توفيق روابح
سعدان سيوظف استفزازات الصحافة الفرنسية لصالح المنتخب
يرى المدرب توفيق روابح أن
تحضيرات اللاعبين من الجانب النفسي قبل مباراة إنجلترا بعد تهجم وسخرية
الصحيفة الفرنسية ''ليبيراسيون'' على لاعبي المنتخب الوطني ومدى تأثير هذه
التصريحات على رفاق القائد عنتر يحيى قبل لقاء غد، أن هذه الأمور ترجع إلى
طبيعة شخصية اللاعبين والمصدر الذي كان وراء هذه التصريحات هل هو جزائري
أو أجنبي، فإن كان المصدر جزائريا فبطبيعة الحال سيكون له تأثير سلبي وإن
كان أجنبيا فأنا أرى أن سعدان بإمكانه استعمالها كورقة في صالحه ودافع
معنوي ومحفز للاعبين، بالنظر إلى أن اللاعبين المغتربين والجزائريين ككل
يحسون بالحفرة إزاء كل ما يصدر من الفرنسيين، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون
له تأثير ورد فعل إيجابي لأشبال سعدان في مباراة هذا الجمعة أمام
الإنجليز، وسيوظف المدرب ما حدث في صالح المنتخب''.
ويرى المدرب السابق لوفاق سطيف أن خطّة 3/5/2 التي ينتهجها الناخب الوطني
سعدان صعب التأقلم معها. وقال روابح إن مفتاح نجاح هذه الطريقة هو وجود
لاعبي رواق يشاركان في الحملات الهجومية، في الوقت الذي يعاني المنتخب
الوطني من توازن الرواقين، باعتبار أننا لا نملك لاعبا في الرواق الأيمن
بنفس مواصفات اللاعب بلحاج في الجهة اليسرى.
وأضاف محدثنا: ''يجب تحديد دور كل لاعب فوق أرضية الميدان وضبط الرسم
التكتيكي حتى لا يكون تداخل في الأدوار، لأن مباراة الإنجليز تتطلب لاعبين
أكثـر انضباطا تكتيكيا فوق أرضية الميدان، إذا علمنا أن زياني وبودبوز
لهما نفس المواصفات في اللعب''.
وعن الخطة التكتيكية التي يراها مناسبة في لقاء الإنجليز، قال محدثنا:
''بما أن المنتخب الوطني يعاني في الرواق الأيمن، فأنا أرى أن الحل هو
اللعب بخطة 4 مدافعين ولاعبي ارتكاز و3 لاعبين ينشطون العمل الهجومي
ويلعبون وراء المهاجم مطمور الذي سيدخل كرأس حربة''. مضيفا: ''علامة
الاستفهام في لقاء غد تبقى حول الجانب البدني للاعبينا ومدى نجاعة
التحضيرات البدنية التي قام بها الفريق الوطني خلال التربصات، خاصة أن نسق
مباراة إنجلترا سيكون عاليا جدا''.