تمكنت شبيبة القبائل سهرة أول أمس الاثنين من التغلب عل نظيرها نادي
الرغاية في المقابلة الودية التحضيرية استعدادا لمواجهة الأهلي المصري التي
تنتظرها هذا الأحد، وقد انتهت المباراة بنتيجة عريضة (5 ـ 0) ..
وقد
تم تسجيل الأهداف فيها بطرق مختلفة ما يؤكد أن الشبيبة أصبحت تجد الحلول
المناسبة للاقتراب من شباك المنافس، الأمر الذي أراح المدرب ڤيڤر الذي
أراد من خلال هذه المواجهة تحديد التشكيلة المناسبة التي ستواجه الأهلي
بعد أقل من أسبوع من الآن ولو أن التشكيلة الأساسية تعتبر واضحة جدا، إلا
إذا تعرض أي لاعب إلى إصابة ما قبل موعد المباراة. ويرى الجميع أنه رغم
ضرورة عدم منح هذه النتيجة الأولوية، إلاّ أنها تعتبر في غاية الأهمية من
الناحية المعنوية، حيث ستسافر الشبيبة إلى القاهرة اليوم بمعنويات عالية.
(د05) العرفي يتألق ويفتتح باب التسجيلأتت
تهديدات عناصر الشبيبة مبكرة في المقابلة، حيث لم ينتظروا طويلا لافتتاح
باب التسجيل عن طريق متوسط الميدان العرفي الذي جرب حظه هذه المرة، وقام
بعمل فردي في (د5) وبعد مراوغة مدافعين من خارج منطقة العمليات، صوب كرة
قوية نحو المرمى وتمكن من فتح باب التسجيل وسط فرحة عارمة للأنصار الذين
كانوا متواجدين في المدرجات، إضافة إلى الطاقم الفني الذي هنّأه على العمل
الذي قام به.
(د21) يحيى شريف يضيّع هدفًا محققًامن
بين الفرص الخطيرة التي خلقتها الشبيبة تلك التي ضيّعها يحيى شريف في
(د21)، حيث كاد أن يضاعف النتيجة لولا تسرعه، فبعد الانطلاقة التي قام بها
الظهير الأيمن رماش على الجهة اليمنى، مرر كرته ناحية أزوكا الذي ضيّع
تسديدته وذهبت كرته مباشرة إلى يحيى شريف الذي لم يحسن استغلالها رغم أنه
كان أمام المرمى وسددها لتصطدم بالحارس وتخرج إلى الركنية.
(د23) أزوكا يتابع مخالفة برشيش ويفك العقدةبعد
ذلك، تحصلت الشبيبة على مخالفة على بعد حوالي 28 مترا في (د23)، ورغم أن
اللاعب تجار اختصاصي المخالفات البعيدة، إلا أنه هذه المرة لعبها صغيرة مع
اللاعب برشيش الذي سددها بكل قوة لتصطدم بالحارس وتعود إلى المهاجم أزوكا
الذي تابع اللقطة كما يجب وأسكن الكرة في الشباك دون منازع، وهو ما يؤكد
أن الشبيبة أصبحت خطيرة جدا في الكرات الثابتة سواء العالية أو الأرضية.
(د31) تجار يحالفه الحظ ويسجل عبر فتحةواصلت
الشبيبة سيطرتها على منافسها نادي الرغاية الذي لم يخلق ولا فرصة تهديف في
المرحلة الأولى، حيث ظلت الكرة تسير في اتجاه واحد ولم ترحم الشبيبة
منافسها رغم ضعفه، حيث في كل مرة تسعى إلى إضافة المزيد من الأهداف دون
رحمة على المدرب المساعد السابق في الشبيبة مراد رحموني، وبعد ضغط مستمر
توغل تجار على الجهة اليمنى، وفتح كرة ناحية المرمى غالطت حارس نادي
الرغاية، فعوض أن يتصدى لها، أدخلها داخل الشباك لأن الكرة كانت زلقة،
وكان ذلك في (د31)، بعد ذلك لم يكن هناك أي جديد إلى غاية نهاية المرحلة
الأولى من المقابلة.
(د71) ركلة جزاء ينفذها يونس بإحكامأما
المرحلة الثانية فلم تشهد الشيء الكثير، خاصة أن المدرب ألان ڤيڤر أراد
منح الفرصة لجميع اللاعبين الذين دخلوا في الشوط الثاني، وكان دخول اللاعب
يونس موفقا مرة أخرى، حيث كان يتحرك في كل مكان ويعطي الحلول لزملائه إلى
أن تمكّن من الحصول على ركلة جزاء في (د71) بعد عرقلته في منطقة العمليات
نفّذها بنفسه بإحكام وأكد مرة أخرى أنه في تحسن مستمر ويعد بالكثير مع
بداية البطولة الوطنية.
(د83) زيتي يؤكّد مرة أخرى مهرجان
الأهداف لم يتوقف عند هدف يونس، حيث أضافت الشبيبة هدفا خامسا قبل نهاية
المواجهة عن طريق اللاعب زيتي في (د83)، حيث سدد كرة قوية داخل منطقة
العمليات بعد أخذ ورد، وبهذا فإن زيتي يكون قد تحرّر وأصبح يلعب دون
احتشام بعد تمكنه من تسجيل الهدف الوحيد في مباراة الذهاب أمام الأهلي
المصري، فلمَ لا يعيد نفس السيناريو في لقاء العودة.
ڤيڤر أجرى أربعة تغييرات مع بداية الشوط الثانيعكس
ما حدث في المباراة الودية الأولى التي لعبتها الشبيبة أمام أولمبي المدية
عندما اعتمد المدرب بوهلال على تشكيلتين مختلفتين في كل شوط، فإن المدرب
ألان ڤيڤر فضّل أن يقحم أربعة لاعبين فقط في بداية الشوط الثاني أمام نادي
الرغاية، حيث أقحم برفان مكان عسلة، سعيدي مكان تجار، يونس مكان يحيى
شريف، ولمهان مكان أزوكا، وبعد ذلك راح الطاقم الفني يخرج اللاعبين ويقحم
الاحتياطيين شيئا فشيئا ليمنح الفرصة للجميع.
برشيش لعب ظهيرًا أيسر في
ظل غياب الظهيرين الأيسرين نساخ شمس الدين ونسيم أوصالح، فقد اضطر المدرب
ألان ڤيڤر الى أن يعتمد على اللاعب برشيش كسيلة في الشوط الأول على الجهة
اليسرى، قبل أن يستبدله في الشوط الثاني باللاعب الشاب مفتاح يوغرطة الذي
أصبح يتدرب مع الأكابر في الحصص التدريبية الأخيرة.
-----------------------
ڤيڤــر: “الضغــط سينقلـب علــى الأهلــي وليـس علينـا”بعد
نهاية المباراة الودية التي جمعت الشبيبة بنادي الرغاية يوم أول أمس،
اقتربنا من المدرب ألان ڤيڤر ليحدثنا قليلا عن أجواء التحضيرات، تحسبا
للمواجهة المرتقبة هذا الأحد أمام نادي الأهلي المصري، وعما إذا كان
اللاعبون يعانون من نوع من الضغط، فأجاب في هذا الصدد قائلا: “عمومًا
تحضيراتنا تسير على أحسن ما يرام، أما اللاعبون فهم يتمتعون بمعنويات
مرتفعة، والدليل على ذلك تلك الأجواء التي تسود الحصص التدريبية، أما من
ناحية الضغط، فلا أظن أنهم يعانون من أي ضغط إلى حد الآن، ولا أرى أي داع
لأن يكونوا كذلك، سنذهب للعب مباراة في كرة القدم ونعود، ومن جهتي فأؤكد
أنه لو حافظ لاعبي على تركيزهم فإن الضغط سينقلب على لاعبي الأهلي الذين
سيكونون مطالبين بعدم تخييب أنصارهم في عقر ديارهم، وهذا سيكون في صالحنا”.
“على اللاعبين تفادي ارتكاب الخطأ الذي ارتكبه الأهلاوية في مباراة الذهاب”من
جهة أخرى، أوضح المدرب ألان ڤيڤر أنه من الضروري على اللاعبين الحفاظ على
تركيزهم مشيرا إلى ما قام به لاعبو الأهلي في مباراة الذهاب، موضحا ذلك في
قوله: “إذا أراد لاعبي أن يكسبوا المباراة، فعليهم تجنب ارتكاب الخطأ نفسه
الذي ارتكبه لاعبو الأهلي في لقاء الذهاب، فكل تلك البلبلة والاحتجاج على
قرارات الحكام، ومحاولة التهجم عليهم يفقدهم التركيز على المواجهة ولن
يجدي نفعا، كما أنه عليهم أن يبتعدوا عن الدخول في لعب المنافس والانفعال
في حالة ما إذا تعرضوا إلى بعض الاستفزازات من اللاعبين، لأن هدفهم هو
جعلهم يفقدون السيطرة على أعصابهم”.
“لن نذهب إلى القاهرة للاكتفاء بالدفاع”أما
فيما يخص الطريقة التي يمكن للمدرب أن يعتمد عليها في هذه المواجهة، فقد
أكد ڤيڤر قائلا: “صحيح أنها مواجهة صعبة، وسنواجه فيها فريقا سيعتمد على
طريقة هجومية محضة، لكن من جهتنا فلن نذهب إلى القاهرة للاكتفاء بالدفاع
عن منطقتنا، على العكس سنهاجم ونبحث عن تشكيل الخطورة على المنافس حتى
ندخل في نفسه الشك، ثم إنه في كرة القدم الاكتفاء بالدفاع عن المنطقة ليست
بالخطة الناجعة، لأن اللاعبين غالبا ما لا يصمدون أمام قوة هجمات المنافس،
ويتلقون بالضرورة أهدافا مباغتة وفي أوقات حساسة”.
“90 بالمائة التشكيلة واضحة”هذا،
وقد أكد المدرب ڤيڤر في سياق حديثه أن التشكيلة التي ستواجه الأهلي المصري
يوم الأحد المقبل واضحة وأصبحت في ذهنه، وقد صرّح في هذا السياق قائلا:
“بصراحة، لا أخفي أن التشكيلة التي ستواجه الأهلي واضحة ولن يكون اكتشافها
أمرا معقدا، أولا ليس لدينا تعداد كبير يمكننا الاعتماد عليه، فبغض النظر
عن الحراس الثلاثة والعناصر غير المؤهلة للمشاركة في منافسة رابطة أبطال
إفريقيا، يبقى لدينا 18 لاعبا فقط، وعليه فأظن أننا سنختار العناصر التي
تكون أكثر جاهزية، وخاصة الذين لهم خبرة كافية في منافسة رابطة الأبطال،
أرى أن 90 بالمائة التشكيلة واضحة، لا يزال أمامنا خمسة أيام لوضع الخطة
والتشكيلة المناسبتين”.
“إذا آمنا بإمكانياتنا فالفوز سيكون من نصيبنا”هذا
وقد تحدث المدرب ڤيڤر عن حظوظ الشبيبة في تحقيق نتيجة إيجابية في القاهرة،
وأكد قائلا: “لدينا كل الحظوظ في تحقيق نتيجة إيجابية، ومثلما سبق أن قلت
على اللاعبين فقط أن يحافظوا على تركيزهم ويتجنبوا الانفعال والاحتجاج على
قرارات الحكم مهما كانت، ثم إنه إذا آمن اللاعبون بإمكاناتهم ووضعوا كامل
الثقة في أنفسهم فإن الفوز سيكون من نصيبنا مثلما كان عليه الأمر في
الإسماعيلية، وأمام الأهلي في لقاء الذهاب”.
“المباراتان الوديتان كانتا لتطوير آليات اللعب” في
النهاية، كشف المدرب ألان ڤيڤر أن برمجة اللقاءين الوديين أمام المدية
والرغاية لم تكن لتحديد التشكيلة المناسبة أو تجريب بعض خطط اللعب لأن كل
شيء واضح في ذهنه، وإنما كانت لسبب آخر كشفه في قوله: “هاتان المباراتان
كانتا مفيدتين بالنسبة إلينا، هذا أمر مفروغ منه، وكان الهدف منهما هو جعل
اللاعبين يكسبون أجواء المنافسة أكثر ويتعوّدوا على المباريات، كما أنهما
ساعدانا كثيرا على تحسين وتطوير آليات اللعب التي كان يطبقها اللاعبون
اليوم بشكل جيد، ولم نكن نهدف إلى محاولة تحديد التشكيلة المناسبة من خلال
مباراة ودية أمام منافسين يقلّون مستوى مقارنة بالأهلي”.
لاعبون من الشبيبة في الرغايةتأكدنا
أمس أن اللاعب السابق بن حسين ليس الوحيد الذي يمثل مدرسة الشبيبة في
الرغاية، بعد أن قرر الالتحاق بهذا الفريق لمنح بعد آخر لمسيرته الكروية،
بل يوجد أيضا كل من مدور، زغدود، إضافة إلى لاعب شبيبة تيزي وزو إيقيدومي،
وهو ما يعني أن هؤلاء قادرون على أن يمنحوا الشيء الكثير للشبيبة في حال
التحقوا بها الموسم القادم وأقنعوا الإدارة القبائلية باستحقاقهم حمل
الألوان الخضراء والصفراء.
الأخوان مفتاح يُبهرانولم
ينس ڤيڤر وبوهلال أن يمنحا الفرصة لبعض لاعبي الأواسط، لعلّ وعسى يجدان من
بينهم أحد العصافير النادرة التي بإمكانها أن تقدم الإضافة اللازمة للفريق
في المواعيد القادمة، وهو الأمر الذي تأكدنا منه من خلال المردود الرائع
الذي أبان عنه الشقيقان يوغرطة وشعبان مفتاح في لقاء الرغاية، واستطاعا أن
يستغلا الفرصة التي منحهما الطاقم الفني بشكل جيد.
زيتي من حسن إلى أحسندور
زيتي لم يعد يقتصر على الجانب الدفاعي فقط بل تعداه الأمر إلى الشق
الهجومي، وهو ما أكّدنا عليه في الكثير من المرات، حيث أصبح مستوى ابن
سطيف يسير من حسن إلى أحسن، وسجّل قاهر الفراعنة في تيزي وزو هدفًا آخر
بمناسبة المواجهة الودية التي لعبها أشبال ڤيڤر أمام الرغاية، وهو ما يطرح
التساؤل حول ما إذا كان السويسري سيمنحه فرصة للعب في الهجوم.
يونس يؤكّدإضافة
إلى زيتي، نجد اللاعب يونس سفيان الذي يعيش إحدى أجمل بداياته مع الشبيبة
هذا الموسم، فبعد أن كان صاحب الهدف الوحيد في مباراة المدية الودية، ها
هو مهاجم “الكناري” الجديد يؤكّد صحة أحواله بمناسبة مواجهة الرغاية، فقد
تحصل لاعب العميد السابق على ركلة جزاء نجح في تحويلها إلى هدف، وهو
الثاني له والرابع للشبيبة في اللقاء أمام الرغاية.
حضور جماهيري متوسطبعد
أن لعبت الشبيبة مواجهتها الفارطة أمام المدية بشبابيك مغلقة، وكان العرس
كبيرًا في عاصمة “التيطري”، لكن العكس شاهدناه في لقاء أول أمس أمام نادي
الرغاية أين كان الحضور الجماهيري متوسطًا إلى حد بعيد، لكن من حضر إلى
تيزي وزو استمتع بالأهداف التي تداول على تسجيلها لاعبو الشبيبة ولم
يخرجوا خائبين من مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
.. والعائلات تسجّل حضورهاومنذ
فترة ليست بطويلة لم يكن الدخول إلى ملعب أول نوفمبر في متناول الجميع،
ولكن بعد التعزيزات التي يشهدها ملعب أول نوفمبر أصبح الكل مطمئنا إلى حد
بعيد، حيث شهدنا أول أمس حضور بعض العائلات من أجل مشاهدة مباراة الشبيبة
أمام نادي الرغاية وقدّمت الدعم والمساندة لزملاء عسلة طيلة أطوار اللقاء،
في أجواء تعكس بحق التضامن الكبير الذي يميّز كل سكان منطقة القبائل بما
أن الأمر يتعلّق بمشاركة قارية وتمثيل للألوان الوطنية في أكبر محفل قاري
على الإطلاق.
صالح حناشي تابع المباراةعرفت
المواجهة الودية التي لعبتها الشبيبة أول أمس حضور شقيق الرئيس محند شريف
حناشي، ويتعلّق الأمر بالحاج صالح الذي يعشق الشبيبة حتى النخاع ولا يضيّع
أية فرصة تتاح له لمتابعة مبارياتها، حتى أنه سافر مع الفريق إلى تونس
عندما واجه الكناري النادي الإفريقي في الدور التمهيدي لمنافسة رابطة
أبطال إفريقيا. هذا ويحظى صالح حناشي باحترام جميع اللاعبين الذين توجّهوا
إليه مباشرة بعد خروجهم من الملعب على غرار يحيى شريف وتجّار.
بن موهوب جاء لمعاينة لاعبيهمن
بين الحاضرين لمتابعة المباراة كان هناكـ المناجير الصادق بن موهوب الذي
أتى خصيصا لرؤية اللاعبين الذين كان وراء قدومهم إلى الشبيبة أمثال سعيدي،
ريال، ويونس الذي كان المستقدم الأخير الذي جلبه إلى الشبيبة، وقد نال هذا
الأخير إعجابه وأكد أنه بإمكانه تقديم المزيد في المستقبل بعد أن يستعيد
كامل لياقته البدنية. وقد تبادل بن موهوب أطراف الحديث مع دودان الذي
تربطه به علاقة طيبة.
الأنصار أخذوا صورًا تذكارية كثيرة مع اللاعبينبعد
نهاية المباراة بقيت مجموعة من الأنصار أمام غرف تغيير الملابس ومجموعة
أخرى أمام باب الخروج من الملعب، وهذا لانتظار خروج اللاعبين من غرف تغيير
الملابس قصد أخذ صور تذكارية معهم، كلما يخرج لاعب يطلبون منه أن ينتظر
قليلا لأخذ الصور، وقد كان أكثر اللاعبين طلبا هو وسط الميدان بلال نايلي
الذي كانوا يلقبونه بـ”ڤاتوزو” وهو اسم اللاعب الإيطالي الشهير.
التشكيلة التي اعتمد عليها ڤيڤر:عسلة
(برفان)، ريال، بلكالام (كوليبالي) رماش (زيتي) ، برشيش (مفتاح)، شريف
الوزاني (نايلي)، العرفي (دويشر)، يعلاوي، تجار (سعيدي)، أزوكا (لمهان)،
يحيى شريف (يونس).
عسلة: “أنا جاهز لاسترجاع مكانتي أمام الأهلي”بعد
أن شاركـ في المرحلة الأولى من المباراة الودية التي لعبتها الشبيبة أمام
نادي الأهلي المصري، تأكد أن الحارس مالك عسلة قد تماثل للشفاء من الزكام
الحاد الذي كان يعاني منه، وأصبح جاهزًا للعودة مجددًا إلى أجواء
المنافسة، وقد صرّح الحارس في هذا الشأن قائلا: “الحمد لله، أشعر بتحسن
كبير مقارنة بما كنت عليه في السابق، لقد شاركت في المباراة الودية
الأخيرة، ورغم أني لعبت شوطًا واحدًا، إلا أني استرجعت بها أجواء المنافسة
كما استرجعت معالمي فوق الميدان وهذا أمر جيد بالنسبة إلي، عموما أنا جاهز
لأخذ مكاني في التشكيلة الأساسية ومستعد متى احتاجني المدرب وسأعمل على
الحفاظ على شباكي نظيفة أمام الأهلي”.
الشبيبة ابتداءً من اليوم في القاهرة، المعنويات في السحاب، ولا حديـث إلا عـن التأهـلبعد
المباراة التي لعبتها العناصر القبائلية أول أمس أمام الرغاية، سيدخل
أشبال المدرب السويسري آلان ڤيڤر في الأمور الجادة من الآن، بمناسبة
السفرية التي ستقودهم إلى القاهرة لمواجهة النادي الأهلي المصري في إطار
الجولة الرابعة من دوري أبطال إفريقيا..
وهي المواجهة التي يعني
التعادل فيها بالنسبة للشبيبة الإعلان الرسمي عن تأهلها إلى المربع لذهبي،
الأمر الذي يدركه زملاء دويشر، وجعلنا نسلط الضوء على آخر استعدادات أصحاب
الزي الأخضر والأصفر لموعد الـ29 أوت القادم، حيث تأكدنا أن المعنويات
مرتفعة أكثر من أي وقت مضى، بما أن اللقاء يكتسي من الأهمية ما يكتسيه لكل
محبي “الكناري” ومن ورائهم متتبعي كرة القدم الجزائرية، وأسود جرجرة
عازمون على فعلها على أرض الفراعنة.
حناشي اجتمع بالمسيّرين لمعرفة آخر المستجداتوقبل
ذلك لم يحضر الرئيس القبائلي لمواجهة الرغاية الودية من بدايتها، حيث كانت
المؤشرات تدل على أنه سيضيّع اللقاء بنسبة كبيرة بما أنه كان في اجتماع
عمل موسّع مع أعضاء المكتب المسيّر لدراسة ومعرفة آخر المستجدات الخاصة
بسفرية القاهرة، إضافة إلى الموضوع الهام المتمثل في الشركة ذات أسهم التي
رأت النور مؤخّرًا، قبل أن ينزل الرئيس القبائلي إلى أرضية الميدان، وكم
كانت سعادته كبيرة لمّا علم أن فريقه متفوّق في النتيجة بالرغم من طابع
اللقاء الودي، إلا أنه يكتسي أهمية بالغة لدى المسؤول القبائلي الأول.
أوصالح أظهر عزيمة قويةوبالعودة
إلى آخر اللمسات التي وضعها ڤيڤر قبل سفرية القاهرة، فالبداية ستكون
بالظهير الأيسر نسيم أوصالح الذي استبعده ڤيڤر من المشاركة في لقاء المدية
السبت الفارط، ثم الرغاية الذي تمت برمجته سهرة أول أمس بسبب الإصابة التي
يعاني منها كما يعرف الجميع، والمتمثلة في تعرضه لخلع في الكتف عند صراعه
على إحدى الكرات العالية مع لاعب من الأهلي، وبقي ابن بجاية من حينها بين
عيادة ڤيو للعلاج وإجراء بعض التمارين الخفيفة، ولكن ما شد انتباهنا هي
الإرادة الفولاذية التي أظهرها لاعب الشبيبة حتى لا يضيّع مباراة الأحد
القادم، عندما اكتفى بالركض فقط حول الملعب، لكن بعزيمة كبيرة يحاول من
خلالها بعث رسائل لڤيڤر مفادها أنه جاهز لمعركة الأحد القادم.
.. وحالته لا تدعو للقلق إطلاقًاوالمفاجأة
السارة التي علمناها سهرة أول أمس من طرف طبيب الفريق أن تضييع أوصالح
لمباراتين وديتين لا يعني الكثير، بما أنهما تدخلان في إطار استعدادات
الكتيبة القبائلية لمواجهة الأهلي المصري، وعبّر لنا المسؤول الأول عن صحة
لاعبي الشبيبة أن مشاركة أوصالح في القاهرة تكاد تكون أكيدة ولم يبق سوى
الاطمئنان على بعض التفاصيل، كما أن الظهير الأيسر القبائلي بدأ يعود
تدريجيا إلى مستواه المعهود، ما يوحي أن مشاركته في القاهرة أكثر من
مضمونة وسيكون إحدى الأوراق التي سيستعملها ڤيڤر في خطته.
نساخ وعودية غابا لتجنّب أي مضاعفات مـحتملةأما
بالنسبة للتشكيلة التي واجهت الرغاية دائما، فقد عرفت غياب ثلاثة عناصر،
ويتعلّق الأمر بشمس الدين نساخ الذي يعاني من التهاب على مستوى العضلة
المقربة، إضافة إلى عودية الذي يعاني من نفس الإصابة، وهو الأمر الذي يجعل
ڤيو يقرر بمعية ڤيڤر إعفاءهما من المواجهة الودية لتجنب أي مضاعفات قد
تحرمهما من المشاركة أمام الأهلي، وهو ما لا يتمناه أي أحد في البيت
القبائلي، إضافة إلى الحارس مازاري الذي أصبح غير معني بالمواجهة القادمة
لـ”الكناري” في ظل وجود برفان وعودة عسلة إلى المرمى.
الطاقم الفني يكون قد أخذ فكرة شاملة عن الأهليوبالإضافة
إلى كل هذا، فقد تأكدنا أن الطاقم الفني بقيادة ڤيڤر وبمساعدة زميله
بوهلال لا ينويان فقط الاعتماد على الجانب النظري، وذلك بالاعتماد على
أشرطة الفيديو لمعرفة جميع النقائص ونقاط الضعف التي يمكن للشبيبة
استغلالها أمام زملاء أبو تريكة على أرضية ميدانهم، وهو ما تم فعلا، عندما
شاهد التقني السويسري شريط فيديو آخر يصور مباراة للأهلي أمام طلائع الجيش
في إطار الدوري المصري لكرة القدم، وانتهى بفوز الأول بهدف يتيم دون رد.
ڤيڤر يؤكّد أن بلكالام هو القائد الثاني للفريقبعد
الإصابة التي تعرّض لها دويشر ومنعته من لعب مواجهة الرغاية كاملة بحيث
بقي على دكة البدلاء طيلة الشوط الأول، بدا جليًا أن ڤيڤر وضع الأولويات
فيما يخص الاستفادة من شارة القائد، حيث منحها لصخرة الدفاع القبائلي
السعيد بلكالام، وهي المهمة التي وُفق فيها ابن مقلع إلى حد بعيد، بما أن
الجميع في التشكيلة يكنّ له احتراما بالغا وكان بمثابة الرابط بين مدربه
وبقية الزملاء على أرضية الميدان.
عسلة يسترجع عافيته وسيكون حارس عرين القبائل في القاهرةوفي
الوقت الذي كانت العناصر التي استبدلها ڤيڤر بأخرى بعد نهاية المرحلة
الأولى تستعد للالتحاق بغرف تغيير الملابس لأخذ حمامها والعودة إلى
منازلها، بقي الحارس الواعد مليك عسلة بمفرده حيث بقي ينوع بين الركض على
جوانب الملعب وبعض تمارين اللياقة التي ستساعده على أن يكون في أوج
إمكاناته في مصر، خاصة أنه يريد أن يعوّض تأخره بعد مرضه بزكام حاد ألزمه
الفراش لعدة أيام، ويبدو أن ابن إغيل إمولا بدأ يسترجع إمكاناته شيئا
فشيئا، وسيكون حارس عرين الشبيبة في القاهرة بنسبة كبيرة.
رحموني تمنّى حظًا موفقًا للشبيبة في القاهرةكنا
قد أشرنا قبل لقاء أول أمس أمام الرغاية أن الشبيبة ستكون وجها لوجه أمام
أحد الأسماء التي صنعت مجدها في العديد من الموسم لمّا تقمّص ألوانها،
ويتعلق الأمر بمراد رحموني الذي يتولى حاليا مهمة تدريب نادي الرغاية،
وقبل بداية اللقاء كان دودان قد حيّا كريم دودان وبعض لاعبي الشبيبة،
وتمنى لهم حظا موفقا في خرجتهم القارية القادمة في القاهرة.
فيما لم يصدر أي قرار بخصوص وائل جمعة..إيقاف غالي أربعة لقـاءات وتأجيل البت فـي احتجاج الأهليقرّرت
لجنة الانضباط التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم إيقاف حسام غالي لاعب
وسط فريق الأهلي أربع مباريات جراء أحداث مباراة شبيبة القبائل والأهلي
التي أقيمت على ملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو، وعلمنا أن ذات
اللجنة أجلت النظر في الاحتجاج المقدّم من النادي الأهلي إلى شهر سبتمبر
القادم بعدما اشتكى الأهلي من “الاعتداءات” التي طالته من قبل أنصار
الشبيبة سواء داخل الملعب أو خارجه، ولم تصدر اللجنة أي قرارات بشأن
المدافع وائل جمعة لاعب فريق الأهلي لأن تقرير حكم المباراة لم يدنه بأي
شيء. وتعرّض حسام غالي لاعب وسط الأهلي للطرد في مباراة شبيبة القبائل
والأهلي دون أسباب واضحة، إلا أن تقرير الحكم أدان اللاعب بشكل كبير
معلّلاً إشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب بسبب تهكمه على أداء طاقم
التحكيم واعتراضه على قراراته. وللتذكير فقد قدم النادي الأهلي احتجاجا
رسميا إلى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد تعرض حافلة الفريق للرشق أثناء
ذهابه إلى التدريب الأساسي قبل المباراة وأيضاً أثناء عودة الفريق من ملعب
المباراة عقب المباراة، إلى جانب الأجواء “غير الرياضية” - كما وصفها موقع
الأهلي - التي حفلت بها المباراة من قبل الجماهير الجزائرية بإلقاء
الألعاب النارية ومفرقعات الصوت والزجاجات داخل ميدان ملعب أول نوفمبر.
خشبة يرفض التعليق على عقوبة حسام غاليوفي
ذات السياق رفض هادي خشبة مدير الكرة بالنادي الأهلي التعليق على قرار
إيقاف لاعب وقائد القلعة الحمراء حسام غالي على الرغم من حالة الحزن
الكبيرة التي يمر بها الجهاز الفني للفريق، وقد اكتفى خشبة بقوله : “لا
تعليق” تعقيباً على سؤال الصحفيين له قبيل صعوده لحافلة اللاعبين للدخول
في المعسكر المغلق استعداداً للقاء المصري عشية اليوم، وكانت لجنة
الانضباط التابعة للإتحاد الإفريقي قد قررت إيقاف غالي أربع مباريات على
خلفية الأحداث التي شهدها لقاء الأهلي وشبيبة القبائل الجزائري في إطار
بطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقية.
غالي فـي حالة نفسية صعبةويعيش
اللاعب حسام غالي والجهاز الفني حالة نفسية سيئة جدا جراء هذا القرار الذي
سيبعد “كابتن“ الفريق عن مباريات غاية في الأهمية في البطولة الإفريقية
بداية من لقاء العودة أمام شبيبة القبائل في القاهرة ولقاء الإسماعيلي في
إطار آخر جولة، خاصة أنه أحد العناصر الأساسية في هيكل الفريق.
نايلي: “سنضحّي على ملعب القاهرة للعودة بورقة التأهل” ساعات قبل التنقل إلى مصر، كيف يمكن أن تصف لنا الأجواء؟في
حقيقة الأمر كل شيء على أحسن ما يرام، حيث سنسعى إلى أن نكون في الموعد من
كل الجوانب وخاصة الذهنية منها، بما أن هذا النوع من المواجهات يتطلب
تحضيرا خاصا من الجانب النفسي، وسنعمل لكي يكون بمقدورنا أن نسعد الجماهير
التي تنتظرنا بفارغ الصبر حتى نعود بتأشيرة التأهل، والتأهل في هذه الحالة
يكفينا وسيكون بمقدورنا أن نحقق ذلك لكن بشرط أن نتحلى بالإرادة اللازمة
وألاّ نفقد تركيزنا طيلة أطوار المواجهة.
وعلى ماذا يركّز الطاقم الفني في الأيام القليلة القادمة؟كما
تعلمون، فإن الجميع يدرك أن الأهلي سيبادر إلى الهجوم أمامنا، وعلينا أن
نؤمّن مناطقنا الخلفية بالشكل اللازم حتى نتجنب أي مفاجأة غير سارة في
اللقاء، لكن تبقى أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم كما يقال، وسندافع عن
حظوظنا إلى الرمق الأخير ولن نتهاون مطلقًا، لأن المباراة مصيرية ومن
الضروري أن نتضامن فيما بيننا بالشكل اللازم حتى نسعد أنصارنا في نهاية
المطاف، وتسجيل هدف واحد سيكون وزنه كبيرًا لنا حتى نقلب الموازين
لصالحنا، ونحن بمقدورنا أن نضيف أهدافًا أخرى دون مشكل.
وما هي الطريقة التي ستواجهون بها الأهلي المصري؟نحن
على دراية بما ينتظرنا، ولكن سنضحي على أرضية ميدان ملعب القاهرة الدولي
حتى نضمن التأهل إلى الدور النصف نهائي، ونعلم أننا أمام فرصة ذهبية لدخول
التاريخ من بابه الواسع، وعليه فإن الأمر الذي سيقودنا إلى القاهرة هو
الهجوم ولا شيء سوى ذلك حتى نضمن التأهل إلى المربع الذهبي كما يتمناه
الجميع، خاصة أنصارنا الأوفياء في الجزائر ككل، لأن الأمر يتعلق بتشريف
الألوان الوطنية قبل كل شيء، وهي المهمة التي سننجح فيها بإذن الله.
مازاري ولمهــان لن يتنقلا مع الفريـق إلــى مصـرقرّر
الطاقم الفني عدم أخذ جميع اللاعبين إلى العاصمة المصرية القاهرة، ووقع
اختياره على اللاعبين لمهان والحارس مازاري اللذين لن يكونا ضمن التعداد
المسافر، باعتبار أن المدرب قرّر أخذ 20 لاعبًا فقط.
لعنة الإصابات تطارد الكناري من جديد... عودية ودويشر يلتحقان بمجموعة المصابينيبدو
أن لعنة الإصابات عادت لتطارد لاعبي الشبيبة من جديد هذه الأيام، فبعد أن
تعرّض عسلة وأوصالح ونساخ إلى إصابات متفاوتة الخطورة، عاد عسلة وأوصالح
إلى التدريبات، وبقى نساخ يتابع العلاج عند طبيب الفريق، لكن عدد المصابين
تفاقم سهرة أول أمس عندما اكتشفنا أن اللاعب عودية الذي لم يشارك في
المقابلة الودية أمام نادي الرغاية كان يعاني من إصابة على مستوى العضلة
المقربة، إضافة إلى اللاعب دويشر الذي تعرض إلى إصابة على مستوى الكاحل.
وتجدر الإشارة إلى أن كثرة هذه الإصابات لم تأت في وقتها المناسب، خاصة أن
الشبيبة مقبلة على شد الرحال صبيحة اليوم إلى القاهرة للعب مباراة الغياب
أمام الأهلي المصري.
عودية أجرى فحصًا إيكوغرافيًا أمس هذا
وحتى يتعرّف على مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها، أجرى المهاجم أمين
عودية فحصًا إيكوغرافيًا بقرار من طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، حتى
يتمكّن هذا الأخير من تسطير البرنامج المناسب الذي يمكن أن يتبعه إلى غاية
موعد المواجهة. وللإشارة فإن هذه الإصابة هي نفسها التي تعرّض إليها عودية
الموسم المنصرم، والتي جعلته يضيّع العديد من المواجهات، وهو ما يقلق
كثيرًا اللاعب الذي لا يريد تضييع مواجهة الأهلي هذا الأحد.
مشاركته أمام الأهلي لم تتّضحأما
بخصوص مشاركته أمام الأهلي، فقد كان من الصعب على طبيب الفريق رشيد عبد
الجبار أن يتخذ القرار النهائي في ذلك، واكتفى بالقول أنه سيفحصه مجددا
ليتعرف على مدى خطورة الإصابة، ومع ذلك فإنه يبقى متفائلا في استرجاعه
وجعله جاهزا إلى غاية الأحد المقبل، خاصة أن هناك متسعًا من الوقت لكي
يستعيد اللاعب كامل لياقته البدنية ويشارك في هذه المقابلة التي لا يتمنى
أي لاعب تضييعها.
دويشر خرج مستاءً وحظوظه في المشاركة ضئيلة جدًاأما
فيما يخص اللاعب دويشر لعمارة فإن إصابته تعتبر أكثر خطورة مقارنة بإصابة
عودية، ذلك لأنه يعاني من التواء الكاحل بعد أن تعرض إلى تدخل خشن من أحد
لاعبي نادي الرغاية، ومع ذلك فقد واصل اللعب لأنه لم يشعر بخطورة الأمر،
لكن بعد نهاية المواجهة والاستحمام شعر ببعض الآلام ووجد أن كاحله ينتفخ
شيئا فشيئا، الأمر الذي جعله يستاء لأنه يعلم أن مشاركته أمام الأهلي تكاد
تنعدم، لأن مثل هذه الإصابات تتطلب وقتًا لتشفى نهائيا، وعند خروجه من غرف
تغيير الملابس اكتفى بالقول: “إنها تنتفخ، وأشعر بالألم في كاحلي”.
التعداد ثري والطاقم الفني لن يغامر بحالته الصحيةهذا،
ورغم أنه يجب أن يتم استرجاع اللاعب عودية في أقرب الآجال نظرًا لقلة
التعداد على مستوى الخط الأمامي، إلا أنه على مستوى خط الوسط فلن يكون
هناك ما يخشاه المدرب ڤيڤر لأن تعداد الشبيبة ثري على مستوى خط الوسط خاصة
فيما يتعلّق بلاعبي الاسترجاع، حيث هناك عدة عناصر قادرة على تعويض اللاعب
دويشر على غرار نايلي، العرفي، شريف الوزاني وحتى تجار، لذلك فمن المحتمل
أن يتفادى الطاقم الفني المغامرة بحالة اللاعب دويشر الصحية، وقد يعفيه من
المشاركة أمام الأهلي حتى يستفيد من خدماته في المواجهات الأخرى، ولو أن
مشاركته مهمة هذا الأحد لأنه لاعب يتمتع بخبرة واسعة في الشبيبة.
ڤيو ينتظره عمل كبيرمن
جهته فإن طبيب الفريق رشيد عبد الجبار (ڤيو) الذي كان في راحة في الأسابيع
الماضية، سيكون في انتظاره عمل كبير هذه الأيام إلى غاية موعد المباراة،
حيث أنه سيكون مطالبًا باسترجاع أغلبية اللاعبين المصابين بدءًا بأوصالح
الذي لا يزال يخضع إلى برنامج خاص، إضافة إلى نساخ، عودية، ودويشر، المهمة
لن تكون سهلة لكنها ليست مستحيلة على حد تعبير ڤيو.
ڤيو: “سأحاول استرجاع جميع المصابين قبل مباراة الأهلي”وفي
هذا السياق صرّح طبيب الفريق رشيد عبد الجبار قائلا: “كل اللاعبين الذين
يعانون من إصابات، إصاباتهم ليست خطيرة جدًا، صحيح أنها تتطلّب الراحة
وعدم إجهاد الجسم كثيرا، لكن المهم ألا تكون خطيرة، فعودية ونساخ يعانيان
من التهاب بسيط في العضلة المقربة، بينما دويشر فقد تعرض إلى إصابة في
الكاحل، أما أوصالح فقد تعافى من إصابته وسيكون بإمكانه الاندماج مع
المجموعة، وعمومًا لا يزال أمامنا متّسع من الوقت، وسأحاول استرجاع جميع
المصابين قبل مباراة الأهلي”.
عودية: “إذا كنا نظن أننا عاجزون عن العودة بنتيجة إيجابية من القاهرة، فمن الأفضل أن نبقى في بيوتنا” لم
يعد يفصلكم عن المباراة المرتقبة أمام الأهلي سوى أربعة أيام من الآن، هل
بإمكانك أن تحدثنا عن التحضيرات التي قمتم بها تحسبا لهذا الموعد؟أؤكد
لكم أننا لم نقصر أبدا في عملية التحضير والتضحيات التي قامت بها كل
المجموعة، من الطاقم الفني، إلى اللاعبين إضافة إلى الطاقم الإداري الذي
يسهر على أن تكون كل الأمور تسير في أفضل رواق، لقد عملنا بجدية كبيرة
خلال الأسبوعين المنصرمين، ولعل الجميع لاحظ أننا لم نستفد من أي يوم راحة
ما عدا ذلك اليوم الذي سنأخذه غدا الثلاثاء (الحوار أجري أول أمس)، وهذا
حتى نؤكد أننا نقوم بتحضيرات خاصة لهذه المواجهة القوية التي تنتظرنا،
وعموما الأمور تسير على أحسن ما يرام.
لقد برمج الطاقم الفني مباراتين وديتين أمام أولمبي المدية ونادي الرغاية، ما تعليقك؟من
الجيد برمجة لقاءين وديين تحضيريين. مثل هذه المواجهات تعتبر مفيدة
بالنسبة لجميع اللاعبين حتى يتمكنوا من كسب أجواء المنافسة أكثر، نحن
بحاجة إلى المنافسة خاصة أن البطولة الوطنية لم تنطلق بعد، عكس منافسنا في
رابطة الأبطال الذي سيلعب غدا مباراته الثانية في البطولة بغض النظر عن
مباريات كأس رابطة أبطال إفريقيا، لذا أرى أن لعب مباريات ودية خلال فترة
التحضيرات لمباراة يعتبر أمرًا في غاية الأهمية.
لكنّك لم تشاركـ في المباراة الودية الثانية أمام نادي الرغاية، ما السبب؟بكل
بساطة لم أشارك لأني أعاني من التهاب بسيط على مستوى العضلات المقربة،
فطلب مني طبيب الفريق أن أرتاح قليلا ولا أجهد نفسي، كما أني لم أشأ
المغامرة لأنه تنتظرنا مقابلة حاسمة ومهمة.
هل تظن أنك ستكون جاهزا لمباراة الأهلي هذا الأحد؟في
الواقع القرار لن يكون بيدي، لا يزال أمامنا المزيد من الوقت للتعرف على
ذلك، ثم أني سأجري فحصًا بالأشعة هذا الثلاثاء (الحوار أجري أول أمس
الاثنين)، وبعد التعرف على نتائج الفحوص، سأكون على دراية بمدى خطورة
الإصابة، لكن حسب كل المعطيات لن يكون هناك داع لأتغيب عن مواجهة الأحد،
أنا أثق كثيرا في ڤيو الذي سيفعل المستحيل لكي أعود إلى المنافسة في أقرب
الآجال، ثم إني لا أريد تضييع مواجهة الأهلي خاصة في ملعب القاهرة.
كيف ترى مواجهة العودة مع العلم أن ضغط ملعب القاهرة سيكون رهيبًا؟هناك
فرق كبير بين مباراة الذهاب التي لعبناها في تيزي وزو، ومباراة العودة
التي سنلعبها هذا الأحد في القاهرة، هنا في هذا المكان الذي أحدثكم فيه
(ملعب أول نوفمبر) لعبنا إحدى أفضل مواجهاتنا، وحققنا أفضل نتيجة، وهي
الفوز على الأهلي المصري، الذي يضم عددًا معتبرًا من اللاعبين الدوليين،
الجميع يعترف بقوة هذا الفريق الذي يعتمد على السرعة في اللعب، خاصة في
وسط الميدان، لكن صدقوني، أنه بهذه التشكيلة التي تمتلكها شبيبة القبائل،
لن يدخلني أبدا الشك في تحقيق النتائج الإيجابية، وسأقول لكم السبب.
تفضل...قبل
تلك المواجهة، تحدثنا نحن اللاعبين كثيرا فيما بيننا، فالاتصال والمحاورة
بيننا تصبح شيئا فشيئا إحدى نقاط قوتنا، لقد لمست عند كل لاعب تلك الرغبة
الملحة في تحقيق الفوز على الأهلي المصري، وكأن كل لاعب وضع المنافس كقضية
شخصية، بدليل أننا فوق الميدان كنا جميعا متضامنين فيما بيننا، ولعبنا
بشراسة لتحقيق الفوز الثمين، لقد تحسنا كثيرا أيضا من الناحية الفنية وهذا
راجع إلى الدور الذي يلعبه الطاقم الفني الذي ركز كثيرا على الجانب
البدني، لقد عملنا كثيرا. أما بخصوص مواجهة العودة، فأظن أن المعطيات
ستكون مختلفة لأن الضغط سيكون رهيبا في القاهرة، المصريون سيحاولون بأي
ثمن أن يفرضوا أنفسهم علينا، وهذا ما سنرفض تقبله، سنجعل مهمتهم أصعب حتى
في عقر دارهم.
تنقصكم نقطة واحدة لضمان تأهلكم إلى المربع الذهبي، هل تظن أنكم قادرون على تحقيقها في القاهرة؟إذا
كنا نشعر أننا عاجزون عن تحقيق نتيجة إيجابية في القاهرة، فمن الأفضل لنا
أن نبقى في بيوتنا، نعرف جيدا الآن نقاط قوة وضعف نادي الأهلي، فدفاعهم
ثقيل جدا، وسنركز أكثر على الكرات الثابتة التي تعتبر نقطة قوتنا وسيكون
بإمكاننا تحقيق نتيجة إيجابية. كما أنه يجب أن ننسى أننا فزنا في لقاء
الذهاب، ونحاول أن نعود إلى الديار بنتيجة تضمن لنا التأهل إلى نصف
النهائي.
حسب رأيك ما هي الطريقة المثلى لإيقاف المصريين، هل ستكتفون بالدفاع أم تحاولون الوصول إلى شباكهم؟بصراحة،
هناك الطاقم الفني الذي سيكون بإمكانه تحديد الطريقة المثلى التي يمكن
الاعتماد عليها أمام الأهلي، نحن اللاعبين مهمتنا تقتصر على تطبيق
التعليمات. صحيح أننا سنحاول وضع خط دفاعي حصين لمنع المنافس من الاقتراب،
لكن لو تكون لنا فرصة ما، أؤكد أننا لن نتوانى في إسكانها الشباك، هدف في
ملعب القاهرة يعتبر أثمن من الذهب.