال ما يبكيكم قالوا يا نبي الله بكينا لبكائك فقلنا لعله أحدث في أمتك شيء لا تطيقه </SPAN>
قال لا وقد كان بعضه ولكن نزلت على قبر أمي </SPAN>
(تفسير ابن كثير)</SPAN>
</SPAN> *******</SPAN>
</SPAN></SPAN>
بكى على قبر إبنته أم كلثوم</SPAN> </SPAN>
</SPAN>
</SPAN> عن أنس رضي الله عنه قال : شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه تدمعان ، فقال :
هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة ؟</SPAN> فقال أبو طلحة : أنا ، قال :
فانزل في قبرها</SPAN> ، فنزل في قبرها فقبرها .
رواه البخاري
معنى " لم يقارف " قال الإمام ابن حجر رحمه الله : وقيل معناه لم يجامع تلك الليلة وبه جزم ابن حزم .
</SPAN>
</SPAN>*******</SPAN>
</SPAN></SPAN>
بكى لمــــــــــــوت ابن إبنته زينب .
</SPAN>
</SPAN>حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا عاصم عن أبي عثمان </SPAN>عن أسامة بن زيد قال كان ابن لبعض بنات النبي يقضي فأرسلت إليه أن يأتيها فأرسل إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل إلى أجل مسمى فلتصبر ولتحتسب </SPAN> </SPAN>فأرسلت إليه فأقسمت عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وعبادة بن الصامت فلما دخلنا ناولوا رسول الله الصبي ونفسه تقلقل في صدره حسبته قال كأنها شنة فبكى رسول فقال سعد بن عبادة أتبكي ؟ فقال : إنما يرحم الله من عباده</SPAN> الرحماء
</SPAN>رواه البخاري .....
</SPAN></SPAN>
ونفسه تقلقل : أي تضطرب وتتحرك .
كأنها شنة : أي كأنها قربة قديمة .
</SPAN></SPAN>
قال ابن حجر رحمه الله : " ونفسه تقعقع كأنها في شن " والقعقعة حكاية صوت الشيء اليابس إذا حرك . وعلى الرواية الثانية شبه البدن بالجلد اليابس الخلق وحركة الروح فيه بما يطرح في الجلد من حصاة ونحوها .
</SPAN>
</SPAN>*******</SPAN></SPAN>
بكى لوفاة السيدة خديجة</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
وفى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عام الحزن</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>وبعد وفاة أبى طالب بنحو شهرين توفيت أم المؤمنين خديجة الكبرى رضى الله عنها ، كانت وفاتها فى شهر رمضان فى السنة العاشرة من النبوة ، ولها خمس وستون سنة ورسول الله إذ ذاك فى الخمسين من عمره 0</SPAN>
</SPAN>إن خديجة كانت من نعم الله الجليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقيت معه ربع قرن تحن عليه ساعة قلقه ، وتؤازره بنفسها ومالها ، </SPAN>
</SPAN>
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : </SPAN>
( أمنت بى حين كفر بى الناس ، وصدقتنى حين كذبنى الناس </SPAN>، وأشركتنى فى مالها حين حرمنى الناس ، ورزقنى الله ولدها وحرم ولد غيرها )</SPAN>
رواه أحمد فى مسنده</SPAN>
</SPAN>
وفى الصحيح عن أبى هريرة قال : </SPAN>
( أتى جبريل النبى صلى الله عليه وسلم </SPAN>فقال : يا رسول الله هذه خديجة ، قد أتت ، معها إناء فيه إدام أو طعام أو ماء أو شراب ، فإذا هى أتتك فإقرأ عليها السلام من ربها ، وبشرها ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب )</SPAN>
صحيح البخارى</SPAN>
</SPAN>
إشتد بها المرض فكانت ليلة طويلة باكية ،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>حتى حان</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وقت السحر ففتحت عينيها ، ونظرت الى الرسول و بناته نظرات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>طويلة ، تزودت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بها من أحبتها للرحلة الطويلة التى لا رجع منها ، ثم أطبقت أجفانها باسمة راضية ،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ترى مثواها و ما أعد لها من نعيم خالد</SPAN> </SPAN></SPAN>.</SPAN> و سكن الجسد النشيط الذى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تحرك طويلا فى سبيل الله ومن أجل دين الله ، فانهمرت دموع الرسول _صلى الله عليه و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>سلم_ على خديجة و ضجت الدار كلها بالبكاء</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>و فى الصباح كان النعش الطاهر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يسير بالجسد الطاهر ودفنت بالحجون </SPAN>،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وعلى حافة القبر و ضعوا النعش الطاهرة ونزل الرسول الى جوفه وسوى قبرها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بيده</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الشريفة وتقبل جثمانها الطاهر ، ثم ألقى عليه نظرة الوداع باكيا بغزير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدموع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>0</SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>( الرحيق المختوم )</SPAN>
</SPAN></SPAN>
*******</SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN> بكى عندما رأى قلادة خديجة</SPAN>
</SPAN>
بموقف أخر بكى فيه رسولنا الكريم وهو عندما وقع أبو العاصي أسيرا في أيدي المسلمين بعد إحدى الغزوات (وكان على الشرك آن</SPAN> ذاك) وكان زوجا لزينب رضي الله عنها ابنة الرسول الكريم وكان الزواج من</SPAN> المشركين لم يحرم بعد فجاءت زينب لتفدي أبو العاصي ولم يكن معها مالا فأتت</SPAN> بقلادة ورثتها من أمها خديجة رضوان الله عليها</SPAN> فعندما رأى الرسول هذه القلادة</SPAN></SPAN> </SPAN>تذكر </SPAN>خديجة الزوجة الصالحة المخلصة الوفية فبكى فى هذا الموقف 0</SPAN> </SPAN>
</SPAN></SPAN>
*******</SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN> بكى لما قتل زيد بن حارثة</SPAN>
</SPAN>
عن بن عيينة عن إسماعيل عن قيس عن بن مسعود قال لما قتل زيد بن حارثة أبطأ أسامة عن النبي </SPAN>صلى الله عليه وسلم </SPAN>فلم يأته ثم جاءه بعد ذلك فقام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم </SPAN>فدمعت عيناه فبكى رسول الله </SPAN>صلى الله عليه وسلم </SPAN>فلما نزفت عبرته قال النبي </SPAN>صلى الله عليه وسلم </SPAN>
لم أبطأت عنا ثم جئت تحزننا</SPAN>
</SPAN>قال :فلما كان الغد جاءه فلما رآه النبي </SPAN>صلى الله عليه وسلم </SPAN>مقبلا قال </SPAN>:
إني للاق منك اليوم ما لقيت منك أمس</SPAN> فلما دنا دمعت عينه فبكى رسول الله </SPAN>صلى الله عليه وسلم. </SPAN></SPAN>
</SPAN> *******</SPAN>
</SPAN></SPAN> بكى رحمـــــــــــــــة بأمته </SPAN>
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي تلا قول الله عز وجل في إبراهيم ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ ۖ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )</SPAN> إبراهيم36 الآية 0 وقال عيسى عليه السلام ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )</SPAN> المائدة118 ، فرفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله بما قال وهو أعلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك )</SPAN> رواه مسلم .
</SPAN></SPAN>*******</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN> بكــــى الرســـــــــــول شوقـــا لنــــا</SPAN></SPAN>
</SPAN>
</SPAN>بكى الرسول صلى الله عليه</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>وسلم</SPAN></SPAN>
</SPAN>فقالوا :ما يبكيك يا رسول الله ؟</SPAN></SPAN>
</SPAN>قال: اشتقت لإخواني</SPAN></SPAN>
</SPAN>قالوا: اولسنا</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>إخوانك يا رسول الله</SPAN></SPAN>
</SPAN>قال: لا انتم أصحابي اما إخواني</SPAN></SPAN>
</SPAN>فقوم يأتون من بعدي</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>يؤمنون بي ولا يروني.السيرة النبوية لابن هشام</SPAN></SPAN>
</SPAN>بكى الرسول شوقا لنا ونحن لا نبكى</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>شوقا له</SPAN></SPAN>
</SPAN>
قال حسان بن ثابت :</SPAN>
فبكى رسول الله يا عين عبرة </SPAN>ولا أعرفنك الدهر دمعك يجمد</SPAN>
ومالك لا تبكين ذا النعمة التى </SPAN>على الناس منها سابغ يتغمد</SPAN>
فجودى عليه بالدموع وأعولى </SPAN>لفقد الذى لا مثله الدهر يوجد</SPAN>
</SPAN>
فها هي العبرات قد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره </SPAN>لمولاه ، وهيبته من جلاله ، سالت العبرات خشية ورحمة وخوفاً وشفقة وشوقاً ومحبه