أصبحت ريني وليامز أضخم إمرأة تقوم
بعملية جراحية لتصغير حجم المعدة فوزن ريني وصل إلى 500 كلغ تقريبا، ومع أن
العملية الجراحية كانت ناجحة إلا أن ريني لم تكن محظوظة فماتت بعد 12
يومًا .
إثر تعرضها لسكتة قلبية مفاجئة، ريني
وليامز البالغة من العمر 29 عامًا كانت قد توسلت للأطباء لإجراء العملية
الجراحية بعد أن وصلت إلى حجم هائل لا يمكنها من الاعتناء بطفليها أو حتى
احتضانهم، وبعد أن وافق الأطباء على إجراء العملية قاموا بتجهيز منضدة
عمليات خاصة لتتحمل وزن ريني الهائل أثناء العملية الجراحية التي أجريت لها
بنجاح وفقدت تقريبًا 30 كلغ من وزنها، قصة ريني وليامز مع هذا الوزن
الزائد بدأت منذ صغرها عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا حيث كانت مصابة
بخلل جيني أدى إلى هذه السمنة المفرطة، وفي سن الخامسة عشر تزوجت ريني
وليامز وبعد عام أنجبت طفلها الأول حيث كان وزنها 190 كلغ تقريبًا، وعندما
أنجبت طفلتها الثانية كان وزنها قد وصل إلى 220 كلغم!
زاد وزن
ريني في عام 2007 ليصل إلى 420 كلغ وهو ستة أضعاف الوزن الطبيعي لامرأة في
مثل عمرها وطولها فطلبت من الأطباء وتوسلت لهم أن يقوموا بإجراء العملية
الجراحية، ولكن عددًا كبيرًا من الأطباء رفض إجراء العملية وذلك لخطورة مثل
هذه العمليات الجراحية على حياتها.
تقول ريني وليامز:
"أريد أن أكون قادرة على الاعتناء بأطفالي وأن أكون موجودة هناك عندما
يتخرجون من المدرسة ". أخيرًا وافق الأطباء في مستشفى هيوستن على إجراء
العملية الجراحية بعد أن تدهورت حالة ريني الصحية حيث أخبرها الأطباء أن
أمامها سنة واحدة فقط قبل أن تموت.
أجريت العملية الجراحية في
20 شباط/فبراير واستغرقت 5 ساعات اضطر الأطباء خلال العملية لشق كميات
كبيرة من الدهون للوصول إلى معدة ريني وليامز، وبعد نجاح العملية الجراحية
أخذ وزن ريني بالتناقص وقلت كمية الطعام التي تتناولها ولكن في طريقها الى
الهدف وهو فقدان الوزن , تعرضت لسكتة قلبية مفاجئة ماتت على أثرها. تقول
ابنتها: "أردت الجلوس في غرفتها وأن أبقى هناك حتى أموت، لقد كانت أمي أفضل
صديقاتي".