عبارات تهكمية وعنصرية في حق لاعبي الخضر

جريدة ''ليبيراسيون'' الفرنسية تجاوزت كل الحدود في تعليقها
عبارات تهكمية وعنصرية في حق لاعبي الخضر

تضمن
المقال الذي نشرته جريدة ''ليبيراسيون''، في اليوم الموالي لمباراة
الجزائر - سلوفينيا، تنقيطا مذلا لرفقاء القائد عنتر يحيى، بالإضافة إلى
عبارات تهكمية مست كرامة اللاعبين الجزائريين.
قام صاحب المقال بتقييم اللاعبين وفق تنقيط على 10 لم يتعد علامة 7 تحصل
عليها صخرة الدفاع الوطني، مجيد بوفرة، ولاعب الوسط، حسان يبدة، في حين
تراوحت نقاط اللاعبين الآخرين بين 3 و5 نقاط، وقد تحصل كل من كريم زياني
وكريم مطمور على أضعف علامة 3 نقاط.
كما توجه كاتب المقال بانتقادات جارحة خرجت عن أطر العمل الصحفي واللباقة،
حيث ركز مجمل انتقاداته على هيئة اللاعبين والسخرية من بنيتهم
المورفولوجية، كما استعمل كلاما بذيئا في حديثه عن بعض اللاعبين. وحتى
بوفرة الذي بالرغم من تحصله على أحسن علامة في المباراة حسب كاتب المقال
إلا أنه لم يسلم من انتقادات لاذعة وساخرة حول بنيته المورفولوجية، واصفا
إياه بحارس في الملاهي الليلية.
كما شبه المقال اللاعب حسان يبدة بـ''دي جي'' في إشارة إلى أن تصفيفة شعره
الجديدة توحي بأنه منشط موسيقي في الحفلات وليس لاعب كرة قدم. وفي إطار
سخريته الخارجة عن النطاق، طلب من كريم زياني أن ينزع سرواله القصير
واستبداله بتبان رياضي حتى يتمكن من لعب كرة القدم. في حين شبه المهاجم
كريم مطمور بـ''الرجل المخفي''، في إشارة إلى أنه لم يظهر كثيرا خلال هذا
اللقاء. وحتى وجنتا الوافد الجديد فؤاد قادير لم تسلما من الصحفي، حيث أنه
لما لم يجد ما ينتقد به قادير بما أنه وحسب كاتب المقال أظهر مستوى أكبر
من فريق فالونسيان، فانتقد وجنتيه الكبيرتين.
وحتى المدرب رابح سعدان وجه له صاحب المقال انتقادات عنصرية متعلقة
بلباسه، وحتى شنبه كان محل سخرية من صاحب المقال بالرغم من أن هذه أمور لا
علاقة لها بالرياضة ولا بنتيجة اللقاء.
ومن الطبيعي أن يتسبب ما جاء في مقال الجريدة الفرنسية، التي هي من
المفروض ''محترمة''، في غضب وسخط اللاعبين الذين ردوا بعنف على ما جاء
فيه، معتبرين ذلك مساسا بشخصيتهم، ما دفع بقائد الفريق الوطني، عنتر يحيى،
للرد أنه يجدر بالصحافة الفرنسية أن تنشغل بمشاكل المنتخب الفرنسي عوض
البحث عن انتقاد الفريق الوطني الجزائري، خاصة أن الفريق الفرنسي عانى
الأمرين في أول لقاء له أمام الأوروغواي والذي انتهى بالتعادل والأداء
الباهت لأشبال المدرب ريمون دومينيك، ما يؤكد أن الفريق الفرنسي فقد كل
بريقه منذ إعلان الجزائري زين الدين زيدان اعتزاله.
وقد تبين مدى سخط اللاعبين الجزائريين، خاصة مهدي لحسن الذي، إضافة إلى
انتقاده اللاذع لصاحب المقال، أكد أن أعضاء الفريق الوطني يرفضون حتى
الاعتذار الذي تقدمت به جريدة ''ليبيراسيون''.
الجريدة الفرنسية تعتذر لكن بعد فوات الأوان
وقد سارعت الجريدة الفرنسية إلى تقديم اعتذارات مقتضبة للفريق الوطني على
ما صدر في المقال، حيث اعتبرت حسب مدير التحرير المساعد، فابريس روسلو، أن
ما جاء في المقال غير عادل وتمت كتابته بطريقة سيئة ''ووصفته بالمقال من
الدرجة الثانية''. إلا أن الجريدة أكدت أنه يمكن استعمال مثل هذا الكلام
في أي مكان وزمان وأن الكلام وقع على اللاعبين الجزائريين الذين، حسبها،
لم يتقبلوا ما جاء في المقال، وكأن العيب في اللاعبين الجزائريين الذين لم
يتقبلوا ذلك في حين أن الجريدة بتعليقاتها تجاوزت كل الحدود، خاصة
باستعمالها عبارات عنصرية ضد الناخب الوطني.

شكرااا لك موضوعك مميز جدااااا

شكرا جزيلا على الأخبار

تقبل تحياتي
بالتوفيق للجزائر إن شاء الله
أسامة من قلب الحدث

عبارات تهكمية وعنصرية في حق لاعبي الخضر 5mldoe3

اسعد الله قلبك وامتعه بالخير دوماً
أسعدن كثيرا مروركِـ وتعطيركـِ هذه الصفحه
وردكمـِ المفعم بالحب والعطاء
تــ ح ــياتيـ لكــِ
كل الود والتقدير
دمتِ برضى من الرح ــمن