| موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 17:59 | |
| °•.♥.•° موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور °•.♥.•°
فن العمارة الإسلامية من أوسع الفنون إنتشاراً، فقد امتدت الإمبراطورية الإسلامية من الهند و آسيا الوسطي شرقاً إلي الأندلس و بلاد المغرب غرباً و من جنوب إيطاليا و صقلية شمالاً حتي بلاد اليمن جنوباً.
و من الطبيعي أن الأساليب المعمارية في الإمبراطورية الإسلامية الواسعة لم تكن ذات طراز معماري واحد في القرون الطويلة التي ازدهر فيها الفن الإسلامي، فهي تختلف في مواد العمارة نفسها و في أنواع الأعمدة و تيجانها و العقود في المآذن و القباب و الدلايات أو المقرنصات و في أنواع الزخارف الهندسية و النباتية و الخطية و كذلك في المواد التي تغطي بها الجدران كالجص و القيشاني.
و في موضوعنا هذا نتطرق لعرض تطور فن العمارة في مصر عبر العصور و الأزمنة المختلفة التي مرت بها بداية من دخول الإسلام مصر علي يد عمرو بن العاص وصولاً إلي القرن العشرين مع عرض النماذج المعمارية عبر تلك العصور.
المصادر:
* كتاب العمارة الإسلامية في مصر للدكتور كمال الدين سامح
* موقع المجلس الأعلي للشئون الإسلامية
* موقع مكتبة الجامعة الأمريكية يالقاهرة
* موقع مصر الخالدة |
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:00 | |
| °•.♥.•° العمارة الإسلامية في مصر في بداية عصرها °•.♥.•° بدأت العمارة الإسلامية في مصر علي يد عمرو بن العاص الذي فتح مصر في عصر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب سنة (18هـ -639 م) و أمره الخليفة ببناء أول مسجد جامع بمصر و هو "جامع عمرو بن العاص" بالفسطاط الذي عرف فيما مضي بإسم الجامع العتيق، و كانت مساحته (28.9 × 17.34 متراً).
1- جامع عمرو بن العاص بالفسطاط و كان المسجد في بادئ الأمر مغطي بالجريد و مشيداً علي قوائم من جذوع النخل و تم تنسيقه و تجديده في عهود مختلفة و تمت أكبر الإضافات في عهد (عبد الله بن طاهر) الوالي العباسي سنة 212 هـ و بلغت مساحته (112.50 × 120.50 م). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و تخطيطه مؤلفا من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة يشتمل رواق القبلة منها على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب وتمتد بكامل عرض الجامع ومثلها فى رواق المؤخرة كما يشتمل كل من الرواقين الجانبين على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب أيضا وتنتهى عند الصحن. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكان للجامع ثلاثة عشر بابا ثلاثة منها بالجدار البحرى وخمسة فى الجدار الشرقى وأربعة فى الجدار الغربى و واحد فى الجدار القبلى كما فتح بأعلى حوائطه الأربع شبابيك معقودة بين كل اثنين منها تجويف مغطى بطاقية مخوصة وهذا الجامع بحالته التى نشاهده عليها الآن.و يشتمل على فناء كبير يؤدى إليه ثلاثة أبواب مفتوحة فى وجهته الشمالية وينتهى من الجنوب برواق القبلة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما حوائط الخارجية فمزيج من عصور مختلفة أهمها ما يرجع أيضا إلى أيام عبد الله بن طاهر وقوامها بعض شبابيك بالوجهة الغربية بزخارفها المحفورة على الخشب كما يوجد بهذه الوجهة وبالوجهة البحرية بعض شبابيك يرجع عهدها إلى عمارة الأمير سلار لهذا الجامع سنة 703هـ - 1304م وقد شملت هذه العمارة ذلك المحراب الجصى الجميل الذى لازال موجودا إلى الآن بالوجهة البحرية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 2- دار عمر بن العاص (21 هـ) من أهم الدور التي شيدت منذ الفتح الإسلامي في مصر دار عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط و كانت تقع علي بعد حوالي أربعة أمتار عن الجانب الشمالي الشرقي لجامعه المعروف، و كانت تعلوه قبة مذهبة. و كانت هذه الدار فسيحة جداً حتي سميت بالمدينة كما أطلق عليها إسم "القصر الذهبي" و أصبحت داراً للإمارة حتي دمرها الحريق الذي سببه مروان الثاني أثناء هربه. 3- مقياس النيل بالروضة في عهد الخليفة المتوكل علي الله العباسي أنشئ "مقياس النيل" بجزيرة الروضة سنة (247 هـ - 861 م) و يتكون من عمود رخامي مدرج يتوسط بئراً مربعاً من الحجر مساحتها 6.20 متراً مربعاً و بها درج يوصل إلي القاع و يتصل المقياس بالنيل بواسطة ثلاث فتحات بالقرب من القاع علي شكل عقود مدببة ترتكز علي أعمدة متصلة ذات تيجان كورانثية، و نقشت علي جدران البئر من الداخل و فوق العقود آيات قرآنية مكتوبة بالخط الكوفي و هي تناسب ما يتصل بالزرع و الماء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 4- "لميدان" و لنشأة أحمد بن طولون في العراق تأثير في أخذ الفن الطولوني كل أصوله عن الفن العراقي و يعتبر أول مرحلة جميلة واضحة في تاريخ الفن الإسلامي في مصر، فله صفاته و مميزاته. و قد شيد أحمد بن طولون قصره و أطلق عليه و علي ميدان لعب الصوالجة اسم "الميدان"، و كان موقعه تحت الصخرة التي أقيمت فوقها قلعو صلاح الدين "ميدان الرملة" و في الجهة الجنوبية الشرقية من القصر كانت تقع دار إمارة أحمد بن طولون و كانت ملاصقة لحائط القبلة لمسجد بن طولون، و لها باب يفتح علي المسجد و كان للقصر تسعة أبواب. و لقد قلد ابن طولون سامرا فيما اتخذه لقصره من ميدان كبير للعب الصوالجة إذ وجد مثل هذا الميدان قبل ذلك في قصر الخليفة "الجوسق الخاقاني" في سامرا. 5- جامع أحمد بن طولون (259 هـ - 872 م)
عهد الخليفة المعتمد علي الله إلي أحمد بن طولون بولاية مصر و الثغور الشامية و أنشأ أحمد بن طولون مدينة جديدة تمتد من المقطم إلي جبل الكبش أسماها "القطائع" و بني بها مسجداً جامعاً عرف بإسمه للإجتماع بالمسلمين في صلاة الجمعة، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و تبلغ مساحته حوالي ستة أفدنة و نصف و كان لنشئة بن طولون في العراق أثرها في نقل الأساليب المعمارية العراقية إلي مصر في عهده ، و يوجد بالرواق الشرقي جزء من لوحة فنية رخامية تضمنت إسم المنشئ و تاريخ إنشاء المسجد مكتوبة بالخط الكوفي. يتكون المسجد من صحن مربع في الوسط و هو فناء مكشوف مساحته حوالي 92 متراً مربعاً و تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الذي يتكون من خمس بلاطات و كل من الأروقة الباقية يتكون من بلاطتين فقط. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و يتوسط الصحن فسقية داخل بناء مربع التخطيط تعلوه قبة محمولة علي صفوف من المقرنصات، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و توجد في بطون العقود و حول النوافذ زخارف جصية تمثل الزخارف في العصر العباسي التي وجد ما يشابهها في مدينة سمراء موطن بن طولون الأصلي و تمثل أقدم الأمثلة من نوعها في مصر الإسلامية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و محراب المسجد يكتنفه عمودان علي شكل تجويف نصف دائري في حائط القبلة و يغشي جدرانه فسيفساء رخامية يعلوها شريط من الزخارف الزجاجية عليه كتابات بالخط النسخ ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و مئذنة الجامع متأثرة إلي حد كبير بمئذنة مسجد سمراء المعروفة (بالملوية). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
6- بيت و بستان خمارويه
و تخطيط البيت الطولوني مكون من فناء مربع يتوسط البيت و يحده من جهة سقيفة مكونة من ثلاثة عقود نرتكزة عيل دعامتين مربعتين او مستطيلتين.
زرع خمارويه بستان كبير في داره فيه أنواع الرياحين و اصناف الشجر و النخيل مقلداً في ذلك حدائق سمرا كما غرس الشجر المطعم و بني برجاً من الخشب الساج ثم كسا التخل بالنحاس المذهب.و شيد ايضاً في دره مجلساً سماه بيت الذهب و يذكر المقريزي أن حوائطه كانت مطلية بالذهب و محلاه بنقوش اللازورد كما جعل فيه صوراً بارزاً من الخشب
تمثل نساء برؤوسهن أكاليل من الذهب المرصع بالجواهر، كما يذكر ايضاً أن خمارويه قد أنشأ في داره فسقية ملأها زئبقاً و كان منظرها عجيباً في ضوء القمر و قد أقامها لمعالجة الأرق الذي كان يشكو منه، و قد أنشأ خمارويه في داره أيضاً داراً للسباع.
|
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:01 | |
| °•.♥.•° العمارة الإسلامية في مصر في العصر الفاطمي °•.♥.•°
في عام (358 هـ - 969 م) أرسل الخليفة المعز لدين اله الفاطمي جيشاً علي رأسه قائده جوهر الصقلي لفتح مصر، و قد اختط جوهر مدينة القاهر علي شكل مربع تقريباً و بني سوراً حولها من الحجر، و قد كان بسور القاهرة عدة أبواب لم يبق منها الآن سوي بابي النصر و الفتوح في الشمال و باب زويلة في الجنوب
1- القصر الشرقي الكبير (358 هـ)
وضع جوهر الصقلي اساس القصر الذي بناه لمولاه المعز في الفضاء الذي يقع فيه الآن خان الخليلي و مسجد الحسيت تقريباً و أطلق عليه أيضاً "القصر المعزي" و كان الخليفة المعز يسكن فيه و يباشر أعمال الدولة و قيل أنه كان يحتوي علي أربعة آلاف حجرة و كان بقصر المعز أبواب كثيرة منها باب الذهب و باب العيد و باب الديلم و باب الزهومة.
2- القصر الغربي الصغير
و كان غرب القصر الشرقي و هو أصغر منه بناه الخليفة العزيز بالله و موقعه مكان سوق النحاسين و قبة الملك المنصور قلاوون و ما جاوره. و كان بين قصر المعز و قصر العزيز فضاء يسع عشرة آلاف من الجند أطلق عليه فيما بعد إسم "بين القصرين".
و في أيام الفاطميون أصبحت جزيرة الروضة من المتنزهات و أنشئت فيها المناظر الكثيرة.
* العمارة الحربية في العصر الفاطمي
باب النصر
يتكون باب النصر من برجين قائمين مربعين أمام المدخل و يؤدي المدخل إلي ساحة مغطاة بقبو متقاطع و يحلي المدخل رسوم تمثل الآلات الحربية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]باب الفتوح
و يتكون باب الفتوح من برجين مستديرين قائمين أمام المدخل و يؤدي المدخل إلي ساحة مغطاة بقبة منخفضة محمولة علي أربعة مثلثات كروية و يحلي المدخل بكوابيل بعضها علي هيئة رأس كبش،
و يربط بابا النصر و الفتوح سور المدينة الشمالي و يشتمل باطنه في الثلث العلوي منه علي سراديب مقببة بها أبراج تساعد علي الدفاع عن المدينة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]باب زويلة
أما باب زيولة في الجنوب و هو أقرب الشبه في تصميمه إلي باب الفتوح و يعلو برجيه المستديرين مئذنتا جامع المؤيد المجاور له و يتصل باب زويلة من الشرق قسم هام من سور بدر الجمالي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من أهم الآثار الدينية الفاطمية في مصر :
1- الجامع الأزهر (359-361 هـ) (970 – 972 م)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقع هذا الجامع في ميدان الأزهر و هو أول أثر فاطمي في مصر أنشأه القائد الفاطمي جوهر الصقلي بأمر من الخليفة المعز,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و يتوسط الجامع صحن مكشوف تحيطه أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و عقود الأروقة ترتكز علي أعمدة من الرخام مختلفة الطرز، و العقود من الطراز المدبب الا ما كان منها حول الصحن فهي مثلثة الشكل و يرجع تاريخها إلي أواخر الدولة الفاطمية و بداية العصر الأيوبي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و ليس للجامع مئذنة ترجع إلي العصر الفاطمي و المآذن الحالية تنسب للسلطان قايتباي و السلطان الغوري و للأمير عبد الرحمن كتخدا أحد أمراء القرن الثامن عشر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]2- جامع الحاكم (380 – 403 هـ) ( 990 – 1013 م)
بدأ في بنائه في عهد العزيز بالله و قد تم في عهد ابنه الحاكم بأمر الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يتوسط الجامع صحن مكشوف تحيطه أربعة أروقة كما يوجد ثلاث قباب برواق القبلة مثل تصميم رواق القبلة الأول في الجامع الأزهر،و توجد في ركني الواجهة منارتان و لكل منهما قاعدة هرمية ناقصة حول المئذنة أقيمت لتدعيمها ،و المدخل الرئيسي بارز عن الواجهة و هو اول مثال من هذا النوع للمداخل التذكارية أخذ الفاطميون فكرته من مسجد "المهدية" في تونس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و يلاحظ أن طريقة انتقال القبة المربعة الي الدائرة في قباب رواق القلبة كانت بإستعمال المحاريب الركنية التي أخذها المسلمون عن الساسانيين و قد كانت معروفة منذ القرن الثالث الميلادي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]3- أضرحة السبع بنات ( 400 هـ - 1010 م)
ترجع أهمية تلك الأضرحة إلي أنها أمثلة للأضرحة الأولي الموجودة في العمارة الإسلامية.و تعتبر طريقة تحول القبة في هذه الأضرحة نقطة البداية في طريقة تطور القبة من المحاريب الركنية إلي المقرنصات، و هنا نجد أن المنطقة المربعة قد تحولت إلي منطقة مثمنة من الداخل بواسطة المحاريب الركنية تعلوها رقبة مثمنة ثم قبة علي منطقة دائرية.
4- جامع الجيوشي (498 هـ )
هو زاوية صغيرة تقع علي حافة جبل المقطم خلف القلعة و المدخل يعلوه مئذنة فريدة في شكلها و لها أهمية خاصة بالنسبة لتطور المآذن في مصر،فهي تتكون من برج مربع ينتهي من أعلاه بشرفة حافتها مكونة من المقرنص استخدمت فيها لأول مرة ثم يعلو البرج المربع منطقة مكعبة أصغر حجما من السفلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و المدخل يؤدي إلي ردهة و من الردهة يتجه الداخل إلي صحن مكشوف مربع التخطيط يكتنفه من جهتيه غرفة مستطيلة مغطاه بقبو نصف اسطواني و محور الصحن يؤدي إلي مدخل رواق الصلاة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المنطقة التي تتقدم المحراب تعلوها قبة و منطقة القبة قد تحولت من المربع إلي المثمن بواسطة محاريب ركنية تعلوها رقبة مثمنة. و كل من حائط القبلة و القبة من الداخل مغطي بزخارف فاطمية الطراز و بأشرطة من الكتابات الكوفية و يعتبر المحراب قطعة فنية نادرة المثال تمثل دقة الزخارف الجصية في العصر الفاطمي.
5- جامع الأقمر (519 هـ - 1125 م)
يقع هذا الجامع بشارع المعز لدين الله (النحاسين سابقاً)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يعتبر جامع الأقمر من أجمل المساجد الفاطمية علي الإطلاق و يمتاز بجمال زخرفة واجهته التي تعتبر أول واجهة مزخرفة في المساجد المصرية و هي مبنية من الحجر، كما أن الواجهة منحرفة بالنسبة لإتجاهات واجهات الصحن مثلها في ذلك واجهة مسجد السلطان حسن بالقلعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يوجد داخل المسجد صحن تحيط به أربعة أروقة مكونة من قباب منخفضة محمولة علي مثلثات كروية، و يظهر هنا حلقة جديدة في كيفية تطور تغطية الأروقة في المساجد في مصر، كما يظهر التأثير البيزنطي واضحاً في طريقة تشييد القبة.
6- مشهد السيدة رقية (527 هـ )
والمشهد عبارة عن مسطح مربع محاط بمسطحات مستطيلة من جانبيه. وكل مسطح مستطيل به دخله محراب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والمسطحان المستطيلان والسقيفة التي تتقدم الطرف مغطاة بسقف خشبي مسطح. ويقع المدفن في الجزء الأوسط، وتعلوه قبة. وهذه الأجزاء منفصلة، بعضها عن البعض، بعقدين؛ كل منهما محمل على عمودين، مع وجود محراب مجوف وسط كل جزء. والمحراب الرئيسي قطعة فنية رائعة؛ ويبلغ ستة أمتار في الارتفاع وثلاثة أمتار في الاتساع (العرض) ومترا وعشرين سنتيمترا في العمق، وتعلوه طاقية في شكل محارة وبها جامة في الوسط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وللقبة أربعة وعشرين جانبا (ضلعا)، وترتكز على رقبة مثمنة تقوم على دلايات في أركان المربع. وفي منتصف كل ضلع من أضلاع مربع القبة نافذة بثلاث فتحات؛ بين الدلايات.
7- المشهد الحسيني (549 هـ - 1154 م)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دفن به رأس الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب بعد نقله من عسقلان إلي القاهرة و ذلك بعد إنشاء قبة المشهد الذي أنشئ خصيصاً له.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم إنشاء منارة علي باب المشهد و هي حافلة بالزخارف الجصية فوق الباب المعروف بالباب الأخضر و الباقي منها قاعدتها المربعة عليها لوحتان تذكاريتنان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]8- جامع الصالح طلائع (555 هـ - 1160 م)
أنشأه الصالح طلائع بن رزيك و يقع في ميدان باب زويلة في مواجهة أحد أبواب القاهرة الفاطمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و جامع الصالح طلائع هو آخر أثر للفاطميين في مصر و قد بني مرتفع عن سطح الأرض بنحو أربعة أمتار. و الواجهة مكونة من خمسة عقود مثلثة الشكل، كما أن للمسجد ثلاث مداخل محورية و هي فكرة سورية الأصل وجدت قبل ذلك في المسجد الأموي بدمشق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تصميم المسجد يتكون من مستطيل يتوسطه صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الموجود به منبر خشبي عليه زخارف مكونة من حشوات هندسية بداخلها زخارف نباتية تمثل حلقة الإتصال من الزخارف الفاطمية إلي الأشكال الهندسية المتعددة الأضلاع القريبة من الأشكال النجمية.
المحراب يسوده البساطة و يكتنفه عمودان من الرخام الأحمر و علي يمين المحراب يوجد المنبر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تابعونا والعمارة الإسلامية في مصر في العصر الأيوبي في رعاية الله ،،،،
" يتبع إن شاء الله .. " |
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:02 | |
| •.♥.•° العمارة الإسلامية في مصر في العصر الأيوبي °•.♥.•°
في أيام السلاطين من بني أيوب دخلت جزيرة الروضة بما حوته في ملك ابن اخ صلاح الدين ثم استأجرها الملك الصالح أيوب لمدة ستين سنة و بني فيها قلعة و كل حراستها إلي المماليك من جنده و أطلق عليها إسم "البحرية".
من مميزات الطراز الأيوبي في العمارة تطور المئذنة التي أخذت شكلاً خاصاً يعرف بـ "المنخرة" و كذا القبة إذ تعددت فيها حطات المقرنص و بناء الإيوان مفرداً فوق القبور بدل القباب، كما ظهر بناء الخوانق لإقامة الصوفية.
و كان لملك صلاح الدين يوسف الايوبس أكبر الفضل في إنشاء المدارس و إنتشارها في مصر، و قد عمل علي القضاء علي المذهب الشيعي و إنعاش مذاهب أهل السنة فبني المدارس لفقهائها و كان للمذهي الشافعي الحظ الأكبر.
1- قبة و مسجد الإمام الشافعي (608 هـ - 1211 م)
يقع هذا الأثر في شارع الإمام الشافعي، كانت هذه المدرسة خاصة بفقهاء أصحاب الشافعي و معقلاً لنشر هذا المذهب،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و تم تجديد هذا المسجد في عهد الخديوي توفيق علي ما هو عليه الآن، و بقي من عمارة صلاح الدين الأولي لقبر الشافعي تابوت فاخر من الخشب غطاؤه هرمي الشكل عليه نقوش و كتابات بالخط الكوفي.
تعتبر قبة الإمام الشافعي من أجمل القباب في مصر الإسلامية و تنتهي القاعدة المربعة من الخارج بشرفة بها شرفات مسننة جميلة بأسفلها محاريب ذات عقود مثلثة محلاه بزخارف جصية و فوق هذه القاعدة المربعة توجد قبة خشبية .
و بقمة القبة من الخراج يوجد قارب برونزي يعرف بـ"العشاري" كان يوضع فيه الحبوب لأكل الطيور .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبجدار الضريح الشرقى ثلاثة محاريب غلفت تجاويفها بأشرطة من الرخام الملون كما غلقت طواقيها بالخشب المنقوش ثم محراب رابع صغير أحدث لتصويب اتجاه القبلة وتكسو الحوائط الداخلية وزرة من الرخام الملون يتخللها ثلاث لوحات رخامية تشير اثنتان منها إلى تجديد قايتباى للقبة و هي مصنوعة من الخشب المصفح بألواح من الرصاص ركب بأعلاها قارب من النحاس يبرز منه الهلال.
2- مسجد السلطان الصالح نجم الدين-المدرسة الصالحية (641 هـ -1243م)
أنشأ هذه المدرسة الصالح نجم الدين أيوب سابع من ولى ملك مصر من سلاطين الدولة الأيوبية ، أقامها على جزء من المساحة التى كان يشغلها القصر الفاطمى الكبير وأتمها سنة 641 هجرية = 1243 /44م وكانت تتكون من بناءين أحدهما قبلى ، وقد ضاعت معالمه وشغلت مكانه أبنية حديثة ، والثانى بحرى لم يتخلف منه سوى إيوانه الغربى الذى يغطيه قبو معقود ، وكان كل من البناءين يشتمل على إيوانين متقابلين أحدهما شرقى والآخر غربى وصف من الخلاوى على كل من الجانبين ويفصل هذين البناءين ممر يقع فى نهايته الغربية مدخل المدرسة الذى يتوسط الوجهة تعلوه المئذنة.
وما زالت هذه الوجهة محتفظة بتفاصيلها العمارية فهى مقسمة على يمين المدخل ويساره إلى صفف قليلة الغور فتح أسفلها شبابيك تغطيها أعتاب امتازت بتنوع مزرراتها تعلوها عقود عاتقة اختلفت زخارفها وتنوعت أشكالها. وهنا تبدو لنا أول مرة فى هذه الوجهة ظاهرة فتح شبابيك سفلية بعد أن كانت تشاهد بأعلى الوجهات فى الجوامع المتقدمة كجامعى عمرو وابن طولون وغيرهما. وقد عنى بزخرفة المدخل وتجميله فأخذ الكثير من عناصره الزخرفية من وجهتى جامعى الأقمر والصالح طلائع وكتب وسط العقد المقرنص الذى يعلو الباب تاريخ الإنشاء 641 هجرية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما المئذنة فتبتدئ أعلى المدخل مربعة إلى الدورة ثم مثمنة تحلى أوجهها صفف تغطيها عقود مخوصة فتح بها فتحات بعقود على شكل أوراق نباتية. ويغطى المثمن قبة مضلعة ازدانت قاعدتها بفتحات على هيئة أوراق نباتية أيضا تعلوها تروس بارزة. وتمثل هذه المئذنة طراز أغلب المآذن التى أنشئت فى أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن الهجرى - الثالث عشر وأول الرابع عشر الميلادى - قبل أن تتطور إلى طرازها المألوف الذى عم وانتشر بمصر بعد ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]3- مدرسة و ضريح الصالح نجم الدين أيوب (647 هـ -1249 م)
تعتبر من أهم العمائر التي تنسيب للعصر الأيوبي و تتكون المدرسة من جزئين رئيسيين يفصلهما ممر تعلو مدخله مئذنة، كما أن كل جزء تتكون من إيوانين متقابلين بينهما فناء، و ملحق بالمدرسة ضريح بجوار الإيوان الغربي تعلوه قبة من الطوب و حوائط الضريح من الحجر، و طريقة تحول القبة من المربع إلي الدائرة استخدمت فيها ثلاثة صفوف من المقرنصات وتسود هذه القبة البساطة سواء من الداخل أو من الخارج وتبرز وجهتها عن سمت وجهة المدرسة و تنتهى بعقود محدبة وتتوجها شرفات مسننة وترتكز القبة على قاعدة مثمنة فتح فى كل من وجهاتها الأربع ثلاثة شبابيك كما فتح فى مبدأ انحناء القبة ثمانية شبابيك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تزيين المحراب بالفسيفساء المذهبة ذلك النوع من الزخرف الذى نراه باقيا فى هذا المحراب لأول مرة بمصر. وبالرغم من انتشار استعماله قبل ذلك كعنصر أساسى فى تزيين كثير من الآثار الإسلامية المتقدمة فى الشرق كقبة الصخرة والمسجد الأقصى بالقدس والجامع الأموى بدمشق. أمرت بإنشاء الضريح الملكة شجرة الدر سنة 647 هجرية ليدفن بها زوجها الملك الصالح نجم الدين أيوب
4- قبة شجرة الدر
تقع بشراع الخليفة تجاه مشهد السيدات والسيدة رقية و قد أمرت بإنشائها شجرة الدر المدفونة فيها.
قبة السلطانة شجرة الدر، هي عبارة عن غرفة دفن مربعة الشكل تعلوها قبة، وهناك ثلاثة أبواب في وسط ثلاثة من أضلاعها؛ بينما يوجد المحراب في وسط الضلع الرابع من جهة القبلة. و للمحراب بروز شبه دائري من الخارج، و على كل جانب من جانبيه كوة يعلوها عقد ذو زاوية. و في وسط كل ضلع من الأضلع الأربعة للضريح توجد كوة مستطيلة من الجص بالداخل. و يعلو كوة المحراب عقد نصف دائري.
و جميع العقود محمولة على إفريز خشبي يحتضن الضريح تماما. والمحراب هو أول نموذج في مصر يحتوي على فسيفساء في شكل شريط مضفر وسط خلفية مذهبة، و به رسم لشجرة بأغصان مسترسلة. و يوجد في وسط الضريح تابوت من خشب حديث نسبي؛ يضم أجزاء أخذت من التابوت القديم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]5- قبة الخلفاء العباسيين
و تقع خلف المشهد النفيسي و تضم رفاة أفراد من الخلفاء العابسيين و كذا أولاد الظاهر بيبرس البنقداري و مقرنص هذه القبة يتفق مع مقرنص قبة شجرة الدر و تشبهها أيضاً في أشكال العقود المحارية الجصية الموجودة بقاعدة القبة من الخارج.
6- قصر الصالح بجزيرة الروضة
و هو من الآثار الأيوبية التي زالت و لم يبق لها أثر الآن. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وإلى الملتقي و العمارة الإسلامية في مصر في عصر المماليك في رعاية الله ،،،،
|
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:02 | |
| •.♥.•° العمارة الإسلامية في مصر في عصر المماليك °•.♥.•°يعتبر عصر المماليك العصر الذهبي في تاريخ العمارة الإسلامية في مصر،و ترجع العوامل التي أثرت علي تصميم المنزل المملوكي إلي عوامل ثلاثة:
أ- مناخية
فنظراً لقلة سقوط الأمطار فقد استغني عن جعل سقوف المنازل الخارجية مائلة و بدت أفقية مستوية، و جاء تصميم المقعد و هو عبارة عن مكان مسقوف مفتوح من الجهة البحرية، كما ظهر تصميم الملقف و هو الطريقة الأولي لتكييف هواء الغرف الداخلية، فيدخل الهواء من فتحات للتهوية و يستقبل نسيم الهواء العليل من الجهة البحرية بعد غروب الشمس بعدة ساعات أثناء فصل الصيف.
و كان لوضع الغرف حول فناء مكشوف تتوسطه نافورة للمياه أثره في السماح للهواء من تخلل أجزاء المنزل المختلفة.
و لتبريد أواني الشرب و لترطيب جو الغرف تم عمل المشربيات و هي عبارة عن نوافذ من الخشب بها فتحات يتخللها الهواء ،و في داخل قاعات الغرف الكبيرة تم عمل نافورة المياه و جعلت تتوسط الدرقاعة و هي جزء مربع التخطيط يفصل إيواني القاعة و يعلو الدرقاعة الشخشيخة و هي عادة عبارة عن قبة من الخشب بها فتحات صغيرة تسمح بدخول الهواء إلي داخل القاعة و أحيانا يستعاض عنها بالملقف.
ب- إجتماعية
فقد كان لغيرة المسلمين علي نسائهم من أهم العوامل التي أثرت في تصميم الواجهة، فجعلت النوافذ عالية بقدر المستطاع حتي لا تكون قريبة من أعين المارة او حتي راكبي الإبل كما سدت بمشربيات مصنوعة من خشب الخرط الجميل و بها ثقوب تمكن من بالداخل لرؤية من بالخارج و لا تمكن من بالخارج من الرؤية.
تعمد وجود إنكسار في مدخل الدار فينحني الداخل من الباب الرئيسي غرباً نحو دهليز و منه ينحرف إلي الفناء الداخلي و هذا أيضاً منعاً من رؤية من يجلس داخل الحوش من الخارج. و يقال أن إختيار المؤذنين في هذا العصر كان من مكفوفي البصر يرجع إلي عدم إمكان رؤية من يقف من نساء الدار بأعلي السطح فيكونون في مأمن من العيون.
جـ- الدينية
تم تقسيم الدار إلي قسمين رئيسيين أحدهما بالطابق الأرضي خاص بالرجال و يعرف بـ "السلاملك" و قد أعد للإستقبال و إقامة الحفلات و الآخر بالطابق العلوي و هو خاص بالحريم و يعرف بـ "الحرملك".
كما عمل علي إيجاد مداخل ثانوية خاصة بالحريم حتي لا ترمقهم أعين الزوار حين دخولهم إلي الدار. عمدوا أحياناً إلي تصميم محراب او تجويف داخل الحائط بأحد القاعات الكبري و يوجه المصلين أثناء صلاتهم إلي الكعبة فيؤم رب الدار الزائرين وقت الصلاة كما يؤم سكان الدار كذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من نماذج القاعات المملوكية
* قاعة "عثمان كتخدا" (751 هـ - 1350 م)
تعتبر أقدم قاعة إسلامية قائمة في القاهرة و تقع بشارع بيت القاضي و قد تخلفت هذه القاعة من منزل كبير أنشأه محب الدين الموقع الشافعي و قد أوقفه الأمير عثمان كتخدا القازدغلي علي أثر إمتلاكه له ،و علي أثر تخطيط شارع بيت القاضي هدم جزء منه و لم يبق منه سوي القاعة و هي مستطيلة و مكونة من إيوانين عاليين بينهما درقاعة و السقف محلي بزخارف جميلة ذات ألوان بديعة. كما يوجد درج في الجهة القبلية يؤدي إلي دهليز مستطيل يغطيه سقف مقبي من الجص المفرغ مكون من أشكال هندسية بديعة و مغطاه بالزجاج الملون.
* مقعد بيت القاضي (901 هـ - 1496 م)
و يعتبر هذا المقعد أجمل مثال للمقعد في العمارة الإسلامية و هو في الأصل جزء من قصر الأمير سيف الدين ماماي و يوجد بالمدخل المعقود كتابات تاريخية. و واجهته مكونة من عقود مدببة علي شكل حدوة فرس و هي محمولة علي أربعة أعمدة و تربط العقود فوق الأعمدة روابط خشبية و سقف المقعد محلي بزخارف ملونة و مذهبة. و يرجع السبب في تسميته بيت القاضي إلي أن المحكمة الشرعية كانت قد إتخذته مكاناً لها قبل إصلاحه،و يرجح إلي أن الفناء الواقع أمامه يمثل حوش القصر نفسه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و من أمثلة القصور المملوكية التي لا تزال قائمة بالقاهرة:
1- قصر الأمير يشبك (729 هـ - 1337 م)
و يعرف بإسم حوش بردق و يقع بشارع المعز لدين الله مقابل مدرسة برقوق و المدرسة الكاملية
2- قصر الأمير طاز (753 هـ - 1352 م)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقع قصر الأمير طاز بمنطقة الخليفة بالقلعة بشارع السيوفية المتفرع من شارع الصليبة.وقد أنشأ هذا القصر الأمير سيف الدين طاز بن قطغاج , أحد الأمراء البارزين في عصر دولة المماليك البحرية.و الذي بدأ نجمه في الصعود خلال حكم الصالح إسماعيل بن الناصر محمد (743 – 746هـ 1343 – 1345م) حتى أصبح في عهد أخيه المظفر حاجي واحداً من أمراء الحل والعقد الذين كانت بيدهم مقاليد الدولة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
3- قصر السلطان قايتباي (890 هـ - 1485 م)
4- قصر الأمير خير بك (906 هـ - 1501 م)
5- منزل زينب خاتون (906 هـ - 922 هـ) (1501 م _ 1516 م)
منزل زينب خاتون يقع فى حى الأزهر خلف الجامع الازهر،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منزل زينب الذي سمي على اسم سيدته ، بني في القرن الرابع عشر . ويقال ان اول من سكنه كانت عائلة مثقال السدوني . يتألف منزل زينب خاتون من ثلاث طبقات. الطبقة الاولى ، وهي الاوسع ، تضم قاعات مزخرفة بزخارف عربية اسلامية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اما الطبقة الثانية ففيها نوافذ خشبية هي من اجمل ما صنع من نوافذ في التاريخ المعماري الاسلامي . اما السقف والحيطان فتزينها رسوم نباتية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
6- بقايا منزل السلطان الغوري (906 هـ - 922 هـ) (1501 م _ 1516 م)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و إلى الملتقي والعمارة الإسلامية في مصر في عصر المماليك الأتراك (البحرية) في رعاية الله ،،،،
" يتبع إن شاء الله .. " |
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:05 | |
| °•.♥.•° العمارة الإسلامية في عصر الماليك الأتراك( البحرية ) °•.♥.•°
1- جامع الظاهر بيبرس ( 1266 م – 1269 م)
يقع هذا الجامع بميدان الظاهر بالقاهرة و يشبه في تخطيطه إلي حد كبير مسجد أحمد بن طولون،يعتبر هذا الجامع من أكبر جوامع القاهرة حيث تبلغ مساحته 103 فى 106 مترات ولم يبق منه سوى حوائطه الخارجية وبعض عقود رواق القبلة، و يتكون الجامع من صحن محاط بأروقة من جهاته الأربعة و رواق القبلة يتكون من ست بلاطات بينما يتكون الجانبين من ثلاثة و الشمالي الغربي من إثنين فقط.
يمتاز المسجد بوجود ثلاثة مداخل محورية بارزة عن الواجهات الثلاثة عدا الواجهة الجنوبية الشرقية و المدخل الرئيسي مغطي بقبة بينما الجانبين بقبوين متقاطعين.
ويقع أكبر هذه المداخل وأهمها فى منتصف الوجهة الغربية قبالة المحراب. وقد حلى هذا المدخل كما حلى المدخلان الآخران الواقعان بالوجهتين البحرية والقبلية بمختلف الزخارف والحليات فمن صفف معقودة بمخوصات إلى أخرى تنتهى بمقرنصات ذات محاريب مخوصة إلى غير ذلك من الوحدات الزخرفية الجميلة اقتبس أغلبها من زخارف وجهات الجامع الأقمر وجامع الصالح طلائع ومدخل المدرسة الصالحية. وكانت المنارة تقع فى منتصف الوجهة الغربية أعلى المدخل الغربى
2- قناطر أبي المنجي
ينسب للظاهر بيبرس أيضاً تلك القناطر المشيدة بالحجر و هي معقودة بعقود مدببة و بين كل عقدني رنك الظاهر بيبرس و تقع هذه القناطر في بداية الطريق الزراعي الرئيسي عند قليوب.
3- مدرسة و ضريح و بيمارستان قلاوون بالنحاسين ( 1284 م – 1288 م)
تقع مجموعة السلطان المنصور قلاوون بشارع المعز لدين الله و قد أقيمت علي رقعة من أرض القصر الفاطمي الصغير الغربي. أهم ما يسترعي النظر في هذه المجموعة المعمارية القبة التي تعلو الضريح و يظهر التأثير السوري في تخطيط قاعدتها فهي مقامة علي قاعدة مثمنة مكونة من أربع دعائم مربعة و أربعة أعمدة مستديرة، و الأعمدة ضخمة من الجرانيت و ذات تيجان مذهبة، أما الدعائم فبهاأربعة أعمدة رخامية في أركان كل منها و قد كسيت من الخارج بالرخام الدقيق المطعم بالصدف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كما يمتاز البناء من الداخل بتكسية الحوائط بأشرطة مستطيلة تجري رأسية و هي من الرخام الملون و ذلك في الجزء السفلي من الحائط.و أمام باب القبة باب المدسة المنصورية و يعتبر محراب المدرسة أقل فخامة من محراب القبة الذي يعد من أكبر و أفخم المحاريب في مصر الإسلامية، أما الأأجزاء الباقية من البيمارستان فتنحصر في بقايا إيوانين كبيرين ،و كلها فاطمية الطراز و قد ظل البيمارستان يؤدي وظيفته إلي سنة 1856 م.
4- مدرسة و ضريح الناصر محمد بن قلاوون ( 703 هـ - 1304 م)
يمتاز بمدخله القوطي الطراز المبني بالرخام و الذي نقل من كنيسة سان جورج بعكا علي يد الأشرف خليل بعد أن فتحها، يعلو الباب منارة محلاه بزخارف جصية بدية و دقيقة،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و قد شيد هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد فهو يتكون من صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات لم يبق منها الآن غير إيوان القبلة والإيوان المقابل له ، أما الإيوانان الآخران فقد حل محلهما بعض أبنية مستحدثة. ولم يتخلف بإيوان القبلة سوى المحراب بعموديه الرخاميين الجميليين وطاقيته المحلاة بزخارف جصية بارزة ومفرغة تعتبر بما يعلوها من زخارف جصية أخرى وما يقابلها بصدر الإيوان الغربى مثلا جميلا لما وصلت إليه هذه الصناعة من رقى وازدهار فى هذه الحقبة من الزمن. وعلى يمين الداخل من المجاز الموصل للصحن باب يؤدى إلى القبة التى لم يبق منها سوى رقبتها ومقرنصات أركانها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما الوجهة فهى مبنية بالحجر وما زالت تحتفظ بالكثير من معالمها القديمة تحليها صفف قليلة الغور فتح بأسفلها ثلاثة شبابيك معتبة تعلوها عقود عاتقة زينت بزخارف محفورة فى الحجر وتنتهى هذه الصفف من أعلى بمقرنصات جميلة
5- مسجد سلار و سنجر الجاولي (1303 – 1304 م)
يقع هذا الأثر غلي ربوة عالية بشارع مراسينة الموصل من ميدان السيدة زينب إلي القلعة.
و هو عبارة عن خانقاه مبينة علي الصخر مباشرة و مدخلها الرئيسي علي إرتفاع ثلاثة أمتار و نصف من مستوي الشارع، و الواجهة فريدة من نوعها فهي تشتمل علي قبتين و تجاورهما مئذنة ثم المدخل العمومي و تنتهي من أعلاها بشرافات مسننة علي قبتين مبنيتان بالطوب،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و المئذنة مبنية من الحجر و قاعدتها مربعة يعلوها منطقة مثمنة ثم يليها منطقة أخري مستديرة القطاع بها فتحات و بقمة المئذنة طاقية مضلعة.
و يتكون من صحن مسقوف وإيوان القبلة ويؤدى الباب الثانى إلى طرقة معقودة بقبوات مصلبة على يمينها قبتان الأولى أكبر من الثانية
6- خانقاه بيبرس الجاشنكير (1306 م – 1309 م)
تقع هذه الخانقاه حالياً بشارع الجمالية. و قد بدأ في إنشائها بيبرس الجاشنكير ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و الداخل لهذه الخانقاه يجتاز باب المدخل إلي (دار كاه) مربعة علي سارها باب القبة و هي من القباب الكبيرة و قد فرشت أرضيتها بالرخام الأسود و الأبيض، و يتوسط القبة من أسفل قبر المنشئ و جدرانها مؤززة بالرخام و كتبت بالخط الكوفي المربع "محمد" مكررة و المحراب مكسو بالرخام الدقيق.
و تخطيط هذا الأثر من النوع المتقاطع المتعامد و يتكون من صحن مربع حوله أربعة إيوانات و اللمدخل يعلوه عقد مستدير الشكل،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و الواجهة من الحجر تقسمها تجويفات مستطيلة رأسية و تنتهي من أعلاها بصفوف من المقرنصات، كما أن الواجهة تنتهي من أعلاها بصف أفقي من الشرافات المسننة.
7- قبة حسن صدقة 715 هجرية = 1315م.
تقع هذه القبة بشارع السيوفية وكانت ضمن المدرسة السعدية التى أنشأها الأمير شمس الدين سنقر السعدى أحد أمراء الناصر محمد بن قلاون سنة 715 هجرية = 1315م وقد سميت بقبة حسن صدقة بالنسبة إلى الشيخ حسن صدقة المدفون بها. ولم يبقى من هذه المدرسة سوى المدخل والقبة والمنارة ، فالمدخل يقع فى طرف وجهة القبة يغطيه مقرنص من ثلاث حيطات فوقه طاقية العقد وأسفله شباك على كل من جانبيه ثلاثة أعمدة رخامية صغيرة وتغطيه مقرنصات جميلة. وأسفل الشباك إطار زخرفى يحيط بعتب الباب الملبس بالرخام الأحمر والأبيض ، هذا ويعلو المدخل زخارف جصية مفرغة غاية فى الدقة والجمال شأنها شأن الزخارف الجصية التى تحلى رقبة القبة وقاعدتها وهى أهم ما امتاز به هذا الأثر. ووجهة القبة من أسفل بها صفتان تنتهيان بمقرنصات بكل منهما شباك يعلوه عتب يزدان بزخارف هندسية ذات أطباق نجمية يعلوه عقد مزرر ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبكل وجهة من وجهات منطقة الانتقال من المربع إلى الدائرة صفة معقودة بزخارف جميلة وعلى جانبيها عمودان حليا بزخارف دقيقة وبها ثلاثة شبابيك اثنان منها بعقد مثلث يعلوهما شباك مسدس كانت جميعا مملوءة بزخارف جصية مفرغة وإلى جانبى الصفة طبقان زخرفيان مستديران ، هذا ويحيط بدائر القبة أعلى هذه المنطقة نطاق زخرفى جميل يشمل على طراز مكتوب به بالخط المملوكى المزهو آيات قرآنية أسفله شبابيك جصية مفرغة يحيط بها زخارف جصية. وتقوم المنارة على يسار المدخل وقد أنشئت على طراز المآذن التى شيدت فى هذه الحقبة من الزمن - أواخر القرن السابع وأوائل الثامن- أواخر القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر - وهى تتكون من بدن مربع تحلى وجهاته صفف معقودة وينتهى بدورة المؤذن التى يعلوها مثمن به ثمانى فتحات ذات عقود مورقة داخل صفف تغطيها عقود مخوصة ويعلو المثمن طبقتان من المقرنص المتعدد الحطات يعلوهما قبة مضلعة.
والقبة من الداخل محمولة فى الأركان على مقرنصات مكونة من ثلاث حطات بمنتصف الحطةالأولى من كل منها شباك ذو عقد مثلث مثل الشبابيك المجاورة له والسابق الإشارة إليها. وأسفل هذه المقرنصات طراز مكتوب يحيط بالمربع.
ويقع المحراب فى منتصف الحائط الشرقى للقبة ويحيط به طراز مكتوب به أدعية وبنهايته تاريخ القبة مكتوبا بالأرقام 721 هجرية وبالقبة تابوت مكتوب به اسم منشئ المدرسة وتاريخ الإنشاء 715 هجرية كما تضم القبة رفات الشيخ حسن صد
8- جامع الأمير ألماس 730 هجرية = 1330م.
يقع هذا الجامع بشارع السيوفية ، أنشأه فى سنة 730 هجرية = 1330م الأمير سيف الدين ألماس أحد مماليك الناصر محمد بن قلاون الذى ظل فى خدمته إلى أن صار من أكبر أمرائه. وتخطيط الجامع عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة عقودها جميعا محمولة على أعمدة رخامية أحيطت العقود المشرفة منها على الصحن بزخارف جصية ، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالرخام الملون ، وتشغل القبة الركن الغربى البحرى من الجامع ، وأهم ما فيها محرابها الصغير بعموديه الجميلين وبقايا الخردة الرخامية الدقيقة التى ما زالت موجودة به.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما الوجهة العمومية فيتوسطها الباب الذى يقع فى دخلة معقودة بمقرنصات ذات دلايات على جانبيها صفتان قليلتا الغور تنتهيان بمقرنصات ، ويعتبر هذا الباب فى مجموعه من الأمثلة القليلة لأبواب الجوامع التى بنيت بهذا التصميم ، وبالواجهة صفتان على يمين الدخل ويساره فتح بها شباكان سفليان وآخران يعلوانهما صنعاهما وشباكا صفتى المدخل من الخشب المفرغ بدلا من الجص المفرغ وهذه الظاهرة نادرة الوجود فى الجوامع المملوكية. وتقوم المنارة وهى حادثة على يمين المدخل كما تقوم القبة على يساره وليس فى كلتيهما ما يسترعى النظر.
9- جامع السلطان الناصر محمد بالقلعة 735 هجرية = 1335م
يقع هذا الجامع داخل القلعة على يسار الصاعد إلى جامع محمد على باشا الكبير ، أمر بإنشائه الملك الناصر محمد بن قلاون سنة 718 هجرية = 1318م وما لبث أن رغب فى توسيعه فهدمه وأعاد بناءه فى سنة 735 هجرية = 1335م وبلغت مساحته من الداخل 59 مترا طولا فى 53 مترا عرضا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و هو يتكون من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الذى يشتمل على أربعة صفوف من العقود بينما يشمل كل من الأروقة الثلاثة الأخرى على صفين من العقود ترتكز جميعا على أعمدة رخامية مختلفة الأحجام متنوعة التيجان وفتح فى خواصرها فتحات معقودة أعلى الأعمدة قصد بها التخفيف. ويعلو وجهات الأروقة المشرفة على الصحن شرفات مسننة تنتهى عند كل ركن من أركان الصحن بخوذة مضلعة محمولة على قاعدة مقرنصة.
وتقوم أمام المحراب قبة أنشئت سنة 1935م حلت محل القبة القديمة التى سقطت فى وقت غير معلوم وترتكز هذه القبة على مربع بأركانه الأربعة مقرنصات كبيرة من الخشب وبأسفلها طراز خشبى مكتوب به بالخط البارز الكبير اسم الناصر محمد وتاريخ الإنشاء سنة 735 هجرية.
وهذه القبة بقاعدتها المربعة محمولة على عقود مرتفعة تحملها عشرة أعمدة ضخمة من الجرانيت الأحمر. أما سقف الجامع فهو من الخشب على هيئة قصع نصف كروية تحيط بها أشكال هندسية تحصر بينها نهود بارزة تكون فى مجموعها منظر خلابا يدل ما بقى منه على ما كان عليه هذا السقف من جمال وبهاء.
وللجامع مدخلان أولهما يقع فى منتصف الوجهة الغربية والثانى فى منتصف الوجهة البحرية كما أن له مئذنتين تقوم الأولى على يمين المدخل الغربى والثانية بالطرف الشرقى للواجهة البحرية.
وبالرغم من أن عدد الجوامع التى لها مئذنتان متماثلتان قليل ومحدود فإن هذا الجامع قد انفرد بمئذنتيه غير المتماثلتين هذا فضلا عن غرابة طرازهما وكسوة قمتيهما بالقاشانى الذى لم يشاهد قبل ذلك إلا فى قمة مئذنة مسجد بيبرس الجاشنكير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و انتظرونا والحلقة الثانية من العمارة الإسلامية في مصر في عصر المماليك الأتراك (البحرية)-الجزء الثاني في رعاية الله ،،،،
" يتبع إن شاء الله .. "
|
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:08 | |
| °•.♥.•° العمارة الإسلامية في مصر في عصر المماليك الجراكسة (البرجية)- الجزء الأول °•.♥.•°1- مدرسة و مسجد الظاهرأبو سعيد برقوق ( 788 هـ - 1389 م) يقع هذا الاثر في شارع المعز و يعتبر أول المنشئات المعمارية في دولة المماليك الجراكسة. و تخطيط المدرسة علي نظام التخطيط المتقاطع المتعامد و يتكون من صحت مربع في الوسط محاط من جهاته الأربعة بأيونات أكبرها إيوان القبلة و هو مقسم إلي ثلاث بلاطات أكبرها الوسطي علي شكل البازليكا و يفصلها عن الجانبين صفان من الأأعمدة تحمل عقوداً محمولة علي أعمدة برفيرية ضخمة ذات تيجان مذهبة.أما مدخل المدرسة فبارز عن الواجهة و ينتهي بعقد ذي ثلاث فصوص و طاقيته محمولة علي مقرنصات و يتقدم المدخل سلم حجري.و بنهاية الواجهة بجوار الضريح توجد المئذنة و هي تمثل شكل المئذنة في عصر المماليك الجراسكة و لو أنها أقل رشاقة من مثيلاتها في آثار قايتباي الا إنها تمثل أجمل من مثيلتها في مدرسة السلطان حسن. ولم تقتصر عنايته على ذلك بل بالغ فى تجميل القبة التى تغطى الضريح فحلى مقرنصات أركانها بنقوش رائعة وفتح برقبتها شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون احاطها بنقوش مذهبة. أما أبواب المسجد فقد كسا مصراعى الباب الخارجى منها بصفائح من النحاس ذات التقاسيم الهندسية المزخرفة على مثال أبواب مسجد السلطان حسن وقلاون وغيرهما ، وفى الأبواب الداخلية نراه قد استنبط تصميما آخر شاع استعماله فيما جاء بعده من المساجد ، فكسا المصراعين بسرة فى الوسط من النحاس المفرغ بأشكال زخرفية تحيط بها أربعة أركان من النحاس المفرغ أيضا بأعلاها وأسفلها إزاران نحاسيان مكتوب بهما اسم المنشئ وتاريخ الإنشاء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما الوجهة فهى كغيرها مقسمة إلى صفف تنتهى بمقرنصات بداخلها صفان من النوافذ الصف العلوى منهما عبارة عن شبابيك صنعت من الخشب المفرغ بدلا من الجص المفرغ 2- ضريح و خانقاه برقوق و فرج بمقابرالمماليك ( 1405 م – 1410 م) بدأ في إنشائها فرج بن برقوق و هي تقع في الجزء البحري من قرافة المماليك بجوار (قبة يونس الدوادار) و التخطيط العام علي شكل مربع يتوسط صحن محاط بعقود مدببة محمولة علي دعائم حجرية، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و يتكون رواق القبلة من ثلاث بلاطات و المقابل له إثنين أما الرواقان الجانبيان فيتكون كل منهما من بلاطة واحدة و في كل حالة تري البائكات تجري في إتجاهين متعامدين مكونة قبابا منخفضة من الطوب محمولة علي مثلثات كروية. و يكتنف رواق الصلاة غرفتان مربعتان عبارة عن ضريحين، الشرقية منهما بها رفاة كل من برقوق و ابنه فرج و المقابلة لها بها رفاة ثلاث سيدات من الأاسرة المالكة في ذات الوقت، و خلف كل من الرواقين الصغيرين و كذا الركن الغربي توجد غرفة الخانقاه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و تعتبر المجموعة المعمارية التي تتكون منها هذه الخانقاه من أكبر المجموعات التي أنشئت في قرافات مصر لخدمة أغراض مختلفة فهي تجمع بين بناء مسجد لإقامة الشعائر الدينية في مكان رواق الصلاة، و خانقاه لإقامة الصوفية و مدافن للظاهر برقوق و أفراد أسرته و مدرسة لتلقي العلم و حفظ القرآن و سبيل للشرب، و برواق القبلة يوجد منبر حجري نادر المثال أمر بإنشائه السلطان قايتباي في سنة 1483 م. 3- مسجد المؤيد شيخ (1415 م – 1420 م) تخطيط المسجد علي نظام الصحن المربع المحاط بأربعة أروقة أكبرها رواق القبلة و بجوار المدخل غرفة الضريح و تعلوها قبة تشبه في شكلها الخارجي شكل القبتين بخانقاه برقوق بصحراء المماليك. وتقابل حجرة الضريح هذه من الجهة الأخرى من رواق القبلة حجرة أخرى مماثلة لها إلا أنها تركت عارية لا تغطيها قبة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد بولغ فى تزيين رواق القبلة وزخرفته واجتمع فيه شتى الصناعات والفنون فتمثل فى منبره الخشبى وأبوابه دقة الصناعة وبراعة التطعيم كما تتمثل فى وزرته ومحرابه الرخامى رقة التصميم وتناسب الألوان ، أما النقوش التى تعلو الوزرة والتى تزين الأسقف وما تخللها من تذهيب فقد جمعت إلى تنوع تصميماتها جمال ألوانها وتجانسهايقع هذا المسجد بالخرنفش أنشأه فى سنة 823 هجرية =1420م القاضى عبد الباسط الذى كان ناظر الخزانة والكسوة الشريفة فى أ. وكان فى نهاية جدار رواق القبلة من الناحية القبلية فتحتان مع4- مسجد ومدرسة القاضى عبد الباسط 823 هجرية = 1420م. قودتان سدتا بالبناء وكسيتا بالرخام الملون والقاشانى، وقد اختار مهندس الجامع برجى باب زويلة وأقام عليهما منارتى الجامع وهو اختيار طريف وهما من النوع المألوف وتتكون كل منهما من ثلاث طبقات الأولى والثانية مثمنة والثالثة مكونة من ثمانية أعمدة رخامية تحمل الخوذة وفي أ يام الملك المؤيد شيخ المحمودى ومن المقربين إليه ، وفى أيام الأشرف برسباى أسندت إليه الوزارة والاستادارية - نظارة الخاصة الملكية. وللمسجد وجهتان يقوم عند تلاقيهما سبيل يعلوه كتاب وله مدخلان يقع أحدهما بالوجهة الشرقية والثانى بالوجهة البحرية ويتكون كل منهما من صفة معقودة بمقرنصات وله باب خشبى حلى بالنحاس المزخرف على شكل سرة مستديرة فى الوسط وأربعة أركان يحصرها من أعلى وأسفل طراز مكتوب. وتقوم المنارة بالوجهة البحرية وهى تكاد تكون صورة طبق الأصل من منارة جامع المؤيد المنشأة فى نفس التاريخ ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد بنى هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد إذ يتكون من صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات يتوسط صدر إيوان القبلة محراب حجرى بسيط يجاوره منبر خشبى دقيق الصنع طعمت حشواته بالسن والزرنشان وهو يعتبر من المنابر التى بلغت فيها دقة الصناعة شأنا عظيما. وأرض إيوان القبلة والصحن مفروشة بالرخام الملون بتقاسيم هندسية جميلة ، ويدل سقفا السبيل والطرقة الموصلة من الباب الشرقى للصحن وما بهما من نقوش جميلة مذهبة على ما كانت عليه أسقف المسجد من أبهة وجمال. 5- مسجد ومدرسة الأشرف برسباى بشارع المعز لدين الله 826-827 هجرية = 1423-1424م كان الملك الأشرف أبو النصر برسباى أحد مماليك الظاهر برقوق يقع هذا المسجد بشارع المعز لدين الله عند تلاقيه بشارع جوهر القائد، وقد أنشىء هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد أى صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات وهذا السقف - سقف الإيوان الغربى - يماثل سقف إيوان القبلة بمسجد برقوق غنى بنقوشة المذهبة الجميلة. متقابلة وتقع القبة ملاصقة لإيوان القبلة ، وهذا الإيوان كمثيله فى المدارس الأخرى أهم الإيوانات وأكثرها زخرفة ، ويسترعى النظر فيه أرضيته الرخامية الجميلة وشبابيكه الجصية الدقيقة المصنوعة حديثا على نمط نظيراتها القديمة بمدفن الأشرف برسباى بقرافة المماليك ، هذا ومنبره الخشبى حافل بالتطعيم بالسن والزرنشان شأنه فى ذلك شأن منابر المساجد التى أنشئت فى القرن التاسع الهجرى - الخامس عشر الميلادى - ، ولم يبق من أسقف المسجد القديمة سوى سقف الإيوان الغربى المقابل لإيوان القبلة الذى فقد سقفه الأصلى وحل محله سقف آخر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و واجهة المسجد الرئيسة تشرف على شارع المعز لدين الله ويقع المدخل فى طرفها القبلى بجواره سبيل وكتاب ويحلى صدر المدخل رخام ملون وتغطيه مقرنصات ويكسو الباب الخشبى نحاس مفرغ تفريغا زخرفيا بديعا على شكل سرة فى الوسط وأربعة أركان وطراز علوى وآخر سفلى مكتوب بهما اسم المنشئ وتاريخ التجديد 1332 هجرية ويعلو السرة مقبضان جميلان من النحاس المفرغ أيضا ، وكسوة الأبواب بالنحاس على هذا التصميم تجدها فى مسجد برقوق ومساجد الأشرف برسباى وغيرها من المساجد التى أنشئت فى هذه الحقبة من الزمن وكانت الأبواب السابقة تكسى أوجهها كلها بالنحاس المزخرف كما شاهدنا فى باب مسجد السلطان حسن المركب على باب مسجد المؤيد وغيره، وتقوم إلى يمين المدخل المنارة الطبقة الأولى منها مربعة والثانية أسطوانية تحليها جفوت متقاطعة والثالثة تتكون من أعمدة رخامية تعلوها الخوذة، وقد جددت هذه الطبقة سنة 1945م. وبالنهاية البحرية للوجهه تقوم قبة حجرية حليت بخطوط متكسرة على شكل دالات محفورة فى الحجر. أما الوجهة الممتدة بين المدخل والقبة ففيها صفان من الشبابيك تغطيها مقرنصات جميلة وتتوجها شرفات مورقة 6- خانقاه الأشرف بارسباي بالقرافة الشرقية ( 835 هـ - 1432 م) المجموعة المعمارية الموجودة بالقرافة تشتمل علي خانقاه لإقامة الصوفية ثم حوش كبير فيه قبور و بقايا قبة و قبة كاملة لأخيه الأمير يشبك و أقاربه و بعض العلماء، و مصلي لإقامة الشعائر الدينية ثم قبة حجرية عظيمة تظهر فيها عظيمة القباب المملوكية الطراز. و من أعمال الأشرف بارسباي الجليلة حفره خليج الإسكندرية سنة (826 هـ - 1423 م) و قد بقي من آثاره الكثيرة التي أنشأها في مصر : الخانقاه و التربة بالصحراء و المسجد بخانقاه سرياقوس و مدرسة بشارع المعز لدين الله (الأشرفية). يقع هذا المسجد والمدفن وبقايا الخانقاه الملحقة بهما بقرافة المماليك على الطريق الموصل بين خانقاه برقوق ومسجد قايتباى وكان غرض الأشرف برسباى من اختيار هذا المكان هو إنشاء تربة له يدفن فيها ، ألحق بها مسجدا صغيرا وخانقاه. وإن الإنسان إذا جال ببصره فى تلك البقعة الصحراوية لراعه منظر تلك القباب الجميلة المبعثرة فيها والتى يزيد فى روعتها اختلاف أشكالها وتباين أوضاعها وتنوع زخارفها وهى من أجل ذلك جديرة بأن تسمى مدينة القباب. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يصعد الإنسان إلى المسجد بسلم ذى قلبتين متقابلتين تؤديان إلى المدخل الذى تعلوه منارة بسيطة الشكل حلت محل المنارة الأصلية ، ويؤدى المدخل إلى دركاة على يسار الداخل منها باب معقود يؤدى إلى المسجد الذى يتكون من رواقين بينهما مجاز ينتهى بباب ينفذ إلى المدفن ، ويغطى المسجد سقف من الخشب محمول على صفين من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية ، ويوجد بالسقف آثار نقوش قديمة وبإزراره كتابة متضمنة اسم المنشئ ، ويكسو جدران المسجد والمدفن وزرة من الرخام الملون المطعم بالصدف على أشكال هندسية جميلة بلغت حد الدقة والإتقان ، كذلك الأرضية فإنها مفروشة بالرخام الملون أيضا ويجاور المحراب منبر خشبى دقيق الصنع نقل - بعد إصلاحه - من مسجد العمرى المتخرب إلى هذا المسجد ويرجع تاريخه إلى حوالى سنة 855 هجرية = 1451م. ويعلو الوزرة الرخامية بالمسجد والمدفن شبابيك جصية مفرغة محلاه بالزجاج الملون تعتبر من أدق ما احتواته مساجد القاهرة الأثرية. أما الوجهة فتشتمل على المدخل المكتوب على جانبيه اسم المنشئ وألقابه وتاريخ الإنشاء سنة 835 هجرية وتتكون من صفف قليلة الغور مفتوح بها شبابيك سفلية وأخرى علوية وتنتهى بمقرنصات وتقوم فى الطرف البحرى من الوجهة القبة وهى مبنية من الحجر يحليها من الخارج زخارف هندسية جميلة محفورة فى الحجر ، وتقع بقايا وجهة الخانقاه على امتداد وجهة المسجد قبلى المدخل ومثبت عليها طرز رخامية يقرأ من كتابة محفورة بها اسم المنشئ وذكر الأعيان التى أوقفت عليها وخصص ريعها لصيانتها ورعايتها. 7- جامع الأشرف برسباى بالخانكة 841 هجرية = 1437م هذا الجامع هو ثالث المساجد التى أنشأها الأشرف برسباى شيده ببلده الخانكة التى تقع شمال القاهرة وعلى بعد 22 كيلو مترا منها تقريبا وكان الفراغ من بنائه سنة 841 هجرية = 1437م وهو جامع فسيح يتكون من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الذى يشتمل على ثلاثة صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ويتكون كل من الرواقين الجانبيين من صفين كما يتكون رواق المؤخرة من صف واحد ، هذا ويغطى رواق القبلة سقف من الخشب على شكل مربعات وطبال منقوشة ويكسو الجزء السفلى من حوائطه وزرة من الرخام الملون يتوسطها محراب رخامى يقوم إلى جواره منبر من الخشب طعمت حشواته بالسن. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و الوجهة الرئيسة تشرف على الطريق العام وبها المدخل الذى تغطيه مقرنصات جميلة ويحلى صدره أشرطة من الرخام الأبيض والأسود بأعلاها طراز مكتوب به تاريخ الفراغ من عمارة هذا الجامع سنة 841 هجرية وإلى يمين المدخل سبيل يعلوه كتاب وإلى يساره تقوم مئذنة مكونة من ثلاث طبقات مماثلة لمئذنة مسجده بشارع المعز لدين الله ، وللجامع ثلاث وجهات أخرى بمنتصف الوجهة الغربية منها مدخل آخر ، وكان لهذا الجامع دورة مياه منفصلة عنه لازالت محتفظة بمعالم تخطيطها القديم. 8- مسجد ومدرسة الأمير تغرى بردى بالصليبة 844 هجرية = 1440م يقع هذا المسجد بشارع الصليبة أنشأه فى سنة 844 هجرية = 1440م تغرى بردى بن عبد الله الرومى البكلمشى نسبة إلى أستاذه بكلمش وكان من جملة مماليكه إلى أن صار أمير عشرة فى أيام الناصر فرج بن برقوق ، وظل يتقلب فى مناصب الدولة إلى أن أصبح دوادارا كبيرا - حامل الدواة- فى أيام الملك أبو سعيد جقمق. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولهذا المسجد وجهتان الوجهة الرئيسة تشرف على شارع الصليبة وبها المدخل المكون من صفة معقودة بمقرنصات بصدرها تلابيس من الرخام الأبيض والأسود ، وأعلى الباب وعلى جانبيه كتابات تشتمل على آيات قرآنية واسم المنشئ وألقابه وتاريخ الإنشاء 844 هجرية ، وعلى يسار المدخل تقوم المنارة وهى مربعة القطاع من أسفل تنتهى بمقرنصات تكون دورتها الأولى ، ثم أسطوانية يحلى سطحها زخارف هندسية وتنتهى بمقرنصات تكون كذلك دورتها الثانية ، ثم مسلة مخروطية الشكل حادثة حلت محل القمة الأصلية. وفى طرف هذه الوجهة تقوم القبة ذات الخطوط الضخمة البارزة المتقاطعة مع بعضها والتى لا تتساوى من حيث التناسب والرشاقة مع القباب المعاصرة لها ، وفى الطرف الآخر حوض لسقى الدواب يعلوه كتاب. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويؤدى المدخل إلى ردهة مربعة على يمينها باب معقود يؤدى إلى القبة يقابله ويماثله باب آخر يؤدى إلى طرقة توصل إلى الصحن. وقد بنى هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد وهو يتكون من صحن مكشوف كان مسقوفا فى الأصل يحدق به إيوانان كبيران من الجهة الشرقية والجهة الغربية وآخران صغيران من الجهتين البحرية والقبلية جميعها مفتوحة عليه بعقود يعلوها طراز مكتوب به آيات قرآنية وبنهايتها تاريخ الإنشاء 844 هجرية ، وهذه الإيوانات مسقوفة بمربوعات وطبال خشبية مقسمة ومنقوشة بالألوان المختلفة. وبصدر إيوان القبلة المحراب يقوم إلى جانبه منبر صغير دقيق الصنع وتقع القبة قبلى هذا الإيوان وهى تغطى ضريحا مربعا طول ضلعه أربعة أمتار بأركانه الأربعة مقرنصات كبيرة يتكون كل منها من ثلاث حطات وهى على العموم بسيطة فى مظهرها على خلاف القباب التى أنشئت فى عصر المماليك الجراكسة والتى امتاز أغلبها بوفرة زخارفه. 9- مسجد القاضى يحيى بن زين 848 هجرية = 1444م وهذا المسجد الذى يقع عند تلاقى شارع بين النهدين بشارع الأزهر الجديد أنشأه الأمير المذكور سنة 848 هجرية = 1444م. يتطرق الإنسان من مدخله الواقع فى مواجهة شارع النهدين إلى دركاة صغيرة يسترعى نظر الداخل إليها نقوش سقفها المذهبة ، ثم ينثنى إلى طرقة توصل إلى الصحن ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهذا المسجد مشيد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد فهو مكون من صحن يغطيه سقف بوسطه شخشيخة ويحدق به أربعة إيوانات متقابلة نقشت أسقفها الخشبية بزخارف مذهبة جميلة أسفلها إزار كتب عليه آيات قرآنية مذهبة ، ويتدلى من كل ركن من أركان هذه الأسقف حليات خشبية مقرنصة تنتهى بشرفات مقلوبة. وفى الواقع تعتبر النقوش فى هذا المسجد سواء فى سقف الصحن أو أسقف الإيوانات من أجمل الأمثلة التى نشاهدها فى المساجد المملوكية. ويجاور المحراب منبر من الخشب المجمع على هيئة أشكال هندسية طعمت حشواته بالسن والعاج وللمسجد وجهة شرقية تنتهى من الجهة البحرية بمدخل المسجد الذى تغطيه طاقية مقرنصة ويحلى صدره تلابيس رخامية ، وكتب على جانبيه أعلى المكسلتين آية قرآنية تنتهى بتاريخ الإنشاء سنة 848 هجرية ، وتقع المنارة على يسار المدخل وقد امتازت برشاقتها وتناسب أجزائها وهى مكونة من ثلاث طبقات حليت الوسطى منها بتلابيس رخامية على شكل رءوس أسهم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إنتظرونا والجزء الثاني من العمارة الإسلامية في مصر في عصر المماليك الجراكسة (البرجية)- الجزء الثاني في رعاية الله ،،،،
" يتبع إن شاء الله .. " |
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:12 | |
| °•.♥.•° العمارة الإسلامية في مصر في عصر المماليك الجراكسة (البرجية) الجزء الثاني °•.♥.•° 10- مسجد السلطان إينال وضريحه بقرافة المماليك 855-860 هجرية = 1451-1456م وتعتبر هذه المجموعة من المبانى من أهم المنشآت الأثرية التى أنشئت بقرافة المماليك ، فهى تتكون من قبة ومسجد - مدرسة - وخانقاه ، وهى وإن اعتدى عليها الزمان فأضاع بعض أجزائها إلا أنها احتفظت بأغلب معالمها ناطقة بما كانت عليه من روعة وجلال. ويستدل من الكتابات التاريخية على باب القبة ، ومن انفصال هذه القبة عن مبانى المسجد أن الفراغ من إنشائها كان فى سنة 855 هجرية = 1451م، عندما كان إينال أتابك للعساكر فى عهد الملك أبو سعيد جقمق أما الخانقاه والمسجد فقد أنشئا بعد أن ولى الملك ، فأنشئت الخانقاه سنة 858 هجرية = 1454م وأنشى المسجد سنة 860 هجرية = 1456م. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتشرف وجهة هذه المجموعة الأثرية على شارع السلطان أحمد ، ويقع على امتدادها إلى الجنوب وجهة مسجد وقبة الأمير قرقماس المنشأتين فى سنة 913 هجرية = 1507م. ويقع ضريح إينال فى الطرف الشمالى من الوجهة وهى مربعة من أسفل تعلوها قاعدة هرمية الأركان فتح بكل وجهة بين كل ركنين ثلاثة شبابيك معقودة ومتجاورة يعلوها ثلاثة شبابيك مستديرة ، وترتكز على هذه القاعدة قبة فتح بدائر رقبتها شبابيك معقودة وحلى سطحها بخطوط متكسرة على هيئة دالات ، ويلى القبة وجهة المسجد وبصرفها الجنوبى المدخل بطاقيه المخوصة وبمقرنصاته الجميلة ، ويلى ذلك المنارة وهى قائمة بذاتها وتبتدئ من أسفل مربعة ثم مثمنة ثم مستديرة وتنتهى بالخوذة الحافلة بالزخارف المنوعة وبالمقرنصات البديعة وتعتبر من أرشق المنارات المملوكية وأجملها. وأنشئ المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد ، وهو مكون من صحن مكشوف تكتنفه أربعة إيوانات متقابلة كانت تغطيها أسقف خشبية فقدت جميعها ، وكان يكسو جدران رواق القبلة ، كما كان يكسو جدران القبة وزرة رخامية لم يبق منها إلا آثارها وبوسط جدار القبلة محراب حلى تجويفه بزخارف محفورة فى الحجر شأنه شأن المحراب الموجود بالقبة ، وبأسفل أرض المسجد خلوات مفتوحة على فضاء يحيط به بقايا مبانى الخانقاه التى زال الكثير من أجزائها وأهم ما بقى منها بابها الواقع بالوجهة الشمالية 11- مدرسة و ضريح السلطان قايتباي بالقرافة الشرقية (1472 م – 1474 م) السلطان قايتباي هو السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي الجركسي. تعتبر مجموعة قايتباي بالقرافة الشرقية من ابدع و أجمل المجموعات المعمارية في مصر الأسلامية و ترجع أهميتها إلي جمال تنسيق المجموعة مع بعضها و هي تتكون من مدرسة و مسجد و سبيل و كتاب و ضريح و مئذنة و قد لعبت دقة الصناعة و كذا جمال النسب دوراً هاماً في إبراز جمال هذا الأاثر المعماري القديم. و يتكون المسقط الأفقي من صحن مربع محاط بأربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة، و يكتنف المحراب من جهتيه نافذتان شكلهما من الخارج داخل تجويف مستطيل الشكل و من الداخل يظهران معقودان و يعلوهما نوافذ مدببة تملؤها أجزاء من الزجاج الملون، و أسقف الإيوان الرئيسي من الخشب المزخرف بنقوش مذهبة. و بجوار إيوان الصلاة الضريح الذي يبرز قليلاً عن الواجهة الجانبية و مغطي من أعلاه بقبة حجرية محمولة علي مقرنصات مزخرفة من الخارج بزخارف نباتية داخل مناطق هندسية محفورة علي الحجر. و ينسب لقايتباي آثار أخري من أهمها مسجده المجاور لمسجد سلار و سنجر الجاولي و قد أنشأ قايتباي أيضاً عدة أسبلة و وكالات كما قام بعدة إضافات بجامع الأزهر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتعتبر منارته اجمل المآذن المملوكية طرا سواء من حيث تناسب أجزائها أو روعة زخرفها وحسن توزيعها كذلك القبة تعتبر من أجمل القباب المملوكية بزخارفها البديعة المحفورة فى الحجر ، وما يقال عن المنارة والقبة يقال عن باقى أجزاء الوجهة سواء فى ذلك تناسبها ووفرة زخارفها. وقد أنشئ هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد فهو يتكون من صحن مسقوف بوسط سقفه شخشيخة وتشرف عليه أربعة عقود تفتح إلى أربعة إيوانات متقابلة أكبرها إيوان القبلة ، وعلى أوجه هذه العقود طراز مكتوب به اسم المنشئ وألقابه وتاريخ الإنشاء 877 هجرية.
وتزد ان أسقف الإيوانات الأربعة والصحن بنقوش مذهبة جميلة امتازت بهدوء ألوانها وتجانسها ، وبصدر إيوان القبلة محراب حليت طاقيته بتلابيس من الحجر الأحمر على شكل شرفات ويقوم بجواره منبر خشبى جمعت ريشتاه وبابه على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات من السن المحفور بزخارف دقيقة ، وقد صنع كرسى السورة الذى بالقبة ودلف الدواليب الحائطية بالمسجد على وتيرة المنبر أى على هيئة أشكال هندسية مجمعة وحشوات من السن المحفور وكلها تنطق برقة الصناعة ودقتها.
وتقوم القبة بجانب إيوان القبلة وهى كباقى أجزاء المسجد غنية بالزخارف والنقوش ، ويكسو الجزء السفلى من حوائطها وزرة من الرخام الملون يعلوه طراز مكتوب به اسم المنشئ وألقابه وأدعية له وبعض آيات قرآنية ثم تاريخ الفراغ من بناء القبة 879 هجرية ، وبحوائط القبة من أعلى كما بحوائط الإيوانات شبابيك من الجص المفرغ الدقيق المحلى بالزجاج الملون، هذا وقد فرشت أرض القبة والصحن والإيوانات بالرخام الملون.
والواقع أن مهندس هذا المسجد قد إجاد فى هندسة بنائه وأبدع فى زخرفته ونقشه ولم يبخل عليه قايتباى بمال فجاء تحفة تجمعت فيها روائع الفن، ولهذا كان محل عناية لجنة حفظ الآثار العربية فى أواخر القرن التاسع عشر فاهتمت بتدعيم مبانيه وقامت بإصلاحه وتجديده وتناولت أعمالها إصلاح نجارته ورخامه وتجديد نقوشه وشبابيكه الجصية بحيث أصبح بالحالة التى نراه عليها الآن.12- مسجد ومدرسة أبو بكر مزهر 884 هجرية = 1479/ 80ميقع هذا المسجد بحارة برجوان بحى الجمالية، أنشأه فى سنة 884 هجرية = 1479/ 80م أبو بكر مزهر الذى تلقى علومه بمصر حتى نبغ فيها وحصل على إجازة التدريس والإفتاء، وصار من أفاضل العلماء، وقد ولى عدة وظائف سامية، كان آخرها ولايته لديوان الإنشاء فى أيام الملك الأشرف قايتباى. يعتبر هذا المسجد من النماذج الرائعة للمساجد التى أنشئت فى عصر الملك الأشرف قايتباى، إذ تتمثل فيه وفى نظرائه من المساجد التى أنشئت فى هذه الحقبة من الزمن - مثل مسجد قجماس الأسحاقى ومسجد أزبك اليوسفى، براعة التخطيط وجمال التناسب، ودقة الصناعات المختلفة ووفرتها وبلوغها شأوا عظيما من الإتقان، كل هذه ناطقة وواضحة فى منبره وشبابيكه وأبوابه، كما فى وزرته الرخامية الجميلة وأرضياته البديعة. ولهذا المسجد وجهتان، يقع المدخل الرئيس بالواجهة الشرقية منهما، ويمتاز بزخارفه الجميلة المحفورة فى الرخام والحجر، وببابه المغشى بالنحاس المزخرف بأشكال هندسية، ويعلو هذا المدخل المنارة وهى مكونة من ثلاث دورات، وهى كمثيلاتها المعاصرة لها حافلة بالزخارف والمقرنصات وبالواجهة القبلية باب يوصل إلى دورة المياه وإلى السبيل والكتاب الملحقين بالمسجد. ويؤدى المدخل الرئيس إلى ردهة صغيرة على يسارها شباك مفتوح على إيوان القبلة وعلى يمينها طرقة إلى الصحن. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد بنى هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد، فهو يتكون من صحن مسقوف يحيط به أربعة إيوانات، إيوان القبلة والإيوان المقابل له فتح كل منهما على الصحن بثلاثة عقود محمولة على عمودين من الرخام، والإيوانان الجانبيان فتح كل منهما بعقد واحد، وقد شاهدنا هذا التخطيط فى مسجد أصلم السلحدار المنشأ و فى بعض المساجد الأخرى، وهى قليلة العدد، إذ المألوف فى تخطيط المدارس الأخرى أن إيواناتها جميعا تفتح على الصحن بعقد واحد. وقد فرشت أرض الصحن وأرضيته الإيوانات بالرخام الملون بتقاسيم هندسية جميلة ويحيط بجدار إيوان القبلة وزرة مرتفعة من الرخام الملون يتوسطها محراب رخامى جميل يقوم إلى يمينه منبر خشبى دقيق الصنع، تعلوها شبابيك من الجص المفرع المحلى بالزجاج الملون، وقد سجل الصانع الذى قام بأعمال الزخرفة والنقوش فى المسجد اسمه فى وسط عقد الشباك المجاور للمحراب بأن كتب : - عمل عبد القادر النقاش- وهذه ظاهرة نادرة الوجود، إذ أننا نشاهد عادة ضمن الكتابات الموجودة بالمساجد الأثرية اسم المنشئ سواء أكان ملكا أو أميرا، وفى الغالب الأعم نجهل اسم المهندس الذى قام بوضع تصميم المسجد أو الصانع الذى ساهم فى نقشه وزخرفته. ولا تقل أسقف المسجد عن غيرها من أجزائه المختلفة روعة وجمالا، فهى مصنوعة من الخشب على شكل مربعات وطبال منقوشة بزخارف دقيقة مموهة بالذهب. 13- قبة الفداوية بالعباسية 884/ 86 هجرية = 1479/ 81م. تقع هذه القبة فى منطقة العباسية، أنشأها الأمير يشبك من مهدى أحد أمراء المماليك الجراكسة، وكان فى الأصل أحد مماليك الظاهر أبو سعيد جقمق، وتقلب فى عهده فى عدة وظائف، وعين كاشفا للصعيد فى عهد الظاهر خوشقدم، وفى أيام السلطان قايتباى وصل إلى أرقى المناصب فعين دويدارا وأسندت إليه - علاوة على ذلك - الوزارة والاستادارية - نظام الخاصة الملكية- وصار صاحب الأمر والنهى فى الدولة، وكان يشبك محبا للعلوم والفنون شغوفا بالعمارة والتنظيم، فعمل على إصلاح الطرق وتوسيعها وتجميل الوجهات المطلة عليها، وقد كانت المنطقة الواقعة شمال حى الحسينية الآن مشتملة على كثير من المقابر والدور، فأمر بهدمها وأقام بهذه المنطقة منشآت عديدة لم يبق منها سوى القبة التى نتكلم عنها الآن، وقد أنشأها سنة 884 هجرية = 1479/ 80م، وتوفى الأمير يشبك سنة 885 هجرية = 1480م، ولما تكمل بعض أعمال بداخلها، إذ يقول ابن إياس إن الملك الأشرف قايتباى زارها فى سنة 886 هجرية = 1481م وأمر الأمير تغرى بردى بأن يكمل عمارتها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومنظر القبة من الخارج بسيط وقاعدتها المربعة مبنية بالحجر وبوجهتها القبلية المدخل، والقبة مبنية بالطوب وليس بها زخارف سوى صف من الشبابيك المعقودة والمفتوحة برقبتها، ويتوصل إلى المدخل ببعض درجات من الرخام وتغطيه مقرنصات جميلة كتب بأسفلها آية قرآنية ثم اسم قايتباى وأدعية له، كما كتب اسم قايتباى أيضا فى طراز مكتوب على يمين ويسار المدخل وهذا المدخل يؤدى إلى مربع فسيح طول ضلعه 14.30 متر تغطيه القبة، وأهم ما يلفت النظر فيها منطقة الانتقال من المربع إلى استدارة القبة، فهى تتكون - فى كل ركن من أركان المربع- من عقد كبير ينتهى بمقرنصات ويحتضن طاقية مزخرفة أسفلها طاقتان، وهذا النظام يختلف تمام الاختلاف عن نظرائه فى القباب المعاصرة لهذه القبة، إذ نجد فى هذه القباب عموما مقرنصات متعددة الحطات تنقل المربع إلى الاستدارة. هذا ويعلو منطقة الانتقال فى هذه القبة طراز مكتوب به آيات قرآنية وأدعية للملك الأشرف قايتباى وفى نهايته تاريخ حج قايتباى سنة 884 هجرية كما يغطى القبة ومنطقة الانتقال زخارف من الجص الملون. ويقوم مربع القبة على طابق أرضى مكون من ثلاث قاعات مستطيلة مغطاة بقبوات وبالجهة البحرية منه سلم يؤدى إلى أرضية القبة. وقد عنيت لجنة حفظ الآثار العربية فى آخر القرن التاسع عشر بإصلاح هذه القبة وأخلت ما حولها، وفى سنة 1907م نقلت إليها منبر مسجد كاتم السر بشارع درب الجماميز بعد أن أصلحته، وهو المنبر الصغير الموجود الآن بالقبة. واشتهرت هذه القبة باسم قبة الفداوية ولم تعرف باسم مؤسسها ولا يوجد نص صريح عن سبب هذه التسمية، وكل ما يمكن قوله هو أن الفداوية طائفة اشتهر رجالها بأعمال البطولة والتضحية، وكانوا محل عناية ملوك مصر وتقديرهم وربما سميت هذه القبة باسمهم لأنهم كانوا يسكنون حولها باعتبارها واقعة فى أطراف القاهرة. 14- مسجد قجماس الأسحاقى - أبو حريبة 884/ 86 هجرية = 1479/ 81م يقع هذا المسجد بحى الدرب الأحمر أنشأه بين سنتى 884-886 هجرية = 1479-1481م الأمير قجماس الأسحاقى أحد أمراء المماليك الجراكسة، تقلب فى عدة وظائف كبيرة فى النصف الثانى من القرن التاسع الهجرى - الخامس عشر الميلادى - إلى أن صار أميرا خورا كبيرا - المشرف على اصطبلات السلطان - فى عهد الملك الأشرف قايتباى. وهذا المسجد هو أحد المساجد الهامة التى أنشئت فى عصر قايتباى، وتنحصر أهميته فى دقة الصناعات المختلفة الموجودة به فأعمال النجارة الدقيقة وأعمال الرخام وتنوع تقاسيمه وتناسب ألوانه وأعمال الحجر ودقة الحفر فيه، والأسقف الخشبية الجميلة وبراعة نقشها وتذهيبها جميعا ناطقة بما وصلت إليه هذه الصناعات من مكانة رفيعة فى هذه الحقبة من الزمن. وقد بنى هذا المسجد مرتفعا عن مستوى الطريق، شغل الجزء السفلى من وجهاته بدكاكين، ويتوصل إلى المدخل ببضع درجات، وهو حافل بالرخام الملون الجميل، على يمينه ويساره طراز مكتوب به آية قرآنية وتاريخ الفراغ 886 هجرية، وله باب مكسو بالنحاس المزخرف بأشكال هندسية وتقوم إلى يمينه منارة ذات ثلاث طبقات : الأولى مثمنة والثانية أسطوانية والعلوية مكونة من أعمدة رخامية تحمل الخوذة، وإلى يسار الصاعد إلى المدخل يقوم السبيل الذى يعلوه كتاب، أما القبة التى تعلو الضريح الواقع خلف المدخل فبسيطة المظهر من الخارج على عكس مثيلاتها المنشأة فى هذا العصر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن أهم ما يسترعى النظر بوجهات هذا المسجد الزخارف المحفورة فى الحجر التى تحلى أعتاب الأبواب والشبابيك وجلساتها وأعمدة النواصى وكذلك المقرنصات التى تعلوها. ويؤدى المدخل إلى دركاة مربعة يغطيها سقف خشبى منقوش بزخارف جميلة، يحيط به إزار به آيات قرآنية تنتهى بتاريخ شهر شعبان سنة 884 هجرية وعلى يسار الداخل إليها باب ذو مصراعين يفتحان بدخولهما فى سمك الحائط بواسطة مجار على النظام الذى نراه الآن فى الأبنية الحديثة، ويؤدى هذا الباب إلى طرقة معقودة تؤدى إلى الصحن. وقد بنى هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد، إذ يتكون من صحن مسقوف بوسط سقفه شخشيخة تحيط به أربعة إيوانات، اثنان منها كبيران وهما إيوان القبلة والإيوان المقابل له وأما الآخران وهما الجانبيان فصغيران. ويكسو حوائط إيوان القبلة وزرة رخامية مرتفعة يتوسطها محراب من الرخام الملون الدقيق كتب به بشكل زخرفى اسم عبد القادر النقاش السابق الإشارة إليه فى مسجد أبو بكر مزهر، ويجاور المحراب منبر من الخشب جمعت أجزاؤه على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات طعمت بالسن والزرنشان ويعتبر هذا المنبر من النماذج الرائعة التى تتمثل فيها دقة صناعة النجارة العربية وبالجزء العلوى من حوائط المسجد شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون. وأرض المسجد مفروشة بالرخام الملون بتقاسيم على هيئة أشرطة ومراتب ودورانات تتشابه مع نظيراتها بمساجد قايتباى وأبو بكر مزهر وأزبك اليوسفى. وبالجدار القبلى لإيوان القبلة باب يؤدى إلى الضريح الذى تغطيه قبة بسيطة المظهر فرشت أرضياتها بالرخام الملون. وقد شملت لجنة حفظ الآثار العربية هذا المسجد بعنايتها، فقامت فى سنة 1894 ميلادية بإصلاحه إطلاحا شاملا وأكملت قمة منارته بحيث أصبح بالحالة التى نراه عليها الآن. 15- قلعة قايتباي بالاسكندرية (884 هـ - 1479) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنشئت هذه القلعة علي أساس منارة الاسكندرية القديمة، و إشتملت علي مسجد بقيت منارته إلي ما بعد الإحتلال الفرنسي لمصر 16- مسجد الأمير أزبك اليوسفى 900 هجرية = 1494/ 95م. يقع هذا المسجد بحارة أزبك المواجهة للمتنزه الواقع لصق الزيادة البحرية لجامع أحمد بن طولون أنشأه فى سنة 900 هجرية = 1495م، الأمير أزبك اليوسفى الذى كان من أكبر أمراء دولة المماليك الجراكسة ومن أعظم قوادها ومن المبرزين فى عصر السلطان قايتباى، وقد تقلب فى عدة وظائف كبيرة حتى أصبح فى عهد الملك الناصر محمد بن السلطان قايتباى مشيرا للمملكة. وهذا المسجد - كأمثاله مما أنشئ فى هذه الحقبة من الزمن - حافل بالزخارف والكتابة، فقد اجتمعت فيه شتى الصناعات والفنون الدقيقة، فنجارته الممثلة فى المنبر وكرسى السورة، وأرضيه ووزراته الرخامية وأسقفه الخشبية، جميعها ناطقة بما بلغته هذه الصناعات من منزلة رفيعة من الدقة والإتقان. وله وجهتان إحداهما بحرية والثانية شرقية، وبالأولى المدخل وبالطرف الغربى منها حوض لسقى الدواب وبقايا أبنية أخرى، وبالطرف الشرقى سبيل يعلوه كتاب، وتقوم إلى جانب المدخل منارة لا تختلف كثيرا عن المنارات التى شيدت فى أواخر القرن التاسع الهجرى - أواخر الخامس عشر الميلادى- وهى مكونة من دورتين تتكون كل منهما من مقرنصات جميلة وكانت تنتهى من أعلى بمسلة مخروطية وضعت مكان الجزء الأصلى فى العصر العثمانى أزالتها إدارة حفظ الآثار العربية فى سنة 1947م وأعادت بناء هذا الجزء العلوى كأصله، أى ثمانية أعمدة تحمل الخوذة وهو الشكل المألوف للمآذن المعاصرة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد بنى هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد، إذ يتألف من صحن مسقوف بوسطه شخشيخة تحيط به أربعة إيوانات اثنان منها كبيران وهما إيوان القبلة والإيوان المقابل له، وأما الآخران وهما الجانبيان فصغيران. وأرضية الصحن تعتبر من النماذج الجميلة للأرضيات الرخامية، ويحيط بإيوان القبلة وزرة من الرخام الملون، يتوسطها محراب رخامى بجواره منبر من الخشب دقيق الصنع، وبأعلاها شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون. هذا وجميع الكتابات سواء منها المحفورة فى الحجر أو الخشب تتضمن آيات قرآنية واسم المنشئ وتاريخ الإنشاء سنة 900 هجرية. 17- مسجد الأمير خاير بك 908 هجرية = 1502/ 3م يقع هذا المسجد بشارع باب الوزير إلى جوار مسجد آق سنقر - إبراهيم أغا مستحفظان- أنشأه فى سنة 908 هجرية = 1502/ 3م الأمير خاير بك أحد أمراء المماليك الجراكسة، وصل فى عهد السلطان الغورى إلى مرتبة حاجب الحجاب - كبير الأمناء- وفى سنة 910 هجرية = 1504/ 5م عينه الغورى نائبا عن حلب وظل فى هذه الوظيفة إلى سنة 922 هجرية = 1516م حيث غزا السلطان سليم الشام، وعندئذ ولاه الغورى قيادة ميسرة الجيش المملوكى، وعندما اشتد هجوم الجيش التركى خان خاير بك سيده وانسحب فأدى انسحابه إلى وقوع الاضطراب فى صفوف الجند وهزيمة المماليك فى موقعة مرج دابق التى قتل فيها السلطان الغورى ولم يعثر له على أثر، وبعد ذلك أخذ فى تمهيد السبيل لدخول الجيش العثمانى مصر ببذر بزور الفتنة فى الجيش المملوكى المرتد من الشام مما أدى إلى انهيار الدولة المملوكية والقبض على آخر ملوكهم طومان باى وقتله، وهكذا بدأ حكم العثمانيين لمصر، وكان خاير بك أول حاكم عليها من قبل الدولة العثمانية، فصار يتصرف فى شئونها تصرف الملوك، وكان عهده عهد قسوة وعنف وساءت أحوال البلاد وتوفى سنة 928 هجرية = 1521م. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويتكون المنظر الخارجى للمسجد من القبة الجميلة المحلى سطحها بزخارف نباتية، والمنارة التى فقدت قمتها فى وقت غير معروف والمدخل المعقود الذى تغطيه طاقية مقرنصة الأركان، ثم السبيل الواقع فى الطرف الشمالى من الوجهة، وكلها تكون مجموعة متناسقة امتازت بعدم بنائها على خط واحد مما زاد فى جمال تكوينها. ويؤدى المدخل إلى دركاة معقودة على يسار الداخل إليها باب يؤدى إلى ممر يتوصل منه إلى فضاء به مبان ومقابر مبعثرة، وتطل عليه الوجهة الخلفية للمسجد وبقايا وجهة قصر الأمير الناق أحد أمراء المماليك البحرية، ويحده من الشرق سور البلد القديم وإلى يسار الممر آنف الذكر باب السبيل وإلى يمينه باب يؤدى إلى المسجد يتوصل إليه ببعض درجات. وتخطيط المسجد عبارة عن حيز مربع أمام المحراب على جانبيه إيوانان يفصلهما عنه عقدان وبنهاية الإيوان القبلى منهما بابان يؤدى إلى القبة والثانى إلى الغرفة الواقعة أسفل المنارة. ويسترعى النظر فى هذا المسجد طريقة تسقيفه فهو مغطى بقبوات مصلبة من الحجر ولكى يجمع المهندس الذى وضع تصميم المسجد والقبة بين ضرورة مراعاة اتجاه القبلة وبين اتباع خط تنظيم الطريق أدخل المسافة الناتجة من انحراف الوجهة فى سمك حائطها وأنشأ بها صففا عقدها بقبوات حجرية، وشغل الصفة المقابلة للمحراب بأن وضع بها دكة المبلغ. وفى القبة انثنى بالشبابيك لتكون عمودية على كل حوائط المربع من الداخل ووجهاته، وتفنن فى تغطيتها بقبوات حجرية دقيقة الصنع. 18- مسجد قانباى أميرا خور 908 هجرية = 1503م. يقع هذا المسجد على ربوة عالية تشرف على ميدان صلاح الدين على يسار الطالع إلى القلعة، أنشأه قانباى الرماح، أحد أمراء السلطان قايتباى وأميرا خور ابنه السلطان الناصر محمد - أى الأمير المشرف على اصطبلاته. أنشئ هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد إذ يشتمل على صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات معقودة، وقد اختلف عما سبقه من مساجد المماليك الجراكسة فى طريقة تسقيف إيواناته فبينما نرى أسقف المساجد التى أنشئت فى هذا العصر اتخذت من الخشب وحليت بنقوش مذهبة جميلة نرى أسقف هذا المسجد اتخذت جميعها من الحجر على هيئة قبوات مختلفة الأشكال، فإيوان القبلة تغطيه قبة منبسطة من مداميك من الحجر الأبيض والأحمر على التعاقب، ويدور عند مبدئها طراز مكتوب به آيات قرآنية وألقاب المنشئ واسمه، وقد حليت أركانها بزخارف محفورة فى الحجر لازال عليها آثار تذهيب شأنها شأن طراز الكتابة آنف الذكر، والإيوان الغربى يغطيه قبو مصلب من الحجر الأبيض والأحمر على التوالى، أما الإيوانان الجانبيان فصغيران ويغطى كلا منهما قبو حجرى أيضا، هذا وقد حليت وجهات العقود المشرفة على الصحن بزخارف محفورة فى الحجر متتبعة فى ذلك كثيرا من المساجد التى أنشئت فى هذه الحقبة من الزمن - أى فى أواخر العصر المملوكى- وإلى يمين إيوان القبلة تقع حجرة الضريح تغطيها قبة حجرية مرتفعة محمولة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد الحطات ويحيط بمربعها أسفل المقرنصات طراز مكتوب به آيات قرآنية تنتهى باسم المنشئ وألقابه وتاريخ الإنشاء - سنة 908 هجرية- ويكسو جدران القبة وزرة من الرخام الملون يتوسط الجدار الشرقى منها محراب حجرى مماثل لمحراب المسجد. والوجهة الرئيسة للمسجد تشتمل على صفف قليلة الغور تنتهى بمقرنصات وبها صفان من الشبابيك السفلية معتبة بمزررات والعلوية معقودة، ويتوج الوجهة شرفات مورقة ويقع المدخل فى الطرف الغربى منها وإلى يساره تقوم منارة مربعة القطاع، لها دورتان وتنتهى بخوذة ذات رأسين مماثلة لمنارة مسجده الثانى الواقع بحى الناصرية، ويلى المنارة استطراق يجاوره سبيل وكتاب أعيد بناؤهما والمنارة الحالية فى سنة 1358 هجرية = 1939م بالمطابقة للأصل المستمد من صورة فوتوغرافية قديمة للمنارة الأصلية قبل أن هدم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ت لخللها سنة 1870 هجرية. هذا وتقوم القبة فى الطرف الشرقى لهذه الوجهة وهى قبة حجرية يحيط برقبتها طراز مكتوب به آية قرآنية واسم المنشئ وألقابه كما يحلى سطحها الخارجى بزخارف نباتية جميلة على مثال كثير من القباب التى أنشئت فى أواخر العصر المملوكى 19- مسجد الغوري (1503 م – 1504 م) السلطان الغوري هو السلطان الملك الاشرف أوب النصر الغوري الجركسي الأصل. يقع هذا المسجد في شارع المعز لدين الله الفاطمي بالغورية وإلى جانب مدخل القبة يقوم سبيل يعلوه كتاب، ويقع خلفها خانقاه ومقعد وإلى جوارها ثلاثة منازل تجتمع كلها فى وجهة واحدة متصلة تشرف على شارع الأزهر. أنشأ هذه المجموعة من المبانى الملك الأشرف قانصوه الغورى فى سنة 909/ 10 هجرية = 1503/ 4 ميلادية- وكان الغورى فى الأصل أحد مماليك الأشرف قايتباى واستمر فى خدمته إلى أن أعتقه وصار يتقلب فى عدة وظائف إلى أن بلغ أسماها فى أيام الملك الأشرف جان بلاط. وفى سنة 906 هجرية 1501م ولى ملك مصر واستمر حكمه لها إلى سنة 922 هجرية = 1516م حيث قتل فى شهر رجب من هذا العام فى معركة مرج دابق مع السلطان سليم العثمانى. وكان من أهم صفات الغورى شغفه بالعمارة وحبه لها فأنشأ الكثير من المبانى الدينية والخيرية ولم يكن اهتمامه بالعمارة قاصرا على المنشآت التى أقامها بل تعداها إلى ترميم وإصلاح وتجديد كثير من الآثار التى شيدها أسلافه واقتدى به الأمراء فشيدوا الكثير من المبانى التى لازالت باقية إلى الآن تنطق جميعها بازدهار العمارة والفنون فى عصره ازدهارا عظيما. وأعظم ما تركه الغورى من منشآت هى تلك المجموعة الأثرية التى نصفها الآن والتى تعتبر بحق من أبدع ما خلفه لنا سلاطين دولة المماليك الجراكسة فقد عنى بها الغورى عناية فائقة وبالغ فى تجميلها وزخرفتها لكى تزهو على مثيلاتها المنشأة فى عصر قايتباى. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لهذا المسجد ثلاث وجهات أهمها الوجهة الشرقية التى تشرف على شارع المعز لدين الله وبوسطها المدخل الرئيس بأسفلها دكاكين وفتح بها ثلاثة صفوف من الشبابيك يعلوها طراز مكتوب به بالخط المملوكى آية قرآنية ثم اسم الغورى وألقابه وأدعية له، وتتوجها شرفات مورقة حليت أوجهها بزخارف محفورة فى الحجر، وصدر المدخل محلى بتلابيس من الرخام الأبيض والأسود وتغطيه طاقية من المقرنص الجميل وكسى مصراعا بابه بالنحاس المزخرف. وبطرف هذه الوجهة من الجهة القبلية تقوم منارة ضخمة مربعة القطاع لها دورتان تتكون من مقرنصات منوعة وتنتهى من أعلى بحطة مربعة تعلوها خمسة رءوس. ويؤدى الباب الرئيس الذى يتوصل إليه ببضع درجات إلى دركاة مربعة أرضيتها من الرخام الملون الدقيق وسقفها من الخشب المنقوش بزخارف مذهبة ومن هذه الدركاة يسير الإنسان فى طرقة تؤدى إلى الصحن. وقد شيد هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد فهو يتكون من صحن يحيط به أربعة إيوانات اثنان منها كبيران وهما إيوان القبلة والإيوان المقابل له، وأما الآخران وهما الجانبيان فصغيران، ويحيط بجدرانها وزرة من الرخام الملون تنتهى من أعلى بطراز رخامى مكتوب به بالخط الكوفى المزهر آيات قرآنية وتاريخ الفراغ -909 هجرية- وفوق عقود الإيوانات الأربعة طراز مكتوب بالخط المملوكى آيات قرآنية يعلوه إزار من المقرنصات الجميلة. ويتوسط صدر إيوان القبلة محراب من الرخام الملون وبجواره منبر خشبى دقيق الصنع اتخذت حشواته من السن المدقوق بالأويمه تتخللها حشوات صغيرة مطعمة بالزرنشان. وأرض المسجد مفروشة بالرخام الملون بتقاسيم بديعة وأسقفه مقسمة إلى مربوعات وطبال منقوشة ومذهبة وبأسفله إزار مكتوب بالذهب بأركانه مقرنصات. وتقوم دكة المبلغ على كابولين خشبيين فى مؤخرة الإيوان الغربى وفى مواجهة المحراب مكتوب عليها اسم الغورى وألقابه وأدعية له، وللدكة درابزين مقسم من أسفل إلى حشوات بعضها مطعم بالسن والأبنوس وبعضها خرط دقيق. القبة: تقع وجهة هذه القبة فى مواجهة وجهة المسجد وبها المدخل بزخارفه ومقرنصاته وتلابيسه الرخامية المماثلة لمدخل المسجد، كما وأن بها صفين من الشبابيك داخل صفف السفلية منها معتبة بمزررات من الرخام الأبيض والأسود والعلوية على هيئة شبابيك قندلية - أى شباكين معقودين محمولين على ثلاثة أعمدة رخامية يعلوها شباك مستدير - وتنتهى الوجهة بشرفات مورقة محلاة الأوجه بزخارف محفورة فى الحجر ويبرز من هذه الوجهة بنهايتها البحرية سبيل له ثلاث فتحات كبيرة معتبة بها شبابيك من المصبعات الحديدية وأرضية من أجمل الأرضيات الرخامية وأدقها ويعلوها كتاب مفتوح من كل جانب من جوانبه الثلاثة بعقدين محمولين على عمود فى الوسط ويغطيها رفرف من الخشب محمول على كوابيل خشبية. هذا ويتوصل إلى المدخل ببضع درجات وهو يؤدى إلى ردهة مربعة سقفها منقوش وأرضيتها من الرخام الملون كنظيرتها بالمسجد وعلى يمينها باب يؤدى إلى القبة التى لم يبق منها سوى حوائط مربعها الحافلة بالزخارف والكتابات المحفورة فى الحجر، وأركانها ذات المقرنصات المتعددة الحطات. أما القبة نفسها فغير موجودة إذ هدمت فى أيام الغورى مرتين لخللها وأعيد بناؤها ثم هدمت مرة أخرى وأقيمت من الخشب حوالى سنة 1881م إلى أن هدمت وحل محلها السقف الخشبى الموجود الآن. وأرضيتها من الرخام الملون ويحيط بجدرانها الأربعة وزرة رخامية يتوسط الشرقى منها محراب مماثل لمحراب المسجد. وعلى يسار الردهة باب آخر يؤدى إلى قاعة فسيحة بها محراب من الرخام الملون وهى بمثابة مصلى ولها سقف حديث من الخشب المنقوش بزخارف جميلة ملونة ومذهبة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و بذلك يكون انتهي عصر المماليك و لنا لقاء من جديد مع العمارة الإسلامية في العصر العثماني في رعاية الله ،،،، [b]" يتبع إن شاء الله .. "[/b] |
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:13 | |
| °•.♥.•° العمارة الإسلامية في مصر في العصر العثماني (الجزء الأول)°•.♥.•°
لما قضي العثمانيون علي دولة المماليك سنة (923 هـ - 1517 م) فقدت البلاد إستقلالها و نقل منها و رحل عنها كثير من مهرة الصناع فيها و قل نشاط من بقي فيها من الفنيين و أصبح العصر التركي في مصر عصر ركود فني كما كان عصر ركود سياسي، ففقدت مصر أهميتها و اصبحت ولاية تركية، و شوهد عدة أسبلة و كتاتيب بعضها متصل بالمسجد و البعض الآخر منفصل عنه، كما أن القبة استعملت علي نطاق أوسع فأصبحت تغطي رواق الصلاة كله بعد أن كانت تغطي جزءاً منه فقط.
و أثرت حضارة الأتراك السلاجقة تأثيراً عميقاً في الحضارة الإسلامية و قد أخذ الأتراك العثمانيون عن السلاجقة كثير من العناصر المعمارية منها:
1-المقرنصات و الدلايات المستقيمة المميزة لعمارتهم و التي تختلف عن الأخري المدببة التي كانت في كل من مصر و سوريا. 2-الأبواب المتداخلة العميقة و الموضوعة داخل إطار مزخرف بزخارف بارزة.
3-الزخرفة بإستخدام الخزف بكل حرية و اتي تملأ في بعض الأحيان جميع أجزاء المسجد.
و ينسب للقرن السابع عشر عدة بيوت إسلامية أهمها :
1- بيت الكريدلية (1631 م)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و هو منزل محمد بن الحاج سالم الجزار و يعرف ببيت الكريدلية و يقع بجوار مسجد ابن طولون
البيت ملحق به سبيل لسقاية الناس وهو ما يندر وجوده فى عمارة البيوت فالسبيل دائما كان ملحقا بعمارة دينية: مسجد أو زاوية أو رباط وفى أحيان قليلة بعمارة مدينة مثل شاهد أو مدفن أما أن يكون ملحقا ببيت فهذا نادر جدا فإذا سلكنا إلى صحن الدار وهو فناء واسع أقرب إلى شبه المنحرف فى شكله.. تتوسطه فسقية من الرخام الأبيض النقى ذات قسط مثمن..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لمسنا تفردا آخر فالصحن هنا يشكل الايقاع والتشكيل العمرانى للبيت كله المبنى على العقيدة الاسلامية فهو يمثل الرئة بالنسبة للمنزل فكافة طوابق المنزل وقاعاته خصوصا قاعات الحرملك تنفتح عليه بدلا من الانفتاح على الخارج، وتصعد من الطابق الأرضي على سلم يفضي بنا إلى المقعد وهو مكان فسيح ينفتح على صحن الدار بواجهة تتكون من قنطرتين معقودتين محمولتين على عمود ، ومواجها الجهة الشمالية ليتلقى الهواء البارد في الصيف،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نرى حطات المقرنصات التى تعطى اتساعا للطابق الأول فضلا على قيمتها الجمالية. ويمكننا أن نرى مداميك المشهر فى جدران المنزل..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والمشهر هو حلية زخرفية تستخدم فى العمارة الاسلامية وهى تلوين مداميك جدران البناء مدماك باللون الأحمر ومدماك باللون الأبيض.
2- منزل جمال الدين الذهبي (1637 م)
بحارة خـو شـقدم بالغورية أنشأه جمال الدين الذهـبى كبير التجار بمصر سنة 1047هـ ( 1637م) ويدل تخطيطه وتناسق أجزائه على براعة مهندس فقد راعى ان تحيط جميع غرفه بالحوش الذى توجد بوسطه الآن فسقية من الرخام ليستمتع سكانه فى كل فصل من فصول السنة بمزاياه الخاصة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فيوجد فى الجهة القبلية مقعد ذو عقدين متكئين على عمود من الرخام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفى الجهة الشرقية قاعة كبرى ذات ايوانين وبالجهة البحرية ايوان ذو مشربيات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأسفل جدران القاعة الكبرى مكسوة بوزرة جميلة من الرخام الدقيق الصنع المختلف الألوان وبها جزء على هـيئة محراب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبصدرهـا مشربية لطيفة مطلة على الشارع تعلوهـا شبابيك صغيرة من الجص المحلى بقطع من الزجاج الملون وسقفا القاعة والمقعد محليان بالدهـان المملوء بالذهـب
3- منزل رضوان بك (1654 م _ 1655 م)
و يقع مقابل مسجد محمود الكردي إلي الجنوب من باب زويلة
و ينسب للقرن الثامن عشر :
1- منزل المفتي أو الشيخ المهدي (1704 م _ 1715 م)
و يقع بشارع الخليج المصري
2- قصر المسافر خانة (1779 م)
و يقع بشارع الجمالية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]3- منزل ابراهيم الأنصاري (1209 هـ - 1794 م)
4- بيت السناري (1209 هـ - 1794 م)
هو منزل ابراهيم كتخدا السناري و يقع بحارة منج بالسيدة زينب وتكمن أهمية بيت السناري فـي انــه يحمل بين جدراته وأسقفه جماليات الفن المعماري الزخرفي، مما يجعله تحفة نادرة في شكل بيت أثري . كمـاانـه نموذج مكتمل التكـوين، بدليل مـا يظـهر فـي عمارته الفريدة بوجود المشربيـات الرائـعة المطلة بواجـهتها على الشــارع الرئيسي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فـي حـين تتوسط فناء البيت من الداخل نافورة متميزة.يميز هذا الأثر استخــدام الخشب في بنائها الى جوار الحجر، مـن دون أي مواد مساندة.وهذا مـا يجعلها نموذجا للبناءالســـائد في تلك الفترة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و يوجد هنــاك ايضــاً "ملقف هواء" في الناحية اليمنى من البيت،هي الفتحة الموجود بالسقف لادخــال هواء رطـب، وبالتالي جعل جو الدار مقبولا اثناء النهار لدى ارتفاع حرارة الجو.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المدخل الرئيسي للمنزل الذي يعلوه مشربيه كبيره من خشب الخرط و يفضي هذا الباب المربع ذو الضرفه الواحده الي هذا المنزل عبر مدخل منكسر يفتح عليه باب علي اليمين يفتح علي قــاعه ارضيه مخصصه للاستقبال و هي ذات سقف من عقود متقاطعه. اما الضلع الجنوبي فيشغل الطابق الارضي منه تختبوش (عباره عن مساحه مستطيله مغطاه بسقف خشبي به زخارف ملونه يرتكز علي عمود رخامي).
وبالضلع الجنوبي الغربي خزانتان حائطيتان و التختبوش عباره عن مكان مخصص لاستقبال العامه من الزوار. والي اليسار من هذه الواجهه اي فــي الزاويه الجنوبيه الغــربيه للفنــاء تقوم كتله مدخل المقعد التي هي عباره عن باب مربع يتقدمه 6 درجات دائريه توصل اليــه ويعلوه عتب مستقيم عليه 3 دوائر في الوسطي منــها زخــارف نجميه وعلي ر جانبيها حفر في الدائرتين الاخرتين علي هيئه اشكال اوراق نباتيه بارزه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]5- بيت السحيمي (1058 هـ - 1211 هـ) (1648 م – 1796 م)
و هو منزل الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي و يقع بشارع الدرب الأصفر بقسم الجمالية. يتكون بيت السحيمى من قسمين: قسم جنوبى (قبلى) أنشأوه الشيخ عبد الوهاب الطبلاوى سنة 1648 م/1058 هـ وقسم شمالى (بحرى) وأنشأوه الحاج اسماعيل شلبى 1796 م/1211هـ. وربطه بالقسم الأول وجعل منهما بيتاً واحداً وسمى هذا البيت بيت السحيمى نسبة إلى آخر مالك له وهو السيد محمد أمين السحيمى شيخ رواق الأتراك بالجامع الازهر والذى توفى سنة 1928 م. ويمكن الدخول للبيت عن طريق مجاز وظيفته حجب رؤية من بداخل البيت بالنسبة للخارج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبداخل البيت عدة قاعات، كل قاعة فيه تتكون من إيوانين بينهما دور قاعة يتوسط بعضاً منها فسقية من الرخام.
وكسيت جدران بعض القاعات بألواح من الخشب وفى أحيان أخرى بالخزف، كما غطيت الأرضيات بالرخام وزينت جدران بعض القاعات بأبيات من قصيدة البردة للبوصيرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويتوسط بيت السحيمى الفناء الأوسط (الحديقة) أو (الحوش) الذى تتوزع حوله وحدات البيت والتى تشتمل على المقعد الذى يمثل القاعة الصيفية لأصحاب المنزل وزائريهم من الرجال ،ويزين سقف المقعد زخارف نباتية وهندسية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كما يطل على الفناء القاعات العلوية من خلال مشربيات من خشب الخرط والتى تعد واحدة من روائع الفنون الإٌسلامية والتى تمثل سمة مميزة تطل من خلالها قاعات الحريم (الحرملك ) على الفناء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويعد هذا البيت واحد من روائع العمارة الإسلامية المدنية الباقية فى مصر من العصر العثمانى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انتظرونا والعمارة الإسلامية في مصر في العصر العثماني (الجزء الثاني) في رعاية الله ،،،،
[b]" يتبع إن شاء الله .. "[/b] |
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:14 | |
| °•.♥.•° العمارة الإسلامية في مصر في العصر العثماني (الجزء الثاني) °•.♥.•°
من أهم المساجد التي ظهرت في العصر التركي ما يلي:
1- مسجد سليمان باشا بالقلعة 935 هجرية = 1528/ 29م.
يقع هذا المسجد داخل قلعة صلاح الدين أنشأه سليمان باشا الخادم أحد الولاة العثمانيين على مصر سنة 935 هجرية = 1528/ 29م على أنقاض مسجد قديم كان قد شيده فى سنة 535 هجرية = 1141م فى هذا المكان قبل بناء القلعة أبو منصور قسطه والى الإسكندرية فى زمن الفاطميين.
ومسجد سليمان باشا يعتبر أول المساجد التى أنشئت بمصر على الطراز العثمانى فالجزء المسقوف منه مغطى بقبة فى الوسط تحيط بها أنصاف قباب حليت جميعها بنقوش ملونة جميلة تتخللها كتابات منوعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويكسو حوائطه من أسفل وزرة من الرخام تنتهى بطراز مكتوب به بالخط الكوفى المزهر آيات قرآنية وبوسط جداره الشرقى محراب رخامى، وللمسجد منبر من الرخام الأبيض المحلى بزخارف محفورة فيه وبالجدار الغربى باب يؤدى إلى صحن مكشوف فرشت أرضيته بالرخام الملون وأحيط بأربعة أروقة تغطيها قباب محمولة على عقود ترتكز عليها أكتاف بنائه، ويكسو حائط الرواق الشرقى منها وزرة من الرخام الملون، وقد ألحق بالصحن من الجهة الغربية قبة صغيرة بها عدة قبور عليها تراكيب رخامية ذات شواهد تنتهى بنماذج مختلفة لأغطية الرأس التى كانت منتشرة فى ذلك العصر. con/woانقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذا وقد كانت قباب المسجد جميعها مكسوة بالقاشانى الأخضر والمنارة أسطوانية ذات تضليع ولها دورتان كل منهما تبرز عن البدن بواسطة مقرنصات متعددة الحطات وتنتهى من أعلى بمخروط تغطيه ألواح من القاشانى الأخضر وهذا الطراز من المآذن العثمانية ساد استعماله فى أغلب المساجد التى أنشئت فى العصر العثمانى
2- مسجد المحمودية بميدان صلاح الدين (979 هـ - 1568 م)
يقع هذا المسجد أمام باب العزبة بالقلعة و شرقي مسجد السلطان حسن و قبلي مدرسة قاني باي الرماح، أنشأه "محمود باشا" و هذا المسجد يصعد إليه ببضع درجات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و تصميم المسجد علي شكل تخطيط مربع عبارة عن قاعة كبيرة تتوسطها أربعة أعمدة كبيرة من الجرانيت و تحمل منوراً كبيراً مرتفعاً عن السقف، و علي كوابيل حجرية عوراض خشبية تحمل السقوف حوله و هي مذهبة و ملونة، و في جدار المحراب باب يوصل إلي قاعة الضريح الملحقة بالمسجد و يعلوها قبة و هذا الضريح بارز عن حائط المسجد الخارجي، و مئذنة هذا المسجد من النوع البسيط شأن المآذن التركية في أول أمرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهى تقوم على قاعدة أسطوانية مثلها تقع بالناصية الشرقية الجنوبية للمسجد كنظيرتها بمسجد السلطان حسن. وتخطيطه عبارة عن حيز مربع طول ضلعه 19.80 متر تتوسطه أربعة أعمدة ضخمة من الجرانيت ترتكز عليها أربعة عقود تحمل سقف الجزء الأوسط من المسجد المرتفع عن باقى سقفه.
ويتوسط الجدار الشرقى محراب حجرى بجواره منبر خشبى وإلى يساره باب يؤدى إلى مربع صغير بارز عن سمت جدار المحراب تغطيه قبة مرتفعة ووقوع القبة خلف المحراب ظاهرة اقتبست من مثيلتها بمسجد السلطان حسن أيضا. وجميع أسقف المسجد من الخشب المنقوش بزخارف جميلة ملونة ومذهبة ويحيط بها إزار مكتوب به آيات قرآنية واسم المنشئ وتاريخ الإنشاء سنة 975 هجرية. هذا ويحلى جدران المسجد من الداخل شبابيك من الجص المفرغ المملوء بالزجاج الملون.
3- مسجد سنان باشا ببولاق (1574 م)
يقع هذا المسجد بشارع جامع السنانية و ينسب لـ "سنان باشا"
و يتكون هذا المسجد من مربع كبير تعلوه قبة منخفضة علي الطراز البيزنطي و يحيطه من ثلاث جوانب عدا حائط القبلة دهليز معقود و مقسم إلي بلاطات مربعة مغطاه بقباب صغيرة، و النوافذ بالواجهة مكونة من صف واحد فقط. و المئذنة تنتهي بمخروط مدبب يشبه نهاية القلم الرصاص و هو من طراز المآذن التركية. والقبة مبنية من الحجر من الداخل والطوب من الخارج، وهى محمولة فى كل ركن من أركانها بواسطة عقد كبير بداخله طاقية مقرنصة كتب بها لفظ الجلالة - الله - ويحلى رقبتها شبابيك من الجص المفرغ بالزجاج الملون، ويحيط بها شرفة لها درابزين خشبى تطل على المسجد، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالرخام الملون وبجانبه منبر خشبى، ويعلو الباب الغربى قبالة المحراب دكة المبلغ يتوصل إليها وإلى الشرفة بسلم فى داخل سمك الحائط. أما من الخارج فقد فتح برقبة القبة شبابيك بينها دعامات مضلعة تنتهى بأنصاف قباب مضلعة أيضا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 853x635 103kb[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتكوير القبة تسوده البساطة، وهو مغطى بطبقة من البياض. وقد استعملت القبة كما هو الشأن فى المساجد العثمانية بمصر لتغطى المسجد نفسه، بعد أن كان استعمالها قاصرا على تغطية الأضرحة الملحقة بالمساجد فقط، أو لتغطية الجزء الواقع أمام المحراب. وسنرى فيما بعد أن محمد بك أبو الذهب قد قبس تخطيط مسجده الذى أنشأه فى مواجهة الجامع الأزهر محاكيا طراز هذا المسجد فيما عدا منارته.
4- مسجد الملكة صفية بشارع محمد علي (1610 م)
الملكة صفية هي زوجة السلطان مراد الثالث و أصلها من البندقية (فينيسيا).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و المسجد مرتفع عن منسوب الشارع بنحو أربعة أمتار، و المدخل يؤدي إلي صحن مكشوف يحيطه من أربع جهاته دهليز مقسم إلي مساحات مربعة تعلو كل منها قبة منخفضة كما أن الواجهة المطلة علي الصحن تتكون من عقود محمولة علي أعمدة بيزنطية.
و الصحن يؤدي إلي قاعة الصلاة و تتوسطها قبة مسدسة الشكل و هي مقامة فوق ستة عقود مدببة محمولة علي أعمدة قديمة، وبالحائط الشرقية لهذا الصحن ثلاث أبواب، أهمها الأوسط منها، ثبت فوقه لوحة تذكارية كتب بها أن هذا الجامع أنشأته والدة السلطان محمد خان على يد إسماعيل أغا ناظر الوقف سنة 1019 هجرية.
وتؤدى هذه الأبواب الثلاثة إلى حيز مربع يبرز من جانبه الشرقى دخلة القبلة بصدرها المحراب وإلى جواره منبر رخامى، ويغطى هذا المربع قبة كبيرة فى الوسط تحيط بها قباب صغيرة محمولة على عقود حجرية ترتكز على ستة أعمدة من الجرانيت،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويحيط بدائر رقبة القبة الكبيرة شرفة لها درابزين من الخشب الخرط، وفتح بها شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون. وتقع دكة المبلغ فوق الباب الأوسط فى مواجهة المحراب، وهى محمولة على عمودين من الرخام ولها درابزين من الخشب الخرط.
وقد بنى المسجد مرتفعا عن مستوى الطريق، ووجهاته تسودها البساطة التامة، وأمام كل باب من أبوابه سلم دائرى ضخم، ومنارته على الطراز العثمانى وهى أسطوانية ولها دورة واحدة وتنتهى بمسلة مخروطية.
5- مسجد البرديني بشارع الداودية (1025- 1038 هـ - 1616-1629 م)
المسجد مبني من الحجر و تصميمه عبارة عن قاعة صغيرة قد كسيت جدرانها بوزرة من الرخام الدقيق المتنوع الألوان، و المحراب من الرخام، و النوافذ من الجص المحلي بزجاج ملون، و بجوار المحراب منبر صغير مطعم بالصدف و السن.
و توجد بالجهة الغربية دكة المبلغ و لها درابزين من خشب الخرط الجميل، و سقف المسجد محلي بنقوش مذهبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما المئذنة فتقع علي يسار المدخل و هي مكونة من ثلاثة أدوار مملوئة بالكتابات و النقوش بخلاف المآذن التركية التي تسودها البساطة، و بالرغم من أن المسجد من منشئات العصر التركي إلا أنه جمع محاسن العمارة في أيام دولة المماليك الجراكسة.
وهو على صغره قد حوى من بدائع الفن الشىء الكثير فمحرابه المكسو بالرخام الملون الجميل ووزرته الرخامية التى تكسو جدرانه وما يعلوها من شبابيك جصية محلاة بالزجاج الملون جميعها تنطق بالتناسق والدقة والإبداع، أما سقفه الخشبى فيعتبر بنقوشه المذهبة من أجمل أسقف المساجد الأثرية وأروعها، هذا وتتمثل فى منبره الصغير وفى درابزين دكة المبلغ دقة صناعة النجارة.
والمسجد لا يعدو أن يكون قاعة مستطيلة 10 فى 6.70 متر عدا دخلتين أحدهما بالجانب البحرى والثانية فى مؤخرة المسجد وتكسو جدرانه بارتفاع ثلاثة أمتار من الجانبين وبكامل ارتفاع جدار القبلة ووزرة من الرخام المختلف الألوان يعلوها شبابيك من الجص المفرغ بأشكال زخرفية دقيقة محلاة بالزجاج الملون وبصدر جدار القبلة محراب رخامى دقيق وإلى جانبه منبر خشبى يعتبر من أصغر المنابر وأدقها صنعا إذ تحصر تقاسيمه الهندسية حشوات مطعمة بالسن والصدف والزرنشان تتخللها قطع من الباغة الملصوق خلفها ورق من الذهب وقد جدد هذا المنبر فى سنة 1307 هجرية = 1889/ 90م.
وفى مؤخرة المسجد تقوم دكة المبلغ محمولة على عمود من الرخام ولها درابزين من القشر البلدى والخرط المنوع الأشكال. أما السقف فمقسم إلى مربوعات وطبال زينت بنقوش مذهبة جميلة ويحيط بدائره إزار مكتوب به آيات قرآنية واسم المنشئ وتاريخ الإنشاء.
6- زاوية عبد الرحمن كتخدا بالمغربلين (1142 هـ - 1729 م)
يقع هذا الأثر بشارع المغربلين بحوار جامع جنبك، أنشأها الأمير عبد الرحمن كتخدا، و الكتخدا كان وكيل الباشا ممثل السلطان في مصر ينوب عنه في كامل إختصاصاته.
و يعتبر هذا الأثر من أجمل آثار عبد الرحمن كتخدا بمدينة القاهرة فواجهته من الحجر و تمتاز بالزخارف الجميلة منحوتة نحتاً متقناً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و يتكون هذا البناء من طابقين إذ يحتوي الطابق الأارضي منه علي ثلاثة حوانيت تشرف علي الشارع و توجد خلفها من الداخل حنفيات للوضوء يصل إليها الإنسان من مدخل الزاوية، أما الطابق العلوي فيحتوي علي قاعة كبيرة للصلاة يصعد إليها بدرج و لها ثلاث نوافذ مستطيلة كبيرة تطل علي الطريق و عليها خشب خرط علي شكل تربيعات صغيرة من نوع المشربيات.
و السقف مكون من كمرات من الخشب مزخرف بزخارف ملونة، و الدرج يصل إلي ردهة تتقدم المصلي و يواجهها باب يصل إلي سلم صغير يصل الإنسان منه إلي شرفة صغيرة تقع مدخل الزاوية، و تحمل هذه الشرفة من الخارج عدة صفوف أفقية من المقرنصات الجميلة و هي تقوم مقام المئذنة في لدعوة للصلاة.
و مدخل الزاوية يعلوه عقد مدبب ذو صفين يتكون من صنجات صغيرة متقاربة و يغطي المدخل عتب يعلوه منطقة محصورة بين العتب و العقد العاتق مغطاه ببلاطات القيشاني الملون ومزخرفة بزخارف نباتية ملونة من صناعة آسيا الصغري.
و العقد الكبير المحيط بالمدخل مرتكز علي عمودين من الرخام من نوع الأعمدة الدورية، و فتحات النوافذ الثلاثة المستطيلة الشكل المطلة علي الشارع يحيط بها عقود ذات فصوص و ترتكز علي أعمدة متصلة بالحائط،و لها تيجان علي شكل المقرنص، أما بدن الأعمدة فمقسم إلي جزئين العلوي منها مجدول حلزونياً و السفلي مزخرف بزخارف نباتية جميلة و مجموعة الثلاثة عقود ذوات الفصوص محاطة بإطار مستطيل.
7- سبيل و كتاب عبد الرحمن كتخدا بالنحاسين (1157 هـ - 1744 م)
يقع هذا الأثر عند تقاطع شارع المعز لدين الله مع شارع التمكشية بالنحاسين و يعرف بسبيل بين القصرين.
و توجد كتابة تاريخية تعلو مدخله و هي عبارة عن أبيات من الشعر تعطي في نهايتها بعد حل الحروف و حسابها تاريخ الاثر و تثبت ان بانيه هو الأمير عبد الرحمن كتخدا. و قد أستعملت هذه الطريقة في حل تاريخ الآثار من الكتابات الموجودة فوق مداخلها و كان أول إستعمال لها في بلاد الفرس.
و دخل السبيل نصل منه إلي ردهة صغيرة تقع إلي يسارها غرفة السبيل و إلي يمينها غرفة صغيرة بها بئر. و يقابل درج يصل إلي الطابق العلوي و هو عبارة عن غرفة الكتاب و هي مدرسة صغيرة لتعليم أولاد الفقراء و اليتامي القرآن و مبادئ القراءة و الكتابة.و حائط الواجهة الخارجية مكون من مداميك من الحجر المتداخل (المعشق) المحلي بزخارف هندسية.
و يعلو عتب المدخل فتحة مستطيلة محاطة من جهتيها بشجرة مهذبة و هي مرتكزة علي عمودين حلزونيين.و شقف الردهة التي تلي المدخل من الخشب و محلي بزخارف مملوكية جميلة ملونة ذات أشكال نجمية و في وسطها جزء مربع به دلايات صغيرة جميلة الشكل و لا تزال الألوان باقية علي بعض أجزائه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما غرفة السبيل فهي آية من آيات الفن الإسلامي الجميل فجدرانها مغشاه ببلاطات من القيشاني الملون و المحلي بزخارف نباتية،و إلي يسار الداخل إلي غرفة السبيل علي الجدار الجنوبي الشرقي يوجد علي الحائط رسم منظور للكعبة و ما حولها مرسومة علي القيشاني موضوعة داخل إطار جميل مزخرف بزخارف نباتية.أما غرفة الكتاب التي تعلو غرفة السبيل فسقفها علي سنة عقود مدببة من الحجر و ترتكز علي أعمدة دورية من الرخام و هي تشبه الأعمدة في في الواجهة الرجية و هذه العقود مدببة و علي و علي شكل حدوة الفرس.
8- مسجد الشواذلية (1168 هـ )
يقع هذا الاثر بشارع الشواذلية و هوشارع مواز لشراع الموسكي غلي يسار الداخل من ميدان العتبة و هو من أعمل الأمير عبد الرحمن كتخدا أيضاً.
والمدخل مغطي بقبو متقاطع و محاط به من الخراج بعقد ذي فصوص و يماثل هذا المدخل من الجهة اليمني مدخلآخر ثانوي محاط بعقد ذي فصوص ايضاً و بين هذين العقدين عقد موتور بداخله نافذتان مستطيلتان بالطابق العلوي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و المئذنة من طراز المآذن التي بناها عبد الرحمن كتخدا في معظم منشئاته. و يلي المدخل الرئيسي درج نصل منه إلي الطابق العلوي و به مكان الصلاة الرئيسي و به المنبر، و بالنزول من هذا للدرج من الجهة الأخري نجد فناء به الميضأء.
و يحمل سقف قاعة الصلاة العلوية عمودان و إلي يسار مدخلها سلم صغير يوصل إلي دكة المبلغ ة بجوار المحراب منبر من الخشب.و إلي يمين المنبر بابان الأول يفتح علي درج يوصل للمئذنة و الثاني يفتح علي غرفة صغيرة لها نافذة فوق المدخل الايمن للواجهة الرئيسية. و في الطابق الأرضي خلف خلف الحانوتين الخارجين و تحت قاعة الصلاة العليوة توجد قاعة أخري ثانوية تستخد للصلاة في الايام العادي (عدا يوم الجمعة).
9- مسجد محمد بك أبو الذهب 1188 هجرية = 1774م
يقع هذا المسجد تجاه الجامع الأزهر، شرع فى إنشائه الأمير محمد بك أبو الذهب سنة 1187 هجرية = 1774م وأتمه سنة 1188 هجرية = 1774م، وكان أبو الذهب تابعا لعلى بك الكبير أحد أمراء مصر، اشتراه سنة 1175 هجرية = 1761م وقلده الإمارة وعرف بأبى الذهب لأنه لما ارتدى الخلعة بالقلعة صار ينثر الذهب على الفقراء فى طريقه إلى منزله، وعظم شأنه فى وقت قصير إلى أن انفرد بإمارة مصر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 855x609 115kb[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهذا المسجد من المساجد المعلقة - أى التى بنيت مرتفعة عن مستوى الطريق وفتح بسفل وجهاتها دكاكين - له وجهتان إحداهما تشرف على ميدان الأزهر ويتوسطها المدخل الرئيس ويصعد إليه بسلم مزدوج له درابزين من الخرط، والثانية تقابل الجامع الأزهر وبنهايتها مدخل آخر يشبه المدخل الرئيس.
وقد بنى هذا المسجد على نسق مسجد سنان باشا ببولاق من حيث التخطيط والطراز فيما عدا فروقا بسيطة، وهو مربع الشكل طول ضلعه 15 مترا تغطيه قبة كبيرة تتكون رقبتها من ستة عشر ضلعا فتح بها شبابيك من الجص والزجاج الملون، وترتكز على حوائط المسجد بواسطة أربعة عقود تشغل أركان المربع، وكانت القبة محلاة بنقوش مذهبة لم يبق منها سوى آثارها، وفى أسفل الرقبة طراز مموه بالذهب مكتوب به آيات قرآنية تنتهى باسم محمد بك أبو الذهب، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالرخام الملون والخردة الملون والخردة المطعمة بالصدف وإلى جانبه منبر خشبى، وتجاه المحراب بالجدار المقابل له توجد دكة المبلغ محمولة على كابولين ولها درابزين من الخشب الخرط يصعد إليها وإلى سطح المسجد بواسطة سلم داخل هذا الجدار.
وللمسجد ثلاثة أبواب تنفذ إلى الأروقة الثلاثة المحيطة بجوانبه الثلاثة والتى تغطيها قباب محمولة على عقود ترتكز على أكتاف من الحجر وأعمدة من الرخام كما هو الحال بمسجد سنان باشا. وفى نهاية الرواق البحرى على يسار الداخل من الباب الرئيس مقصورة من النحاس المصنوع بتصميم جميل بها قبر المنشئ وجدرانه مكسوة بالقاشانى المزخرف، ويجاور هذه المقصورة مقصورة أخرى بها خزانة الكتب.
وبالركن القبلى الغربى تقوم منارة شاهقة بنيت مربعة، لها دورتان وتنتهى من أعلى بخمسة رءوس على شكل زلع، وهى بشكلها هذا تعتبر فريدة بين المآذن التركية، هذا وقد ألحق أبو الذهب بمسجده من الجهة الغربية تكية وحوضا لسقى الدواب وسبيلا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انتظرونا الجزء الأخير والعمارة الإسلامية في مصر في عصر محمد علي وصولاً للقرن العشرين في رعاية الله ،،،،
[b]" يتبع إن شاء الله .. " [/b] |
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:15 | |
| °•.♥.•° العمارة الإسلامية في مصر منذ عصر محمد علي وصولاً للقرن العشرين °•.♥.•°
ها نحن وصلنا إلي العمارة الإسلامية في مصر منذ عصر محمد علي وصولاً للقرن العشرين كان هدفي من تلك الموسوعة هو شرح مبسط و ميسر لتطور فن العمارة الإسلامية في مصر مروراً بالعصور المتلاحقة و الأزمنة المختلفة ذات الطرز المتنوعة كي تكون سلسة في إستيعابها و أتمني أن أكون قد وفقت في ما رميت إليه والآن أترككم وآخر حلقة في موسوعتنا.
استمر تأثير العمارة التركية علي أساليب العمارة في عصر محمد علي و أتباعه كما ظهر تأثير طراز الروكوكو; في كثير من المباني التي ظهرت في ذلك العصر و هو طراز معماري ظهر في أوروبا في القرن السابع عشر.
1- مسجد حسن باشا طاهر 1224 هجرية = 1809م
يقع هذا المسجد ببركة الفيل، أنشأه سنة 1224 هجرية = 1809م حسن باشا طاهر وأخوه عابدين بك طاهر كانا من الشخصيات البارزة فى عصر محمد على الكبير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والواجهة تشتمل على المدخل والسبيل والكتاب الذى يعلوه، ثم المنارة التى تقوم بالطرف الشرقى منها، وإلى يمين المدخل تقوم القبة وهى منفصلة عن المسجد، ويحلى سطحها خطوط بارزة، وترتكز على قاعدة مدرجة الأركان، ووجهتها السفلية تحليها زخارف وجفوت ومقرنصات مدقوقة فى الحجر، وعلى يسار الداخل باب يؤدى إلى داخلها وإلى يمينه باب يؤدى إلى المسجد، كتب عليه تاريخ الفراغ من إنشاء المسجد 1224 هجرية، كما كتب هذا التاريخ مقرونا باسمى المنشئين حسن باشا طاهر وعابدين بك طاهر على الباب الخارجى. والمسجد من الداخل مستطيل الشكل، أرضه مفروشة بالرخام الملون وسقفه منقوش بزخارف ملونة، وهو محمول على ستة أعمدة رخامية وبوسطه منور، ويحلى حوائطه من أعلى شبابيك من الجص المفرغ المملوء بالزجاج الملون , وهذا المسجد وإن كان قد بنى فى عصر ساد فيه الطراز العثمانى إلا أنه غلب على بعض أجزائه الطابع المملوكى، ونجد ذلك واضحا فى منارته التى اقتبست الكثير من عناصرها من الطراز المملوكى
2- مسجد محمد علي بالقلعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و شرع محمد علي في إنشاء هذا المسجد في سنة (1246 هـ - 1830 م) و استمر العمل سائر فيه بلا إنقطاع حتي توفي محمد علي في سنة (1265 هـ - 1848) فدفن في المقبرة التي أعدها لنفسه بداخل هذا المسجد ثم أمر عباس باشا بإتمامه , و يمتاز مسجد محمد علي بتأثير الفن البيزنطي علي تصميمه و يتكون رواق الصلاة فيه من منطقة مربعة تعلوها قبة محمولة علي أربعة مثلثات كروية و يحيط بها من أربعة جهات أربعة أنصاف قباب، و توجد في الأركان مناطق مربعة صغيرة تعلوها قباب أيضاً و يري تأثير تصميم كنيسة ;آيا صوفيا; علي تخطيط المسجد، و يعلو ركني الحائط المقابل لحائط القبلة مئذنتان رفيعتان من الطراز التركي،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و يتقدم رواق الصلاة صحن يتوسطه ميضاء و محاط من جهاته الأربعة بصفوف من العقود يفصلها عن الحائط ممر به مناطق مربعة تعلوها قباب منخفضة و يفصلها عن بعضها عقود نصف دائرية و يتوسط الصحن الميضاة و هي تشبه مثيلاتها في المساجد التركية.و قد أهدي الملك ;لويس فيليب; للمسجد ساعة تذكارية موجودة في منتصف البائكة الشمالية الغربية المطلة علي الصحن الواقعة علي محور المسجد ,ويكسو جدرانه من الداخل والأكتاف الأربعة بارتفاع 11.30 متر كسوة من المرمر تعلوها نقوش ملونة، ويحلى القباب وأنصاف القبة زخارف بارزة منقوشة ومذهبة ,وفى الجهة الغربية من المسجد تقوم دكة المبلغ وهى محولة على أعمدة وعقود من المرمر، واتخذ درابزينها ودرابزينات ممرات القباب من البرنز المشغول,وفى الركن الغربى القبلى منه يقع قبر محمد على الكبير تعلوه تركيبة رخامية مدقوق بها زخارف وكتابات جميلة، ويحيط به مقصورة من البرنز المشغول بشكل بديع، أمر بعملها عباس باشا الأول. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والمنبر الأصلى للمسجد هو المنبر الكبير المصنوع من الخشب المحلى بزخارف مذهبة، أما المنبر المرمرى الصغير الواقع إلى يسار المحراب، فقد أمر بعمله الملك فاروق فى سنة 1358 هجرية = 1939م.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويضاء المسجد بالثريات البلورية الجميلة تحيط بها مشكاوات زجاجية نسقت بأشكال بديعة. ويقوم على طرفى الجنب الغربى للمسجد منارتان رشيقتان أسطوانيتا الشكل بنيتا أيضا على طراز المآذن التركية، وارتفاع كل منهما 82 مترا من الأرض ,وللمسجد ثلاثة أبواب أحدها فى منتصف الجنب البحرى، والثانى فى مقابله فى منتصف الجنب القبلى، والثالث فى منتصف الجنب الغربى، ويؤدى إلى صحن متسع مساحته 53 فى 53 مترا يغلف جدرانه كسوة من المرمر، ويحيط به أربعة أروقة عقودها وأعمدتها من المرمر أيضا، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبوسطه مكان الوضوء وهو عبارة عن قبة محمولة على ثمانية أعمدة لها رفرف محلى بزخارف بارزة مذهبة، كما أن باطن القبة محلى بنقوش ملونة ومذهبة تمثل مناظر طبيعية، والقبة مكسوة كقباب المسجد بألواح من الرصاص وبأسفلها صهريج المياه وهو مثمن تغطيه قبة صنعت جميعها من المرمر المدقوق بزخارف بارزة. ويقوم أعلى منتصف الرواق الغربى للصحن برج من النحاس المزخرف بداخله ساعة دقاقة أهداها ملك فرنسا لويس فليب إلى المغفور له محمد على سنة 1845م , وللصحن بابان أحدهما فى الجنب البحرى منه، والثانى يقابله فى الجنب القبلى. ويكسو الجزء الأسفل من وجهاته مرمر بارتفاع يقرب من ارتفاع الكسوة الداخلية، ويقوم أمام وجهتيه البحرية والقبلية رواقان اتخذت عقودهما وأعمدتها من المرمر أيضاً.
3- مسجد سليمان أغا السلحدار 1253-1255 هجرية = 1837-1839م
يقع هذا المسجد بشارع المعز لدين الله على يسار السائر به إلى باب الفتوح، أنشأه الأمير سليمان أغا السلحدار فى عهد محمد على باشا الكبير، شرع فى إنشائه سنة 1253 هجرية = 1837م وأتمه فى سنة 1255 هجرية = 1839م وهو مبنى على الطراز العثمانى البحت وملحق به مدرسة وسبيل. والوجهة الرئيسة المشرفة على شارع المعز لدين الله تشتمل على وجهات المسجد والمدرسة والسبيل،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويتوصل بها عند نهايتها القبلية بوابة مقامة على مدخل حارة برجوان، وجميعها مبنية بالحجر وتنتهى من أعلى برفرف خشبى محلى بزخارف بارزة. ويكسو وجهة السبيل رخام أبيض مدقوق به زخارف وكتابات، ولنوافذه شبابيك من البرونز المصبوب بزخارف مفرغة، والمنارة كسائر المنارات العثمانية أسطوانية الشكل ولها دورة واحدة وتنتهى بمسلة مخروطية ,ويؤدى المدخل إلى طرقة يصعد الإنسان منها ببضع درجات إلى الصحن مسقوف بوسطه شخشيخة تكتنفه أربعة أروقة عقودها محمولة على أعمدة رخامية، وبوسط الجنب الشرقى منه باب يؤدى إلى المسجد، وهو عبارة عن حيز مربع محمول سقفه على صفين من العقود يتكون كل منهما من ثلاثة عقود محمولة على عمودين من الرخام، وبصدر حائط القبلة محراب من الرخام الأبيض إلى جواره منبر خشبى بسيط وعلى امتداد الحائط المقابل لحائط القبلة تقوم دكة المبلغ وتتألف من شرفة خشبية.
و ظهر في هذا العصر مجموعة من الأسبلة والقصور كقصر الجوهرة بالقلعة و قصر محمد علي بشبرا، نستعرض منها:
قصر محمد علي بشبرا
وهو عبارة عن مساحة مستطيلة ابعادها 76.5 متر × 88.5 متر ويتكون من طابق واحد ويفتح باواسط اضلاعه اربعة ابواب محورية يتقدم كل باب سقيفة ويشغل كل ركن من البناء حجرة تبرز من الواجهة كأنها برج ويتوسط البناء حوض تتوسطه نافورة تنخفض عن أرضية البناء , واشرف علي الإنشاء مشيد عمائره ذو الفقار كتخدا.. وجاءت عمارة القصر علي نمط جديد لم تعرفه مصر من قبل، وساعدت المساحة الشاسعة للموقع الجديد علي اختيار طراز معماري من تركيا،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هو طراز قصور الحدائق والذي شاع في تركيا علي شواطئ البوسفور والدردنيل وبحر مرمرة.. ويعتمد هذا التصميم في جوهره علي الحديقة الشاسعة المحاطة بسور ضخم تتخلله أبواب قليلة العدد، وتتناثر في هذه الحديقة عدة مبان، كل منها يحمل صفات معمارية خاصة , كان أول منشآت هذا القصر هو سراي الإقامة وكان موضعها وسط طريق الكورنيش الحالي وكان ملحقا بها عدة مبان خشبية لموظفي دواوين القصر والحراسة، إضافة إلي مرسي للمراكب علي النيل،.. وفي عام 1821 أضيفت إلي حديقة القصر 'سراي الفسقية' التي مازالت باقية حتي الآن، و تتكون سراي الفسقية من مبني مستطيل(76 مترا ونصف المتر في88 مترا ونصف المتر) ,أما التصميم الداخلي للسراي ففريد من نوعه, حيث يعتمد علي كتلة محورية عبارة عن حوض ماء كبير(61 مترا في45 مترا ونصف المتر), وبعمق2,5 متر, مبطن بالرخام المرمر الأبيض, ويتوسط الحوض نافورة كبيرة محمولة علي تماثيل لتماسيح ضخمة ينبثق الماء من أفواهها, وفي أركان الحوض أربع نافورات ركنية, ويلتف حول حوض الفسقية رواق يطل علي الحوض ببواكي من أعمدة رخامية يبلغ عددها مائة عمود,وبعد ذلك بعدة سنوات أضيفت إلي حديقة القصر 'سراي الجبلاية'الباقية هي الاخري حتي الآن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن الأشياء الجميلة التي كان ينفرد بها قصر محمد علي شبرا انه شهد إدخال أول نظم الإضاءة الحديثة، فقد عرفت انجلترا هذا النظام سنة 1820 علي يد م. جالوي فأمر محمد علي باستدعائه لعمل التجهيزات الخاصة بذلك في قصره وكان ذلك يعد نقلة نوعية هائلة ,وقد تفرد القصر في جمعه بين الأسلوب الأوروبي في الزخارف وبين روح تخطيط العمارة الإسلامية.. فالقصر بني بروح بناء المسجد.. فلدينا 4 ظلات تحيط بفسقية ضخمة وكأنها باحة مسجد ,أما رسوم وزخارف القصر فنفذت بأسلوب الرسوم الايطالية والفرنسية في القرن التاسع عشر ، حيث استعان محمد علي بفنانين من الفرنسيين والايطاليين واليونانيين والأرمن لزخرفة قصره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و من الروائع التي يضمها القصر لوحات أثرية مرسومة تخص محمد علي باشا وأفراد أسرته , ومن الروائع التي تستحق الذكر برج الساقية الذي تتمثل معجزته وروعته في ان المهندس الذي انشأه كان يهدف الي تحقيق عدة اشياء.. فقد بناها علي ارتفاع كبير ليحقق بفارق المنسوب قوة اندفاع للمياه بما يكفي لتشغيل نافورة الفسقية، اضف الي ذلك انه كان يتم سحب مياه النيل عبر نفق ليصب بعد مروره في الساقية في 4 أحواض يتم تنقية المياه خلالها قبل مرورها في حوض الفسقية نقية لتخرج مرة اخري عبر قنوات للري
4- مسجد السيدة زينب 1302 هجرية = 1884/ 85م.
ومسجد السيدة زينب الذى تشرف وجهته الرئيسة الآن على الميدان المسمى باسمها تناولته يد الإصلاح والتعمير فى أوقات مختلفة، ففى العصر العثمانى قام على باشا الوزير والى مصر من قبل السلطان سليمان بعمارة فيه فى سنة 956 هجرية = 1549م كما قام عبد الرحمن كتخدا فى سنة 1174 هجرية = 1761م بإعادة بنائه، وفى سنة 1212 هجرية = 1798م ظهر خلل بالمسجد فقام عثمان بك المرادى بهدمه وشرع فى بنائه وارتفع بجدرانه وأقام أعمدته ولم يتم البناء نظرا لدخول الفرنسيين مصر، وبعد خروجهم منها استؤنف العمل إلا أنه لم يتم فأكمله محمد على الكبير رأس الأسرة الملكية، ومنذ ذلك التاريخ أصبح مسجد السيدة زينب محل عناية أعضاء هذه الأسرة وموضع رعايتها فقد شرع عباس باشا الأول فى إصلاحه ولكن الموت عاجله فقام محمد سعيد باشا فى سنة 1276 هجرية = 1859/ 60م بإتمام ما بدأه سلفه و المسجد القائم الآن أمر بإنشائه الخديوي توفيق وتم بناؤه سنة 1302 هجرية = 1884/ 85م وفى عهد الملك الفاروق تم توسيع المسجد من الجهة القبلية وافتتح هذه التوسعة بصلاة الجمعة فى 19 من ذى الحجة سنة 1360 هجرية = 1942م.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والوجهة الرئيسة للمسجد تشرف على ميدان السيدة زينب وبها ثلاثة مداخل تؤدى إلى داخل المسجد مباشرة. وترتد الوجهة عند طرفها الغربى وفى هذا الارتداد باب آخر مخصص للسيدات يؤدى إلى الضريح وتقوم المئذنة على يسار هذا الباب. ويحيط بالركن الغربى البحرى سور من الحديد ويقع به قبتان صغيرتان ملتصقتان محمولتان على ستة أعمدة رخامية بواسطة سبعة عقود ,وتقع الوجهة الغربية على شارع السد وبها مدخل على يساره من أعلى ساعة كبيرة وللمسجد وجهتان أخريان إحداهما على شارع العتريس والأخرى على شارع باب الميضة. وأنشئت وجهات المسجد ومنارته وقبة الضريح على الطراز المملوكى وهى حافلة بالزخارف العربية والمقرنصات والكتابات , والمسجد من الداخل مسقوف جميعه، حمل سقفه المنقوش بزخارف عربية على عقود مرتكزة على أعمدة من الرخام الأبيض ويعلو الجزء الواقع أمام المحراب شخشيخة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كما يعلو الجزء الأوسط من المسجد قبل التوسيع شخشيخة بها شبابيك زجاجية بوسطها قبة صغيرة فتح بدائرها شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون. ويقع الضريح بالجهة الغربية من المسجد وبه قبر السيدة زينب رضى الله عنها تحيط به مقصورة من النحاس تعلوها قبة صغيرة من الخشب. ويعلو الضريح قبة مرتفعة ترتكز فى منطقة الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد الحطات ويحيط برقبتها شبابيك جصية مفرغة محلاه بالزجاج الملون , وقد عملت التوسعة من الداخل على نظام باقى المسجد وهى تشتمل على صفين من العقود المحمولة على أعمدة رخامية تحمل سقفا من الخشب المنقوش بزخارف عربية وبوسطه شخشيخة مرتفعة عنه بها شبابيك للإضاءة. وقد بنيت وجهات هذه التوسعة بالحجر على طراز وجهات المسجد الأخرى.
5- مسجد السيدة نفيسة 1314 هجرية = 1897م.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويقال إن أول من بنى على قبرها هو عبيد الله بن السرى بن الحكم أمير مصر. وفى سنة 482 هجرية = 1089م أمر الخليفة الفاطمى المستنصر بالله بتجديد الضريح كما أمر الخليفة الحافظ لدين الله فى سنة 532 هجرية = 1138م بتجديد القبة. وفى سنة 714 هجرية = 1314/ 15م أمر الناصر محمد بن قلاون بإنشاء مسجد بجوار المشهد وفى سنة 1173 هجرية = 1760م جدد الضريح والمسجد الأمير عبد الرحمن كتخدا , ولما أتلف الحريق قسما كبيرا من المسجد فى سنة 1310 هجرية = 1892/ 93م أمر الخديو عباس باشا الثانى بإعادة بنائه هو والضريح وتم ذلك فى سنة 1314 هجرية = 1897م وهو المسجد القائم الآن بالحى المعروف باسمها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و واجهة المسجد الرئيسة يتوسطها المدخل وهو بارز عن سمتها ومرتفع عنها تغطيه طاقية مقرنصة وتقوم أعلاه منارة رشيقة بنيت مع الوجهة على الطراز المملوكى، ويؤدى هذا المدخل إلى دركاة يصل الإنسان منها إلى داخل المسجد وهو عبارة عن حيز مربع تقريبا مسقوف بسقف خشبى منقوش بزخارف عربية جميلة ويعلو منتصف البائكة الثانية منه شخشيخة مرتفعة، وهذا السقف محمول على ثلاثة صفوف من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية مثمنة القطاع ,ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشانى الملون البديع وفى طرف هذا الجدار وعلى يمين المحراب باب يؤدى إلى ردهة مسقوفة بوسط سقفها شخشيخة حليت بنقوش عربية ومن هذه الردهة يصل الإنسان إلى الضريح بواسطة فتحة معقودة وبوسطه مقصورة نحاسية أقيمت فوق قبر السيدة نفيسة، ويعلو الضريح قبة ترتكز فى منطقة الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد الحطات. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتبع إن شاء الله .. |
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-06-30, 18:16 | |
| °•.♥.•° العمارة الإسلامية في مصر منذ عصر محمد علي وصولاً للقرن العشرين °•.♥.•°
6- مسجد الرفاعي بميدان صلاح الدين (1869 م – 1912 م) أنشأت هذا المسجد السيدة خوشيار هانم والدة الخديوي اسماعيل ليكون مسجداً كبيراً و مدفناً لها و لأفراد اسرتها.و قد دفنت فيه عقب وفاتها كما دفت فيه أيضاً كثير من أفراد أسرتها من الرجال و النساء و منهم الخديوي اسماعيل و السلطان حسسن كامل و الملك فؤاد.و يقع هذا المسجد في مواجهة مدرسة السلطان حسن بميدان صلاح الدين بالقلعة. و قد نجح مهند س المسجد في الربط بينه و بين مدرسة السلطان حسن بجعلهما وحدة معمارية فيها توازن و إنسجام بالنسبة للضخامة و الإرتفاع.و واجهات المسجد شاهقة مرتفعة تحليها صفف عقودها محمولة على أعمدة وتتوجها شرفات مورقة وبهذه الصفف من أسفل شبابيك من النحاس الجميل التصميم تعلوها شبابيك من الجص المفرغ. وقد روعى فى تصميم الوجهات التماثل التام على عكس المساجد المملوكية التى كان أغلبها يبنى بدون أن يقيم مهندسوها وزنا للتماثل بين أجزاء وجهاتها. ولهذا المسجد ثلاثة مداخل أحدها الواقع فى منتصف الوجهة الغربية - الباب الملكى- وهو مدخل مرتفع تكتنفه أعمدة وتغطية قبة ذات مقرنصات جميلة ويكسو جوانبه وأعتابه رخام مختلف الألوان , والمدخلان الآخران يقعان فى الوجهة القبلية ويكتنفها برجان أقيم عليهما مئذنتان بنيتا على طراز المآذن المملوكية. وقد بنى هذا المسجد على رقعة مستطيلة من الأرض خصص الجزء الأوسط منها تقريبا للصلاة وخصص باقى المساحة للمداخل والمدافن وملحقاتها.
والقسم المخصص للصلاة عبارة عن مربع تغطيه قبة ذات مقرنصات جميلة محمولة على أربعة عقود مرتكزة على أربعة أكتاف بأركان كل منها أربعة أعمدة رخامية تيجانها منقوشة ومذهبة، ويحيط بهذه القبة ويغطى باقى مسطح المسجد أسقف خشبية حليت بنقوش مذهبة جميلة كما حليت بواطن العقود بزخارف منوعة. وكسيت الحوائط والأكتاف بالألبستر والرخام المختلف الألوان المحلى بزخارف عربية بديعة، وبوسط الجدار الشرقى محراب كبير كسى بالرخام الملون الدقيق، وإلى جانبه منبر خشبى دقيق الصنع طعمت حشواته بالسن والأبنوس، ونقشت مقرنصات بابه وخوذته بالنقوش المذهبة , ويضاء المسجد بالثريات المصنوعة من النحاس المفرغ بزخارف جميلة وبالمشكاوات الزجاجية المشغولة بالمينا والتى صنعت خصيصا له. وعلى العموم فهذا المسجد من الداخل يعتبر من أغنى المساجد زخرفة ونقشا فقد عُنى مهندسه بتجميله وزخرفته عناية فائقة .
7- مسجد الفتح 1338 هجرية = 1920م يقع هذا المسجد فى الشارع الخلفى لقصر عابدين متداخلا فى حدود حديقة القصر، وكان يعرف بمسجد عابدين نسبة إلى منشئه أمير اللواء السلطان عابدين بك الذى أنشأه سنة 1141 هجرية = 1728/ 29م.
ولم يبق من هذا المسجد غير منارته ومدخله المشرف على شارع جامع عابدين، أما باقى المسجد فقد أمر الملك فؤاد فى أوائل سنة 1336 هجرية = أوائل سنة 1918م بتجديده تجديدا شاملا مع الاحتفاظ بمنارته القديمة ومدخله الأصيل، وللمسجد مدخلان أحدهما المدخل السابق الذكر والآخر المدخل الملوكى الذى يتصل به من حديقة القصر العامر، ويقوم أمامه رواق ترتكز عقوده على عمد رخامية يؤدى إلى طريق تصله من أقرب طريق للمسجد، وهى طريق مسقوفة تعلوها قباب صغيرة.
ويشغل المسجد من الداخل حيزا مربعا طول ضلعه 17 مترا تقريبا تغطيه قبة كبيرة تتوسطه، وهى محمولة على أربعة عقود ترتكز على أربعة عمد من الجرانيت الأحمر وقد حليت تيجانها بالنقوش المذهبة، وتغطى أركان المربع أربع قباب صغيرة أخرى. وقد تجلت العناية بزخرفة القباب والأسقف وبدا أثرها الرائع فى نقوشها المموهة بالذهب وقد شهد كل من رآها بأنها طرفة من بدائع الفن الزخرفى، ويحيط برقبة القبة الكبيرة طراز مكتوب بالخط الجميل وفيه آية من آيات القرآن الكريم يليها اسم الملك فؤاد وتاريخ الفراغ من البناء سنة 1338 هجرية. وتكسو جدار المسجد من الداخل وزرة من الرخام الملون ويتوسطها جدار القبلة محراب مكسو بالرخام الملون أيضا، ويقوم إلى جواره منبر رخامى جميل، وقد فرشت أرض المسجد بالرخام الملون بأشكال هندسية بديعة , أما إضاءة المسجد فقد نسقت تنسيقا رائعا إذ تنبعث من خلال ثريا كبيرة من النحاس المفرغ ذات أشكال زخرفية غاية فى الأناقة، وهى معلقة بسلاسل نحاسية مدلاة من القبة الكبيرة وثريات أخرى صغيرة بديعة الشكل مدلاة أسفل العقود.
8- جامع دومقسيس برشيد 1116 هجرية = 1704م أنشأ هذا المسجد صالح أغا دومقسيس فى سنة 1116 هجرية = 1704م ويقع فى وسط مدينة رشيد وهو من المساجد المعلقة أى المشيدة مرتفعة عن منسوب الطريق ويصعد إليه ببضع درجات، ويشغل الدور الأرضى حواصل ودكاكين يعلوها المسجد مما يجعله منفردا بتلك الميزة عن بقية مساجد هذه المدينة , وهو مبنى على رقعة مستطيلة، ويوجد على امتداد جدار الجنب البحرى منه شرفة خشبية مسقوفة محمولة على كوابيل ترتكز بأطرافها على أعمدة حجرية وتنثنى هذه الشرفة إلى أن تتصل بدرج السلم الموصل للمدخل الرئيس. والمسجد مسقوف بسقف خشبى بسيط محمول على صفين من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأهم ما يتميز به هذا المسجد محرابه المكسو بترابيع من القاشانى المزخرف الجميل، ووزرة جدار القبلة المكونة من ترابيع من الرخام الأبيض عليها كتابات مختلفة الخطوط، وترابيع أخرى من القاشانى المزخرف. وإلى جوار المحراب منبر خشبى دقيق الصنع، وتقع المنارة فى منتصف الوجهة البحرية، وهى مثمنة حتى دورة المؤذن، تحليها زخارف وتقاسيم جصية تتخللها ترابيع من القاشانى الملون , وتتكون دورة المؤذن هذه من مقرنصات متعددة الحطات، ويبرز منها عمود أسطوانى محلى سطحه بقنوات رأسية وينتهى من أعلى بالخوذة، وهذا الطراز من المنارات هو الشائع فى كل من رشيد ودمياط وفى مدن الوجه البحرى.9- جامع العباسى برشيد 1224 هجرية = 1809مأنشأ هذا المسجد محمد بك الطبوزاده فى سنة 1224 هجرية = 1809م وهو يقع فى الطرف الجنوبى لمدينة رشيد بالقرب من شاطئ النيل، وسمى بالعباسى نسبة إلى السيد محمد العباسى المدفون به، وهو مبنى بالطوب الرشيدى المنجور وهو طوب صغير الحجم كانت تبنى به المساجد والبيوت القديمة،
وكان يبنى فى الوجهات على شكل مداميك أفقية مكحولة تتخللها لحاماتها ميد خشبية، كما كان يبنى على هيئة أشكال هندسية تحلى مداخل المساجد والبيوت. ويبرز مدخل هذا المسجد قليلا عن وجهة الضريح، ويتكون من عقد ثلاثى مسدود بالطوب ومفتوح به ثلاث فتحات معقودة مرتكزة أكتافها على عتب خشبى يتدلى منها أسفل العتب جسمان أسطوانيان , وداخل صفة المدخل يوجد الباب الذى يؤدى إلى المسجد يعلوه شباك صغير من الخرط الدقيق. ويعتبر هذا المدخل بشكله هذا نموذجا لمداخل مساجد الأقاليم المشيدة بين القرن الحادى عشر والثالث عشر الهجرى - السابع عشر والتاسع عشر الميلادى. وتقع القبة التى تغطى الضريح على يمين المدخل يتمثل فيها طراز القباب المنشأة بالأقاليم فى هذه الحقبة من الزمن.
أما المنارة فهى كغيرها من منارات مساجد رشيد وغيرها من الأقاليم مثمنة وذات دورة واحدة يبرز منها عمود أسطوانى ينتهى بالخوذة , وعلى يمين الداخل إلى المسجد يقع مدخل الضريح وهو كمدخل المسجد إلا أنه يمتاز بزخارف الجميلة المعمولة من الطوب والتى تحلى الجزء العلوى منه وبالقاشانى المزخرف الذى كان يكسو جوانبه من أسفل , وللضريح باب خشبى ذو لفتين مقسمتين على هيئة أشكال هندسية طعمت حشواتها بالصدف والسن وكتب عليها اسم صانعه، ويعلوه شباك صغير من الخرط الدقيق الصنع، كما يوجد على جانبيه شباكان آخران من الخرط بتقاسيم جميلة، وتسود البساطة المسجد من الداخل، وهو يشتمل على صفين من العقود المرتكزة على أعمدة رخامية تحمل السقف الذى لا تزال عليه بعض آثار نقوش ملونة.
10- مسجد أبى العباس المرسى بالإسكندرية 1362 هجرية = 1943م
أبو العباس المرسى هو أحمد بن عمر الأنصارى المرسى- نسبة إلى مرسيه من بلاد الأندلس- ويكنى أبا العباس،يقوم المسجد الحالى على رقعة من الأرض كان يشغل جزءا منها مسجد صغير أنشىء فى حياة أبى العباس وفى سنة 1189 هجرية = 1775م زار ضريح أبى العباس أحد سراة المغاربة فى طريقه إلى الحج فشاهد تصدع البناء وضيق المسجد، فعمل على إصلاح رقعته من ناحية القبلة ومن جهة المقصورة , وبقى المزار موضع العناية والمسجد موضع الرعاية حتى كان عهد الملك فؤاد الأول ، فكان فيما قصد إليه من إبراز مدينة الإسكندرية فى مظهر يتناسب مع عظمتها فى ماضيها وحاضرها، تنفيذ مشروع لميدان فسيح الجنبات سعته 43200 متر مربع يسمى ميدان المسجد , وهذا المسجد الكبير والخمسة المساجد المحيطة به وأهمها مسجد البوصيرى وياقوت العرشى تنظم هذا الميدان. وقد وضع تصميم المسجد بحيث يكون مثمنا منتظما من الداخل، طول كل ضلع من أضلاعه 22 مترا وتقع القبة والمئذنة بالضلع القبلى،
وله بابان رئيسان، يقع البحرى منهما على الميدان وقبالته الشارع المعتمد إنشاؤه من هذا الميدان إلى قصر رأس التين العامر، ويقع الشرقى منهما على الميدان أيضا وتقع مرافق المسجد فى الضلع الغربى ولها باب خاص على الميدان. وخصصت الأضلاع الأربعة الباقية من الشكل المثمن لتكون بجانبها أضرحة أربعة، أحدها ضريح العارف بالله أبى العباس، والثلاثة الأخرى لتلاميذه وأتباعه الذين عرفت مقابرهم فى هذه البقعة، ويبلغ ارتفاع حوائط المسجد 23 مترا وارتفاع منارته عن سطح الأرض 73 مترا. وقد جعلت أعمدة المسجد ستة عشر عمودا من حجر الجرانيت المستورد من محاجر بالينو بإيطاليا، ويتكون كل عمود من قطعة واحدة مع قاعدته وتاجه، وهو على شكل مثمن قطره 85 سم وارتفاعه 8.60 متر ويبلغ ارتفاع سقف المسجد من الداخل 17.20 متر، وتتوسطه شخشيحة ترتفع 24 مترا عن مستوى أرض المسجد، ويحيط بالشخشيخة أربع قباب موضوعة فوق الأضرحة الأربعة التى بجوانب المسجد، ويبلغ قطر كل قبة خمسة أمتار، ولها سقفان أحدهما داخلى مرتفع عن أرض المسجد بمقدار 22 مترا ويعلوه الثانى بارتفاع 11 مترا وقطر دائرته 7.5 متر، وحوائط المسجد من الخارج مكسوة بالأحجار الصناعية، وسلالم المدخل من الجرانيت المصرى، أما أرضيات المسجد فمن الرخام الأبيض والجزء السفلى من الحوائط من الداخل مغطى بالموزايكو بارتفاع 5.60 متر، أما الجزء العلوى منها فمكسو بالحجر الصناعى، وقد نقشت الأسقف بزخارف عربية، كما صنعت أبوب المسجد ومنبره ونوافذه من أخشاب التك والليمون والجوز بتعاشيق وحليات دقيقة الصنع.
11- مسجد الفولى بالمنيا 1365 هجرية = 1946م.
ويقع المسجد فى مكان ممتاز على شاطئ النيل وتجاوره حديقة عامة كبيرة. وهو بوضعه الجديد يحاذى النيل ويتجه من الشمال إلى الجنوب بشكل مستطيل بأبعاد 61 فى 18 مترا. ويبلغ ارتفاع جدرانه من الخارج 12 مترا ومن الداخل 9.20متر، ومنارته بالهلال ارتفاعها 38 مترا، كما ترتفع أرضه عن الشوارع المحيطة به 1.50 متر , وحوائط المسجد جميعها مبنية بالطوب الأحمر ومكسوة من الخارج بالحجر الصناعى، وأسقفه من الخرسانة المسلحة، وسلالم المدخل وأرضيه من الموزايكو، والقبلة والجزء الأسفل من الحوائط الداخلية بارتفاع 1.20 متر مغطاة بالموزايكو المزخرف بحليات عربية، ونقشت الأسقف بزخارف عربية دقيقة بألوان متعددة، وأعمدته من الخرسانة المسلحة المغلفة بالموزايكو.
والأبواب الرئيسة للمسجد والضريح صنعت من الخشب على الطراز العربى بحشوات بسيطة من وجه ومكسوة بزخارف عربية دقيقة من النحاس من الوجه الآخر، والشبابيك من الخشب المخروط المعروف بالخرط الصهريجى، وبالضريح شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون، أما المنبر وكرسى السورة فمصنوعان من خشب نقى معشق بحشوات من خشب الزان ومجمعة بحليات وأشكال هندسية , وتبدأ المنارة من سطح الأرض مربعة الشكل إلى دورة المؤذن، ثم تتشكل بمربع آخر بارتفاع ينتهى بمظلة خشبية مغطاة بالقرميد الأحمر، ثم بشطف ينتهى إلى أعمدة حاملة للخوذة المركب بوسطها الهلال. و المدخل الرئيس عبارة عن بهو مستطيل تتكون وجهته من ثلاثة عقود محمولة على عمودين وتنتهى بمظلة مغطاة بالقرميد الأحمر، ويقع باب المسجد أمام منتصف العقد الأوسط، أما العقدان الجانبيان فيتوسطهما شباكان من الخرط الصهريجى، ولهذا المدخل درج من الموزايكو عرضه بكامل فتحات العقود. والمسجد من الداخل مربع الشكل بوسطه أربعة أكتاف مشعبة بينها أربعة عقود يرتكز كل منها على زوجين من الأعمدة لكل منها قاعدة وتاج على الطراز العربى، ويربط هذه الأكتاف بحوائط المسجد كمرات تنتهى بكوابيل على شكل مروحة , ويبرز عن الضلع الشرقى القبلى للمسجد إيوان خاص بالقبلة على جانبيه بابان يؤديان إلى مكان الوضوء ودورة المياه، وبالحائط المواجه للقبلة ثلاث أبواب الأوسط منها يفتح إلى صحن مكشوف على جانبيه رواقان عقودهما محمولة على أعمدة، وفى نهاية الصحن من الجهة الأخرى يقع ضريح الشيخ الفولى.
دمتم بخير ,, في رعاية الله ،،،، |
|
| |
mysterious boy
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد: الوسام الأول
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-07-02, 10:13 | |
| |
|
| |
admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر عبر العصور 2010-07-29, 06:12 | |
| |
|
| |
|