هكذا اغتالوا الإمام ياسين...

شاطر
 

 هكذا اغتالوا الإمام ياسين...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin

admin

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty
مُساهمةموضوع: هكذا اغتالوا الإمام ياسين...   هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty2008-10-27, 00:04

بعد أربع سنوات من اغتياله من قبل قوات الاحتلال لا يزال
الشيخ الإمام أحمد ياسين حاضراً في أذهان ليس فقط الفلسطينيين إنما الأمة
التي عرفته مجاهداً قائداً .. أرعب بجسده المشلول وكرسيه المتحركة .. كيان
الاحتلال .. فأقدم على اغتياله، في جريمة لا تزال فصولها محفورة في ذاكرة
الفلسطينيين؛ ليمضي الإمام كما تمنى دائماً شهيداً ويحيي بشهادته أمة
أقسمت ألا تنسى وألا تفغر لقاتل غاصب.

موعد مع الشهادة

فعلى موعد من الشهادة وفي يوم الاثنين الذي ترفع فيها الأعمال كان شيخنا
الإمام في الثاني والعشرين من مارس (آذار) 2004، بعدما اطلقت طائرات
الاحتلال نحوه ثلاثة صواريخ وهو خارج على كرسيه المتحرك بعد أن أدى صلاة
الفجر في مسجد المجمع الإسلامي الذي أسس بنيانه على الحق والتقى، ومضى إلى
بارئه ومعه ثمانية من الشهداء المصلين بينهم اثنان من مرافقيه.

وقائع الجريمة

وقائع تلك الجريمة لا تزال محفورة في ذاكرة الفلسطينيين ففي حوالي الساعة
5:20 فجرً أطلقت الطائرات المروحية الصهيونية ثلاثة صواريخ جو – أرض
لتستهدف الشيخ الإمام القعيد أحمد إسماعيل ياسين، 66 عاماً، عندما كان على
كرسيه المتحرك يدفعه مرافقيه بعد خروجهم من مسجد المجمع الإسلامي في حي
الصبرة، وسط مدينة غزة، المكتظ بالسكان، بعد تأديته لصلاة الفجر، حيث كان
في كرسيه المتحرك، يدفعه أحد ثلاثة من مرافقيه ومساعديه.

الصاروخ يصيب الشيخ على كرسيه

وحسب توثيق المؤسسات الحقوقية الفلسطينية فقد أصاب أحد الصواريخ بشكل
مباشر الشيخ ياسين ومرافقيه، مما أدى إلى استشهادهم على الفور بعد أن تحول
أجزاء من أجسادهم إلى أشلاء، فيما انفجر الصاروخان الآخران في نفس
المنطقة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أربعة من المصلين وإصابة 17 آخرين،
من بينهم نجلا الشهيد الإمام عبد الحميد، 37 عاماً، وعبد الغني، 33 عاماً.


وعقب وقوع الجريمة تفاخرت حكومة الاحتلال التي كان يرأسها مجرم
الحرب الدولي أرييل شارون باغتيال الشيخ القعيد و نقلت وسائل الإعلام
العبرية عن مصادر رسمية صهيونية أن جريمة الاغتيال قد تمت المصادقة عليها
من قبل حكومة الاحتلال وأن شارون قد تابع بنفسه مراحل تنفيذ الجريمة أولاً
بأول.

وقال أحد المصلين يوم الحادث إنه سمع دوي انفجار قوي،
أراد بعدها أن يطمئن على الشيخ وقال "نظرت لأعرف أين الشيخ أحمد ياسين..
كان راقدا على الأرض وكرسيه مدمر. الناس هناك اندفعوا يمينا ويسارا. ثم
سقط بعد ذلك صاروخان آخران".

وقال شاهد آخر: "سارعت إلى مكان
الحادث بعد سماع دوي ثلاثة انفجارات قوية فوجدت بقايا المقعد المتحرك
للشيخ ياسين وقد كسته الدماء".

غضب المحبين

وبعد
شيوع نبأ الاغتيال تدفق مئات الآلاف لشوارع قطاع غزة والضفة الغربية في
مسيرات عفوية وسط حالة من الحزن والغضب وترديد الهتافات التي تطالب بالثأر
فيما شن رجال المقاومة عدة هجمات ضد مواقع الاحتلال اعتبروها مجرد دفعة
على حساب الرد المفتوح على الجريمة التي اقترفها جزارو الاحتلال.

ولم تكن هذه عملية الاغتيال الأولى التي تعرض لها الشيخ الإمام فقد سبق له
أن نجا، من محاولة اغتيال سابقة اقترفتها قوات الاحتلال بتاريخ 6/9/2003
في غزة، بعد أن قصفت طائرات حربية شقة في عمارة سكنية كان يتواجد فيها
برفقة رئيس الحكومة الفلسطينية الحالي إسماعيل هنية الذي كان حينها أحد
قادة الحركة ومدير مكتب الشيخ..

كرامة الاستشهاد .. واللحظات الأخيرة من حياة الإمام

ورغم المرارة التي خلفها استشهاد الشيخ أحمد ياسين في نفوس الفلسطينيين
إلا أن نيله الشهادة بهذه الطريقة الوحشية وبعد أن أدى صلاة الفجر شكل
"كرامة" الهية لهذا الرجل الرباني .. لا سيما أنه كاد أن يموت قبل ساعات
بوفاة طبيعية ولكن الله كتب له التعافي مدخراً له شهادة عظيمة ستبقى حاضرة
في ذاكرة التاريخ.

وكان الشهيد الإمام حسب عائلته ومرافقوه
وقبل 36 ساعة من استشهاده كاد أن يسقط من كرسيه المتحرك بعد أن ألم به
التهاب رئوي حاد، عادة ما يصيبه بضيق تنفس يجعله عاجزا عن الكلام فأسرع
مرافقوه وأنجاله الذين كانوا يتحلقون حوله في بيته، في حي الصبرة في جنوب
مدينة غزة، وأعادوه إلى مكانه الطبيعي، ومن ثم قاموا بنقله إلى مستشفى
«دار الشفاء» مع تعالي صوت أصوات تنفسه، حيث تلقى العلاج.

ورغم
من أنه ظل يعاني، إلا أن مرافقيه أصروا على إخراجه من المستشفى والتوجه به
إلى المنزل، بعد أن لوحظت تحركات عسكرية نشطة للجيش قبالة شاطئ غزة .

من فراش الموت إلى معانقة الشهادة

وأكد من لازم الشهيد الإمام في تلك اللحظات أنه كان يوشك على الموت، حيث
كان في حالة صحية سيئة جدا، ولم يستطع النوم للحظة واحدة بسبب المعاناة
الناجمة عن ضيق التنفس.
وصبيحة يوم الأحد أي قبل اقل من 24 ساعة على
اغتياله، التزم الشيخ المنزل، وظل في حالة صحية بالغة الصعوبة، ولم يستطع
تناول الطعام رغم اضطراره لتناول بعض العقاقير المهدئة لنوبات ضيق التنفس
التي لم تفارقه طوال الوقت، ولاحظ مرافقو الشيخ طوال نهار يوم الأحد،
نشاطا غير عادي لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية بدون الطيار فوق حي
«الصبرة» الذي يقع في أقصى جنوب المدينة أي على مقربة من مستوطنة نتساريم
التي كانت تشهد تحركات عسكرية مريبة.

وأمام هذه الحركة المريبة
قرر مرافقو الشيخ نقله لمكان آخر للمبيت فيه وبعد التشاور معه، تقرر أن
يتم نقله إلى المأوى الجديد بعد أداء صلاة العشاء في مسجد «المجمع
الإسلامي»، الذي يبعد بضع مئات من الأمتار عن منزله المتواضع.

إحياء الليل

وفيما بدا تهيئة لكرامة من الله بمنحه الشهادة بعد طاعة واعتكاف في بيت
الله، أصر الشيخ الإمام بعد أداء صلاة العشاء في المسجد على البقاء فيه
معلناً أنه نوى هذه الليلة الاعتكاف في المسجد، وانه لن يغادره إلا بعد أن
يؤدي صلاة الفجر.

وأمام هذا الإصرار لم يجد المرافقون بدا سوى
الاستجابة لرغبته في حين عاد أبناؤه إلى منزل العائلة، بينما ظل المرافقون
يحيطون به، ورغم معاناته الشديدة من ضيق النفس، ظل يتهجد ويسبح طوال
الليل.

مضى صائماً

وأكد مصلون اعتكفوا تلك الليلة مع
الشيخ أن تحسنا مفاجئا طرأ على وضعه الصحي قبل حلول موعد أذان الفجر، واخذ
يتبادل أطراف الحديث مع مرافقيه ومع أوائل المصلين الذين بدءوا في الوصول
إلى المسجد لأداء الصلاة ليفاجئوا بوجوده قبلهم في المسجد.

وقال الشاب بسام الشغنوبي (29 عاماً)، وهو أحد المصلين في مسجد المجمع
الإسلامي، الذي صلى فيه الشيخ ياسين صلاة الفجر، قبل اغتياله، وتحدث مع
الشيخ ياسين فقال له الشيخ «والله يا ابني أنا نمت على الساعة الثانية
فجراً، واستيقظت على الساعة الثالثة، من أجل أن أتوضأ وأصلي الفجر».

وأجل المؤذن إقامة الصلاة، بعد أن لاحظ انخراط الشيخ في حديث مع بعض
المصلين وطفل لم يتجاوز التاسعة من عمره حضر للصلاة. وبعد الصلاة انطلق به
المرافقون إلى البيت، بينما كان ولداه وجيران أدوا معه الصلاة يمشون
بجواره.

آخر كلمات الشيخ

وأضاف الشغنوبي أن رجلا من
المارة، يعمل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» قال
للشيخ ياسين ورفاقه «خذوا حذركم هناك طيران، وقد يتم قصف الشيخ ياسين»،
فكان رد الشيخ الشهيد «وكّلها على الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه».

وقبيل لحظات من إطلاق الصاروخ القاتل التفت أحد المرافقين إلى أحد جيران
الشيخ ليسأله بعض الشيء، وما أن استدار ثانية تجاهه حتى كان صاروخ «الهيل
فاير»، الاول يخترق بطن الشيخ ليمضي شهيداً ويلاقي ربه صائماً وتبقى ذكراه
حاضرة في قلوب ليس فقط الفلسطينيين إنما الأمة بأسرها ك عنوان كرامة هذه
الأمة ورمز من رموز عزتها عزتها عاش من أجل دعوته ومن أجل فلسطين ومن أجل
القدس ومن أجل الأقصى ومات كما كان يريد ويتمنى شهيداً.
منقووول ..للامانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن زيمة

بن زيمة

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا اغتالوا الإمام ياسين...   هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty2009-04-26, 00:00

هكذا اغتالوا الإمام ياسين... 620-Jzaka-AbeerMahmoud
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alaamri.alafdal.net/
ابراهيم ب

ابراهيم ب

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا اغتالوا الإمام ياسين...   هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty2009-04-28, 00:25

تحية إلى الأخ - الأمل القادم- و بعد :

فما كانت هذه الجريمة لتتم لولا الخونة الذين باعوا دينهم قبل لوطنهم لعدو الأمة ، فالمعروف عن الموساد أنها تزود عملاءها من الفلسطينيين بمواد مشعة (C14غالبا) تطلب منهم وضعها في أماكن تواجد الشخصيات الفلسطينية المستهدفة و هذا ما حدث مع الشهيد احمد ياسين الذي يرجح انه قتل بهذه الطريقة ، و إلا كيف نفسر الدقة المدهشة التي تصيب بها الصواريخ الاسرائيلية أهدافها رغم انها تطلق من ارتفاعات شاهقة و في غزة التي تعد أكبر منطقة كثافة سكانية في العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدو91

عبدو91

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا اغتالوا الإمام ياسين...   هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty2009-05-09, 16:56

هكذا اغتالوا الإمام ياسين... 8Sp69953
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HoCiNe

HoCiNe

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:

الوسام الأول

الوسام الثاني

الوسام الثالث


هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا اغتالوا الإمام ياسين...   هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty2009-05-18, 02:02

شكرا اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mysterious boy

mysterious boy

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:

الوسام الأول


هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا اغتالوا الإمام ياسين...   هكذا اغتالوا الإمام ياسين... Empty2010-07-12, 11:29

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sadi9i.yoo7.com/
 
هكذا اغتالوا الإمام ياسين...
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فديوا هكذا يديروا اولاد عامر هكذا الله الله ...
» أحمد ياسين
» لإمام المهدي عج - محمد حسن آل ياسين
» ضرب برج مراقبة صهيوني بقذيفة ياسين
» : حياة الشهيد أحمد ياسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة سيدي عامر :: منتديات الأسرة المسلمة :: عالم حواء :: الأشغال اليدوية-
انتقل الى: